روايات

رواية ذبحني معشوقي الفصل العشرون 20 بقلم شيماء سعيد

رواية ذبحني معشوقي الفصل العشرون 20 بقلم شيماء سعيد

رواية ذبحني معشوقي الجزء العشرون

رواية ذبحني معشوقي البارت العشرون

رواية ذبحني معشوقي الحلقة العشرون

يعني اية مش موجودة في البيت : كان ذلك حديث عز الغاضب بعد اختفاء زينه.
أدهم بقلق : اهدي يا عز و ان شاء الله هتكون بخير.
عز بغضب : هتكون بخير ازي و انا مش عارف هي فين زينه اختطفت من بيتي انت عارف ده معناه ايه.
أدهم بحزن : عارف يا عز عارف.
دلف جواد إلى الفيلا بعد اتصال أدهم له و علم باختفاء زينه المفاجئ.
جواد : ايه يا جماعة مفيش جديد.
أدهم : لا مفيش اي أخبار دة حتى مفيش أثر لأي عنف في المكان ربنا يستر.
صاح عز فجأه بعد فكر في حديث أدهم : صح يا أدهم مفيش أثر عنف معنى كده ان اللي عمل كده من البيت.
أدهم : صح يا عز بس هنعرف ازي.
نظر عز إلى جواد الذي هز رأسه دليل على أنه فعل ما يريد.
جواد بجديه : الكاميرات متركبه من ثلاث اسابيع زي ما قولت.
عز بفرح : طيب يلا بسرعة نشوفها.
دلف عز و أدهم و جواد إلى غرفه المكتب كي يشاهدوا كاميرات المراقبة فتح جواد الفيديو الذي تم تصويره اليوم و ظهرت الخادمة فجأه و هي تفتح باب الفيلا الخلفي إلى مجموعه من الرجال الذي دلف و صعدوا إلى غرفة زينه كانت زينه نائمه قاموا بحاملها و خرجوا من المنزل و ركبوا السياره و احتفت السيارة فجأه مثلما أتت.
عز بغضب : بت الكلب ثم نظر إلى أدهم : أدهم عايز البت دي دلوقتى بأي شكل من الأشكال فاهم.
أدهم : حاضر.
خرج أدهم من الغرفه عدة دقائق و عاد مرة أخرى و معه الخادمة يمسكها رجلين بعنف.
الخادمة بخوف : في ايه يا باشا و الله ما عملت حاجه.
عز بهدوء مخيف : فين زينه.
الخادمة بخوف : الست زينة هانم نايمه في اوضتها فوق من الصبح.
عز بهدوء و هو يردد نفس السؤال : فين زينه ثم أكمل بغضب : انطقي.
الخادمة ببكاء : معرفش يا بيه و الله زينه هانم فين أنا .
و لكن اخرسها نزول قلم من يد عز الذي جعل الدماء تخرج من فمها ثم امسكها من شعرها مما جعلها تصرخ بألم.
عز بقسوة : انطقي يا روح امك زينه فين إلا و اللة يكون موت على أيدي و دلوقتي حالا.
الخادمة بخوف شديد : و الله ما اعرف يا باشا و الله ما اعرف.
عز بسخرية : بقى كدة ماشي بس متزعليش من اللي هيحصل. ثم نظر إلى أدهم : افتح الفيديو.
فتح أدهم الفيديو أمام عين الخادمة الذي بعد أن رأت الفيديو كانت سوف تموت رعبا.
عز بسخرية : ها كويس كده فين زينة بقى.
الخادمة ببكاء شديد : مقدرش اتكلم يا باشا مقدرش ده ممكن يقتل ابني اللي في بطني و بعدين ميرضاش يكتب عليا رسمي .
عز بغضب : ما هو كده كده ميت عشان أنا مش هسيبك عايشة و هعرف برضو مكان زينة عشان كده اخلصي.
تدخل جواد في الموقف و هو يقول بهدوء : بصي يا اسمك ايه انتي لو قولتي مكان مدام زينه عز بيه هيدافع عن ابنك و كان هيشوف موضوع الجواز الرسمي دة بس قولي مكان زينة عشان هو ممكن يقتلك انتي و ابنك لكن لو اتكلمتي هيفضل واقف مع ابن لحد النهايه.
الخادمة و هي تنظر إلى عز بلهفة : صح يا باشا ابني هيبقى أمانه في رقبتك.
عز بجدية : وعد هيفضل ابنك أمان في رقبتي ليوم الدين بس فين زينه.
الخادمة بتوتر : الست زينه هانم مع طارق في فيلا اسكندرية بس فين بضبط معرفش أنا سمعت الرجل و هو بيقول البيه بيقول نطلع على اسكندرية.
ترك عز الخادمة و هو يقول إلى رجاله بجدية : البت دي تروح المخزن لحد ما ارجع.
الخادمة بخوف : ليه يا بيه انا قولت الحقيقه.
عز بهدوء : عارف انك قولتي الحقيقه بس ده لحمايتك انتي و ابنك.
قال عز أخر حديثه و أشار إلى رجالة باخذها خرجت الخادمة مع الرجال و بقى عز و أدهم و جواد بالغرفه فقط.
عز بحيرة : و بعدين هنعرف زينه فين في اسكندرية ازي.
أدهم بحيرة هو الآخر : مش عارف.
جواد بتفكير : عز مش انت مراقب طارق أعرف من الرجال هو فين دلوقتى.
عز : صح يا جواد.
أخرج عز هاتفه و قام بالاتصال على أحد رجاله الذي قام بالرد على الفور.
عز بجديه : طارق فين دلوقتى.
الرجل باحترام : هو دلوقتي في فيلا في اسكندريه يا باشا بس من الواضح انها فيلا مهجورة من سنين.
عز بقلة صبر : العنوان فين اخلص.
الرجل بخوف من عز : العنوان………. يا باشا اي أوامر تانية.
عز بجدية : خليك مكانك و اوعي يغيب عن عنيك.
الرجل : أوامر يا باشا.
أغلق عز الهاتف مع ذلك الرجل ثم قال إلى جواد : يلا جمع الرجاله.
أدهم بجدية : عز لازم نبلغ البوليس.
عز بجدية : يلا انت و جواد عارف هو هيعمل اية كويس.
_____شيماء سعيد_____
في تلك الفيلا المهجورة كانت زينه نائمه على فراش في غرفه ما مقيدة اليدين و القدمين و يوضع شيء على فمها فتحت زينه عينيها بتثقل و نظرت أمامها بدهشه و لكن سرعان ما تذكرت ما حدث بعدما
شربت العصير الذي قدمته لها الخادمة و فقدت وعيها فجأة عند تلك النقطة شعرت بالرعب هل هي مخطوفه أطلقت صرخه مكتومه بسبب ذاك الشيء
الذي على فمها بعد عدت دقائق دلف طارق إلى الغرفه و هو في قمة سعادته فزينه قلبه سوف تكون معه إلى الأبد اقترب طارق من زينه و قام بتحرير فمها.
طارق بحب : صباح الخير يا قلبي..
زينه بصدمة مع انها تعرف ان طارق وراء كل شئ و لكن لم تتخيل انه من الممكن أن يضرها هي : طارق.
طارق بعشق : روحه.
زينه بذهول : انت جيبني هنا ليه و عايز مني اية يا طارق.
طارق بابتسامة : يااااا اسمي طالع منك زي الشهد.
زينه و هي مازالت على حالها : انت بتقول ايه.
طارق بعشق : بقول بحبك و بموت فيكي و مش عايز حاجه من الدنيا دي كلها الا انتي يا زينه انتي الحاجه الوحيده النظيفة في حياتي انتي الصح الوحيد اللي انا لسه عايش عشانه.
زينه بصدمة : طارق انت بقول اية انت وعي اللي بتقوله يعني عرف انت بتقول ايه انا زينه مرات عز صاحب عمرك انت ازي تقولي كده.
طارق بغضب : بقولك الحقيقه انا بحبك اكتر من عز بتاعك ده لا انا بحبك اكتر من الدنيا كلها انا الوحيد اللي لازم تكوني ملكه و بتاعته لواحدة انا بس يا زينه انا بس انتي فاهمه مفيش غيري يستحق انك تكوني مراته و أم ولاده غيري.
ثم أكمل حديثه ببكاء مثل الطفل الذي يبكي على امه : ارجوكي يا زينه وافقي تكوني بتاعتي و معايا و أنا اوعدك انك تكوني اسعد انسانه في الدنيا دي كلها انا مش عايز حاجه من الدنيا دي غيرك و لو عايزه انا ممكن اكتب لك كل ما آمالك بس كوني ملكي لوحدي ارجوكي..
نظرت إليه زينه بصدمة في البدايه و لكن بعد دموعه تحولت تلك الصدمه إلى نظرت شفقه علية و لكن ليس بيديها شيء لتفعل من أجله.
زينه بهدوء : اهدي يا طارق اهدي ثم أكملت بجديه : لازم تعرف اننا مستحيل نكون لبعض عشان انا مرات عز و ام ابنه و فوق كل ده بحبه يا طارق مينفعش اكون معاك لأن حياتي كلها معاه هو و بس و انت بكره تلقى اللي تحبك و تكون عايزه تعيش معاك لأنها عايزك انت و بس و عايزه اي حاجه تانيه.
طارق بغضب : بس أنا عايزك انتي و مش عايز اي حاجه تانيه مهما كانت ايه هي أنا عايزك انتي و بس يا زينه بس.
زينه : بس انا بحب ع.
لم تكمل زينه حديثها بسبب تلك الصفعة الذي أعطاها لها طارق مما جعل رأسها تلتصق بالفراش شهقت زينة بألم و لكن ما صدمها هو طارق الذي تحول إلى طفل يبكي.
طارق ببكاء و شهقات مثل الأطفال : اسف اسف يا حبيبتي و الله ما كنت اقصد بس انتي اللي قولتي كلام مقدرش اسمعه يا زينه انا بحبك.
زينه بخوف شديد منه و من رد فعله على حديثها و لكن ظهرت في صوتها القوه : بس انا مش بحبك انا بحب عز و لازم تعرف ده كويس اوي عشان أنا
مستحيل أكون لحد غير عز انت فاهم عز صاحب عمرك اللي بيعتربك اخو مش بس صاحبه تقوم انت تخونه و تاخد منه مراته دي الصادقه و ده المعروف اللي هو عمله معاك.
طارق و قد ظهرت شياطين الإنس والجن أمام عينه و أصبح مثل الثور الهائج و أخذ يدمر في أساس الغرفه مثل المجانين ثم اقترب من زينه و امسكها
من شهرها بقسوة و أخذ يستتد لها الضربات في كل سائر جسدها أما زينه لم تتحمل ذاك الألم الذي فتك بها و شعرت بألم بشع في أسفل بطنها و اغمضت عينيها و استسلمت لأمر الواقع و فقدت الوعي و الأمل في قدوم عز في انفاذها.
عندما رآها طارق فقدت الوعي عاد إلى عقله مرة أخرى ابتعد عنها و خرج من الغرفه بسرعه البرق كي يستدعي الطبيبة..
_____شيماء سعيد______
وصل عز و أدهم إلى عروس البحر المتوسط و وصلوا إلى المكان المنشود خرج عز هو و أدهم و الرجال معهم دلف عز أولا يترقب و أدهم خلفه و تركوا رجاله مع رجال طارق داخل اشتباك كبير دلف
إلى الداخل و سمع أصوات تكسير من أحد الغرفة و الباب ينفتح فجأة اختفى خلف الحائط و هو أدهم وجدوا طارق يخرج من الغرفة مثل المجنون شعر عز بالرعب على زينه خرج من خلف الحائط و هو يحمل مسدسه و هو يقول بقوه.
عز بقوه : طارق.
نظر إليه طارق بذهول كيف عرف بمكانه و كيف عرفة انه من أخذ زينه.
طارق بصدمة : عز.
عز ببرود : اية مفاجأة مش كده بس يا ترى يا صديقي العزيز مفاجأة حلوه و الا.
طارق بتوتر : انت ايه اللي جابك هنا يا عز خير في حاجه.
عز بسخرية : الله مش مراتي هنا يا رجل و لازم اكون جانبها و الا اسيبها مع رجل غريب.
طارق بتوتر : مراتك زينه هيكون ايه اللي هيجبها هنا يعني.
عز بقوه : طارق خلينا نلعب على المكشوف أنا عارف كل حاجه و عارف انك انت اللي قتلت جوليا و عارف كمان انك انت اللي وراء اللي حصل بيني و بين زينه و كمان وراء اللي حصل مع أدهم و حور.
طارق بسخرية : اوووو عز باشا عرف الحقيقة و عايز يلعب على المكشوف طيب و ماله نلعب على المكشوف. ثم أكمل حديثه بحقد : أه أنا السبب في كل اللي حصل زي ما انت قولت و انا اللي قتلت جوليا زي ما انت قولت طيب اقولك على الكبيرة انا هقتلك انت كمان و معاك أخوك المحروس.
طارق : كان ذلك صوت السيدة شريفة إلى الكان الآن و سمعت كل ما حدث بينه و بين عز.
نظر إليها كل من عز و أدهم و طارق بصدمة كيف عرفت تلك المكان و لكن تحدث طارق بسخرية.
طارق بسخرية : ايه ده مدام شريفة عندنا يا ألف أهلا وسهلا و الا تحبي اقولك يا ماما. ثم وضع يده على فمه بصدمة مصتنع : اوبسسس هو انا قولت ماما قدام عز بيه و أدهم بية سوري محدش بالي.
نظر إليها كل من عز و أدهم بصدمة هم كان يعلمون انها لها يده في الموضوع و لكن لدرجة أن طارق ابنها و اخوهم هذه هي الصاعقة.
أدهم بصدمة : ماما الكلام اللي هو بيقوله ده صح.
و لكن لم تجرأ شريفه على الحديث و جاء هنا صوت طارق الذي قال لها بشبه رجاء : قولي الحقيقه قولي اني ابنك.
عز بترقب : ردي يا ماما قولي الحقيقة.
شريفه بصريخ : ايوه ايوه طارق ابني و اخوكم بس لازم الأول تعرفوا الحكاية من الاول بلاش تحكموا عليا بالإعدام قبل ما تعرفوا الحكاية من الاول.
عز ببرود : و اية هي الحكايه يا ترى عايزين نسمعها.
شريفه ببكاء : و انا متجوزه ابوكم يا عز انت و أدهم كنا عايشين في فيلا الشرقاوي الكبير كلنا انا و انت و أدهم و عمك فتحي باباكم سافر مع الشرقاوي الكبير إيطاليا عشان العملية بتاعته و بعد العملية العلاج الطبيعي الموضوع ده اخد سنه و انا و انتم كنا
عايشين مع عمكم فتحي بس في يوم بعد سفر باباكم بأربع شهور فتحي رجع سكران و دخل عليا الاوضه و اعتدى عليا و مكنش في حد في الفيلا و انت و أدهم صغيرين و أنا مقدرتش اعمل حاجه
سبت البيت و روحت عن أهلي و انتم معايا بحجه أن ماما تعبانه لحد ما ابوكم يرجع و اقوله على كل حاجه بس بعد شهرين اكتشفت اني حامل معرفتش اعمل ايه روحت لأبويا قولتله كل اللي حصل ضربتي
و مصدقش اللي انا قولته ابدا و فضل حابسني لحد ما ولدت طارق اخد طارق مني و قالي أنه مات انا في وقتها كنت هموت من القهر و الزعل على ابني اللي مات قبل ما أشوفه بس بعد عشرين سنة بابا
كان قرب يموت طلب يشوفني و قالي انه طارق أو سامي عايش انا في الاول انصدمت ابني عايش و بقى شاب من غير ما اشوفه يومها سألته بلهفة فين قالي قريب منك و تعرفه اوي سألته و انا زي
المجنونه مين قالي طارق و مات فضلت مش عارفه أعمل اية روحت لأحمد و قولتله كل اللي حصل فضل يدور وراء جوليا لحد ما عرف ان طارق مش ابنها و
اتأكد أن طارق ابني أنا كانت عايزه اقول لطارق
الحقيقه بس هو قالي طارق معاهم في امان و انا مينفعش أظهر في حياته ممكن ادمرها و كمان ادمر عز و أدهم و مرام.
كان الجميع يسمع حديث و هم في حالا من الصدمه و عدم التصديق و كان السؤال واحد في رأس الجميع هل تلك المرأة تحمل تلك الصعوبات التي لا يتحملها الجبال و لكن كان أول من فاق من صدمته هو عز الذي أخرج هاتفه بسرعه البرق و قام بالاتصال على جواد.
عز بسرعه : جواد اوعي تروح للبوليس و تعالى على الفيلا بسرعه.
جواد بقلق : ليه هو ايه اللي حصل.
عز بحدة : مش وقت الكلام ده دلوقتي.
أغلق عز الهاتف مع جواد و نظر إلى طارق إلى انهار في البكاء داخل أحضان السيده شريفه و أخذ طارق يبكي و يبكي ترك عز ذلك المكان و دلف إلى الغرفه التي خرج منها طارق وجد زينه فاقدة للوعي نظر
إليها برعب و خوف شديد و لهفه عليها اقترب منها عز بسرعة كبيرة و هو يكاد أن يموت خوفا عليها قام بحملها و خرج من الغرفه وجد طارق هو الآخر قد فقد الوعي حمله أدهم و صعد الجميع في سياره عز و ذهبوا إلى المشفى.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذبحني معشوقي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى