روايات

رواية دموع والم الفصل السابع 7 بقلم شروق خالد

رواية دموع والم الفصل السابع 7 بقلم شروق خالد

رواية دموع والم الجزء السابع

رواية دموع والم البارت السابع

رواية دموع والم
رواية دموع والم

رواية دموع والم الحلقة السابعة

ادهم وهو يقوم ويفرق في عينيه وهو في من اللي جايين دلوقتي في الساعه دي وينظر الى البنت اللي نايمه في حضنه ويقول بخوف يكون سما اللي جايه دلوقتي لو قلت لها تجيني على الساعه 4:00 العصر من الساعه 6:00 ليه بسرعه يضرب البنت اللي نايمه جنب انت قومي اصحي وهرمي جميع الملابس عليها ويقول لها عايزك تستخبي في اي مكان ومجرد ما اخذ البنت دي في الغرفه الثانيه انت تطلعي من هنا مش عايزها المحك وايه اللي هيكون فيها موتك انت سامعه ولا لا يلا غوري من وشي
ادهم بسرعه يفتح الباب ويلاقي اسامه في وشه يقول لها بخوف ايه يا سامعه ايه اللي جابك بدري كده حد من اهلك عرف حاجه ولا ايه
سماوات تبكي لا انا هربت من البيت ما قدرتش اقعد فيه انا خفت قوي لبابا يعرف بالحكايه ولا اخويا محمد ده ممكن يموتني
هو ينظر اليها وياخذها في حضنه ويدخل بها الغرفه الثانيه الى الباب
ويرى البنت وهي تتسحب البنت وهي تنظر اليه وتبعث له قبله في الهواء وهو ينظر اليها ويبتسم ويغمس بعينه ليها
الاب هيصرخ بعلو صوتي يعني ايه بنت تسيب البيت وتهرب وتتجوز كمان من ورايا هو انا ايه رجلك كنبه هنا في البيت وانا عملت معاها ايه عشان تعمل فاي كده انا قصرت معاها في حاجه حرام عليكم انتم ناويين تموتوني بالحياه
محمد وهو يخرج على صوت ابوه وامه العالي ويلاقي ابوه واقع على الارض والامه بجواره وهي تبكي وتضرب على وشها بتقول يا فضيحتك يا نعمه وسط اهلك وناسك على تربيتك اللي ربتها لبنتك والتعب اللي تعبتيه وسبت بلدك واهلك وناسك عشان تعيشي عيالك عيشه حلوه بعيد عن اهلي ومناسب وتقاليد ومتغربت وشربت المر كله انت وجوزك وفي الاخر بدك تعمل فيك العمله دي تسيبك وتهرب تتجوز من ورانا ليه واحنا قلنا لها حاجه ولا قلنا لها اي حاجه ده كله عشان خاطر اجوزها ابن عمها وانا قلت لك يا جمال من الاول بنتك مش بتحبه بنتك مش عايزاه لكن انت راسك والف سيف انت وابنك محمد لازم تجوزي البنت لعبد الله
محمد وهو ينظر اليها بصدمه يعني ايه يعني بنتك هربت يعني انا افهم انت تقول له ان هي سبت البيت وخربت وبطت راسنا طب عليا النعمه ما انا سايبها ما تكون راحت سابع ارض اللي هجيبها وهدفنها بالحياه واشوف انا ولا هي هروح الشركه دي وهعرفها وهعرف مين اللي اتجوزته وهكون قاتلهم هم الاثنين واغسل عاري بيدي
جمال وهو يصرخ فيه ويقول له بصوت كله بكاء بس يا محمد لغايه هنا وموضوع وانتهى انا ما ليش بنات ولا خلفتش حد غيرك انت وبس موضوع اختك ده تنساه ولا تقرب عليها ولا ليك صالح بيها نحن معناش بنات ولو شفتها في اي مكان اعرف نفسك ما تعرفهاش يا ابني خلينا نعيش حياتنا ولغايه هنا وكفايه وطريقها هي اللي اختارته بنفسها ولما ترجع في يوم من الايام مستحيل هفتح لها بيتي ولا بابي ولا قلبي
محمد وهو يصرخ يعني ايه يا بابا سيبها انا مستحيل ابدا اسيبها بعمتها اللي هي عملتها دي انت عارف بنتك عملت ايه بنتك اتجوزت من وراها بنتك مشت في الحرام يا بابا بمعنى اصح
الاب وهو يقوم ويشد حيله ويقول لغايه هنا وكفايه موضوع وانتهى مش هيتفتح تاني ابدا بنتنا وماتت ومش عايز كلام في الموضوع ده كتير
تمر الايام بسرعه علي سما الادهم
سما كل يوم بتقول لي ادهم انه يروح
تطلبها من ابوها ويرفع راسها عشان خاطر ابوها يرفع راسه وسط اهله وناسه وان هي غلطت غلطه عمرها ان هي اتجوزت وتبعته ومشت معاه في اللي هو عايزه
ادهم يستمر عليها في الكتاب والخيط والخدع ويقول لها ان هو بيلين راس ابوه وان ابوه دلوقتي مش موافق وما يقدرش يقول لابوه ان هو متجوز عشان خاطر عارف ابويا هيعصب عليه ويغضب عليه ويحرمه من كل حاجه وساعتها مش هيقدر يعيش ولا يصرف عليها ولا على نفسه وهيحرمه من الشركه ومن كل حاجه ليه حتى الشقه اللي هم قاعدين فيها ابوه هيحرموا منها
سما وهي تبكي وتنعزل عن الجميع عن ادهم حتى وتعكن عليه ليل ونهار وهي تبكي كل ما بتلاقي نفسها حنت لاهلها بتروح تقف على اول الشارع وتشوفهم هم مروحين او طالعين او رايحين مشوار او اي حاجه تلمح اهلها من بعيد ترجع البيت ثاني وهي تبكي على كل حاجه اضحي بيها في حياتي عشان خاطر واحد زي ادهم ما يستاهلش
سنه وهي تتعب وتذهب الى الدكتور ويقول لها ان هي حامل في الشهر تفرح جدا وتذهب الى البيت وتكلم ادهم في التليفون وتقول له على خبر الحمل وان هي فرحانه جدا من الموضوع ده ممكن يسهل ارجوحه الى بيت ابيها ويفرحوا بحفيده
ادم وهو يضحك عليها بصوت عالي في التليفون ويقول لها ان هو محضر لها مفاجاه اول ما يرجع من البيت ويغلق التليفون ويرجع بظهره على الكرسي ويضحك عليها بشده
سما وهي تجهز نفسها وتحضر عشاء جميل جدا وتحضر شموع على الترابيزه وتحضر الاكل وتدور على الترابيزه ايضا وتذهب تستحمى وتلبس فستان اسود سهره وترش عطر جميل وتشغل الشموع وتنتظر رجوع ادهم وفرحه وسعاده
بعد المده يرجع ادهم الى المنزل ويفتح الباب وينظر الى المكان والاقيه مظلم جدا ويلاقيه دواء الشموع في المكان كله يبتسم ابتسامه خفيفه
سما وهي تجري عليه تترمي في حضنه وتقول له انا فرحانه قوي يا ادم ان نحن يكون عندنا طفل صغير وانا طفلتي وهو لا يصلح العلاقه بين بابا وماما واكيد باباك ومامتك لما يعرفوا انك انت متجوز وهيكون عندك ابن اكيد هيوافقوا على جوازنا
ادهم هو يضحك عليها ويقول لها طبعا يا حبيبتي هيصلح كل حاجه وكل حاجه غلط ان احنا عملناها هو اللي هيصلحها
ويخرج من جيبه الورقه الجواز اللي بينهم هم الاثنين ويقول لها شايفه الورقتين دول يا قلبي دول اكبر غلطه انا غلطتها في حياتي انا كنت عايزه اتسلى بس ما كنتش عايزه اتجوز في جواز ومسؤوليه وعيال بس انت دخلت حياتي عن طريق الغلط بس انا دلوقتي كل حاجه اصححها ويقوم بتشريك الاوراق ويقول لها اتفضلي اطلعي بره ويا ريت ما اشوفكيش ثاني في حياتي وصح العيال العيل اللي في بطنك ده انا مش مسؤول منه وهو مش ابني عايزه تنزليه تنزليه مش عايزه تنزليه دي حاجه تخصك انت لكن لو لمحتك ثاني في الشركه عندي ولا في اي مكان هيكون اسود يوم في حياتك واتفضلي اطلعي بره حياتي وبره دنيتي كلها ولو شفتك بطريقه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دموع والم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى