روايات

رواية ذات 17 عاما ولكن الفصل الثالث عشر 13 بقلم آية طه

رواية ذات 17 عاما ولكن الفصل الثالث عشر 13 بقلم آية طه

رواية ذات 17 عاما ولكن الجزء الثالث عشر

رواية ذات 17 عاما ولكن البارت الثالث عشر

رواية ذات 17 عاما ولكن
رواية ذات 17 عاما ولكن

رواية ذات 17 عاما ولكن الحلقة الثالثة عشر

بس انت اتاخرت اوى علشان تغير بصتها ليك ومكانتك عندها كدا هتتعب ياصحبي.
جاسر:مش مهم هى تستاهل بس يجى بفايده بس فى الاخر.
زياد:تمام يبقى عليك وعلى فريد وكمان قريب منها فى السن وهيعرف يتواصل معاها كويس.
جاسر:لا طبعا يبقى انا بعد ما انكرت اروح اقوله كنت بكدب عليك وبعدين الواد دا رخم وغتت وهيفضل يلقح عليا فى الرايحه والجايه وبتاع.
زياد:خلاص سبهولى انا هتكلم معاه وبعدين انت خايف تروح تقوله انا كدبت تلاقيه هو اصلا مصدقاش اللى انت قولته بتقولى تصرفاتك فضحاك.
جاسر:مهو الحقيقه هو مصدقنيش فعلا بس انا فضلت على موقفى حتى ساعتها قالى حاجه كدا ولما عملتها فرقت معاها ومعايا شويه.
زياد:طب حلو اهو يعنى فريد عارف ايه مفاتيحها وعارفها كويس وعايز تضيعه من ايديك وتقلى مش عارف ايه دا لؤطه دا اللى هيساعدنا كتير اوى ومن غير هرمونات البيستى وغيره الصحاب اللى مايوريك على الاقل هيفضل فى ضهر اخوه دا انت فى نعمه غيرك بيتمنى ربعها ياجاحد.
جاسر:انا مش فاهم تلت تربع الكلام بس حاسس ان فريد هيكون كويس فى الموضوع.
زياد:لا تمام انت كويس مفيش اى حاجه اسيبك انا بقى فى الملف اللى ادامك دا وانا هروح اكلم فريد واظبط معاه معاد واقعد وافهم وابقى ارجع اقولك تعمل ايه.
جاسر:ماشي ربنا يستر اول مره فى حياتى همشي ورا حد ويوم ممشي امشي وركم انتو ربنا يستر والبت متطفاش منى بسببكم.
زياد:هههههه احنا اللى هنطفشاه بردو.
خرج بسرعه قبل ما طفايه السجاير تيجى فيه اللى حدفها جاسر عليه.
عند رهف خلصت يومها الدراسي وواقفه قدام المدرسه مستنيه السواق علشان يروحهاوفجاه تشعر بيد تشدها من ايديها وتلفها لوجهه.
رهف:انت انت بتعمل ايه هنا وعرفت ازاى ان انا هنا.
وائل:بعمل ايه جيلك ياعسل عرفت ازاى هو في حد بردو ميعرفش مكان خطبته فين ميصحاش عايزاهم يقولو عليا ايه.
رهف:اوعى كدا وسيب ايدى وخطيبت مين دا اللى هو ازاى يعنى بس ياوائل انت شاكلك شارب حاجه على الصبح وانا مش فضيالك ولا عايزة افضالك وسبنى فى حالى يابن الناس ماشي.
لفت بدهرها وتدور على السواق وخرجت فونها حتى تتصل بالسواق ولكن سرعان ما وائل جذبها اليه مره اخرى.
وائل:انا عارف ياحبيبتى الصدمه تعمل اكتر من كدا بس انا طلبت ايدك من مامتك النهارده وهى وفقت وعطتنى عنوان المدرسه علشان اجى وافرحك.
رهف:قولتلك مليون مره متلمسنيش واوعى بقى وبعدين ايه اللى انت بتقوله دا وحبيبتى مين اللى بتقولها دى انا بكرهك ياوائل عارف يعنى بكرهك ومش بطيقك وبعدين انا ابويا وجدى الحمد لله لسه عايشين علشان تروح تطلبنى من امى امى اصلا مش من حقها تقرر حاجه زى دى سامع ومن فضلك امشى بقى احنا قدام المدرسه مينفعش اللى بتعمله دا يقولو عليا ايه دا لا وقته ولا مكانه.
وائل:تمام يعنى امشي واقابلك فى حته تانيه وتاخديلى معاد مع باباكى وجدك واجى اتقدملك منهم لو دا اللى هيريحك.
رهف:استغفر الله العظيم هو انت بتاخد من كلامى اللى انت عايزة وتسيب الباقى انا مش عايزة اشوفك اصلا ولا اتكلم معاك ولا اى حاجه منك فهمت ولا ايه.
وائل:لا ياحلوة انت اللى لازم تفهمى انتى كدا كدا بتاعتى بالزوق بالعافيه بتاعتى واذاكنت جاى فى سكه انى اتقدملك وكدا فعلشان عارف انتى مش هتجيى غير كدا بس دا مش معناه انك تشوفى نفسك حتى لو ابوكى رفض والدنيا كلها رفضت بردو هتبقى بتاعتى انا وائل المنشاوى ومفيش حد يقولى لا سامعه.
رهف:اااه سيب ايدى ياحيوان بتوجعنى اوعى.
وائل:انتى اللى غاويه وجع وتعب ماجتلك فى الحنيه معجبش ومن هنا ورايح انتى اللى هتختارى معاملتك ازاى ياحلوة وخلى بالك من لسانك دا مايطولش عليا بدل مقصهولك سامعه.
رهف:اوعى بقى سبنى بقولك بدل ما اصوت والم عليك الناس والله.
قاطعه السواق:فى حاجه يارهف هانم.
رهف انتزعت يدها وذهبت مسرعه للعربيه وقالت السواق اتحرك بسرعه لو سمحت.
وصلت المنزل ودخلت وهى بتبكى جدها شافاه:حمدالله على السلامه ايه دا مالك فى ايه ايه اللى حصل.
صعدت رهف لغرفتها وهى لم ترد على احد وتبكى بشده.
صعد الجد ورائها ودخل غرفتها واخذها فى حضنه:مالك ياحبيبتى ايه اللى حصل فى حد ضايقك فى المدرسه حد عملك حاجه قولى متخافيش.
رهف لم ترد وظلت تبكى.
اخذ الجد يطبطب عليها ويهديها حتى هدات شويه وحكت له ماحصل معاها ووائل واللى عمله واللى قاله وانها خايفه منه.
الجد:طب اهدى ياحبيبتى تخافى من واحد صايع وملهوش لازمه زى دا دا انتى رهف ثابت هو انتى اى حد لازم يكون عندك ثقه فى نفسك وقويه كدا مش اى حاجه تخافى وتعيطى منها.
رهف:اعمل ايه ياجدو امى الله يسامحها مخلتش عندى اى حاجه من دى انا طول منا عايشه معاها عايشه فى خوف ورعب عمرها ماحاولت تطمنى ولا تهدينى بالعكس هى اللى كانت بتزود خوفى زى النهاردة كدا هى عارفه انا اد ايه بكره وائل دا وبخاف منه بس بالرغم من كدا وفقت انى ارتبط بيه علشان طبعا متعرفش تقول لا للمنشاوى ولا ابنه انا مش عارفه هما عملين لها ايه ازاى كدا هى مغيبه على بنتها بالطريقه دى وبدات فى البكاء مرة اخرى.
اخذ الجد يطبطب عليها ويهديها حتى نامت قام بتغطيتها وخرج وذهب لغرفه ابنه يعرض عليه الامر ويتشاور معاه فى حل للمشكله دى.
فى المساء استيقظت رهف على صوت عالى ركزت اكتر وجدت انه صوت جدها ويتكلم عنها فخافت وقامت مسرعه لتعرف ماذا يحدث واول ما نزلت من على السلم:انتى بتعملى ايه هنا انا مش قولتك متجيش هنا تانى انتى عايزة منى ايه متسبينى فى حالى انت وعيلتك فى ايه صعب عليكم انكو تسبونى فى حالى لقولك على فكرك حلوة اعتبرينى موت خلاص يلا اتفضلي.
منال:قليله الادب فى حد يكلم امه بالطريقه دى وبعدين انا جايه زى ماقولتى لوائل اخد معاد علشان يجي يطلبك من ابوكى زى ماطلبتى ياست هانم.
رهف:بجد انا كنت بدعى ربنا ان يكون وائل بيكدب عليا فى الموضوع دا وانك انتى موفقتيش ولا اى حاجه بس انتى مش بتعدى فرصه غير لما تخذلينى فيها بجد برافو عليكى انتى عديتى ليفل الوحش.واه طلبك مرفوض يامنال هانم روحى شوفى بقى هتقوليلهم لا ازاى وهتتجراى تقوليها اصلا ولا لا واتفضلى اطلعى برا واعتبرنى موت لانى اعتبرت انى مليش ام.
منال:انا لو اعرف ان قعدتك عند ابوكى هتخليكى قليله الادب كدا مع امك .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذات 17 عاما ولكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى