روايات

رواية دنيا ورامي الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الربيع

رواية دنيا ورامي الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الربيع

رواية دنيا ورامي الجزء الرابع

رواية دنيا ورامي البارت الرابع

دنيا ورامي
دنيا ورامي

رواية دنيا ورامي الحلقة الرابعة

رامي .لا في حل تاني انا هتجوز دنيا ياعمي
دنيا اتجمدت مكانها هي وشريف الي كان باين عليه الصدمه
مروان اتقدم ناحية رامي ووقف قدامو بظبط وقال
مروان والدموع في عنيه.اخر واحد كنت اتوقع منه يعمل معايا كده انت اخر واحد اتوقع منو الاذيه انت يارامي
رامي دموعه نزلت ومش قادر يرفع عينه نزل راكع على رجليه ومسك ايد عمه يبوسها وهو بيبكي بصوت وبيشهق وبيقول
رامي ببكا شديد.ابوس ايدك سامحني ياعمي ان انا ..مش عارف..مش عارف عملت كده ازاي والله والله ياعمي ماكنت في وعيي والله ياعمي انا بحبك ..ومقدرش على زعلك مقدرش اخسر بابا تاني سامحني يا عمي ارجوك
كان رامي بيتكلم من قلبو وندمان جدا وصوت بكا عالي ومسموع حتى مروان للحظه قلبو رق ليه ومد ايده عايز يحطها على شعره لاكن شد ايده منه بنرفزه لما شاف الدموع في عنين دنيا وحالتها الي توجع القلب
مروان بعصبيه.لو كنت زي ما بتقول وبتعتبرني ابوك استحاله كنت تأذيني في بنتي وعلي صوتو وقال مستحيل كنت تدمرها وتزلها لكل.ب زي ده رامي وقف وعمه مسكو من قميصه وقال بصلي طبعا مش قادر تبصلي ارفع عينك قلي ازاي جالك قلب ازاي ازاي
رامي مكانش بيرد وعنيه على الارض ودموعه على خده وهنا شريف اخيرا اتكلم وقال وهو بيقرب من رامي وقال
شريف بخبث .انا ارد عليك يا عمي انا اقولك ازاي قدر يعمل كده البيه كان مخطط لكل شئ من الاول قال لنفسه ازاي اسيب شريف يتجوز دنيا و كل املاك ودابوها ترحلو هو وطبعا ملقاش طريقه اوس.خ من دي علشان يمنع الجوازه ويتجوزها ويكوش على كلو مش كده ولا ايه
هنا رامي ضم ايديه بغضب شديد وبص لشريف الي كان بيبصلو بغل وقالوهو بيدوس على اسنانه بعصبيه
رامي. اظن انت عارف كويس مين الي محتاج يخطط علشان الفلوس ومين الي محتاج لها انا عندي شغلي وشركتي كل يوم بتكبر وكل الناس عارفه مين رامي الصاوي الدور والباقي على الي لسه بياخد مصروفه
شريف بنرفزه.انت تقصد ايه
رامي بسرعه.الي سمعته وهنا شريف ضرب رامي بكس ورامي مسكو كان حيضربه بس وقفت ايده في الهوا لما سمع صتها بتصرخ وتقول
دنيا بصراخ .بس بس انت وهو .انتو ايه حيونات مستحيل تكونو بشر حرام حرام عليكو بقى انا تعبت تعبت وفضلت تبكي وداخت جدا كانت حتقع بس رامي بسرعه جري وفي لحظه كان سندها بين اديه
دنيا دفعتو بغل وغضب وهيه بتشاور بصباعه قدام عنيه وبتقول
دنيا. اياك تلمسني ايدك الوسخ.ه دي متتمدش عليا ابدا انت فاهم
رامي بيحاول يتماسك اومأ براسه بمعني حاضر وبعد عنها خطوات وقال بحزم
رامي. اسمعني ياعمي انا خرجت من المستشفى قلت مستحيل اواجهك وعزمت انهي حياتي بس في اخر لحظه افتكرت دنيا وانا طبعا مش حقدر اعوضها الي خسرتو بسببي ولا اققدر اطلب السماح بس اققدر اصلح الموقف الي احنا فيه علشان كده جيت هنا الاول اطلب من حضرتك تديني فرصه اصحح الي هببتو واكتب على دنيا انهارده باليل ونعمل الفرح بكره على معاده اذا وافقت تمام واذا لا اناهمشي من هنا على القسم حسلم نفسي واخدلكم حقكم
مروان مش مصدوم من الي بيسمعه هو عارف رامي كويس وعارف انو كان مستحيل يهرب
شريف لما لقاهم سكتو قلق وقال .لا يا حبيبي انسا انا اتفقت مع عمي خلا ص مستغنين عن خدماتك انا حتجوز دنيا وانتا ورينا عرض كتافك
رامي مبصلوش وكأنو مش سامعه وقال .ها مردتش عليا يا عمي قلت ايه
مروان. اتنهد قلت لا واخرج من بيتي وانسى ان ليك عم
رامي نزلت دمعه من عينه وقال حاضر يا عمي الي تؤمر بيه ومشي ناحية الباب بس اتجمد مكانو لما سمعها قالت
دنيا.بألم بس انا موافقه يا بابا
كلهم بصو عليها بصدمه .ومروان قال انتي بتقولي ايه يا بنتي
دنيا بضعف.زي ما سمعت يا بابا حتجوزو انت مستحيل تخلي الناس تجيب في سرتي وانا مستحيل اخليك تخسر شقا عمرك بسببي حنتجوز بشروطي
رامي بلهفه . براحتك الي انتي عيزاه حيكون
دنيا اول حاجه لازم تعرف اني بكرهك وانك عمرك ماحتبقي جوزي وجوازنا حيبقي ورقه قدام الناس وبس
رامي بألم من كلامها. موافق
دنيا ثانيا. ٣ شهور وكل واحد يروح لحاله
رامي .احم حاضر
دنيا .تمام انهارده بالليل نكتب الكتاب
مروان .انتي متأكده يا بنتي
دنيا بيأس.ايوه يا بابا حضرتك شفت بنفسك مفيش فرق ما بينو وبين الي كنت حتجوزو التنين زي بعض
دنيا الدموع في عنيها بصت لرامي وقالت واحد دمر حياتي وبصت بعدها لشريف وقالت والتاني بيساوم على الي باقي منها واحد خان والتاني باع
طلعت دنيا اوضتها وبباها كان بيسندها
رامي كان بيبص على اثرها بألم وحسره
شريف كان حيموت من الغضب ووقف قدام رامي وقلو
شريف .عملت الي في دماغك بس وربنا محخليك تتهنى يا بن سماح ورحمتها في تربتها لاندمك
رامي اتدايق جدا لما جاب سيرت والدتو بس تماسك وقال وهو بيبصلو من فوق لتحت باستهزاء
رامي.اعلى ما في خيلك اركبو
وسابو وركب عربيتو وساق بسرعه وهو بيفكر في دموعها الي بتدبحو وصل شقتو وقفل الباب بتعب قعد مكانو اتسند على الباب وكل الي بيدور في دماغو اليوم المشؤم والي حصل فيه من بدايتو بسترجع ذكرياتو واحده واحده يمكن يعرف عمل كده ازاي وووووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دنيا ورامي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى