روايات

رواية ذات 17 عاما ولكن الفصل السابع والعشرون 27 بقلم آية طه

رواية ذات 17 عاما ولكن الفصل السابع والعشرون 27 بقلم آية طه

رواية ذات 17 عاما ولكن الجزء السابع والعشرون

رواية ذات 17 عاما ولكن البارت السابع والعشرون

رواية ذات 17 عاما ولكن
رواية ذات 17 عاما ولكن

رواية ذات 17 عاما ولكن الحلقة السابعة والعشرون

جاى تنحرف ومراتك برا وظل يرن عليه كذا مره ولكنه لم يجيب وفكر انه يتصل بيه على تليفون المكتب ولكن جاسر قام برفع السماعه حتى لا يشعر بازعاج.نفذت منه افكار فذهب الى مكتب سهى ومعه بعض الاوراق.
زياد:الاجتماع بدا ولا لسه.
سهى:اجتماع اه الاجتماع ايوة يافندم لسه بدا من عشر دقايق.
زياد:طب كويس علشان معايا الحسابات بتاعت المشروع لسه مخلصها دلوقتى.
ونظر الى رهف ونظر الى سهى
زباد:هو مش احنا قولنا مفيش مقابلات ولا اجتماعات تانى بعد الاجتماع دا الاستاذه بتعمل ايه هنا.
سهى:لا يافندم حضرتها مش عميله دى مدام رهف حرم الاستاذ جاسر.
زياد:اهلا وسهلا انا متاسف معرفش حضرتك.
رهف:ولايهمك.
زياد:طب استاذن انا علشان الحق الاجتماع.
ودخل مكتب جاسر مسرعا ليجده جالس على الكنبه وقميصه مفتوح والعميله على رجليه ويقبلو بعض ليذهب اليه ويمسكها من يديها ويشدها بعيد عن جاسر.
لينظر له جاسر بغضب:انت بتعمل ايه انت اتجننت.
زياد:انا اللى اتجننت ولا انت مراتك برا يااستاذ قوم ظبط نفسك وانتى ظبطى نفسك واعدلى هدومك وشعرك دا انتى عميله تبع شركه الاسمنت ماشي وانت كنت فى اجتماع معاها خلاص.
جاسر بصدمه:رهف رهف برا من امتى وازاى.
زياد:انت لسه هتسال انجز بدل ماتزهق من القاعده برا وتدخل علينا دلوقتى.
قام جاسر وعدل هدومه وشعره وزياد ساعده فى تعديل المكتب.
جاسر:وانت مقلتليش ليه من بدرى انها برا جاى تقولى دلوقتى.
زياد:مهو لو انت بترد على تليفونك او لو انت حاطط السماعه دى كدا كنت عرفت اقولك بص جاسرلتليفون وبعدين بص للبنت اللى كانت معاه
جاسر:انتى اللى عملتى كدا.
البنت بدلع:مكنتش عايزة حد يزعجنا ياجوجو.
زياد:انجز ياجوجو دا انت نهارك اسود جاى تبقى جوجو وانت متجوز ومراتك برا.
وفجاه رن تليفون المكتب.
جاسر:الو.
سهى:ايوة يافندم مدام حضرتك معايا بقالها ربع ساعه وعايز تدخل لحضرتك وبتسال ينفع تدخل لحضرتك ولا ايه.
جاسر:لا ياسهى عطليها شويه بس صغيرة قوليلها اى حاجه.
سهى:يافندم الورق فى الطابعه قرب يخلص وانا مش عايزة اسيب مدام رهف واجيب ورق من تحت.
فنفخ جاسر بقله حيله وهو يجحظ بعينيه للبنت انها تسرع فى هندمه نفسها لينظر له زياد
زياد:ايه فى ايه.
جاسر:سهى بتقولى ان رهف خلاص زهقت وعايزة تدخل.
زياد:طب وبعدين.مسك البنت وشنطتها وشوز بتاعها ودخلها الحمام وقالها ظبطى نفسك واطلعى وكانك تعبتى فجاه وطلبتى تدخلى الحمام ولما تطلعى تستاذنى وتمشي على طول.
البنت بمياعه:ايوة بس انا لسه ماخدتش حسابي يازيزو.وهى تضع يدها على وجهه.
زياد:اوعى هو دا وقته هبقى ادفعلك انا بعدين اللى انتى عايزاه بس انجزى واعملى اللى قولتلك عليه.
ورجع لجاسر:ياعم انجز البس الجاكت وسرح شعرك كدا العميله تعبت فجاه طلبت تدخل الحمام ماشي علشان لو دخلت علينا.لسه مخلصش كلمته الباب فتح ونظرو ليجدو رهف وسهى على الباب.
سهى:انا اسفه حضرتك بس مدام رهف اصرت تدخل لحضرتك.
جاسر:ارجعى انتى على مكتبك ياسهى
خرجت سهى وغلقت باب خلفها تنظر رهف فى اركان غرفه المكتب وتقرب من جاسر وتهمس له:هو انت عارف انا مش عارفه انت بتعمل ايه ومقعدنى برا طول الوقت دا كله ليه.
لينظر اليها جاسر بتوتر:بتقولى ايه انا مش فاهم حاجه.وينظر لزياد ويغمز له.
زياد:اه كنت عايز اشكرك يامدام رهف بس مجتش فرصه.
رهف نظرت له بعدم فهم:تشكرنى على ايه.
زياد:اتفضلى وهو يشير الى الكرسي الذي امامه لتجلس عليه.
جلست رهف وهى تنظر لجاسر وزياد.
زياد:علشان التغيير اللى عملتيه لسهى.
رهف:هو حضرتك تبقى..انت وسهى يعنى…..
زياد:هو احنا لسه فى مرحله الاعجاب بس حاسس انها هتتطور يعنى وكنت لسه مش عارف افتح معاها موضوع التغيير دا ازاى بس اتصدمت لما جاسر قالى انه بسببك فحبيت اشكرك على الموضوع دا.
رهف:لا ولا حاجه تشكرنى على ايه بس نصيحه منى انت لو كنت اتكلمت معاها بوجهه نظرك انك خايف عليها مش بتتحكم فيها اكيد كانت هتسمعلك علشان شكلك بتحبها فكلامك هيطلع من قلبك يوصلها على طول وبعدين خد خطوة بسرعه احسن تطير من ايديك وهى زى القمر كدا.
زياد:عندك حق الكلام اللى بيطلع من القلب بيوصل فعلا بس انا خايف لتكون مش بتبادلنى نفس الشعور وابقى خسرتها كصديقه وكحبيبه.
رهف نظرت لجاسر وقالت:مستحيل تخسرها طالما انت بتحبها وفى مرحله اعجاب مشترك يبقى مش هتخسرها حتى لو كانت مش بتبادلك نفس المشاعر بس هتفضل صديقه ليك ويمكن مع الوقت تفهم وتحس ناحيتك بمشاعر.
زياد:انتى شايفه كدا.
رهف:احنا كبنات يعنى بنبقى مش فاهمين وخايفين عايزين الشخص اللى معانا يطمنا انه مهما حصل واتغيرنا مش هيتخلى عنها.يعنى زى مانت خايف تصارحها بمشاعرك علشان متخسرهاش خالص ممكن تكون هى كمان عندها مشاعر ومش بتصارحك خايفه تخسرك لو انت مش تبادلها نفس المشاعر او خايفه تاخد خطوة تكتشف بعدين انها اتسرعت او انت اتسرعت وتخسرو بعض وصدقنى الصداقه دى رابطه قويه جدا بنخاف ننكسرها او نخسرها فممكن تلملحها من بعيد وتشوف رده فعلها وعلى الاساس دا اتصرف وانا من ناحيتى هكلمهالك بس بطريقه غير مباشره يعنى.
جاسر:يا سلام انت بتكلمها وهى بتكلمك وهتكلم سهى انتو بقيتو صحاب قريبين من بعض كدا امتى وانا ولا كانى موجود انت اخدت اذنى انك تدخل مراتى فى حواراتك دى ومشاكلك.وانتى اخدتى اذنى انك تدخلى وتنصحيه وتعملى فيها مصلحه اجتماعيه وكمان من امتى انتى وسهى صحاب وبتتكلمو مع بعض.
رهف:انا اسفه بس شفته محتاج مساعده وكنت عايزة اساعده مش اكتر مش هتتكرر تانى انا هستاذن واستناك فى البيت.
زياد:استنى يامدام رهف لوسمحتى.
جاسر انا اللى طلبت مساعدتهاوفتحت معاها الكلام علشان مليش غيرك اتكلم معاه وانت مش بتساعدنى ولا ادتنى حتى نصيحه واحده توحد ربنا.وغمز له زياد.
فهم جاسر ونظر لرهف
جاسر:لا طالما جيتى خلاص يبقى استنى نروح سوا انا خلصت شغل.
رهف:طب بعد اذنك ادخل الحمام اظ……
قامو وقفو الاتنين بصوت واحد:لا الحمام لا.
رهف بخضه منهم وعدم فهم:فى ايه ماله الحمام.
جاسر:الحمام اصله….اصله…..
زياد:اصل العميله اللى كانت معانا فى الاجتماع تعبت فجاه ودخلت الحمام فممكن تدخلى الحمام اللى فى مكتبى المكتب اللى جنب دا على طول قولى لسهى وهى هتوديكى.
رهف نظرت لجاسر بمعنى انها تروح يعنى.
جاسر:تقدرى تروحى وسهى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذات 17 عاما ولكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى