رواية دميتي الجميلة الفصل السابع 7 بقلم نورة عبدالرحمن
رواية دميتي الجميلة الجزء السابع
رواية دميتي الجميلة البارت السابع
رواية دميتي الجميلة الحلقة السابعة
تهلل وجهها فور رؤيتها لابتسامته الجذابه شردة به لثواني ..وهي تظن نفسها بحلم هل حقا هذا الشاب اصبح زوجها..
استيقظت من شرودها على يده التي جذبتها ليحتضنها من الخلف واضعا ذقنه على شعرها يستنق شعرها تاره وي*قبله تاره اخرى ..فهو اطول منها بكثير ..
مهران همس بمودة بصي الغروب جميل ازاي..
سعادة تغلغلت في صدرها وهي تشعر بقربه منها بكمية الحنان والاهتمام الذي يمدها به..…
همست بخفوت أنت لازم تلبس حاجه هتمرض كككده..
ادارها اليه واحاط خصرها بتملك ..رفعت عينيها هذه المره لتلتقي بعينيه تعانقت الاعيون لثواني حتى ارتسمت ابتسامه على وجهها..
مهران متخفيش انا متعود…
لكن..قاطعها عنيكي حلووو اوووي..
هااا قالتها ببلاهه..
رفع كفه الخشنه وحركها على وجنتها برقه..لتكسو وجنتيها الحمرة المحببه لديه دنى يق*بلها مرات ومرات حتى حملها الى السرير..
شوق مهران مشش هننزل..
تؤ قالها وهو يضعها على السرير..
مهران بغمزه احنا النهارده مش هنخرج من هنا..ووووو
***************
مريم بضحك : اي العقاب الذيذ ده على كده هخبطك كل يوم.بالعربيه…
ياريت قالها غيث وهو يرمقها بنظراته المتفحصه ..
الغريب بأنه على غير العاده لم يركز على جسدها .. لكنه كان يركز على ملامحها عيناها الزرقاء كسماء صافيه مليئة بالحياة….
شفتيها المتكرزتين..تكسوهما ابتسامه شقيه..
ليكمل وهو يمرر عينيه عليها يحفظ ملامحها : هو انا اطول اكل ايس كريم مع بنت زي القمر كل يوم. ده حتى تكون امي دعيالي..
ابتسمت بخجل وهي تنظر الى الارض..
ليكمل محاولا تغيير الحديث : على فكره انا كمان احب الايس كريم بنكهة الشكولاته مش بس انت..
بجد قالتها بحماس..
غبث :اكيد طبعا…بس انتي مقولتيش اسمك..
مريم..قالتها بابتسامه..
وهي تنظر اليه بترقب انه مريح مريح جدا ..
هذا الشاب يختلف عن كل من قابلتهم..
ابتسامه هادئه وعينان بنيه لكنها تخفي الكثير والكثير..
يرتدي قميص ابيض يرسم عضلات صدره السداسيه…
لحية سوداء خفيفه…زادته جاذبيه..
غيث بابتسامه : انسه مريم رحتي فين..
هااا قالتها بتيه
غبث :بكلمك من شويه مش بتردي ..شكلك مش معايا
مريم بتهرب :معلش انا اسفه لكن لازم امشي .. بعد اذنك..
هل تتهرب الان …مالذي تفعله هل سيضيع مخططه لما لا يوقفها لما يدعها تذهب هكذا بسهوله..
غيث :طب استنى اوصلك عند العربيه..
مريم : متشكره مستعجله وشكرا عالايس كريم واسفه مره تانيه ..
غيث :محصلش حاجه..قالها وهو يراها تبتسم بتكلف وتغادر مسرعه من امامه..وكأنها تهرب من شيء ماا
لما تراكها تغادر الم يكن ينوي فعل شيء اخرى..
مسح وجهها بضيق مؤنب نفسه..
اما الاخرة هربت ..هربت من تلك الافكار الجديده كلياً عليها..
********************
كانت تستلقي على الكرسي في الحديقه ترتدي فستان قصير يظهر فخذيها بوضح.
مكشوف من الصدر لايكاد يغطي شيء..
مغمضة عينيها بسلام..
مستمتعه بالموسيقى تفكر بشيء مااا..
نزع سماعة الهاتف من اذنيه بغضب : لا والله فاكره نفسك فين حضرتك.
جي جي بغضب : خضتني في ايه مالك..
عامر بانفعال :انتي اللي في ايه واي الزفت اللي لابساه ده انت مش لوحدك بالبيت ده على فكره..بصي حوليكي الحرس ببيصولك ازاي..
جي جي بانفعال :لا بقولك اي شلني من نفوخك ياعامر ومتتدخلش بحياتي..خالص فاهمه..
عامر : لا مش فاهمه لما تروحي لندن هناك ابقى اتزفتي اعملي الللي انتي عاوزاه انما هنا بالبيت ده لأ..
انتي فاهمه وامشي قدامي غيري اللي لابساه..
جي جي بسخريه : ليه بقى ان شاء الله فاكر البيت ده بيتك..
وقف بصدمه من حديثها ..
لتكمل بسخريه متنساش انت مين يابابا…انت باباك رماك علينا وسابك عاله على بابا وعمو منصور ..
انت ولا حاجه حتى باباك سابك واتخلى عنك متنساش ن..لم تكمل كلمتها حتى شعرت بصفعه قويه تلقتها لتسقط لو لم تسندها شوق بصدمه..ورعب من هيئة زوجها الجديده التي تراها لأول مره
مهران بغضب : انتي فعلا ناقصك تربيه يابنت عمي بس على مين انا اللي هربيكي..
جي جي بدموع :انت بتضربني على شانه مش… لم تكمل كلمتها لجتذبها من شعرها بقوه صوتك ده مش عايز اسمعه وطلعي اوضتك عشان مش طايق اشوفك..دفعها الى الباب
امتلئت عينيها بالدموع..وهي ترى مهران يضربها امام شوق…ويهينها هكذا
وصعدت الى غرفتها بسرعه..
نظر مهران خلفه ولم يجد عامر ليمسح بوجهه بضيق
شوق بعتاب مالكش حق تضربها كده يا..لم تكمل كلماته لتسمع صوته المحذر الغاضب بحده متتدخليش ..
صمتت ولم تتفوه بكلمه وهي تراه يغادر بسرعه..
****************
فور دخوله تلك الشقه استقبلته فتاه حسناء..
مرددة : اهلا اهلا ياباشا نورتنا واناستنا..
دخل عامر دون التفوه بكلمه والاخرى تتبعه مرددتً كلمات الترحيب المبتذله..
الفتاه :اتفضل اتفضل ان شاء الله حنبسطك ونعدل مزاجك..
فور دخوله احدى الغرف والاخرى تتبعه بترحيب.
عامر جذبها من شعرها بعنف ..مش عايزه تبسطيني وريني ..بقى ازاي هتعملي كده..
لم تبكي …لم يرف لها جفن…
مجرد خرجت منها اه صغيره ..
سرعان ما تحولت لابتسامه ماكره..
هبسطك ..هبسطك ياسيدي همست برقتها ودلعها لتكمل بس سبني الاول وضعت كفها الناعم على يده برقة مع ابتسامه جريئة ارتسمت على شفتيها تحرك كفها على يده وهي تمرر نظراته على ذلك الجسد المليئ بالعضلات …
كتلة الرجوله التي امامها..
لاول مره ترى شابا يمتلك كل تلك الاشياء هل هو من ابطال الافلام الهوليودية ..هاربا من هناك..
من اين اتى..!!؟؟
وكيف اتي…؟؟؟؟
مسحت بكفها على يده برفق ..
لكنه باغتها بشد شعرها اقوى من قبل انتي لسه هتسبليلي ..
دفعها على السرير وووو
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دميتي الجميلة)