رواية دموع الخذلان الفصل التاسع 9 بقلم سلمى أبو طبنجه
رواية دموع الخذلان الجزء التاسع
رواية دموع الخذلان البارت التاسع
رواية دموع الخذلان الحلقة التاسعة
ويجتمعوا كلهم على السفرة فى ميعاد الغدا والكل بيهزر ويضحك مع ماسه لكنها كانت بتكتفى بابتسامه بسيطه كمجامله ليهم
ويعدى اليوم على كده ويجى ميعاد النوم وتلاقى زاهر داخل اوضتها ويطلب منها انها تنام فى حضنه لانه كان بيحلم باليوم ده من زمان انه يلاقيها وانه مش مصدق انها معاهم دلوقتى ويطلب منها فرصه عشان يعوضها عن اللى شافته كل السنين اللى فاتت
ويطلب منها تحكيله كل اللى حصل معاها واللى مرت بيه
وترتبك من طلبه ومتعرفش تتصرف خاصه لما اخدها فى حضنه وتحس بشعور جميل اول مرة تعرفه شعور بالامان والدفا اللى مجربتوش قبل كده مع حد
وياخدها زاهر فى حضنه عشان يناموا لكنها مش بتقدر تنام من كتر التفكير فى اللى جاى واللى ممكن يحصل بعد كده وانهم ممكن يتخلوا عنها هما كمان و تساأل نفسها مين اللى بيحاول يقتلها لكنها مش بتهتم
لان حياتها كده كده غير معنى بالعكس هى مرحبه بكدا
ويعدى تانى يوم ويكونوا سهرانين مع بعض ويسألوها عن حياتها وينصدموا لما يعرفوا انها متخرجه من كليه الهندسه وكمان الاولى على الدفعه بتاعتها ومذكرتش اى حاجه عن شركتها
وكانت طلبت من جدها ان الموضوع يفضل سر حاليا ما بينهم ويسألوها ان كانت تعرف شافت والدها او والدتها قبل كده
او حابه انها تشوفهم وتصدمهم بردها انهم بالنسبه ليها مش موجودين و انها مش حابه انها تعرف عنهم اى حاجه لانها من ساعه ما اتولدت وهى معتبرة نفسها يتيمه
وملهاش اهل وانها بنت الملجأ اللى عاشت فيه ووالدتها هى زينب اللى ربتها
وتسأل مرأه عمها هند اذا كانوا اتقابلو قبل كده لانها حاسه انها شافتها قبل كده بس مش فاكره
وترد عليها هند انها مش فاكرة اذا كانت شافتها قبل كده
وتخلص السهرة على كده ويطلعوا يناموا
وتانى يوم بتدخل لزاهر المكتب تقعد معاه وتطلب منه اذا كان ينفع تقضى وقت فى المكتب تخلص شغلها وتقرأ من الكتب اللى فى المكتبه
وهو يوافق ويفرح جدا لانه حس انها بدأت تتأقلم معاهم ويطلب منها انها تروح بكرا معاه الشركه بحجه انها تشوف شركتهم وتتابع نظام الحمايه اللى هى عملته
لكنه كان عايزها تقرب منهم اكتر وتشاركهم فى كل حاجه عشان تتأكد انها واحدة منهم وانها مش ضيفه وبتوافق انها تروح معاه وتقضى النهار كله معاهم فى الشركه
ويكونوا معجبين بذكائها واسلوبها ويكون فى حد عينه متبعاها على طول وزاهر بيلاحظ ده وبيرجعوا البيت بعد ما خلصوا الشغل
وبتطلع اوضتها وتاخد ادوات الرسم بتاعتها وتنزل الجنينه وترسم فيها
الرسم من الحاجات التى بتحب تعملها من زمان وتكون راسمه صور ليها هى وزينب وصديقها اللى كان بيزورها فى الميتم
وصور لزينب وصور خالد هو واولاده لما كانوا فى الحفله
كانت بترسم كل حاجه مرت بيها سواء كان فرح او حزن
ويشوفها زاهر وهى بترسم ويطلب منها انها ترسم ليه صورة
وتانى يوم بالليل بيتفاجؤا بزاهر ماسك صوره ليه ومحطوطه فى برواز وهو ماسكها ومبسوط جدا ويعلقها بنفسه ويحس انه لاول مرة فرحان كده من فترة طويله
وكل اللى يشوف الصورة تعجبه ويسال عن اللى رسمها و زاهر بيقولهم انه حد غالى عليه جدا ويبصلها ويبتسم وهما يفهموا ان ماسه هى اللى رسمتها
و ادهم يكون مراقبها ومبسوط ليها ومش عارف ايه احساسه ناحيتها
هو بيحب حد تانى من زمان لكن مش عارف ايه شعوره اتجاهها وجده يكون كمان مستغرب من نظراته ليها لانه عارف حكايته وانه بيحب بنت تانيه لكن كان بيتمنى انهم يكونوا لبعض
وتانى يوم بتستأذن ماسه من جدها انها عندها مشوار ومش بترضى تقول رايحه فين لكنه بيصر انها تاخد الحرس معاها وتوافق وتروح تزور قبر زينب لانها ذكرى وفاتها وتحكيلها على اللى حصل معاها الفترة اللى فاتت وانها عايشه مع جدها وانه كان بيدور عليها
طول السنين اللى فاتت
وانها حبت جدها وجدتها جدا لكن مش هتقدر تفضل معاهم اكتر من كده عشان متتعلقش بيهم اكتر بس هى فعلا اتعلقت بيهم بس لازم تمشى وتسيبهم قبل ما هما اللى يتخلوا عنها ويخذلوها وان قد ايه الوضع هيكون صعب عليها انها ترجع وحيده تانى بس الافضل انها تمشى وهى عندها ذكريات سعيده معاهم ومش عايزة تغير الفكرة دى وترجع البيت و تستنى الكل ينام وتمشى وتسيب رساله لجدها
انها مبسوطه جدا انها اتعرفت عليهم وان الاسبوع اللى قضتوا معاهم كان احلى اسبوع فى حياتها وانها حبتهم جدا وانها هترجع تزورهم تانى لكن حاليا لازم ترجع لحياتها وبتنسى كراسه الرسم بتاعتها وتقع فى ايد حد ويتفاجئ بالصور اللى فيها وايه علاقتها بالناس اللى فى الصور
وفى الوقت ده الجد بيتعب جدا لما يعرف انها مشيت وسابته هو عارف انها خافت تتعلق بيهم
وينقلوه للمستشفى ويعرفهم انها صاحبه شركه الماس ويطلب من ادهم يرجعها ويروح ادهم وحمزه للشركه يقابلوها ويعرفوها اللى حصل وهى لما تعرف بتسيبهم وتجرى تروح على المستشفى
وتدخل لجدها وتشوفه على جهاز التنفس وتبكى وتمسك ايديه وتقوله انه زيهم وان هو كمان خذلها وتقوله انت وعدتنى انك هتعوضنى لكنك دلوقتنى بتسبنى
وانك مقدرتش توفى بوعدك ليا
وتفضل تبكى وهو بيفوق ويضغط على ايديها ويقولها انه هينفذ وعده وانه هيكون ابوها وهيعوضها عن كل حاجه بس تفضل معاه وبلاش تسيبه وتمشى تانى وهى بتوافق وتعدى الايام وصحته بتتحسن ويخرج من المستشفى وهى طول الوقت معاه ورفضت انها تسيبه
فى الوقت ده بيكون الشخص المجهول عرف ان ماسه هى الطفله اللى كان بيزورها فى الملجأ وبيدور عليها ويبتدى يبعت ليها رسائل
مين الشخص اللى بيدور على ماسه ؟؟
وعايز منها ايه.؟؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دموع الخذلان)