روايات

رواية أول مايو الفصل الثامن 8 بقلم هبة النحاس

رواية أول مايو الفصل الثامن 8 بقلم هبة النحاس

رواية أول مايو الجزء الثامن

رواية أول مايو البارت الثامن

رواية أول مايو الحلقة الثامنة

#رواية_أول_مايو
#الحلقة_الثامنة
شهد: ماما انا بجد مضغوطة وانتى عارفة انا مش عايزة اضايق خالتو ولا رضوى بس هى مش ساكتة والبيت بقا كله توتر .. الامتحانات قربت واتصل بدادة هنية تيجي معايا ..
د.هالة : شهد مينفعش احنا متفقين مش هينفع تقعدى لوحدك .. اصبري أجازة نص السنة هاخليكي تيجي تقضيها معانا ونبقي نشوف ممكن تقعدى فى الفيلا ازاى او حد من عماتك او عمامك يقعد معاكى … وبلاش تحكى لبابا حاجة عشان ميقلقش
شهد : (بقلة حيلة) حاضر يا ماما بس على فكرة خطوبة لينا فى الأجازة زى ما عرفتك مش هاجى قبلها … ماشي يا ماما .. لأ عايزة سلامتك يا حبيبتي .. اه صحيح عايزة احكى لك على بسنت وتقولى لى اتصرف ازاى ….
فى امريكا فى بيت د.فؤاد والد شهد
فؤاد يخرج من المكتب يجد هالة ساكتة وسرحانة
فؤاد: مالك يا هالة فيه حاجة مع شهد ولا ايه ؟
هالة : ها … لأ خالص
فؤاد : بتخبي عليا يا هالة .. احكى لى انا على اخرى ودماغى مفيهاش حتة تفكر كفاية المصيبة اللى احنا فيها ومش عارفين هتخلص على ايه
هالة : طمنى أنت هتعمل ايه مع الناس دى؟
فؤاد : متقلقيش انا بلغت السفارة وبلغت الأمن الوطنى عندنا وطلبت من أشرف يوديلهم كل الورق
هالة (بعصبية) : وأنت شايف ده كفاية عادى يعنى انك تتهدد بالقتل وبخطف بنتك ومراتك وتقولى بلغت السفارة
فؤاد: خايفة عليا ولا على نفسك يا لولو
هالة : ليك نفس تهرج يا دكتور

 

 

فؤاد : احنا لما قررنا نيجي هنا ونعمل الأبحاث دى كنا عارفين اننا هنقابل الناس المستفيدة بتجارة الأعضاء هنا وهناك وكنا متوقعين تهديدات ومطاردات وقلت لك سيبينى لوحدى انتى اللى رفضتى … ولو عايزة ترجعى انا موافق جدا وتذكرة الطيران بكرة تكون عندك
هالة (تعيط) : كمان يا فؤاد انت فاكر انى بجد خايفة على نفسي ده انت عمرى انت مش جوزى و ابو بنتنا الوحيدة .. انت حب العمر .. انت ابنى واخويا وصاحبي … انا لو بإيدى اروح اقولهم تعالوا خدونى انا وملكوش دعوة بيه هى كده .. فى الاخر تقولى امشي وسيبينى
فؤاد : ياخدها فى حضنه ويضحك … يااااه هو انا كنت لازم اتهدد يعنى عشان اسمع الكلام الحلو ده دى المافيا دى لازم تتكافئ … انا اديهم البحث بقا …
يضحكوا الاتنين
فؤاد : يالا بقا احكى لى بنتك مالها ومروى اللى مجنناها وبسنت اللى عاملالى فيها بنتها دى
هالة (باستغراب) : انت عرفت منين
فؤاد : هههههههههههه هو الموضوع كده طب يالا احكى لى ومتشغليش بالك انتى مربية بنتك كويس وهتعرف تتصرف سيبيها تشيل المسئولية لوحدها

 

 

 

فى فيلا بسنت
يرن الموبيل تبحث عنه وهى نايمة

بسنت : الو … اه نايمة يا لولو .. مالها شهد
..هى الساعة كام طب ١١ لسه بدرى .. محاضرة ايه اللى ٨ الصبح … اوف خلاص بقا يا لينا هاقوم اهو …سلام
ترمى الموبيل وتقوم
بسنت : يا دادة … انتى يا ست … اعملى لى النسكافيه رايحة النيلة الجامعة
فى الجامعة
لينا : اهدى يا شهد مش هى دى الطريقة اللى هتجيب نتيجة معاها خالص
شهد : يا لينا متجننيش هتضيع فى ثانية ولا أب ولا أم ولا حد عارف هى فين ولا مع مين
خرجت مع واحد معرفة طنط صافي بكرة هتروح فين … تقولى كنتى ويت ولينا مشغولة … بتستعبط
لينا : متخافيش عليها هى مو هبلة … اهدى انتى بس
شهد : انا طالعة المحاضرة ولو جت عرفينى سلام
تمشي شهد وتترك لينا فتتجه لكافيه الجامعة فتجد شلة مروى واقفين تتجاهلهم وتجلس على ترابيزة وحدهم
ريهام : اهى يا مروى صاحبة بنت خالتك اللى كبستك
مروى : نعم ياختى كبستنى … اروح اجيبهالك من شعرها اللى فرحانة بيه
شاهر : اموت واعرف بتغيري منها ليه مع انها باين انها محترمة وبنت ناس وواخداها جد
مروى : ده كله تمثيل … دى سافلة جدا وهى اللى بتغير منى واى حاجة بتبقي عايزة تاخدها منى ومبتحبش تشوف حد بيحبنى .. وهى اللى بتكرهنى عشان عارفة اننا كاشفاها ومش مخدوعة فيها زيكم وبكرة تعرفوا
ريهام : وهى هتغير منك ليه انتى فلوس وتغرقك فلوس دى بنت فؤاد شاكر أشهر دكتور فى العالم مش فى مصر وجميلة وبتلبس لبس اخر شياكة ايه اللى هتحتاج تاخده منك

 

 

مروى (بزعيق ) : ايه يا حيوانة انتى … انتى ازاى تتكلمى معايا كده انتى مالك اصلا انا هاوريكي هاخلى الملك يعمل معاكى ايه ….
يأتى خالد ويبحث بعينه فى الكافيه لدرجة انه كان هيقع تجرى عليه مروى …
مروى : الحقنى يا ملك تعالى شوف ريهام الزفت دى بتقول عليا ايه
خالد (بضيق ) : مروى انا مش فاضي لشغل الحريم بتاعك ده شاهر فين …
مروى (بإحراج) : اااا … اهو هناك مع ريهام وشهاب …
يأتى شاهر لخالد مستغربا وذهب شهاب وريهام لحضور محاضرات اولى تجارة
شاهر : بتدور على مين يا عم وايه اللى منزلك بدرى كده …

 

 

خالد : انا منمتش من امبارح اصلا
شاهر : يا ترى ليه … فيه مزة جديدة ولا ايه
خالد : مشوفتش البت اللى اسمها بسنت صاحبة البت السورية
شاهر : يووووووه … يا ابنى ما قلنا ملهمش فى الشمال مش سكتك
خالد : (بخبث ) لأ ليهم
شاهر : (باستغراب) ازاى يعنى
خالد : هاحكى لك
وحكى خالد لشاهر عن حادثة العربية ورؤيته بسنت معاه فى العربية
شاهر : عادى يعنى يمكن ابوها
خالد : انت عبيط يا ابنى مش ابوها اسمه حسن حسن
شاهر : حد من قرايبها مش بتقول راجل كبير
خالد : وبتندهله باسمه وبيسبلها ومتصابي كده وبيكلمها بمحن اوى … انت هتفضل عبيط كده لحد امتى
شاهر : يا ابنى اتلم … طب حتى لو كده انت عايز ايه برضو مفهمتش
خالد : عايز كل خير متقلقش وينفث دخان سيجارته فى وجه شاهر
شاهر : اااااخ .. ربنا يستر
يا ترى خالد هيعمل ايه ويا ترى رد فعل بسنت هيكون ايه … وايه اللى هيحصل لدكتور فؤاد …توقعاتكم وهانزل التاسعة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أول مايو)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى