Uncategorized

رواية سجينته للأبد الفصل السادس 6 بقلم ماهي أحمد

 رواية سجينته للأبد الفصل السادس 6 بقلم ماهي أحمد

رواية سجينته للأبد الفصل السادس 6 بقلم ماهي أحمد

رواية سجينته للأبد الفصل السادس 6 بقلم ماهي أحمد

بصيتله وقولتله غدا !! 
انا كنت هموت يازين قالي بس ما موتيش قولتله لحظه تاني وكنت هموت 
قالي مكنتش متوقع انك عنيده للدرجه دي 
قولتله وانا مكنتش متوقعه انك  مجنون للدرجه دي  رد وقالي ياعنيده 
نادره : يامجنون 
زين : ياعنيده 
بصيتله بغيظ وقومت وانا متنرفوه جدا وسيبته وقومت ومشيت قدامه وهو ورايا وكل شويه ابص ورايا واشاورله علي أنه مجنون وهو يشوفني وبيقولي ياعنيده لحد ما وصلت الأوضه بتاعتي وهو دخل البيت 
وقفلت علي نفسي وغير هدومه 
وجه وقف قدام الباب وقالي ها غيرتي ولا لسه قولتله انا مستحيل البس اللبس ده حرام عليك قالي تاني انتي .. تحبي اعمل فيك…لسه هيكمل قولتله خلاص خلاص انا طالعه اهوه ولبست الجلابيه اللي جايبهالي واول ما شافني فضل يضحك ويخبي ضحكته وبقيت ابصله بقرف وقالي يلا مش هنقضيها نظرات ووداني عشه الفراخ وقالي ادخلي هاتلنا فرخه ام 
وتكون شامورتي قولتله أي ده يعني ايه الكلام ده انا مش فاهمه هي الفراخ أنواع ولا ايه قالي اكيد طبعا وقدامك عشر دقايق مش اكتر علي ما تعرفي تمسكيها  دخلت العشه بتاعت الفراخ وبقيت اجري وراهم لحد ما ضهري يتقطم علي ما اعرف أمسك واحده واول ما اطلع بفرخه يقولي دي صغيره ما تنفعش انا جعان عايزها كبيره اطلع بواحده تانيه يقولي ما تنفعش دي فرخه بيضا وهكذا لحد ما ضهري اتكسر
في الاخر طلعت بفرخه وقولتله بص والله دي اخر مره هجيب فيها فراخ انت فاهم بصلي كده وقالي وريني كده ومسكها ورماها علي الارض وقالي حلوه الفرخه دي بس اجري وراها بقي عشان تجيبيها كنت هموت وقتها من الغيظ فضلت اجري وراها ساعه كامله ومعرفتش امسكها واخيرا الفرخه بقيت بين رجلين زين جريت بسرعه عشان الحقها وبدل ما امسكها مسكت رجله ووقعته ووقع عليا بقي فوقي بالظبط بصلي وكان بيتأمل في ملامحي وبيبص في عيوني ..عنيه بتقول حاجه لسانه ما بيقولهاش ابدا سرحت في عنيه الرمادي بصيت علي ملامحه وحبيتها اوي رغم كل حاجه وحشه بيعملها معايا بس دايما حاسه ان قلبه ابيض وعكس ما بيبين ومره واحده وانا سرحانه في ملامحه قام بسرعه وقالي مش تخلي بالك قولتله علي فكره انت اللي رميت الفرخه قالي انا هجيبلك الفرخه المره دي عشان جعان بس وفي لحظه واحده مسك الفرخه اللي بقالي ساعه بحاول امسكها ومش عارفه وجاب سكينه ودبح الفرخه قدامي غمضت عيوني بسرعه وقولتله حرام عليك قالي ونبي ما تحرميش اللي حلله ربنا ويالا بقي هاتي مايه سخنه من جوه جيبت المايه السخنه وبقي يعلمني اعمل اي وانضف الفرخه ازاى واخيرا خلصنا طبعا هو كان بيعلمني اعمل اي في كل لحظه وحطينا الاكل واحنا بناكل قالي اي ده هتاكلي من الفرخه يانادره مش حرام قولتله بقولك ايه انا جعانه وبعدين ماتحرمش اللي حلله ربنا ابتسم وقالي ماشي اقعدي .. وقعدنا ناكل سوا وبعدها بشويه نادي للراجل الاخرس ده ياكل معانا هو بيسمعنا كويس اوي وفاهمنا بس ما بيتكلمش قعد ياكل معانا وطريقه اكله كانت قذره كنت قرفانه منه جدا شويه وكنت حاسه اني عايزه استفرغ كان بيتكلم بأيديه بجد ..يع .. قومت وقولت الزين انا عايزه اكل لوحدي يازين قالي مافيش الكلام ده يا ناكل كلنا علي طبليه واحده يا تقومي من غير ما تاكلي وبعدين انا جعانه ولسه مخلصتش اكل بقالي يومين مأكلتش بقيت اكل معاهم غصب عني بس في الاخر معدتي اتغلبت عليا وروحت قومت علي الحمام بسرعه استفرغت زين جه ورايا وقالي للدرجه دي انتي فاكره نفسك من طينه واحنا من طينه تانيه
قولتله انت بتعمل كده ليه لو عندك مشكله مع ابويا فهي معاه هو مش معايا أنا ارحمني بقي ارحمني .. وبعدها دخلت نمت 
ومع اول خيط فجر
لاقيت صوابع أيديه علي وشي وبيقولي اصحي يانادره فوقي قولتله اي في ايه قالي يالا عشان نفطر قولتله دلوقتي يازين حرام عليك قالي والله الفجر إذن اصحي يالا لحد ما اتوضا واصلي عشان تخبزلنا فطير .. بقيت ابرطم بالكلام واقول بصوت واطي 
(ايه كمان فطير ) قالي وهو مديني ضهره بتقولي حاجه يانادره قولتله ماقولتش انا قايمه اهوه وقومت وغسلت وشي وطلعت ولاقيته بيصلي هو والراجل اللي معاه وبقي يقول الله اكبر ..
حسيت بقشعره في جسمي من الكلمه دي وكمان من صوته وهو بيقرا قرأن كنت مبسوطه وفي نفس الوقت اول مره اشوف حد بيصلي واسمع القران من يوم ما اتولدت ..انا عمري ما شفت بابا بيصلي في يوم وسيبتهم ودخلت الحمام وانا طالعه زين قالي تعالي معايا امبارح كان الفراخ النهارده بقي لازم تحلبي الجاموسه وتعمللنا قشطه وجبنه قريش قولت يادي المصيبه بقي انا هعرف اعمل اللي بيقول عليه ده بصيتله من غير ما أنطق حرف واحد وقولتله اللي هتقولي عليه هعمله ودخلنا الزريبه سوا واول والرريحه كانت مقرفه بشكل مش طبيعي بقيت حاطه ايدي علي مناخيري وانا مش طايقه نفسي والبيبي بتاع الجاموسه موجود جنبها ..يع ..يع حاجه مقرفه وبقي يعلمني ازاى أمسك حاجه الجاموسه عشان اجيب اللبن وكنت كل ما أمسك الجاموسه زي ما تكون الجاموسه عارفه ايدي وتتحرك وتبعد عني و هو يبصلي ويقولي شايفه اهي حتي الجاموسه مش عايزاكي تقربي منها احمدي ربنا بقي اني مستحملك بصيتله كده قولتله دمك شربات واخيرا  وبعد معاناه دامت ساعه ونص اخيرا طلعت لبن بقيت فرحانه جدا اني قدرت اعمل حاجه زي كده ومليت الطبق كله لبن وقولتله وانا فرحانه شفت يازين شفتني وانا بحلب الجاموسه ابتسم وقالي شوفتك يانادره قالي طيب بعدها بقي نعمل الجبنه وابتديت اتعلم ازاى الجبنه الفلاحي بتتعمل كان معايا خطوه بخطوه في كل حاجه الفطير المشلتت والعسل من البلاص الاسود الجبنه القريش والجبنه المش واخيرا علي الضهر فطرنا والراجل الأخرس كمان فطر معانا بس الغريبه اني ماكنتش قرفانه منه اوي كده زي امبارح وفطرت وكنت اول مره أفطر فطار بالجمال ده .. واول ما خلصنا جيت اقوم وادخل اوضتي عشان ارتاح بقي قالي رايحه فين قولتله زين انا تعبانه اوي والله مش قادره قالي مافيش الكلام ده انتي هتشيلي الاكل وبعدها تنضفي البيت وتبدأي تحضري الغدا اتغظت منه جدا انا بجد تعبت يازين قالي مافيش تعب ومسكني من ايدي جامد اوي وقالي  انتي نسيتي انك متعاقبه عشان اللي عملتيه واهربتي بقيت مستغربه اتحول في لحظه 
ده كان معايا كويس جدا من دقايق قولتله زين سيب ايدي يازين بتوجعني اوي.. حاضر ..حاضر هعمل اللي انت عايزه وعنيا فيها الدموع سابني وقالي انا اسف بس ماتعصبنيش مره تانيه وابتديت اعمل كل حاجه بيقولي عليها من تنضيف لكنس ومسح حرفيا كنت بشتغل في البيت 24 ساعه كنت بجيب طشت كبير عشان اغسله هدومه فيه ولو الهدوم مش عجبته يرمهالي تاني في المايه ويقولي دي مش نضيفه وارجع اغسلها من جديد وعلي بالليل وقفت قدام الباب مكانش جايلي نوم خالص و صوابعي كانت بتجيب دم من كتر الغسيل بقيت ابص علي صوابعي وصعبان عليا نفسي واللي بقيت فيه لاقيت زين طلع ورايا ومسك ايدي وبص علي صوابعي وقالي معلش بكره تتعودي قولتله يعني اي يازين انا هفضل كده علي طول قالي محدش عارف بكره ممكن يحصل في ايه بس لحد ما ابوكي ييجي وياخدك  انا هحافظ عليكي علي قد ما اقدر ده وعدي لجدتي يانادره قولتله وايه المحافظة عليا في انك مبهدلني وممرمطني المرمطه دي كلها انت مجنون يازين انت مبهدلني معاك قالي بكره تعرفي اني بعمل كل ده عشان مصلحتك قربت منه ولمست وشه بأيديه وحطيت ايدي علي جرحه وقولتله من اي الحرق ده يازين وحصلك ازاي نزل ايدي بسرعه من علي وشه واداني ضهره وقالي اسألي ابوكي المحترم هو اكتر واحد عارف من ايه قولتله وايه دخل بابا بالموضوع قالي اسكتي يانادره انا مش عايز اتكلم انتي اتفه من اني اتكلم معاكي في حاجه زي كده قولتله يا أخي ارحمني بقي انت فاكر نفسك اكتر واحد عاقل وبيفهم في الكون قالي علي الاقل انا مش تافه لدرجه اني أفقد  عذريتي عشان صحابي عملوا كده فعمل زيهم بصيتله وقولتله زين انت بتقول ايه ومين قالك الكلام ده سكت واداني ضهره ومشي مسكته من أيده ولمست صوابعي صوابعه بص علي ايديا وانا مسكاه وشال أيده من ايدي بسرعه قولتله لا يازين مش هتمشي زي كل مره وقولي انت عرفت منين ووقفت قدامه كل ما كان يتحرك يمين او شمال عشان يسيبني ويمشي كنت اتحرك واقف قدامه قولتله مش هسيبك الا لما اعرف حالا انت عرفت منين الكلام ده قالي بنرفزه كده وعصبيه شفت الشات بتاعك بينك وبين صحبتك علي اللاب قبل ما اجيبك هنا كنت متنرفزه جدا و قولتله وازاى ما تحترمش خصوصياتي ازاي تدي لنفسك الحق انك تعرف حاجه مش من حقك تعرفها قالي انتي هنا في مصر وكمان في الصعيد ومن حقي اني اعرف عنك كل حاجه ولو بتعملي حاجه غلط اموتك فيها ومحدش يقدر يلومني قولتله انا مش منكم واني أفقد عذريتي دي حاجه انا حره فيها 
قالي لا انتي مننا يانادره حتي لو سافرتي وعيشتي عمرك كله بره انتي مننا ودمك مصري زينا قولتله زين ابعد عني انا مش طيقاك وعلي فكره انا اول ما الاقي الفرصه عشان اتخلص من عذريتي اللي مضايقه الكل دي هخلص منها أن شالله حتي حد يغتصبني هكون مبسوطه عشان خلصت منها اخيرا وكمان عشان مكنش منكم 
يتبع ..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية الخادمة والأمير للكاتب محمود حماد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى