روايات

رواية ديما الفصل الرابع 4 بقلم سولييه نصار

رواية ديما الفصل الرابع 4 بقلم سولييه نصار

رواية ديما الجزء الرابع

رواية ديما البارت الرابع

رواية ديما الحلقة الرابعة

-تطلقها بهدوء
قالتها امي بهدوء لما كنا في المستشفي …وطلاقي كان التمن لسكوته وعشان مبلغش عنه بسبب اني سق*طت للمرة التانية والكد*مات اللي علي وشي …كملت امي كلامها وقالت:
-,وكمان هتدفع المؤخر اللي اتفقنا عليه …ماشي ..
-طيب
قالها سراج وهو بيبصلي بك*ره …..
….
واللي حصل بعدها حصل بسرعة كبيرة …أطلقت وانا مكملتش ست شهور متجوزة ورجعت بيتي مك*سورة …الناس كلها كانت بتتكلم عليا اللي شم*تان واللي شفقان بس انا كنت منفصلة عن العالم كله …كنت حابسة نفسي في اوضتي وبعيط …مرت الايام والأسابيع وكانت صعبة عليا وبعد وفاة بابا بقت اصعب …دخلت في حالة اكت*ئاب شديدة بس محدش عبرني … وبعد ما خلصت عدتي بيوم دخلت امي عليا وقالت :

 

 

-كتب كتابك علي ابن خالتك.بكرة!
قومت وانا مصدومة. قولت بإنهيار :
-ماما أنا لسه بتعافي من اللي حصل …انتي بتقولي ايه حرام عليكي …أنا مش عايزة اتجوز …
بصتلي وقالت:
-انا مش عايزة فض*ايح…كفاية اللي حصلنا …جهزي نفسك ومتعارضيش …انتي فاهمة …
وبعدين خرجت وانا فضلت ابكي وقلبي مح*روق …
…..
تاني يوم لبست وجهزت نفسي وكتبنا الكتاب …صحيح كنت مقه*ورة بس فكرت أن ده ممكن يرحمني من كلام الناس ….بعد ما مشي المأذون ماما سمحت لحاتم يقعد معايا…
كنت قاعدة متوترة …بفرك في أيدي لما قرب عليا حاتم ومسك أيدي وهو بيقول بحنية:
-انا عارف اللي عشتيه وصدقيني يا ديما أنا هسعدك …لما نتجوز ونكون في بيتنا هنسيكي كل حاجة عشتيها …دموعي نزلت وانا ببصله …حسيت أن كلامه طبطب علي قلبي وفضلت ابكي بأل*م …
-لا لا متبكيش
قالها وهو بيحضنني وكمل:
-خلاص انسي كل حاجة … متبقيش أسي*رة الماضي …الماضي انتهي وانتي ربنا كتبلك فرصة تانية وانا هكون عوضك وامانك مش هسمح لحد يتكلم عليكي واللي يفكر بس يتكلم هق*طع لسانه ..
كلامه خلي قلبي يدق من السعادة ….كنت بعيط وانا حاسة اخيرا بالأمان …بعدني عنه وبدأ يمسح دموعي بحنية وقال:
-ايه رايك بكرة نخرج سوا …أنا عارف انك بقالك كتير مخرجتيش ….بكرة هخرجك وافسحك واعملك اللي انتي عايزاه …
وفعلا تاني يوم خرجني وفسحني …عيشني اجمل يوم في حياتي …كان بيجيبلي الحاجة قبل ما أتمناها أنا من شهور مكنتش سعيدة للدرجة دي حسيت اني هبكي من السعادة …ضحكت في اليوم ده من قلبي …وكان أول مرة اضحك من فترة طويلة
..حاتم فعلا كان العوض …

 

 

…..
مرت الايام ومعاملة حاتم ليا كانت كويسة اووي كان بيدافع عني …بيطبطب عليا …كان حنين اووي وانا اتعلقت بيه ..بعد شهر من كتب كتابنا استأذن من ماما أنه يوريني الشقة بتاعتنا وماما وافقت …
….
في الشقة كان ماسك أيدي وهو بيوريني كل حاجة جهزها ليا بحماس …كان مبسوط اووي وفرحته دي فرحتني اكتر واكتر …دخلني اوضة وقال:
-ودي يا ستي اوضة النوم…عملتها باللون الازرق …اللون اللي بتحبيه …
ابتسمت بحب وبصتله وقولت:
-ربنا يخليك يا حبيبي …
نظراته اتغيرت وقرب مني وهو بيمسك أيدي ..بدأ يقرب فهمت عايز ايه …بعدت عنه وانا بقول بتوتر:
-مش يالا عشان نمشي من هنا …احنا اتأخرنا …
ولسه همشي مسك أيدي وزقني لحد ما وقعت علي السرير وقرب مني وهو بيقول:
-جرا ايه يا ديما هو انا مش جوزك ولا ايه …
عيوني دمعت وانا بقول:
-جوزي بس الاصول بتقول …

 

 

ضحك وقطع كلامي وقال:
-اصول ايه يا حبيبتي ده انتي كنتي خار*باها مع سراج يعني جات عليا أنا …وانا اقرب ليكي علي الاقل هنعمل ده في الحلال مش الح*رام!!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ديما)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى