روايات

رواية يقين جريئه الفصل الثلاثون 30 بقلم منة محمد

رواية يقين جريئه الفصل الثلاثون 30 بقلم منة محمد

رواية يقين جريئه الجزء الثلاثون

رواية يقين جريئه البارت الثلاثون

رواية يقين جريئه الحلقة الثلاثون

عدنان وصل وكانت معاه منى لان امال كانت تعبانه شوي من الصداع الي جالها طول الليل وهي متفقه مع يقين على كل شي بعد ما بلغتها انها ناويه تروح مع فهد تجيب علاج زين .. واما طلبت تروح معاها بس رفضت لان المافيا بيتعاملوا مع فهد ومعاها بس وقعدت بالفله لوحدها ونامت من التعب
عز كان محتاج اوراق من الفله ..بخصوص بعض ممتلاكات زين ..عليها طلب شراء وكان هيروح للفلة ياخدها ..بعد ماكلم زين وقاله انها بالفلة بغرفة زين
عز اتصل يسلم على عدنان ويستأذنه يدخل الغرفة ..عدنان كانت يقين منبهه عليه انه ما يقولش شي لزين او عز
عز : اخبارك عدنان ..فينك ما شفتكش من امبارح
عدنان : الحمد لله ..والله مشاغل تعرف التؤام وطالبتهم الي مش بتنتهي
عز : ههه دي الحكايه كلها اختين ..يعني المفروض يكون بالك طويل!!!!
عدنان : ههه طبعا انت خسران حاجه مفيش حد اصغر منك .. والله لو عندك اخوات اصغر منك ليهبلوك ..
عز : ههه لا انت قدها ياعدنان ..
عدنان بغيظ : ايوه والدليل اني من الصبح وانا بلف وادور في الاسواق والمشاوير..ولا ازيدك من الشعر بيت .. لسه بيمروا علي المطعم بيتعشوا
عز الي كان جنب الفلة فرح لما عرف انهم برا الفلة : الله يعينك ..اشوفك على خير ..
عدنان : مع السلامه
عز حس بارتياح ان الفله مافيهاش حد ووقف العربيه بعيد عن الفلة ومشى لحد الفله ودخل الفله وطلع لغرفة زين ودخل الغرفه وفتح النور وقعد على المكتب الجانبي يدور في الورق
امال كانت نايمه بغرفتها وحست بحركه غريبه نهايه الممر لان غرفه البنات علي السلم حست بخوف ..وخافت انه يكون حرامي ..قعدت ترتجف من الخوف ومش عارفه المفروض تعمل ايه ..وقفت تدور علي اي حاجه بالغرفه …وما لقتش الا عصاية صغيرة معلقة بتحفة على جنب ..اخدتها ..وزاد الرعب لما طلعت وشافت الغرفة الي بنهايه الممر نورها شغال .. مشت بشويش وسمعت حركه بالغرفه
عز حس بحد ماشي في الممر .. وهو على طول جه على باله المافيا لانه متأكد انه لايمكن يسيبوه عايلته كدا بسلام ..كان فيه باب لغرفة زين من الجنب يطلع على الممر
امال كانت قريبة من الباب وشافت المفتاح على الباب من برا ..وفكرت انها لو قفلت الباب بسرعه على الحرامي لحد ما يجي حد او حتى تطلع من الفله نهائي
وهي بتلف ناحيه الباب ..فاجأتها ايد قويه مسكت بدراعها ولفتها بقوة ..وثبت ايده التانيه علي رقبتها وزقها على الجدار ..وطارت منها العصايه ..وجات تصرخ .. الا الايد كتمت بؤها
عز من الخوف انه يكون واحد من رجاله المافيا اتعامل مع الموقف بسرعه واتكلم بالاماني : من انت وماذا تريد
عز حس بارتجاف الشخص الي ماسك برقبته … والي زاد التوتر عنده الملمس الناعم للرقبه الي ماسكها .. والدموع الي ببلت ايده الي ماسكه على بؤها بقسوه
بدء يحس بان الشخص الي ماسكه واحدة ست .. والي زاد توتره الدموع الي نازله على خدها ولمسه ايده الي على بؤها
امال بخوف : يمه .. اياك تقتلني ..اهئ . اهئ.. اوعي تموتني ..خد الي نفسك فيه بس بلاش تموتني
عز لسه تحت تأثير الصدمه ..وامال كانت مغمضه عيونها ..وتبكي وما شافتش الشخص الي ماسكها … عز اول من فاق : انتم مين .. وبتعملوا ايه هنا
امال فتحت عيونها بفرحة انه مش الماني : انا .. انا امال .. انتم الي مين وعاوزين ايه
عز الاسم الي سمعه فوقه من تأثيرالصدمه اكتر واكتر وبهدوء : انتي امال ..اها الاخت اموله
امال الفرحة الي بعيونها قلبت لسواد وخوف حقيقي : انت … انت عز
عز الي رفع ايده عنها بسرعه وبعد عنها شوي وعطاها ضهره ..
عز بغرور لانه طبع ما يقدرش يستغني عنه : قلت لك لما تكلميني ..قوليلي السيد عز الدين ايه مش بتفهمي
امال انحرجت وقلبت الوان وعاوزه تتحرك وتروح للغرفة بس مش قادرة من الصدمه والخوف شل حركتها
عز انحنى ومسك العصايه المرميه : ليه واخده عصايه معاك
امال بتتحرك بس مش قادره رجليها مش قادرة تتحرك من الصدمه
عز استغرب انها لا تحركت ولا استوعب انها تحت تأثير الصدمه اتغاظ من تصرفها يعني بما انه عطاها ضهره ..يعني لازم تحس على نفسها وتمشي بعيد عنه
عز بعصبيه لف ناحيتها : الظاهر انه مش لسانك بس الي طويل .. لأ ده حتى ايدك طويله ..وهو بيشاور على العصايه الي معاه ..
قرب منها لما حس ان نظراتها مفتوحة وبؤها مفتوح وترتعش ..وهي سانده على الجدار ..
قرب عز اكتر و ما حبش انه يطول النظر فيها .. لكن الجمال الي شافه قدامه سكته المره دي..العيون العسليه المفتوحة بخوف شدته ده غير الشامه الي لاحظها على خدها .. ولا الشفايف المليانه الورديه ..والا البشرة الصافية البيضه ..ولا الشعر الاسود الي متناثر حواليها … والبيجامه الورديه ببنطلون برموده .. النظرة ما استغرقت الا ثواني بسيطه.. لان عز مش بيحب يبص في الحرام ..حتى وهو في امريكا اتجوز ..علشان ما يوقعش في الحرام .. لكن حس ان نظراته لاول مرة تخونه .. بس هو عطاها عذر لنفسه انها خايفه و مصدومه .. وقف جنبها وعينه على الارض .
عز الي سحره جمالها .الناعم من مواقفها معاه ما تخيلش انها انسانه بكل الرقة والجمال الناعم ده..
عز : امال .. فيك حاجه ردي علي ..
امال من الخوف والصدمه وقعت على الارض وقعدت تبكي من الرعب ان عز شافها بلبس النوم .. ومش شافها وبس لا ده الانيل مسك رقبتها وكان بيخنقها … والحرامي الي تخيلته ..طلع عز ..
ضمت رجليها وحطت راسها على ركبها واتفرد حواليها شعرها الاسود الحريري.. وفضلت تبكي
عز مش بيحب الدموع لانها تضعفه كتير : خلاص مالوش داعي كل العياط ده … انا مش قصدي اخوفك .. انا كنت باخد اوراق وماشي
ومش قادر يمسكها يقومها ..لانه يعتبرها محرمه عليه اولا خيانه لصديقة ثانيا ..مش هاين علية موقفها المحرج وصوت عياطها
وقف بحيرة وهو عطيها ضهره مستني تسكت علشان يكلمها
الا فجأه سمعوا الاتنين صوت الباب الفلة بيتفتح … وصوت خطوات طالعه السلم … وتقرب اكتر واكتر..
عز رجع نظره لامال ومن غير شعور انحنى ورفعها بين دراعاته ودخل الغرفة وقفل الباب وراه ..بخوف
امال جات بتصرخ بس عز قفل بؤها بايده .. امال بعدت عنه وحاولت انها تصرخ باعلى صوت .. بس عز مسكها من وراي وثبتها بايد والتانيه متبت علي بؤها …
صوت الخطوات بيقرب .. ومعاه بدء الخوف الحقيقي لعز الي بقي يخاف من المافيا .. وامال الي ..تعرف ان مشوار اخوها ومنى هياخد وقت طويل …لان طبيعه عدنان بيحب ان يعلن عن دخوله بضحك وهزار صاخب كالعادة ..استكانت من الحركة ..ووقفت بهدوء وخوف من صوت الخطوات الجايه ..وفجأه حست بانها واقفه لوحدها ..ولفت وراها تدور عن عز بس ما شافتوش..
بصت بخوف للباب الي اتفتح … وصرخت بقوة …..
………………….
في مكان تاني
كان بيسمع بهدوء قاتل للشخص الي بيتكلم معاه ..
…. : نعم سيد زين لقد تم تغيير الموعد
زين : ولكن الموعد الذي حدده لي الرجل الذي حقني من المفترض ان يكون اليوم … وقد ذهبت ولم اجد احد …
….. : حسب ما علمت من معاون السيد اندر … ان الموعد تأجل الى يومين
زين بتوتر : ولكن الرجل اكد لي ..انني اذا لم اخذ الحقنة خلال الاسبوعين قد اتعرض للموت .. واليوم هو اخر يوم من الاسبوعين
……. : سيد زين لقد اخبرك ان لك مهلة شهر…ولكن يبدو ان التوتر اشكل عليك فهم السيد اندر … لانه اعطاك مهلة شهر كامل …
زين: قد يكون كذلك ..ولكن اشترط وجود السي دي ..وهذا ما يقلقني ..
…… : اصدقك القول .. ان السيد اندر حريص على السي دي كثيرا … لقد ابتزك بما فيه الكفايه ..ولكن اصبح الضغط عليه كبيرا
زين اتنهد : من اين نأتي له بسي دي حرق قبل اربع سنوات …
…… : اصدقك القول مرة اخرى ..ان السيد اندر تحت الضغط القوي الذي يتعرض له ..قد يلجأ لاسلوب اخر معك ….
زين بخوف : ماذا تقصد باسلوب اخر .؟؟
…… : ارجو ان لا يحدث لك ..ما حدث لاحد اصدقائي من العملاء الذين يعملون بالانتربول
زين بخوف حقيقي : ماذا حدث له … اخبرني
… : لقد اجبره على تسليم الملفات التي بحوزته .. مقابل حياة عائلته ..زوجته وولده
زين بخوف : لا الا العائلة .. الا العائلة ..
….. : سيد زين هل شددت الحراسه على العائله …. ارجو ومنك الا تتهاون بالسيد اندر ابدا
زين : لقد ارسلت والدتي واختي الى القاهره ..وزوجتي ذهبت قبل قليل ايضا للقاهره ..ولم يتبقى سوء اخي والذي على الارجح انه سيسافر الى امريكا غدا ..
…… : اذا تأكد من سلامتهم ..اطلب منهم عدم الخروج من المنزل الاسبوعين القادمين قدر المستطاع …
زين : انا رجل مومن بالله … وبعد الله .. انني اعتمد عليك وعلى الانتربول في مساعدتي على اخذ المادة المضادة .. والاطاحة بشبكة المخدرات تلك ..
……. : حسب الخطة سوف تعرض للسيد اندر السي دي المدعم برقم سري …وسوف تماطلة بالوقت حتى يجعل رجاله يقومون بفك الرموز السرية ..وهذا سيعطينا بعض الوقت .. وفي هذا الاثناء اطلب انت المادة المضادة حتى نتمكن من المداهمة ,,وحقنك بالمادة المضادة
زين : اتمنى ان كل المخططات تتم حسب ما اردنا ..
……. : اذا اودعك سيد زين الى ان ارسل لك موعد وصول السيد اندر لالمانيا
زين : انا في الانتظار
زين قفل الخط مع العميل السري الي عينه الانتربول للعمل مع رجاله اندر .. وهو حاليا مع تواصل مع زين والي بلغ الانتربول بالقصة كاملة بعد ما فاق من الغيبوبه …
زين امر السواق يرجع بيه للفندق الي بيسكن فيه …
وفي الاثناء دي كان فهد ويقين وعدنان ومنى قاعدين في كافيه
فهد بتوتر : والله انا مش مطمن ..قلبي بيقولي فيه شئ خطير ..
يقين بخوف : وليه الكلام الي يخوف ده بس .. حصلت حاجه جديده ..
فهد : السيد اندر بلغني مساعدة انه بيجي لالمانيا بعد يومين … وانا استغربت اتأخر السيد اندر مع انه كان حريص على السي دي كتير
عدنان : طيب والحل ..يعني هنستني يومين على اعصابنا …
منى : طيب زين لو عرف ان يقين ما رجعتش القاهره
يقين بتوتر : والله ده الي مخوفني ومشعارفه اعمل ايه … اخاف اكلم مامتي واقولها اني في القاهره وقولي لزين و ما يصدقش
منى : عندي فكرة قولي انك عند تامر ..وانك مش هترجعي القصر ..الا بعد كام يوم
عدنان : طيب لو كلمها .. ازاي بقي يعرف ان المكالمة من المانيا ..
فهد : سيدة يقين اسمعي راي ارجعي القاهره .. مع عدنان احسن لينا كلنا واديني السي دي وانا هوصله بنفسي ..
يقين برعب : لا مستحيل السي دي هيفضل معاي ..وانا الي بجيب المضاد معاي .. اناعاوزه اساعد زين ….
منى قاطعتها بهدوء : يقين انا مع فهد ..كلامه منطقي .. يقين انت خطر عليك المافيا ..
عدنان : كلام منى وفهد صح …وانا أأيدهم كمان… ما تعرضيش حياتك للخطر
يقين باصرار : مستحيل اتخلى عن زين .. ولو حصلوه حاجه انا عاوزه اموت معاه …
فهد : استغفري ربك سيده يقين ايه جاب سيره الموت .. بس اسمحيلي انت حرم السيد زين ويمكن يلقوها فرصة كبيرة انهم ينتقموا منه باستخدامك
عدنان بحزم صارم مع انه دايما مرح : بصراحة يا يقين ممكن تتعرضي للاعتداء من رجال المافيا … ساعتها هتقدري تعملي ايه… لاحظي انك ست .. يعني مش محتاج اقولك ممكن يعملوا فيك ايه ….
يقين تنفض الكلام من راسها : لا لا متحاولوش تيأسوني ..انتم بصوا للجزء المليان من الكاس..يمكن اروح واجيب المضاد وزين يبقي بخير ..و ..
فهد : المافيا مش سهله وانا بفكر انسخ السي دي … علشان لوحصل اي شئ يكون عندنا النسخة الاصلية .. والنسخة التانيه ندهالهم
يقين : امال قالتلي انها نسخته ..والنسخه التانيه معاها ..
فهد طرء على باله فكرة انه ياخد السي دي من يقين ويروح لوحده .. هو اصلا بيفكر في كدا من اول ما يقين رفضت تديلو السي دي ..بس اتفق مع عدنان انه يوصله السي دي بأي طريقة .. المهم انه ينقذ زين ويحافظ على عيلته
فهد : طيب انا هرجع للفندق للسيد زين .. وهراجع معاه بعض الاوراق والاعمال .. ويكون بينا اتصال في حال استجد أي امر
عدنان : اكيد استاذ فهد ..واذا احتجت شي احنا ساكنين في فله السيد عز الدين .. يعني أي امر طارئ ممكن تيجي باسرع وقت
يقين بصدق :سيد فهد اتمنى انك تبلغني باي شئ جديد .. واتمنى ان المافيا تقدم المعاد والله يومين كتير
فهد : انا بحاول اشغل السيد زين علشان مش يحس باي حاجه ..
يقين باهتمام : السيد زين امانه عندك يافهد … بلاش تجهده واذا تعب وديه للمستشفى على طول ….. والا اقولك .. ليه ما ارجعش لزين واقوله اني غيرت رايي ومش عاوزه ارجع القاهره
عدنان : لا كدا زين يستحيل يرضى .. وهترجعي ويصر انه يرجعك بنفسه المرة دي …
منى : انت هتيجي معنا الفله .. وزين مش هيحس ..وانت ردي على الموبيل على انك عند تامر
فهد : واذا سئل السواق ..او سئل أي حد من الموظفين هناك
يقين : ده شغلك انت اسئل وهو يامرك ..وانت هتعرف تجاوب … اا ما السواق انا هقوله ان تامر استقبلني
فهد بتوتر : بس انا مش متعود اكذب على الباشا
يقين بتوتر : ولا انا .. ولا انا … بس حياته مهمه عندي
فهد بهدوء : الله يعدي الامور على خير
وقف ومشى برا الكافيه وتفكيره ..مع زين والمافيا والسيده يقين ,,وعز …
يقين ومنى وعدنان قرروا انهم يرجعو للفله .. ويستنوا لحد ما تنحل الامور ..وطلعوا للفلة
………………….
وفي الفلة عند امال
بصت بخوف للباب الي اتفتح … وصرخت بقوة …..
وهي شايفه الحارس الالماني الي دخل بسرعة وهو يتكلم بالالمانيه الي مش فهمها
ودخل بعده عز الي خرج من الباب الجانبي وعرف انه الحارس ودخل بعده وهو يتكلم
عز : ماذا تفعل هنا ..
الحارس الي انتبه لحركة عز الي دخل بسرعه و سحب امال وراه ضهره حتى ما تبان للحارس
الحارس بارتياح : سيد عز الدين .. اردت الاطمئنان ان كل شي بخير
عز اتغاظ لان الحارس طلع فوق في الفله … وامال كانت لوحدها يعني ازاي يتصرف ويطلع : ومن طلب منك الصعود لاعلى
الحارس : لقد سمعت اصوات في الداخل .. وكنت اعرف ان السيد عدنان قد خرج وامرني ان اهتم بالفله .. لان احد اخواته لم تذهب معهم
عز : ولماذا صعدت الى الاعلى … لماذا لم تبحث في الاسفل
الحارس : لاني رايت الانارة شغاله في غرفة السيد زين
عز حس انه مش مرتاح للحارس : حسنا يمكنك الانصراف الان
بعد ما طلع الحارس عز كان عاطي امال ضهره واتكلم بصوت هادي
عز : امال ارجعي علي اوضتك …
امال :…………..
عز طول وهو مستني
عز نفخ في سره ( اللهم طولك ياروح ) : لو سمحت .. ممكن تطلعي من الاوضه علشان اقفلها وأخرج بسرعه
الي ما يعرفوش عز ان امال من الصدمه والخوف ومن رؤيه الحارس … الدم نشف في عروقها …وبدء الخوف يسيطر عليها.. لدرجه انه بدء يغمي عليها وهي بتسمع الكلام الي بين الحارس وعز.. وهي مش فاهمه حاجه من الكلام بس سمعت اسم عدنان … وخافت ان الحارس يقول حاجه لعدنان ..ومع التفكير المرعب ..سمعت اخر كلمه قالها عز >>امال ارجعي لاوضتك … بس رجولها ما طاوعتها ,,,و الخوف سيطر عليها ولقت الدنيا بدءت تسود في وشها … والرؤيه تختفي … لحد ما انعدمت وانهارت على الارض وهي سامعه الكلمه الاخيرة >> واخرج بسرعة
عز لما سمع صوت شي وقع … لفى وراه وشافها واقعه على الارض مغمى عليها ..واحتار يعمل ايه .. ياربي مش قادر يمسكها لانها محرمة علية ..وانسانيته ما تخليهوش يسبها كدا .. أإعد جنبها ونادى
عز : امال .. امال ..سمعاني … امال ردي علي ..
عز استغفر الله يارب سامحني … ومد ايده وحرك كتفها .. وهزها شوي ..بس امال مش بتتحرك …
عز في نفسه خلاص هعتبر نفسي منقذ والا دكتور ..يعني عادي لو مسكتها
عز انحنى ورفعها بين ايديه … ومشى بيها لاول غرفه في الممر جنب السلم والي كانت مفتوحة ..
مددها على السرير بهدوء و..حط مخدات وراها..ولم شعرها على جنب .. وجاب شويه برفان ورش منه شوي على منديل وقربه من مناخيرها ..وحاول انه يصحيها…
عز ضربها بشويش على خدها وهو يناديها : امال .. امال .. اصحي .. انت ..كويسه.. ما فيش حاجه نهار ازرق…
ورجع مره تانيه ومسح على وشها بمنديل مبلل بمايه .. ورش مره تانيه شويه برفيوم من الازازاه الي على التسريحة على منديل وحاول انه يفوقها!!!!!
وحس بارتياح ..لما شاف راسها بتتحرك بشويش ..و بدئت عينها العسليه ..تفتح ..
عز من الفرحة ابتسم انها بخير .. امال شافت الابتسامه على وشه ..
وفتحت عيونها اكتر ..وهي شيفاه قاعد على طرف السرير ..جنبها .. ويبتسم ..
امال خافت ..واترعبت وقلب وشها الوان .. وهي بتتخيل شكل شعرها الي منكوش حواليها .. وايد عز التانية سانده على طرف السرير وشاده عليه من غير قصد لان شعرها تحت اللحاف الي هو ماسكه علشان ما يمسكها مباشرة
امال بصوت خافت : ممكن تبعد عن اللحاف شوي … علشان شعري بيألمني
عز انتبه لايده الي فوق اللحاف ومسنوده على السرير ..وان وش امال مشدود للجهه ناحيته .. لانه شادد الشعر تحتها
عز بهدوء ابتسم ..على برئتها .. وادبها …وشال ايده عن اللحاف ..وعدل راسها
لحظه غريبه عدت على عز المغرور … والحنون في نفس الوقت …( متحملة الالم الشديد ..من شدة شعرها ..وتطلب مني بأدب اني اشيل ايدي .. والله لو انا حد شد شعري ..كنت قطعت ايده بسرعة.. وما فكرت اكلمه حتى )
امال سحبت اللحاف وغطت وشها بالكامل من نظرة عز الغامضة ..والمغرورة
وفي اللحظة دي .. انفتح الباب وصوت منى الي دخلت الغرفة بسرعه وهي بتجري
منى بتنهج : ههههه سبقتك .. سبقتك ..يا عدنانوه .. هههه ..انا ال..
وما كملت كلامها وهي شايفه المنظر الي قدامها والي صدمها بقوة ..منى شخصيه حساسه جدا.. طيرت عيونها وجات بتصرخ ..وهي شايفه امال ..على السرير .. وعز قاعد على الطرف ..ويبتسم .. ويبصلها بهيام وانسجام
الاتنين لفوا جهه منى والخوف باين عليهم
عز اول مرة يرفع عينه بمنى وصدمه انها تشبهه امال جدا ..والصدمه الكبيرة ..انه قاعد على سرير امال وصوت عدنان ملعلع علي السلم
امال شالت اللحاف عنها تقوم … وشها بقي من غير لون .. وايدها ترتجف من الخوف .. والصدمه ..
منى كان تصرفها سريع لانها قفلت االباب قبل دخول عدنان ..
عدنان بمرح : ههه يا غشاشة ..تقوليلي ادخل الكياس وتطلعي قبلي لازم نعيد من اول وجديد… افتحي الباب ليه قفلتيه …
منى بتفكر بيقين الي بيعرفها عز .. وتحمد ربها ان يقين دخلت غرفتها وقفلت الباب عليها … ومنى نزلت تشيل الحاجات مع عدنان وعملت سباق معاه مين يدخل الاول ويبلغ امال عن يقين .. وفكرت بعدنان الي ممكن يموت لو شاف صديقه في السرير مع اخته …
منى ببكا : ليه….ليه….ليه… فهموني … انا …
وموزعه نظراتها بين امال وعز الي باين عليهم الارتباك والصدمه …
عز بهمس : انت فاهمه غلط … انا … امال …
منى ببكا : غلط ..غلط ..اي غلط .. شوف نفسك .. يا محترم قاعد فين …
امال فاقت من الصدمه بسرعه وهي سامعه صوت عدنان يخبط علي الباب
امال : منى افهميني … اسمعي مني الاول وبعدين احكمي …
منى تقاطعها : اسكتي .. انت ..
امال : ياربي ايه الورطه دي .. هنعمل ايه ..وعدنان عند الباب
عز بتوتر : اطلع من البلكونه
امال بتوتر شديد : لا يافالح أي بلكونه الاوضه دي مافهاش اي بلكونه
منى حساسه قعدت تعيط
عدنان بخوف لان منى طولت ومافتحت الباب : منو … حرقتي اعصابي .. لايكون اموله فيها حاجه …
امال وقفت وسحبت عز ودخلته الحمام بسرعه …
عدنان يخبط الباب بعنف: والله لو ما فتحتي .. لاكسر الباب .. منى مالك يا بت .. امال فيها حاجه ..منى ليه بتعيطي … خوفتوني عليكم ..افتحوا بقي
منى بتبكي بصوت عالي مقهورة من اختها فكرت انها عملت شئ غلط
امال الي دخلت عز الحمام … وبلت شعرها بالمايه ولفت المنشفه عليه .. وعز متغاظ من الموقف كلو ..مش مرتاح حاسس انه بيخون صديقة ..وهو شايف دموع امال بتنزل بقهر ومنى تقوله ليه .. ليه
امال قفلت باب الحمام بعد ما قالت لمنى تفتح باب الغرفة
منى بدءت تتماسك وفتحت الباب
دخل عدنان بخوف : فيك ايه .. ليه بتعيطي وفين امال ..
منى : اهئ ..اهئ ..
عدنان راح ناحيه الحمام وهو سامع صوت ميه وهبد علي الباب : امال ..امال ردي علي ..
امال خافت وأأعدت تبكي من الرعب ..عز قرب منها وجات بتصرخ ..مسك بؤها
عز : اعملي نفسك بتستفرغي ..ومعدتك قالبه عليك ..او حتى عندك برد …
امال مرعوبه و الموقف وجع معدتها بالفعل مشت للحوض . …. وبصوت عالي ارعب عز الي بدء العرق يتصبب منه من صعوبة الموقف
عدنان يدق الباب : امال ..ردي ..امال .. خوفتيني عليك ..
منى اتماسكت شوي : امال افتحي الباب
امال برعب بصت لعز وكأنها تقوله اعمل ايه
عز بهمس : انا هدخل البانيو واقفل الستارة وانت اخرجي وقولي ان عندك برد ..وان معدتك قالبه عليك ..وان منى سمعت صوتك بالحمام وخافت عليك ..
عز مسح على راس امال المرتجفه من الخوف …. واتفاجيء بايد امال تبعد ايده بعنف
امال بانكسار : حرام عليك ..تمسكني ..انا مش محرم ليك عشان تمد ايدك .. وتمسح على راسي …
عز كلامها ضرب على الوتر الحساس عنده .. معقوله انا اعمل كدا بحياتي عمري ما عملتها .. ويوم ما امد ايدي على وتحدة …. امدها على اخت صديقي .. الي أأمني عليها …. الي ساعدني …. ووقف جنبي من غير أي مقابل …
بص للدموع الي على وشها … والارتجاف الي باين عليها ,,وعلى صوتها ..
عز : انا ..انا ..اسف ..
امال : مشت للباب وعز دخل البانيو وقفل الستارة عليه
عدنان شاف وش امال المنفوخ من العياط وشافها تطلع من الحمام وتقفل الباب وراها …
عدنان بارتياح : الحمد لله ..والله انا كنت باموت من الخوف ..عليك ..سلاماتك .. فيك.ايه. اموله الحلوه ليه كل الدموع دي…
امال ببكا رمت نفسها في حضن اخوها : انا خايفه اهئ ..اهئ .. انا تعبت .. ومن وقت ما رحتوا وانا رايحه جايه للحمام … معدتي ونفسي قالبه علي ….
عدنان حضن اخته ومسح على جبينها : اسم الله عليك ..ما تخافيش .. انا جنبك .. ومنى كمان ..كلنا جنبك … انت عارفه ان المشوار الي روحناه ضروري
منى وامال حضنوا عدنان بكوا الاتنين وكل واحده تفكرها في شي …
عدنان ومنى نيموا امال على السرير وغطوها .. وقعد عدنان جنبها يمسح على راسها
عدنان : ياااه يا اموله ..شويه تعب يعمل فيك كدا … وانت كمان يا منى الله يهديك طيرتي برج من نفوخي …
منى بصت بامال نظرة لها معنى ..وامال بصت لها نظرة تقولها فيها انها مظلومه
عدنان بحنان : والله لو يحصل لواحده فيكم حاجه … ..لايمكن اسامح نفسي ابدا …
وكمل عدنان : انا مستحيل اخلي أي شي يضركم … انا ما صدقت ان دراستي تخلص علشان ارجعلكم …
امال بتوتر وبكاء : ربنا ما يحرمنا منك ياخوي ولا من حنيتك …
منى سرحانه : ………….
عدنان بحب : الحمد لله الي انعم علي وخلصت دراستي … وحتى شاهدتي اخدتها بسرعه بعد ما ساعدني عز … والله الراجل ما قصر معايا في حاجه …
عز كان بالحمام وسامع الحوار الي بيدور .. وضغط على ايده لحد ما حس ان صوابعه بتنكسر .. كل الحنان ده لاخواته ,,وانا اخونه ,,انا اتسبب له بالاذه … يوم اما احتجته وقف جنبي ..ساعدني .. وانا يكون تصرفي معاه بالنداله دي …والمشكله اختها الي فاهمه غلط
عدنان : انا هطلع اشتري شويه حاجات من الصيدليه علشان البرد الي معاك وراجع .. ومنى هتاخد بالها منك … توصيني باي حاجه اجبهالك ياغاليه …
امال : لا لاما تتعبش نفسك …
منى بصت لها نظره وكأنها بتقول لها وانت ناسيه المصيبه الي جوا : الله يجزيك خير عدون .. ..وانا كمان محتاجه حاجه من الصيدليه هروح معاك ..
عدنان : لا انت اقعدي عند امال يمكن تحتاج حاجه ..
خرج عدنان ولما اتأكدت منى انه طلع من الفلة .. رجعت لغرفة امال وهي تصرخ عليها
منى ببكا : ليه يا امال ..ليه .. عز بيعمل ايه على سريرك
امال ببكا : والله انت فاهمه غلط .. انت لازم تسمعيني
عز طلع من الحمام ووقف ونظرة على الارض : لو سمحت يا انسة منى ما تفهميش الموقف غلط ….
منى بصريخ : وانت يا سيد يا محترم ..كدا تعامل صديقك ..كدا احترام الضيف ..تتعدى على اخوات صديقك …
منى تكمل بغيظ : تعزم عليه ..وتعمل نفسك كريم ..وتسكنه عندك وتخونه .. تخون الامانه ….
عز حز بنفسه كلامها : انا ما غلطتش ..وما تحوريش الكلام ..
امال ببكا وهي تضرب السرير : منى كفايه والله الي بتعمليه غلط
منى : انا بنجن ..ياعالم يا ناس …اختي امال العاقله ..امال الرزينه ..تعمل كدا ….
امال فضلت تبكي … ومنى تتكلم وتبكي من القهر: ..وانت حتى حجاب على شعرك مش لابسه ويلبس النوم… انت عاوزه تموتي عدنان .. لو عرف
عز استفزه كلامها : بقولك ايه بقي انا من الاول ساكت عشان محترمك ..بس الظاهر انك مزودها … معاي ..اختي واختي ..اذا هي اختك فهتبقي مراتي كمان…
الاتنين رفعوا عيونهم وبصوا لعز الي اتكلم من غير شعور
بس كلام عدنان مع اخواته ..وكلام منى وجعه وحسسه انه غلط وعاوز يصحح الغلط …
منى : نعم ..نعم ..انت قلت ايه ..وانت ليه تتجوزها … اتكلم
عز بحسن نيه : يعني بصحح الغلط اللي حصل… وكل شي يعدي بسلام .
منى فهمت انه حصل بينهم علاقه كانت ردت فعلها انها قربت من امال الي قاعده على السرير وما فاقت من صدمه كلمه عز ,,,, مراتي
منى : يصحح الغلط بزواجه منك .. الصراحة انا غلطت يوم ما قفلت الباب .. المفروض خليت عدنان يشوف صديقه المحترم … على حقيقته .. ويدبحه ويدبحك ….
وصحت امال على وجع القلم الي جالها من اختها منى ومدت ايدها مرة تانيه لكن عز سحب امال له ووقفها جنبه ..
عز بثقه : مراتي..وابعدي عنها ..واياك تمدي ايدك عليها .. ومتئعديش تهلفطي وتقولي اقول لعدنان يدبحك
امال دفعت عز : ابعد ايدك عني ..وانا مستحيل اتجوزك … قال مراتي قال …
عز مسك ايدها بقوة : لا بقي خلي اخوك يعرف .. وانا هقوله انك انت الي جبتيني هنا … وكمان افرجه رسايلك واتصالاتك …
امال بضياع : عدنان مستحيل يكدبني ويصدقك … مستحيل ..وانا هشرحلو كل حاجه ..
عز بهدوء خبيث : كانت صدقتك اختك … الي هي اقرب ليك من عدنان نفسه
امال ببكا : منى مصدومه لانها حساسه …. وبعدين بتفوق وتعرف غلطها
منى بحدة : انا فايقة وعارفه بقول ايه وغلطكم ..انتم الاتنين لازم تصلحوه
امال ضحكت بهستيريا : ههههه أي غلط ..اصحي يا منى انا امال
عز يغيظ امال : تؤ تؤ الاخت اموله …
منى وامال بصوا لبعض وكل واحدة فيها نظرة مختلفه .. نظرة منى نظرة مستفسرة وغاضبه … ونظرة امال راجيه بالتصديق ..
منى برعب : الاخ عز …انت …انت …
امال : منى خليني افهمك … انت لازم تسمعيني كويس ..
عز بغرور : انا بخطبك من عدنان .. واتمنى انك ما تخليش الامور تكبر اكتر من كدا وتوافقي … والا انت الخسرانه بالاول والاخير ..
امال لفت بعصبيه : اقولك انا انت ممكن تفارقنا ..وتطلع قبل ما يرجع عدنان … ناقصة انا مصايب على راسي …
عز قرب منها بهدوء : المرة دي بعديها … والمرة الجايه هعرف زاي اتعامل معاك عدل .. يا ..اموله
عز اخد الاوراق وخرج وهو متعصب جدا .. ركب عربيته المرسيدس السوده وفضل يسوق لحد ما وصل الفندق الي ساكن فيه هو وزين .. دخل الجناح الخاص بيه .. وهو بيفكر بعصبيه … ازاي الموقف الي مر فيه صعب .. وصعب انه يتعامل معاه …
(اوف ايه الورطه الي حطيت نفسي فيها .. انا لسه مطلق ناتي …واروح اخطب … ومين
امال … انا عز الدين اخد امال الكارثة …. اوففففف …. بس ده عدنان … ومستحيل اني اخذله … بس انا ما عملتش غلط … كله من اختها ..هي السبب ..والله لو عرفت عدنان .. ليكره نفسه ويمكن يقتل اخته … اوفففف … )
عز عايش بصراع مع افكاره الي توديه وتجيبه …
اخد موبيله واتصل على عدنان
عز : الو ..السلام عليكم
عدنان : وعليكم السلام
عز : عامل ايه هاه طمني خلصت مشاويرك .. الي من الصبح ..
وحس بالذنب لانه اول مرة يكذب على عدنان ..وحس انه ندل ويستغفل صديقة
عدنان : اه والله ما مصدقت ..اننا رجعنا …
عز : طيب ايه رايك تيجي تسهر عندي بالفندق ..
عدنان : والله انت جبتها … انا عندي شويه اشغال واذا خلصت بدري ..هكلمك
عز : اوك ..وانا في انتظارك
عدنان قعد مع اخواته ويقين يتكلموا ..رن موبيل يقين وارتبكت لما شافت رقم زين
يقين بلهفه وبحة تدوب: هالو …
زين داب من البحة الي تنسيه كل الم العالم : احلى هالو سمعتها .. حمد لله على السلامه …
يقين ابتسمت بالم وهي حاسه بالذنب : ههه … الله يسلمك حبيبي …
زين بحنان : اكيد القاهره منورة ..طالما حبيبتي .. النهارده فيها
يقين ياربي يخليك ببحه تدوب : ويابخت المانيا لانك فيها
زين : هههه … بحبك موت
يقين بخجل وهمس حالم ضيع زين المشتاق : وانا كمان بموت في هواك
زين بحزن انه يمكن تكون دي اخر ايامه مع يقين اتنهد : ااااه يارب يحفظ لي حبيبتي ..
يقين بهمس ودموعها نازله وتتمنى انها تجيب المضاد لزين باي طريقه : سلامتك حبيبي … ليه تتنهد ..وانا معاك .. ربنا يخليك لي . .. وقلبي ما يتوجع عليك ..قول امييين
زين بصدق : امييين .. امييين
يقين بهدوء : عامل ايه حبيبي ..يارب ما تكون تعبت … روحت للمستشفى تزور الدكتور زي ما طلب منك
زين بحزن : الحمد لله انا بخير ..طمنيني علي امي ومريم ..
يقين بارتباك : انا روحت عند تامر ..وبكرة ان شاء الله رايحه ازو مامتي
زين حس ان يقين فيها حاجه : غريبه ما قلتيليش انك رايحه عند تامر ..
يقين بتوتر : زين تامر استقبلني في المطار وانا روحت عنده ..
زين سرحان : اوك حبيبتي انتبهي لنفسك ..وياريت ما تخرجيش كتير الاسبوعين الجاين ..واذا خرجت اديني خبر
يقين اتورطت : لا يا حبيبي ..انا تعبانه ومش.. بخرج من البيت
زين اتأكد ان يقين فيها حاجه اكيد : مع السلامه يا روح زين
يقين: مع السلامه يا روح روح .. يقين من جوه
زين قفل مع يقين وقعد يفكر … اكيد فيه حاجه يقين مش طبيعيه ..ابدا
صحى على دخول فهد عليه وهو قاعد بالجناح الخاص فيه بالفندق
فهد : اهلا يا باشا ربنا يطولنا في عمرك
زين ابتسم : ياالله اشتقت للجمله دي يا فهد >>> مش انت يازين حتى احنا القراء وحشتنا الجمله دي جدا
فهد ابتسم بتوتر : ههه ربنا يطول بعمرك .. يا باشا
زين لاحظ توتر فهد : خير يا بو باسم … ايه الجديد عندك
فهد نزل عينه لانه عارف زين وزين عارفه كويس : طب الاول خلي ام باسم تيجي ..وبعدين باسم يجي ..
زين بهدوء : ان شاء الله اذا رجعنا للقاهره ..هديك اجازه مفتوحه … علشان تدور على ام باسم براحتك!!!
فهد اتنهد بحزن : لا ام باسم موجوده … بس الظروف الي انت عارفها …
زين باهتمام : لحد دلوقت … لحد دلوقت يا فهد متمسك بيها … واهلها لسه عند موقفهم … وهي لسه متردده ..
فهد بهم : كل ما كلمت عادل يقولي … تاخدها هي لوحدها .. واخواتها يقعدوا عندي … ولا كأني ابن خالها .. واخواتها عيال عمتي
زين : انت اجزم المره دي وانا لا يمكن اقصر معاك يا فهد … هظبطلك كل امورك ..
فهد : المشكله ان عمها عادل متحكم فيها ..وهي رافضه تتجوز … عاوزه تربي اخواتها الصغيرين … تصدق يا باشا كل ما جه خطيب يخيرها بين اخواتها الصغيرين وبين الجواز … وهي ترفض علشان اخواتها ..
زين : وهو عاوز منها ايه…ليه ما يسبها لحالها
فهد : عمها عادل طماع … وخايف على الورث … انت عارف عاوزها لابنه الكبير … وكمل فهد بقهر …وابنه لسه فالسجن … بقضيه محاولة قتل
زين بتفكير : وهي … يعني تتوقع انها بتوافق عليك .. اذا اتقدمت لها
فهد بحزن وسرح في خيال دعاء بنت خاله الي كان عاوزها من اكتر من ست سنين .. بس عمها وقف في وشه لانه مش من نفس العيله .. وخايف على ورث اخوه .. ومهدد دعاء انها لو اتجوزت لازم ..تكتب الورث الي من ابوها له بيع وشراء ..لان ابو دعاء كان غني وله اراضي كتيرة ..ومخططات كبيرة
بس هي ما تقدرش تفرط في ممتلاكات ابوها الي كتبها باسمها قبل ما يموت ..ويهددها بأخد اخواتها منها لو اتجوزت …علشان يجبرها مش تتجوز فهد ..او أي حد تاني
فهد اتنهد : دعاء وانا مخطوبين من يوم ما كنا صغيرين …بس موت عمتى .. وابو دعاء … فرق بينا ..تصدق اني بكلمها من فترة وفترة اتطمن على عيال عمتي … تصدق ان عمها واكل حقوقهم ..ومش بيصرف عليهم
زين متأثر : معقوله فيه ناس تأكل اموال ايتام … اعوذ بالله من النفس الدنيئه
زين سرح شوي : فهد انت مصر على دعاء … يعني متمسك بيها بجد ..او مجرد حزن على حالها
فهد رفع عينه لزين : يا باشا انا وصلت 35 وما اتجوزت …تعتقد اني يمكن اتجوز غير دعاء … مستحيل .. افكر بواحده غيرها .. دعاء ضحت علشان اخواتها عمرها25 بس ما شاء الله عليها …شايله اخواتها كانها امهم واختهم ..وكل حاجه
زين ابتسم : هههه بتحبها …قول انك بتحبها … الله يكتب لك الي فيه خير ..
فهد مسح وشه بيطلع طيف دعاء من عيونه : نرجع لشغلنا يا باشا
زين بهدوء : ايه الجديد … فهد ايه الي بعيونك .. وعاوز تقوله
فهد نزل عينه بالورق : كل شي تمام يا باشا .. والبورصه تمام .. الحمد لله كل شي زي ما سبته واحسن
زين(طيب هخليك براحتك ) : فهد عاوز ابلغك ..اني اليوم روحت لمعادي مع المافيا ..
فهد بخوف وتوتر : روحت للمعاد مع المافيا .!!
زين بهدوء : ايوه انت الوحيد الي بعرفه … بعد الانتربول …لان اندر بعد ما حقني بالابرة عطاني عنوان وانا روحته بس العميل السري اكد لي ان السيد اندر اجل الموعد ليومين
فهد بتردد : وانت كنت هتروح المافيا من غير ما تقولي ؟؟؟
زين: انا كنت هروح علشان اسلمهم السي دي واخد المضاد
فهد بتوتر : السي دي …وانت عندك السي دي
زين بهدوء ظاهري : لا بس هحاول اتفاوض معاهم لحد ما اخد المضاد .. لانها فرصتي الاخيرة ..والا المادة الاخيرة هتقضي على حياتي
فهد صرخ بقوة : لا …لا يا باشا .. ما تقولش كدا …انا ويقين كنا متفقين مع اندر وكنا هنروح نجيب المضاد ..بعد ما نسلمهم السي دي
زين وقف بعصبيه : يقين …يقين تروح للمافيا
زين كل تفكيره في حبه ليقين وبس ..ما فكرش في نفسه او أي شي تاني ..يقين وبس
فهد بتوتر : السيده يقين في المانيا ما سافرتش … والسي دي الي حرقته طلع معاه واحد تاني بحجم صغير ..وهو معاها
زين مسك فهد من كتفه : يقين تسلم يقين للمافيا ..يقين الي حفظت عليها لاربع سنين .. فهد انت بتخونني كدا ..انت بتقتلني
فهد : يا باشا انا كنت بساير السيده يقين … لحد ما اخد منها السي دي وبعدين هروح اقابل السيد اندر لوحدي .. لاني قلتلو اني هاجي لوحدي ..بس انا كذبت على السيده يقين وقلت لها ان السيد اندر عارف انها جايه معايا
زين متوتر مش فاهم شي وببط استوعب كلام فهد حالته متلخبطة بين فرحه بالسي دي الي بينقذ حياته بعد الله ..وبين خوفه على اهله وفهد : يعني السي دي مع يقين وهي في المانيا
فهد : اه السيدة يقين مع السيد عدنان في الفله ..والسي دي معها وهي رافضه تدهولي ..بس انا بحاول اخده واروح لوحدي ..اجيبلك المضاد بس اندر غير المعاد معايا وقالي بعد يومين
زين بخوف : فهد انت بتخاطر بحياتك علشاني .. انا انسان ميت …
فهد قاطعه : ما تقولش كدا ربنا يطول في عمرك العمر .. انت بخير ..
زين قعد وحط ايديه راسه : السي دي الي عاوزه اندر ضروري ..لدرجه ان الضغط زاد عليه من الي بيتعامل معاهم …وهو مستعد يعطيني المادة مقابل السي دي
فهد : والانتربول كانوا بيلعبوا عليه بسي دي مزيف …
زين بغضب : هو ده الحل الوحيد ..قدامي ..المهم ان السيد اندر يتمسك .وانا راضي بقضاء الله وقدره
فهد : باشا احنا ناخد السي دي من يقين ..ونديلوه السي دي الاصلي بعد الاتفاق مع الانتربول …وهما يعطونا المضاد ..بس شكل السيد اندر استغرب انك ماا كلمته ..واستغرب اني انا الي كلمته …
زين : كدا بقي اطلبلي السيد اندر وانا هحاول ..اشد معاه في الكلام زي العادة …علشان يتأكد اني صادق
تم الاتصال بين زين واندر واتفقوا انهم يتقابلوا بعد يومين ..اندر من الضغط الي عليه .. كان خايف من اتفاق مدير اعمال زين ..بس لما اتكلم مع زين ..حس براحه بس كان مصمم انه يواصل الضغط على زين بكل طريقه …
زين : فهد السيده يقين مع عدنان .. بس لازم يردو للقاهره … باسرع فرصه قبل موعد اندر … يعني قدمنا يومين …
فهد : اكيد ياباشا لازم يردوا ومفيش حد يفضل في الماني غيرنا
زين : وانا حالا هتصل بعز وأكد عليه يسافر لامريكا ..
فهد استئذن وخرج ..وزين ابتسم بحزن ( فديتها ..حبيبتي يا يقين عاوزه تجيب لي المضاد بنفسها ..متعرفش اني يكفيني من حياتي ..ايامي معاها ..حتى لو كانت .. اكترها حزن … ما حدش يلومني بحبي ليها ..وتعريض نفسي للخطر علشانها .. بحبها .. بحبها وملكت قلبي .. نفسي اشوفها .. لا لاما تضعفش يازين .. انت اقوى من كدا )
زين صحى على صوت الموبيل ..ابتسم لما شاف رقم عز
زين بترحيب حار : اهلا اهلا باخوي الغالي
عز بتوتر : اهلا يبك زود يا اخوي الكبير ..
زين حس ان عز متوتر : عديت عليك وما لقيتك .. عملت ايه باوراق العقار الي كنت محتاجه الاوراق ..لقيتها … قدرت تجيبها من الفله
عز اتنهد : ايوه جبتها يا اخوي وبكرة ان شاء الله اخلص الاوراق
زين : وليه كل الحزن الي بصوتك …عز فيك حاجه .. امي او مريم
عزقاطعه بحزن : لا كلهم بخير .. المشكله في عز نفسه
وضحك بهم …هههه المشكله في قلب اخوك الضغير
زين: هههه لا يكون واقع في الحب ..وانا مشعارف ..هههه
عز بحزن علشان يأثر على زين ويقنعه انه يتجوز : اااه .. والله يا زين لو تروح مني .. لا انجن
زين باهتمام : عز ..اعقل … اطرد ابليسك ..انت لسه يادوب يادوب مطلق الامريكيه ..لا يكون جايب لنا المره دي ..المانيه ..
عز بحزن حقيقي : ههه كان خير لو المانيه … كانت راحت فيها ثريا بجد المرة دي ..
زين : هههه انت امتى تبطل الحركات دي وتعقل
عز : زين كنت عاوزك …وعاوز اكتب عليها ..هنا في المانيا
زين مش مصدقه : ههههه عز .. الله يهديك امتى تركز .. ايه الحكايه ..انت .. لاعبه عليك واحده تانيه غير ناتي
عز بصدق : ايه الي جاب ناتي دلوقت … دي تسوي ناتي ..والي جاب ناتي
زين محتار في اخوه : طيب اعرفها .. والا انت اتعرفت عليها ..وايه جنسيتها ..
عز : هههه .. اه تعرفها … اصلا انا عرفتها عن طريقك ..
زين انفجع من كلام عز الغريب : هههه اقولك بقيت مملل.. انت تعرف انا ماليش في الهبل ده ولا ليه في الهلس.. انا اخري اتجوز عرفي .. وكلهم طلقتهم ..وما عنديش غير يقين ..
عز ومشاعره متلخبطه : عليك نور ..يقين … عن طريق يقين
زين باستغراب : ايه يقين ..؟؟ّ!!!
عز : اه يقين … كنت عاوز اكتب على بنت عمها …
زين جه بباله كرم ومنى.. لا يكون منى ..
زين باهتمام :أي واحده فيهم .. وانت ليه ما تستنى لحد ما ترجع للقاهره ..
عز : انا قلت اخويا الي هيقف في ضهري ..بتردني ياخوي الكبير
زين حن على اخوه … ااااه ياعز يمكن فضلي ايام معدوده
زين بثقه : واالله يا عز .. طلبك وصل ..بس اذا وافقت البنت .. ..
عز بارتياح : انا خطبتها من اخوها … وهو اتفاجأ ..بس قالي انه موافق ومرحب بيا ..بس اهم شي راي اخته ..
زين بهدوء : عز ليه ما تستنى لحد ما نرجع القاهره وتخطبها انت وامي احسن
زين كل تفكيره انه يمكن ما يرجعش ليهم بعد ما يقابل المافيا
عز : انت وعدتني … وانا تحت امرك يا خويا ..
زين اتنهد : وانا عند وعدي ..ياعز
عز : مع السلامه
زين :مع السلامه
زين اتنهد بحزن وابتسم ..امور كتيرة مرت عليه .اولها يقين وفهد والمافيا ..وبعدين عز الي مُصر يكتب على امال في المانيا ..
تفاعل ع البارت فضلا وليس أمر اعتبروه رشوه😬

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يقين جريئه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى