روايات

رواية دليل خيانتي الفصل الثالث 3 بقلم محمد مالك

رواية دليل خيانتي الفصل الثالث 3 بقلم محمد مالك

رواية دليل خيانتي الجزء الثالث

رواية دليل خيانتي البارت الثالث

رواية دليل خيانتي
رواية دليل خيانتي

رواية دليل خيانتي الحلقة الثالثة

وائل ذهب الي المعمل ليحصل ع نتيجة التحليل

وائل خائف ومرتبك.. ايه الاخبار يا دكتور ؟

الطبيب .. والله يا استاذ وائل انا مش عارف اقول لحضرتك ايه

وائل تبدوا عليه مظاهر الصدمة .. مش ولادي ؟!! انا كنت حاسس بكده بردوا

الطبيب .. لا ولادك طبعا

وائل .. ايه ؟! انت بتتكلم بجد؟!!

الطبيب .. وهي المواضيع دي فيها هزار بردوا ؟!! اتفضل النتيجة

وائل يمسك بالتحليل ويقرأة وتبدوا عليه مظاهر الفرح

وائل .. انا مش عارف اقولك ايه بجد .. انت ليك عندي مفاجأة كبيرة جداا .. ياما انت كريم يارب .. الحمد لله .. الحمد لله .. بعد اذنك

ثم ينصرف والطبيب ينظر اليه بعين الرأفة والاسي

الطبيب .. مسكين بجد !!

وائل يتصل ب نادر ..

وائل بفرح ..الووو .. ايوه يا نادر .. نتيجة التحليل ظهرت يا نادر .. محمد وشيماء طلعوا ولادي

نادر .. الف حمد والف شكر ليك يارب .. انا مش قولتلك انهم هيطلعوا ولادك .. اهوه يا عم مراتك طلعت انسانه شريفة والاعتراف اللي انت بتقول عليه ده كدب في كدب ..

وائل .. بس انا بردوا قلبي مش مرتاح

نادر .. فيه ايه تاني يا عم انت ؟!!

وائل .. مش معني ان محمد وشيماء ولادي يبقي كده مريم مخانتنيش وخصوصا ان فيه حاجة جديدة انا عرفتها

نادر .. ايه هي ؟!

وائل .. تقرير الطب الشرعي بيقول ان مريم كانت حامل في ٣ شهور

نادر .. وايه المشكلة في دي ؟! هي مش مراتك يا جدع انت ؟!! انت لسه شاكك بردوا ان مراتك خانتك ؟! ناقص تقول ان الجنين اللي كان في بطنها مش ابنك !!

وائل .. هو فعلا مش ابني .. لأن انا مقربتش من مريم بقالي ٥ شهور

نادر مندهش .. ايه !!

 وائل .. زي ما بقولك كده .. ده اكيد ابن الراجل اللي كان معاها في العربية وقت الحادثة وانا لازم اعرف مين ده اللي كان معاها وايه علاقتها بيه وهل فعلا هو ابو الولد اللي كان في بطنها ولا لا

نادر .. اه .. يعني انت لسه هتدور تاني علي سراب واوهام ؟! لا معطلكش بقي انا مش فاضيلك يا عم وائل .. سلام

نادر يغلق الخط .. وفجأة يأتي اتصال من مجهول ل وائل

وائل .. الو

المجهول .. يا تري صدقت فعلا ان محمد وشيماء ولادك .. هههههههه .. اما انت طلعت حمار كبير اووووي .. هههههههههه

ثم يغلق الخط

وائل .. الو

وائل مندهش يحاول الاتصال بالرقم ولكن يجده خارج نطاق الخدمة

وائل .. قصده ايه بالكلام

وائل يقرر السفر الي الخارج لعمل تحليل اخر في اكبر معامل فرنسا وهنا كانت الصدمة ان الطبيب يخبره بأن البصمة الجينية ليست متطابقة وهذا معناه ان الاولاد ليسوا بأولاده .. وائل حزين في غرفته وفجأة ينهض ويذهب الي غرفة الاولاد في منتصف الليل ويوقظهم من النوم

وائل .. قوم انت وهي .. اصحوا يلا

محمد .. بابا !! فيه حاجة يا بابا ؟!

وائل .. قوم انت واختك عشان هنخرج دلوقتي حالا

شيماء .. هنروح فين يا بابا في وقت زي ده ؟!

محمد .. هنروح مطرح ما نروح

.. قوموا يلا

محمد .. طيب ثواني نغير هدومنا

وائل .. لا زي ما انتوا كده بهدوم البيت .. يلا قوموا

وينهض الاطفال خائفين ويصطحبهم وائل الي السيارة ويقود بهم بسرعة جنونية ترعب الاطفال طوال الطريق حتي ينتهي الي حافة جبل في الصحراء فينزل من السيارة ويترك الاولاد بالداخل ثم يغلق السنتر لوك بريموت السيارة حتي لا يستطيعوا فتح الابواب

شيماء .. بابا .. انت هتسيبنا هنا ولا ايه ؟! بابا انا خايفة اوي

وائل يتحرك خلف السيارة ثم يشعل سيجارة ويبدوا انه يفكر في امر ثم يدفع السيارة بقدمه من علي حافة الجبل والاطفال يستغيثون ويتوسلون لأبيهم ..وبعد ان بدأ وائل في دفع السيارة لكي تسقط من اعلي حافة الجبل يتوقف فجأة قبل ان تسقط السيارة من اعلي وهو ينظر الي وهم في حالة يرثي لها من الفزع والخوف الشديد ويبدوا انه قد تراجع عن ذلك وتأثر شديدا بمنظر الاولاد لدرجة ان دموعه بدأت تتساقط

وائل .. لا حوة ولا قوة الا بالله العلي العظيم .. استغفر الله العظيم.. استغفر الله العظيم ..

ثم ينزل الي الارض ويجلس علي ركبتية وهو يبكي ويقول

وائل .. ليه يا مريم تعملي فيا كده ؟! ليه ؟! ده انا كنت بحبك حب ميتوصفش !! دا انتي كنتي كل حاجة في حياتي !! ليه حرام عليكي .. ليه ؟!

ثم يترجل الاولاد ويتوجهون نحو وائل .. محمد يربط علي كتف والده .. وائل يرفع رأسه لينظر الي محمد ويفاجأ ان الابن قد بال علي نفسه من الخوف وهول الموقف ثم يقول له الابن

محمد .. بابا انت بتعيط ؟!

وائل يمسح دموعه بيده قائلا

وائل .. لا مش بعيط

محمد .. لا حضرتك بتعيط !!

شيماء .. بابا انت متضايق مننا في حاجة ؟! احنا عملنا حاجة تضايقك

وائل يصمت برهه ثم يقول .. لا

شيماء .. طيب حضرتك ليه بقيت تعاملنا وحش كده بعد ما ماما ماتت ؟! انا حاسة انك بقيت تكرهنا ؟!!

وائل .. يلا بينا نمشي من هنا

ثم يعود وائل مع الاولاد الي المنزل وفي اليوم التالي يحضر الجد والجدة من ناحية الام لزيارة الاولاد وينزل اليهم وائل لمقابلتهم

والد مريم .. ايه يا عم وائل من ساعة ما المرحومة مريم ماتت وانت لا بتتصل ولا بتسأل ولما ارنلك عشان اطمن عليك وع الولاد متردش !!.. ايه الحكاية عاوز افهم؟

وائل .. مفيش حكاية ولا حاجة .. انا بس مشغول شوية

والد مريم .. مشغول في ايه يا تري .. انت حتي بطلت تروح الشركة وحابس نفسك في اوضتك ليل ونهار !

وائل مندهش .. وانت عرفت منين ؟!

والد مريم .. من صاحبك نادر .. ما هو لما كنت برنلك وانت مبتردش كلمت نادر عشان يطمني عليك فقالي كده .. انا عارف انك حزين طبعا علي مريم

وائل يقاطعه غاضبا ..انا لا حزين ولا يفرق معايا اصلا

ام مريم مندهشة .. ايه اللي انت بتقوله ده ؟! موت بنتي ميفرقش معاك ؟! انت اتجننت يا وائل !!

وائل .. ايوه ميفرقش معايا وبصراحة بقي كويس انها ماتت لأنها لو كانت عايشة وعرفت اللي انا عرفته ده كنت هاقتلها بنفسي

والد مريم .. اوعي تكون صدقت كلام المباحث ولا كلام الجرايد واللي بيقولوه علي مريم بنتي .. لا فوق انت عارف كويس اوي مريم دي تبقي مين وبنت مين .. اصحي وفوق يا اخ وائل انت بتتكلم عن مريم بنت راجح المنفلوطي ..

وائل بسخرية ..مريم بنت راجح المنفلوطي اللي حضرتك بتتكلم عنها طلعت للأسف انسانه خاينة وحقيرة !!

والدة مريم .. اخرص قطع لسانك .. انا بنتي اشرف من الشرف

والد مريم .. عارف انا لولا مقدر الظرف اللي انت فيه انا كان هيبقي ليا معاك تصرف تاني كان هيزعلك جدا

وائل .. طيب اتفضلوا بقي من غير مطرود

ام مريم مندهشة .. انت بتطردنا ؟!

وائل .. ايوه

ام مريم .. لا انت بقيت انسان مش طبيعي .. انا بصراحة خايفة لا تعمل حاجة في الولاد !!

وائل بسخرية .. اهم عندك .. عاوزاهم خديهم معاكي وانتي ماشية

والد مريم .. معقول ؟! وائل ده اللي واقف بيتكلم قدامي

وائل .. وانتوا لسه شفتوا مني حاجة .. وحيات اخلاصي كل السنين اللي فاتت دي لبنتك.. وحياة كل كلمة حب طلعت من جوة قلبي بصدق لبنتك!! وطلعت في الاخر خاينة !! لاندمكم ع اليوم اللي عرفتوني فيه

والد مريم .. انا مش هارد عليك دلوقتي ولا هاعتبر نفسي سمعت كلامك ده من الاساس .. يلا يا نوال

وبعد ان ينصرف والد مريم ووالدتها يبصق عليهم وائل

 ثم يصعد وائل الي غرفته ويمر علي غرفة كانت تستغلها مريم في الصلاة والعبادة وقرأة القرآن . وائل يقف امام تلك الغرفة يفكر قليلا ثم يفتح الباب ويضئ نور الغرفة ويشتم رائحة المسك التي تفوح منها كالعادة فما زالت تلك الرائحة موجودة حتي الان رغم مرور اسبوعين علي وفاة مريم ثم ينظر في ارجاء الغرفة ويشاهد علي الارض السجادة التي كانت تصلي عليها والمصحف التي كانت تقرأ فيه اثناء قيام الليل وصورها المعلقة علي الحائط بملابس الاحرام ثم يدخل الي الغرفة ويجلس علي الارض ويمسك بالمصحف التي كانت تقرأ فيه ويقول لنفسه

وائل .. عرفتي تخدعيني يا مريم .. وهمتيني انك انسانه صالحة وتقية وتعرفي ربنا وانتي في الحقيقة …!! روحي يا شيخه منك لله ..

ثم يقبل المصحف واثناء ذلك تسقط ورقة من بين صفحات المصحف لتستقر علي الارض دون ان يشعر بها وائل ويقول

وائل .. يارب ساعدني اوصل للحقيقة يارب انا جوايا نار محدش يعلم بيها غيرك .. يارب اهديني للحق

ثم يترك المصحف ويطفئ الانوار ويغادر الغرفة .

وبعد خروجه من الغرفة يتصل به النقيب صلاح ويبدوا انه غاضب بشدة ..

وائل .. الو

صلاح بغضب ونبرة حادة .. انت بتشتغلني يا جدع انت ؟!

وائل مندهش .. في ايه سعتك ؟!

صلاح .. انت مطلق مريم من سنتين وجاي تقول مراتي وعلي ذمتي ؟!! تجيلي المكتب دلوقتي حالا

ثم يغلق الخط

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية دليل خيانتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى