رواية ذبحني معشوقي الفصل الثالث عشر 13 بقلم شيماء سعيد
رواية ذبحني معشوقي الجزء الثالث عشر
رواية ذبحني معشوقي البارت الثالث عشر
رواية ذبحني معشوقي الحلقة الثالثة عشر
مر شهر كامل تغير فيه الكثير و الكثير عماد تعافي تماما و الفضل الأول إلى وجود و رعايه نرمين إليه و قرر تصحيح كل شيء و يترك نرمين إلى حياتها و يغادر البلاد بالكامل و يبدأ من جديد.
أما نرمين اكتشفت هي كم خسره قلب عاشق لها و ساره خلف السراب و قرر أن تبني حياتها معه من جديد بداية جديده حياه جديده دون كذب دون خداع.
أما عند جواد فهو تقدم رسمي إلى مرام و اليوم هو يوم الزفاف يريدها و لكن الماضي يقف أمامه في كل الأحوال فهو لا يريد أكثر من زوجه و أم إلى أطفاله في المستقبل و لكنه لا يريد حبيبه فيكفي ما رآه من من الحب.
أما عن أدهم و حور فقرروا الزواج أيضا حتى لا يكن أدم ابن غير شرعي و لكن رفضت حور اقتراب أدهم منها أو حتى النوم في غرفه واحدة هي و هو.
أما عن أبطالنا يعيشون في كر وفر مثل القط و الفار زينه تعيد تربيت عز من جديد عاد إلى الذهاب إلى الشركه مره أخرى و تعد شراء فيلا قريبه من فيلا عز حتى تعيش فيها هي و حور بعيد عن عز و أدهم و عز يريد قتلها اي فرصه التي سوف تعطيها له و هي تفعل كل ما يصله إلى الجنون.
_____شيماء سعيد_____
في صباح يوم جديد مليء بالمفاجات استيقظت زينه من النوم على يد رقيقه فتحت عينيها بتثقل وجدت عز الصغير هو صاحب هذه اليد.
عز الصغير : يلا يا ماما انتي ناسيه النهارده في اية.
زينه بسخرية : لا عارفه النهارده يوم من عادي انا هتجوز و حور و مرام يعني نساء هذا المنزل سوف يودعوا حياة السعاده عشان اللي جاي كله قرف.
عز الصغير ببراءة : ليه يا ماما قرف.
عشان ابوك و عمك هيكونوا فيها يا قلبي : كان هذا صوت حور الذي دلفت إلى الغرفه الآن نظرت هي و زينه إلى بعض و انفجروا في الضحك.
زينه بغضب متصنع : ابعدي عن ابني يا حور.
حور بمرح : اوكي يا قلبي ثم قالت إلى الصغير بحب : روح يا حبي نادي عمته مرام و بعدين روح العب مع آدم يلا بسرعة.
عز الصغير : حاضر يا طنط حور.
ذهب الصغير من الغرفه فقالت زينه لحور بعملية : أخبار الشغل ايه و ايه اللي حصل في أخر مشروع.
حور بجديه : كله تمام ثم قالت بتوتر : زينه هو اللي احنا بنعمله ده صح.
زينه بهدوء : حور أدهم بيحبك و يستاهل ياخد فرصه تانيه و انتي عارفه كده كويس خلي عندك أمل و صدقني كل حاجه هترجع زي الاول و أحسن كمان و بعدين مش مهم أي حاجه في لندن كان الولاد من غير اب عادي جدا لكن في مصر هيبقوا ولاد حرام ترضى حد يقول على أدم في المدرسه أو الجامعه و الشغل في المستقبل ابن حرام أو واحده يحبها و ترفض تتجوزه عشان الموضوع ده.
حور بدموع : لا طبعا مستحيل.
زينه بابتسامة : يبقى احنا بنعمل الصح عشان أولادنا.
دق الباب و دلفت مرام و الدموع تسقط من عينيها و قالت : زينة انا مش هتجوز جواد و هرجع في كلامي.
زينه بهدوء : لية يا مرام.
مرام ببكاء : جواد عمره ما حبني و لا حتى نوى يحبني عشان ده انا عايزة ابعد بكرامتي احسن مش هقدر على أي جراح منه يا زينه و الله.
زينه بحنان : مفيش جراح و لا اي حاجه هو بيحبك و انتي عارفه ايه اللي حصله زمان و مراته اللي أطلقت و هربت بعد ما سرقت كل الدهب و المجوهرات و كان في بطنها ابنه و يا عالم هي فين دلوقتى عشان كده يا مرام لازم تعطيه فرصه عشان يعرف يعيش حياته من جديد و الا إيه.
مرام بسعادة : معاكي حق انا بحبك اوي اوي اوي يا زينه.
حور بحزن متصنع : طيب و انا يا مرام هانم ايه بت البطة السوده.
مرام بمرح : لا انتي قلبي.
حور بسعادة : و انتي حياتي.
زينه بمرح هي الأخرى : خلاص يا اختي انتي و هي هو انتوا عندكم جفاف عاطفي.
مرام و حور بصوت واحد : اه اوي اوي اوي.
و انفجروا الثلاثه في الضحك و فتحت زينه حضنها إليهم و بسرعه البرق ضمواها إليهم في حاله من الحب الخالص ابتعدت زينه و قالت : يلا يا حبيبتي انتي و هي كل واحده تروح تجهز عشان النهارده يوم اسود على دماغ عز و أدهم و جواد يلا.
____شيماء سعيد____
كانت تجلس السيده شريفه في غرفه المعيشة كي تجهز إلى كتب كتاب أبناءها الثلاثه إلى أن دلف إليها السيد أحمد و هو في حاله من الحزن.
شريفه باهتمام : مالك يا أحمد خير.
أحمد بحزن : كان نفسي في فرح كبير لزينه بس النصيب جي كده.
شريفه بحزن : و أنا كمان يا احمد و الله بس الناس و كلام الناس انت عارف لو عملنا فرح الكل هيقول مخلف منها و بيتجوز دلوقتي و محدش بيرحم حد.
أحمد : معاكي حق و كمان جوليا قررت انها من هتحضر كتب الكتاب انا قرفت منها و خلاص معنديش طاقه بس خايف أظلم سامح زي ما عملت مع زينه زمان مش عارفه اعمل ايه يا شريفة.
شريفه بعقل : ابنك سامح بقى راجل و يقدر يعتمد على نفسه و أنا من الاول قولتلك بلاش جوليا دي مش مننا و لا زينه روحت طلقت أحلام الست المحترمه اللي الناس كلها بتشهد على أخلاقها و احترامها بس انت عملت اللي في دماغك برضو يا أحمد.
أحمد بحزن : و ادي ربنا بيعقبني انا تعبان اوي اوي اوي يا شريفة نفسي ارجع لأيام ما كنت متجوز من أحلام كنت اقولها تعبان كانت تخدني في حضنها زي العيل اللي في حضن أمه يلا انا قايم اشوف شغلي.
خرج أحمد من الغرفه أما السيده شريفه نظرت في مكان اختفائه بشرود و قالت بخوف من القادم : يا ترى ايه اللي هيحصل يا أحمد لما تعرف انا جوليا بتخونك و مع مين ممكن تموت فيها بس أنا مفيش بأيدي حاجه اعملها ربنا يستر من الجاي.
____شيماء سعيد____
كانوا يجلسوا الشباب الثلاثه في مكتب عز بالشركة و الأمل والتفاؤل هو سيد الموقف عندهم و لكن لم يعرفوا ما هي خطه زينه كي تعلمهم الأدب من جديد..
أدهم بسعاده : يا اخيرا ده الواحد كان خلاص فقد الأمل انها ترضى عني بس الحمد لله رضيت.
عز بابتسامة : معاك حق أنا كنت متخيل انها مستحيل توافق تعطيني فرصة تانية بس الحمد لله بس احنا لازم نعوضهم عن كل اللي فات و كفايه اللي حصل زمان بسببنا.
أدهم بجدية : فعلا عندك حق.
عز و هو ينظر إلى جواد بقلق : مالك يا جواد انت مش فرحان انك هتتجوز مرام و الا ايه.
جواد بخوف : بالعكس انا فرحان و فرحان اوي اوي كمان بس خايف.
أدهم بقلق : خايف من ايه يا جواد.
جواد : خايف مقدرش أسعدها و اكون الزوج اللي هي نفسها في خايف الماضي يبوظ الحاضر والمستقبل كمان خايف من حاجات كتير اوي.
عز بتفهم : انك تخاف بعد اللي حصلك ده كله شيء عادي و عادي جدا كمان يا جواد بس انت لازم تتحدى كل ده لازم تكمل حياتك من غير خوف انا عارف انك بتحب مرام لا ده انت بتعشقها بس انت خوفت زمان لتكون خاين ليا انا و أدهم عشان كده روحت اتجوزت واحده تانيه و شوفت بعينك النهايه كانت ايه بلاش خوف يا جواد بلاش خوف تاني.
جواد بجدية : معاك حق لازم اعمل كدة كفاية خوف انا بعد كتب الكتاب هقول لمرام كل حاجه و نبدأ مع بعض من جديد حياة جديدة مليانه حب و أمل و سعادة.
عز بسعادة من اجل صديقة : معاك حق هو دة الصح لازم تبدأ من جديد.
أدهم بتوتر من حديثه القادم : عز هو انت هتعمل في اللي عرفته.
عز بغموض : كل خير كل خير المهم نفرح دلوقتي كفاية حزن لحد كده.
جواد و أدهم : معاك حق.
و لكن بداخل كل منهم خوف من القادم.
____شيماء سعيد_____
كنت تجلس نرمين في شقتها شارد في الماضي التي عاشت فيه من البدايه إلى النهاية في طريق الخطأ السراب إلى أن دق باب الشقة قامت و فتحت الباب وجدت الطارق عماد نظرت إليه بسعاده.
نرمين بسعاده : عماد اتفضل البيت بيتك.
دلف عماد إلى المنزل و نظر إليه بحنان ثم قال بتوتر : نرمين انا كنت جاي اودعك عشان انا مسافر..
نرمين بخوف : مسافر مسافر فين ثم قالت بابتسامة متوترة : اه تغير جو اوكي تروح وترجع بالسلامة ان شاء الله.
عماد بحزن : لا انت فاهمه غلط يا نرمين أنا مسافر و مش هرجع تاني أنا مش هقدر اكمل حياتي كده أو هنا.
نرمين بصدمه : اية هتسافر يعني أيه يعني انت هتسبني لوحدي و تبعد عني بعد ما كنت خلاص هبتدي من جديد.
عماد بحب : نرمين انتي انسانه كويسة و جميله و أي راجل في الدنيا يتمنى أنك تكوني مراته انتي عايزه واحد احسن مني نرمين أنا مقدرش أسعدك أو أكون الرجل اللي يملي عين مراته.
نرمين بصريخ : بس أنا مش عايزه أي حاجه من اللي انت قولتها دي أنا عايزه انسان يحبني و أحبة إنسان اكون كل حاجه في حياته و رقم واحد بس اقولك حاجه يا عماد انت انسان ضعيف و معندكش شخصه مش قادر حتى تدافع عن حبك اللي عايز حد بيتحدي العالم كله عشانه من انت اللي كله شوية تضحي بيا لسبب شكل عشان انت ضعيف يا عماد ضعيف جدا جدا.
صرخ عماد : ايوه أنا ضعيف و معنديش شخصه و كمان مش راجل يا نرمين بس بحبك و عشان بحبك لازم ابعد عنك عشان تكملي حياتك لكن انا مش هينفع.
نرمين بغضب و رجاء : بتحبني أفضل معايا و جانبي مش عايزه اي حاجه تانية نفسي اعيش صح يا عماد ارجوك و النبي ما تمشي انا هضيع من غيرك.
عماد بغضب : افهمي افهمي يا غبيه أنا مستحيل اخليكي أم انتي ممكن تتعالجي لكن انا لا افهمي.
نرمين برجاء : و انت كمان ممكن تتعالج و احنا اللي اتنين ممكن نكون أب و أم و زوج و زوجه ارجوك يا عماد أنا غرقانه و انت طوب النجاه ارجوك خليك.
اقترب عماد منها و قبل رأسها بحنان و عشق خالص : اسفة لازم امشي دلوقتى عشان معاد الطياره و لو اتعالجت فعلا هرجع ليكي لكن لو لا ربنا يوفقك.
و تركها و رحل و لكن ما سمعه منها مزق قلبه إلى قطع : ماشى يا عماد أمشي امشي بس انا هتغير و هكون احسن انسانه في الدنيا بس لما ترجع مش هتلاقيني سامع يا عماد سامع.
أنهت حديثها و أخذت تبكي و تصرخ إلى أن فقدت الوعي.
_____شيماء سعيد______
في المساء كان الجميع في غرف المعيشة و المأذون في إنتظار نزول الفتيات و لكن كانت المفاجأة عند نزول الثلاث فتيات يرتدون ملابس باللون الأسود و كأنهما داخل عزاء و ليس زواج و الحجاب أسود نظر كل من عز و أدهم و جواد بذهول لما يحدث تم عقد القرآن بسلام و سعاده من الشباب و مكر من البنات الي ان دلف الحارس.
الحارس باحترام : عز بيه في واحده عايزه تقابل زينه هانم.
عز بدهشه : واحده عايزه زينه مقلتش اسمها ايه.
الحارس بإحترام : لا يا فندم.
زينه بجدية : خليها تتفضل.
خرج الحارس كي ينادي هذه المرأة ثواني معدودة و دلفت تلك المرأه و كانت الصدمه من نصيب الجميع.
زينه بدهشه : مين حضرتك و عايزني في اية.
أحمد بصدمه : أحلام انتي هنا بجد.
زينه بصدمه : ماما.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذبحني معشوقي)