روايات

رواية دموع الشمس الفصل السادس 6 بقلم آية هدايا

موقع كتابك في سطور

رواية دموع الشمس الفصل السادس 6 بقلم آية هدايا

رواية دموع الشمس البارت السادس

رواية دموع الشمس الجزء السادس

دموع الشمس
دموع الشمس

رواية دموع الشمس الحلقة السادسة

“احببتك …اهتممت بك…وجعلتك المركز الاول بحياتي …ولكن كفي
….إن كان السبيل لسعادتك هو بعدك عني فأنا مستعده لكي ابتعد لكي تحيا سعيدا”
شروق:انا بحبك يا عاصم
عاصم بصدمه: انتي بتقولي ايه …انا زي اخوكي وبعدين انا عمري ما فكرت فيكي بالطريقه دي انتي احقر واحده شفتها في حياتي و مش معنى اني اهتميت بيكي يبقى انا بحبك لا انا كنت بعمل كده لوجه الله ثم عشان خالتي ….ومش عايزه اعرفك ثاني انا كنت الاول معتبرك زي اختي الصغيره لكن دلوقت انا مش عايزه اعرفك
فاقت من شرودها على صوت فرقعه اصابع امام وجهها
عاصم :هااا يا بنتي رحتي فين… عايزه ايه مني ؟؟
شروق بقلق: هو انا مش قلت حاجة
عاصم: لا ما مش قلتي حاجه…. انتي قلتي استنى… وبعد كده كنتي سرحانه
ابتسم لها تلك الابتسامه الحنونه التي كانت تعشقها منذ الصغر: هاااا يا ستي اؤمري عايزه ايه؟؟
تاهت شروق في ابتسامته الجذابه ولم تتحدث
عاصم بنفاذ صبر : شروق انطقي
شروق بعد ما فاقت من سحر ابتسامته :انا بصراحه ب….
قطع حديثها وصول القطار الي المحطه
عاصم بأستعجال:سلام يا شروق….خلي بالك من نفسك….انا هتصل بعمي محمد ييجي يوصلك
ثم اتجه الي عربه القطار…..وقام بتوديع شروق التي كانت تحبس دموعها لكي لا تضعف امامه
شروق في نفسها: انت طيب قوي يا عاصم وشمس تستحق حبك واللي بيحب حد يتمنى السعاده اللي بيحبه حتى لو كانت السعاده دي مش معاه انا هفضل احبك في قلبي و هعتبرك طول عمري ذي اخويا…. طول ما انت فرحان يبقى انا فرحانه
تحركت شروق من امام محطه القطار وهناك من يراقبها
-هتبقي ليه يا شروق وهنتقم من عيله الشريف …كل واحد ازاني هيدفع ثمن اللي عمله فيه وخصوصا انت يا عبد الحميد الشريف
كان الجد يجلس علي فراشه وبين يديه صوره تجمعه بحغيديه
تنهمر الدموع من عينيه التي يبدو عليها الضعف بسبب بكائه المستميت من اجل حغيديه وخصوصا شمس….وضع يده علي الصوره وبدأ يتحسس وجهها :وحشتيني اوي يا حبيبي….اهون عليكي السنين دي كلها ….زمان مقدرتش احميكي منهم لكن دلوقتي….هكون ضهرك وحِماكي ….بس انتي ارجعي ليه…يا رب تكوني بخيروسعادة
دخلت احدي خادمات القصر واخبرته ان والده طلب جميع مت في المنزل
تعجب الجد من ذلك….فهو لم يحادث ابنه منذ هروب شمس وسيف….. وعندما علم بموت زوجته صفيه….. حزن حزنا شديدا عليها لانها كانت تهتم بكل من كان في المنزل من الكبير إلي الصغير
نزل الجد علي السلالم بكل هيبه ووقار فهو بالرغم من مرور الزمان الا انه مازال عبد الحميد الشريف هو واحد من اكبر الأشخاص في محافظه سوهاج من حيث الثروه والجاه….الاانه كتب جميع املاكه بأسم محمود لأنه كان يعلم انه ابنه الاخر يحب المال….وهو مستعد لكي يبيع عائلته من اجل المال
لذلك كتب كل شئ بأسم محمود عبدالحميد الشريف …ولم يترك سوي القصر بأسمه هو وكتبفي وصيته انه اذا حدث له شئ او مات فإن ذلك القصر بأسم سيف محمود الشريف
غضب الجميع بسبب قرار الجد وكان محمود اولهم لأنه كان يعلم ان بقرار الجد فإنه احدث فجوه بين الاخوه
نظر الي الجميع ببرود وقال بنبره تملأها القوه: عايز إيه يا ولدي
_لسه فاكر انك عندك ولد يَبوي
الجد بسخريه:وانت لسه فاكر انك عندك اب
-انا جبتكم اليوم عشان اجول ان ولدي منير قدر يلجي بنت ابنك شمس واخوها سيف ووالدي مالك
لم يهتز الجد ولم يظهر اي تعبير بعكس الذي كان يحدث داخله
_مالك يَبوي مش فرحانانك لجيت حفيدتك
الجد ببرود:فرحام يا ولدي….ودلوقت عن اذنكم ورايا مساغل اكتير….لازم تخلص
وخرج الجد من القصر متجها الي المزرعة لكي يكون في مكان بعيد لكي يستطيع ان يحدث حفيده عاصم
الجد بلهفه واستعجال:فينك يا ولدي
عاصم بتعجب:انا عن جريب هوصل القاهرة
الجد بسرعه:عجل يا ولدي …ابوك عرف كل مكانهم
عقد مابين حاجبيه:عرفوا ازاي يا جَدي
الجد:مش مهم يا ولدي…المهم انهم عرفوا ….وعجل شوي
عاصم بطاعه:حاضر يا جدي
اقفل الجد مع والده واتجه الي اعماله وفي داخله يدعوا ربه ان يكون حفيديه بخير
كان الجد غافلا عن زوج الاعين التي تراقبه
-كنت متأكد ان انت مخبي حاجه انت وعاصم…..مش من عوايدك انك تكون هادي اول ما تسمع حاجه عن حبيبه قلبك …يعني شمس مستخبيه في القاهرة….حلو اوي ….ولا ووقعتي يا شموس
واتجه لكي يخبر الباقين بما اكتشفه
****************
اياد بأبتسامه :اذيك يا زيتونه
وعندما سمعت تلك الكلمه وذلك الصوت رفعت انظارها…وتوسعت عيناها وقالت بصدمه:انت!!
حسين بأبتسامه: ايه يا حبيبتي هو انت تعرفيه ميرا وهي تجز على اسنانها: ايوه يا بابا اعرفه
ونظرت له نظرات حاده لو كانت النظرات تقتل لكان اياد غارقاً في دمائه
قاطع تلك اللحظه دخول سيف وشمس التي كانت تحمل اكواب القهوه
نظرت شمس الي الاشخاص الموجدين ….شعرت بصاعقه تضرب جسدها عندما رأته….نعم هو مراد العرابي
ابتسم مراد بسخريه وقال بنبره مليئه بالاشمأزاز:اذيك يا شمس ….ورفع يده لها لكي يصافحها
شمس ببرود وتجاهلت يده المرفوعه:دكتوره شمس بعد اذنك…وبسلمش علي فكره اصل انا الخدره الشريفه
قبض مراد على يديه بقوه و نظر لها بغضب شديد وفي داخله يتوعد لها
ثم نظر الى سيف بأستحقار وغادر من امامه متجه الي خارج الغرفه
اياد بابتسامه : بعد اذنك يا عمي ….ينفع تسيبني انا وميرا نتكلم شويه
ميرا ببرود:احنا مفيش كلام ما بينا…. وطريق الباب مهروف منين …..فأتكل على الله
حسين بعتاب: مينفعش يا بنتي اللي انتي بتقوليه دا……على الاقل اتكلمي معاه ….. وبعدين قولي رأيك
ميرا بأنفعال :بابا انت قلت اني هشوف العريس بس… وانا شفته ومعجبنيش…. ويا ريت تتفضل من هنا
أمسك اياد ساعد ميرا دون ان يلاحظ حسين ذلك وضغط عليها بقوه
شعرت ميرا بتكسر عظام يدها الا انها لم تظهر ذلك
اياد بهمس:لو خايفه على والدك يا حلوه….اسمعي الكلام من غير لوكلوك كتير
نظرت له ميرا وقالت: قصدك ايه ؟؟
اياد :اكيد ماينفعش اتكلم كده قدام والدك ….تعالى نتفاهم والا مش هيحصل كويس
قامت ميرا بنفض يده بقوه…… واشارات له بالدخول الى غرفه الجلوس ….واخبرت والدها انها سوف تتحدث معه قليلا
دخلت ميرا وجلست على احد الكراسي وقامت بوضع قدم على الاخرى ثم عقدت ساعديها امام صدرها وقالت له بنبره تملؤها السخريه :طلباتك ايه يا عريس
جلس اياد امامها ووضع قدم على الاخرى هو الاخر ونظر لها بتحدي وقال :عايزك انتي
عقدت بين حاجبيها وقالت: افندم
اياد بلا مبالاه: زي ما سمعتي يا زيتونه… عايزك انتي
انتصبت ميرا في وقفتها وقالت بحده :ايه اللي انت بتقوله دا….. انت واحد حيوان …واقذر واحد شفته في حياتي
وقف اياد هو الاخر والغضب يتملكه: الاحسن ليكي انك تلمي لسانك والا مش هيحصلك كويس نظرت ميرا اليه بتحدي: هتعمل ايه يعني
اياد بحده: هكسر دماغك الناشفه دي…. ويا ريت تسمعيني احسن ما بابا الامور تكون نهايته على ايدك
ميرا: قصدك ايه؟؟
اياد وهو يعود الى جلسته وقال: اقعدي وخلينا نتفاهم على كل حاجه
جلست ميرا بقله حيله …..ونظرت له بحده وقالت له: انطق…
نظره اياد لها ببرود وقال: احب اعرفك عن نفسي انا اياد نبيل القاسم ….صاحب اكبر سلسله فنادق في مصر وبره مصر
عقدت ميرا حاجبيها وقالت له: قصدك انك تبقى قريبي….. حلوه النكته دي
اياد ببرود :انا مش بهزر…..وبعدين انتي مين عشان اهزر معاكي
احنا فعلا قرايب… وابوك عارف كده كويسه عشان كده وافق اني اتقدم لك يا زيتونه
ميرا وهي تجز علي اسنانها ما تقولش الكلمه دي تاني
اياد بتحدى :والا….ميره بسخريه:والا هتلاقي نفسك خارج علي نقاله من هنا
إياد بسخريه هو الاخر:ليه فانديزل انتي
ميره:لا با خفه عشان انا دكتوره واعرف اماكن في جسمك تخليك تفقد وعيك او تموت
اياد بجديه:خلينا نركز شويه…وبلاش الكلام الفاضي دا….دلوقتي انتي هتوافقي علي الجواز
ميره بسخريه:معلش…اصل انا واقعه في دباديبك
تجاهل اياد سخريتها واكمل حديثه بمكر:والا هتلاقي بابي حبيبك جايلك علي نقاله
ميره بسخريه :لا بصراحة انا خوفت….استني كده اروح استخبي في اي حته…انت كداب ومتأدرش تعملها
اياد وهو ينهض من مكانه: انا قلت اللي عندي ..وتصدقي …متصدقيش دي حاجه تخصك …بس خليكي فكره كلامك
خرج اياد تحت انظار ميره الساخره
وجد اياد حسين جالسا علي الأريكة ويسأل مازن عن والده….وكم اشتاق له….. وكان مراد يجلس بجانب مالك الذي كان يلعب على هاتفه
وقف اياد امام حسين وقال له: اتفقت انا وميرا على كل حاجه يا عمي …..الاسبوع الجاي هاخطب واكتب على طول
حسين بصدمه: ليه يا ابني……ميرا هي بنتي الوحيده …..وعايز افرح بيها زي اي بنت
اياد بأبتسامه:معلش يا عمي….. خير البر عاجله
حسين بابتسامه: خلاص يا ابني اللي تشوفوه لو ميرا موافقه….خلاص علي بركه الله
غادر مازن و اياد و مراد من منزل ميرا …واتجه كل واحد منهم الي منزله…ماعدا مازن
***********
كان مراد يجلس علي كرسي مكتبه يعمل علي اوراق صفقه جديده حتي قطع عمله صوت رنين الهاتف
_هاا عملت ايه في اللي طلبته منك
_جبت كل المعلومات عنها بس في حاجه غريبه
_ايه هي
_بصراحه انا لقيت واحده اسمها شمس محمود وعندها اخ اسمه محمود بس مش المنياوي
_عقد حاجبيه بتساؤل:انطق…امال ايه
_هو فعلا انا لقيت واحده بالاسم دا بس اسمها شمس محمود الشريف من سوهاج
وهربت هي واخوها وابن عمها من عليتها من خمس سنين
عندها املاك كثير في الصعيد وعندها عم عايز يأخد الأراضي دي كلها
_تمام عايزك تجبلي كل المعلومات عن البنت دي وعن اخوها وعمها وكل حاجه عنها
واغلق الهاتف دون أن ينتظر رد الاخر
مراد لنفسه:حلو اوي ….شمس محمود الشريف…قريب هتكوني في جحيمي وهدفعك حق القلم دا كتير….صدقيني كتير اوي
**************
كان مازن يسير في الطرقات ويفكر في كل ما حدث معه في امريكا فهو ذهب الي هناك لتكوين مستقبله كطبيب اطفال كبير….وبالفعل حقق كل ذلك …ولكنه لم يحسب حساب انه من الممكن ان يقع في شباك الخداع….فهو قد وقع في حب فتاه او هذا ما اعتقده ….وفجأته بالحقيقة الصادمه
قطع شروده صوت فتاه تصرخ وتترجي احد ان يتوقف عن اذيتها
_بعد اذنك ابعد عني
_في حد يشوف المهلبيه دي ويبعد عنها
وامسك بيدها ولكنها بدأت في الصراخ وابعاد يدها عنه وكانت تلوح في كل مكان كأنها لا تري شئ
اقترب منها ذلك الرجل وحاوط يدها خلف ظهرها وحاول تقبيلها ولكنها كانت تقاوم وتدافع عن نفسها….لكن مقاومتها كانت ضعيفه
قام بأزاله الحجاب الموجود علي رأسها ….بدأت في البكاء والصراخ ولكنه لم يهتم لصراخها
شعرت الفتاه انه لا فائده من صراخها وان تلك نهايتها
لاحظت الفتاه ابتعاد ذلك الرجل عنها …..ابتعدت هي وتكورت علي نفسها وبدأت في البكاء
كان مازن يلكم ذلك الرجل دون اي رحمه فهو أكثر ما يغضبه هو ذلك الامر ….ويكره كثيرا من يقوم بذلك
بعدما انتهي مازن من لكم ذلك الرجل اقترب من الفتاه وقال لها بهدوء:يا انسه
رفعت الفتاه وجهها الذي كان يبدو كالقمر في ليله البدر
شعر مازن بدقات قلبه تدق بسرعه كبيره كأنه كان يجري في سباق
تلك العينان التي بلون العسل الصافي وبشرتها البيضاء الحليبيه التي تبدو كبشره الاطفال وشعرها الاسود المنسدل على كتفيها و شفتيها المكتنزتين التي تبدو كحبه الكرز الناضجه
ابتلع مازن ريقه فتلك الفتاه تبدو كاللعنه بجمالها وقال لها بصوت حاول اخراجه هادئاً: انتي كويسه يا انسه
نظرت اليه الفتاه وقالت له بفزع: انت مين وعايز مني ايه؟؟
استشعر مازن خوف تلك الفتاه وقال لها بهدوء :
ما تخافيش يا انسه ….انا كنت ماشي في الطريق …..وسمعت صوتك وانت بتصوتي…. و جيت و لقيت الحيوان ده….. وانا انقذتك منه
استشعارات الفتاه نبره الصدق في كلامه وقالت له :بعد اذنك ينفع تجيب حجابي… نظر لها بتعجب… فلما لا تحضره هي ….فأومأ لها بطاعه و احضر لها حجابها فأخذته منه بسرعه … ووضعته بعشوائيه على راسها
تعجب مازن من تصرفاتها ….أبتعد مازن عنها قليلا
استشعرت الفتاه ابتعاده عنها فقالت بسرعه: بعد اذنك ما تسبنيش
تعجب مازن من ذلك ولكنه اعتقد انها قالت ذلك لكي لا يحدث ما حدث معها من قبل وقال لها: انا مش هسيبك انا بس باشوف الحيوان دا
ابتلعت الفتاه ريقها وقالت له بخجل شديد:ينفع توريني الطريق منين عشان اعرف اروح
تعجب مازن من سؤالها وقال لها بسخريه: هو حضرتك عاميه ولا ايه
ابتلعت الفتاه تلك الغصه المؤلمه في حلقها وقالت له بألم : ايوه انا عاميه…. بعد اذنك…انا عارفه انك مش يشرفك انك تكلم واحده عاميه…وشكرا علي مساعدتك
وابتعدت عنه خطوتين ولكن امسكها مازن من ساعدها وقال :انا اسف ما كنتش اعرف
ابعدت يدها عن يدها وقالت له :ما فيش مشكله انا اتعودت على كده مش هتيجي عليك يعني
شعر مازن بالشفقه تجاه تلك الفتاه وقال لها:انا اسف
و عشان اثبت ليكي حسن نيتي هوصلك لبيتك… انا عربيتي قريبه من هنا وهوصلك
قالت له بسرعة:لا لا لا مش مهم شكرا لحضرتك انا عارفه ازاي اروح ومش محتاجه منك اي شفقه
قال لها مازن :لا ….انا مُصِر هوديكي بيتك
قالت له بحده: انا قلت لا يا استاذ…. ولو اهل الشارع شافوني وانا خارجه من العربيه بتاعتك هيقولوا عليا ايه
فهم مازن الى ماذا ترمي وقال لها:خلاص هوصلك بعيد عن بيتكم…. وبعد كده هسيبك
وبعد الحاح من مازن وافقت الفتاه في النهايه
***************
‎خرج صوت الميكرفون الذي يوجد بالمحطه يعلن عن وصول القطار القادم من سوهاج الى محافظه القاهره
خرج عاصم من القطار….ونظر الي الاشخاص الذين يمرون في المحطه… وقال لنفسه :انا جايلِك يا بنت عمي جاي ….ومش همشي الا بيكي … مش همشي الا بيكي يا حب الطفوله
“انتي هي التي هواكي القلب ولكن ما السبيل للوصول إليكي احببتك من نعومه اظفارك وأشعر ان لقائي بكي قريب”
*************
روايه دموع الشمس
بقلم أيه هدايا
💥💥💥💥
شجعونى أكمل نشرها فضلا وليس أمرا التفاعل ضرورى اضغطوا لايك و علقوا 10 ملصقات لكى تصلك جميع منشوراتنا اعمل متابعه للصفحه قصة عشق
القصص لن تصل إلا للمتابعين المتفاعلين فقط..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دموع الشمس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى