روايات

رواية دميتي الجميلة الفصل الحادي والخمسون 51 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية دميتي الجميلة الفصل الحادي والخمسون 51 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية دميتي الجميلة الجزء الحادي والخمسون

رواية دميتي الجميلة البارت الحادي والخمسون

رواية دميتي الجميلة الحلقة الحادية والخمسون

تتشبث به كطفلة صغيره تحتضن والدها .. ترفض تركه..
اغمض عينيه بضيق وقلبه يتمزق بسبب صوتها الباكيه يسمعها تردد بشهقات : اسفه..اسفه ..والله اسفه…انا ماليش غيرك…انت كل حاجه يامهران انت ابويا واخويا..بس…بس…انا بغير عليك والله مش بأيدي..لو سبتني انا هضيع…متزعلش مني ن ..
تنهد بقلة حيله وقد شعر بغصه بصدره ليستدير اليها لم تدع له اي مجال للتحدث احتضنته بقوه لتشعر بالامان دفنت وجهها بعنقه ..وشهقاتها تتعالي انفاسها الساخنه تلفح عنقه
رفع كفه بهدوء وملس شعرها بحنان مرددا بصوت دافئ : صدقيني بحبك وعمري ماهشوف غيرك ..بس الجنان ده مش هعرف اتحمله ياشوق وحتى بعد اللي عملتيه انتي لسه مراتي وده كفايه عشان تتأكدي اني مش هعرف اتخلى عنك ..فهماني..
رفعت وجهها لتنظر اليه بشهقات جذبه وجنتيها المكسوه بالحمره المحببه لقلبه لتقول : وانا مش هعرف ابعد عنك تاني متسيبنيش و..لم يدع لها مجال للتحدث ليشدها اليه بقبلة عميقه والاخرى بادلتها ليحملها وووو
*************سبحان الله
حنان قالها منصور بصدمه غير مصدق مايراه بعينيه معشوقته المراة الوحيده التي احبها لم يستطيع نسيانها..حتى بعد ان ظن بانها ماتتت..
حتى انه عرف الكثير من النساء لكن حنان لها سحرها الخاص..اخرجه من شروده وصدمته صوتها الجاد..
حنان والدة مهران : ايووا انا … انت مش بتحلم يامنصور..
منصور : ططب ازاي كده انتي مش
حنان بمقاطعه: انا مامتتش..ايه مصدوم خايف كدبتك تتعرف ومهران يعرف اني مش خاينه..
منصور بتلعث : ااااانااا..
: انت ايه قالتها بانفعال…انت واحد كداب خاين ومتعرفش ربنا..ربيت ابني وخليته يكرهني ..حتى لما افتكرت اني ميته..مهانش عليك تقوله الحقيقه تقوله مامتك مظلومه وكل ده خطه من ال*** مراتك..
اقترب منها منصور بسعاده يريد احتضانها فها هي امامه حقا حية ترزق : حنان
لكن حنان ابتعدت عنه بجديه وقوه لم يعهدها مرددة بحزم : متقربش مني…يامنصور متنساش انك حارم عليا…
منصور بضياع : حنان ارجوكي سامحيني انا معرفتش اعمل ايه لما شفتك بالمنظر اللي شفتك بيه..
حنان بقوة مصطنعه :كان المفروض تعمل ..اقلها يااخي تسمع مني..لو مش عشان الحب اللي بينا عشان العشره..
منصور : معرفتش…معرفتش اتحمل اللي حصل..
حنان بدموع : و بعد ماعرفت اني مظلومهه وماليش ذنب عملت ايه. ماكلفتش نفسك تظهر برائتي اقلها قدام ابني…اللي لسه لحد النهارده كارهني..
منصور : انتي االلي رفضتي ترجعيلي..
حنان بانفعال ودموع : عشان متستاهلش اكون مراتك ..عشان انت كداب وهتتحرق بنار جهنم عالليي عملته بيا..
منصور : حنان انا عملت كده عشان متحملتش ترفضي ترجعيلي انا بحبك..
حنان :عمرك ما حبيتني..
منصور : والله بحبك..بس ..بس كنت مصدوم وهبه مااعترفتش بالحقيقه الا وهي بتموت..
حنان بدموع : مهران فاكرني خاينه كل ده بسببك انا بكرهك بكرهك..يامنصور ربنا ينتقم منك..
منصور : حنان….حنان استني رايحه فين استني اسرع خلفها لكنه لم يستطيع اللحاق بها ليجلس امام شركته وهو يراقبها تبتعد بسيارة الاجرة حتى اختفت عن ناظره .يحاول استيعاب ماحدث منذ لحظات…
************
كانت نائمه فمنذ فتره تشعر بالاعياء الشديد تعتقد بأن كل ذلك بسبب الظروف السيئه التي تمر بها وحقيقه ظهور عائلتها…
استيقظت على كفه التى تمسح على شعرها بحنان وصوته يردد اسمها بهدوء.
فتحت عينيها عدة مرات واغلقتهما.بتعب..
حسن : جنى ..جنى اصحى بقى…انتي بقالك فتره مقضياها نوم…مالك في حاجه وجعاكي..
خرج صوتها الطفولي الناعس : سبني بس شويه كمان..والله هصحى..
حسن : لاااا مفيش نوم كفايه عليكي كده..
جنى بتذمر: عشان خاطري..
حسن : تؤ تؤ قلتلك كفايه نوم..
وقبل ان تعترض مرة اخرى قام بحملها واخذها الى الحمام وسط تذمرها لتتتسع عيناه بصدمه وتحمر وجنتاها عندما همس بأذنها بمكر..شكلك تعبانه ياجنتي عشان كده هحميكي بنفسي عشان تصح صحي ..وقبل ان يخرج صوتها العالي اطبق شفتيه على خاصتها ليخرسها ووووو..
*************لا اله الا الله..
حمزه رمقها من رأسها الى اخمص قدميها كانت ترتدي تنورة قصيره تصل لمنتصف فخذيها وضيقه ترسم معالم جسدها الملفت…وبلوزه تظهر مفاتنها المخفيه مفتوحه من الصدر تظهر نصف صدرها : انتي مين..قالها بشك…
يم بتكبر: انت اللي مين وداخل كده ازاي هي وكاله من غير بواب
ابتسم حمزه بسخريه : شكلها كده عشان حضرتك في المكتب وصاحبه مش هناا..
يم بانفعال : وانت مالك
جلس حمزه ببرود : هو انا قلت حاجه ..ليقول بأمر : بقولك ايه اعمليلي كوبايه شاي عشان تعدل دماغي..
يم بصدمه : ايه انت فاكرني. الشغاله بتاعتك..
حمزه بخبث وغمزه : والله بلبسك ده فاكرك حاجه تانيه خالص لكن هحترم الشركه المحترمه دي وهحسن الظن ..
يم بغضب : انت قليل الادب..ووو
حمزه بضحكه اصابتها بالجنون : اه الالفاظ دي كمان مش غريبه على وحده ..والعياذ بالله..
يم بصراخ : انت يا**** انت مش عارف انا مين والا بنت مين..
حمزه دون التحرك من مكانه اجابها ببرود واستفزاز : هتكوني بنت مين بنت بارم ديله مثلا..
امسك كوب الماء لتفرغه عليه…تنتظر ردة فعله غضبه…لكنه صدمها بي….
************الله اكبر..
غيث بغصه : عمتوووو ..
التفتت حنان لتجد شابا طويلا وجميلا ليس غريبا عنها انه نسخه عن والده اقرب اخوتها اليها واحبهم الى قلبها..
لم ينتظر غيث كثيرا ليسرع باحتضانها و دون ان يشعر نزلت دمعة ساخنه على وجنته..لكن الصدمه كانت في..
********** اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
حرك يده على بطنها بحنان ترتسم على وجهه ابتسامه حانيه…
رفعت شوق نظرها اليه لترى الابتسامه على وجهه : بتضحك على ايه ..
مهران : مش مصدق اني خلاص كلها كم شهر وهبقى اب..
وضعت شوق كفها على يده مرددة بحب : هتبقى احن اب بالدنيا.كلها..
قبض على كفها وقبلها بحب : ربنا يخليكي ليا وميحرمنيش منك…ياشوق..
شوق بابتسامه :ويخليك ليا ..
مهران بابتسامه: وتفضلي مبسوطه و رايقه كده دايما ..
شوق : اخص عليك يعني انا نكديه..
مهران : مين قال كده انتي..قاطعهم رنيني هاتفه تفاجأ بالمتصل لكنه اجاب ونهض مسرعا يلتقط قميصه من الارض ويرتديه باهمال..
شوق بقلق في ايه يامهران..مالك..
مهران ا: نا لازم امشي ضروري..
شوق : ططب هاجي معاك..
مهران : مينفعش انتي افضلي هنااا..
شوق لكن ..تجاهل كلماتها وغادر مسرعا وو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دميتي الجميلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى