روايات

رواية دكتورة قلبي الفصل السادس 6 بقلم نور أحمد

رواية دكتورة قلبي الفصل السادس 6 بقلم نور أحمد

رواية دكتورة قلبي الجزء السادس

رواية دكتورة قلبي البارت السادس

رواية دكتورة قلبي الحلقة السادسة

احمد وهو يضع الملفات بضيق علي طاولة الاجتماع : دول 4 ملفات اتنين منهم تعاقد لشركه Zero للصلب واتنين لفرعنا في فرنسا باقي أهم ملف مش موجود والي هو ملف تعاقد الفرع الجديد اختفي فين غير أن عايز افهم ايه الهبد الي في الملفات دي مفيش حاجه صحيحة كله غلط وكمية تأليف متتوصفش
هي الشركة قصرت معاكم في حاجه علشان تضطروا تسرقوها بالشكل ده
تعالت بينهم الأصوات كُلٌ منهم يلوم الاخر
استاذ : احمد انت ممكن تراجع الكاميرات واكيد هتعرف الملف أختفي فين
والملفات الموجوده تقدر تعرف منها مين الي قصر في شغله مننا
احمد بضحكة سخيفه : لا بجد اقتراحات عظيمه مهو الموضوع بالتفاهة والسهولة دي الكاميرات مش جايبة غير تصرفاتكم العظيمه الي بياكل وقت المحدد للعمل والي يولع سيجارة وطبعا ممننساش الميزة الي مشتركين فيها وهي تلفوناتهم الي المفروض تبقي مقفوله وقت الدوام بس لا هي مبتتفتحش غير في الوقت ده وبعدين أنا قولت كام مرة لحضراتكم أن المكالمات الضروريه ممكن تتصل بخط الشركه وهي هتخبر موظفيها حالاً
المبالغ الي اتسرقت واتكتب مكانها أرقام تانية خالص قيمتها ب 200 مليون دولار غير الملف الي مش موجود والي العقد فيه 6 مليار دولار
تقدروا تتفضلوا كلكم مرفوضين وطبعأً محولين للتحقيقات
***************************************
—-في المستشفى —-
كانت لينا مشغوله في إعطاء العلاج لأحدي الحالات التي كانت بالغرفة الأخري
طرق عاصم باب الغرفه ليدخل بعد ذلك لأخته
شعر بوجع يمزق قلبه وهو يري صغيرته وحبيبته بهذه الحالة من الإرهاق والتعب مُعلق بأحدي يديها ذلك العلاج الذي يُألم أكثر ما يشفي تمني لو بإستطاعته أن يخلصها من كل هذا العذاب حتي لو كان هو مكانها سقطت سالت دمعة رقيقة من عينيه علي خده ولكن سرعان ما مسحها بيده
ليأتيه صوتها من خلفه هتبقي بخير وهترجع احسن من الأول أن شاء الله
لمست كلماتها قلبه وبعثت نبرة الثقة التي تتحدث بها الأمل بداخله من جديد ليلتفت خلفه
لينا : أهلآ بحضرتك استاذ عاصم أنا الدكتورة لينا الي بتابع حالة مدام هاجر أحنا اتقابلنا في المحل قبل كده وحقيقي أنا بشكر حضرتك علي مساعدتك ليا وقتها
عاصم : بإبتسامه متكلفه عادي ولا يهمك ده كان واجبي مش أكتر غير أن أنا الي المفروض أشكر حضرتك علي تعبك مع هاجر أختي
لينا : شكرا لذوق حضرتك ممكن الأشعة أقرأها علشان علي أساسها هتختار اسلوب العلاج والمتابعة أن شاء الله
عاصم وهو يناولها الأشعة : طبعا اتفضلي
******************************************
إميرة : بس يا ستي حكتلك علي كل الي حصل
ألاء : غريبه يعني الشباب مش بتحب البنات تشارك معاهم
أميرة : هو كان بيقول عايز حد شاطر يساعده وكان واثق اني ممكن اقدر
أساعده
ألاء : وانتِ قررتي ايه
أميرة : معرفش هو الاقتراح عن البرنامج بتاعه كان فعلاً مميز ويستحق المحاولة غير أنه قال انه هو حقق فيه جزء كبير وباقي حاجات بسيطه في تخصصي الي بدرسه أنا
ألاء ؛ يعني هو بيدرس تخصص غيرك صح
أميرة : يا بت انت بتفهمي منين ليا من يوم ما حكتلك بقولك انه هو شعبه وتخصص تكنولوجيا وببدرس نظم معلومات من نفسه وانا علوم الحاسب نسيتي ولا ايه
ألاء : ايوة صح افتكرت ،
أميرة : امتحانات الميد ترم قربت والمشروع حلو ويستاهل المخاطرة مش عارفة بجد اعمل ايه
ألاء : من رأي انك توافقي الصراحه فكرة تستحق وبعدين الامتحانات كدا كدا شاطرة وهتنجحي فيها
أميرة : خلاص ماشي تمام هوافق وخلاص
*******************************************
بدأت في قرائتها وما إن أنتهت حتي رفعة بصرها إليه تكلمه بسعاده الحمد لله انه طلع ورم حميد وبالعلاح والمتابعه أن شاء الله هتخف تماماً
لأول مره بعد 3 شهور يشعر بهذه الطمأنينه وتلك الفرحه التي لمعت بعينهُ من كلماتها الأخيرة
ليرد بإمتنان : شكرا لحضرتك يا دكتورة لينا
لينا : بإبتسامه بسيطة تحت أمر حضرتك
تقدم بضع خطوات لأخته بسعادة واضحه علي وجهه
هاجر : هي الدكتورة لينا قرأت الاشعه صح
عاصم : وهو يهز رأسه امم
هاجر : بقلق طب قالت إيه
عاصم : لا ده سر بقي
هاجر : قلبي هيقف من الخوف قول قالت ايه
عاصم : قالت إنه الحمد لله مفيش حاجه تخوف وان بالعلاج والمتابعه هتخفي تماما
هاجر : اكيد صح مش توقعات
عاصم : أن شاءالله اكيد وده الي بينته الاشعه
هاجر : بتنهيده الحمد لله
عاصم : الحمد لله علي سلامتك يا قلبي
هاجر : يلهوي ما خدتش بالي المحلول خلص أقفله قبل ما يدخله هوا
عاصم: مش عارف هو ده بيتقفل ازاي
هاجر : حركه لفوق
عاصم : أهو قفلته كده خلصتي وهنمشي صح
هاجر : أتأكد الأول من الدكتورة أن فاضلي علاج تاني ولا لا
عاصم ،: ماشي حاضر
خرج من الغرفة ولكنه لم يعرف أين قد تكون
عاصم : لو سمحتي هي الدكتورة لينا ألقيها فين بالظبط
الممرضة : مكتبها في أخر الطرقة
عاصم : ماشي تمام شكرا
طرق الباب بضع طرقات خفيفه ولكن لا أحد أجابه
عاصم : شكلها مش موجوده في مكتبها
ليعاود ثانيةً لغرفة أخته
لينا وهي تزيل الكانيولا من أيدي هاجر : هقولك علي خبر حلو
هاجر : أخي عاصم سبقك وقالي
لينا : تؤتؤ واحد غير نتائج الاشعه
هاجر : كيف
لينا : دي أخر جلسة كيماوي ليكي ومفيش داعي تيجي المستسشفي تاني بما انك خلصتي الجلسات تقدري تتابعي في العياده عندي
هاجر : مش عارفة اقولك ايه علي الاخبار الجميلة دي شكرا بجد يا لينا
لينا : انت صحبتي والأصحاب مفيش شكر بينهم و لو احتجتي اي حاجه متتردديش انك تكلميني وانا ابقي ابعتلك مكان العياده علي الواتس تمام
هاجر : تمام
لتذهب لينا بعدها لرؤية المرضي الأخرين
*****************************************
——‘في مكان آخر —–
– أدي الملف قدامك
– برافو عليكى مش قليله
– لترد بغرور دي البدايه بس لكن الي جاي هيبقي أصعب
– امم بتفكري في ايه تاني
– تفكيري ده حاجة تخصني الي يهمك التنفيذ وبس وبما أن وعدتك أن مجموعتنا الي هنطرحها قريباً في السوق هتعدي منتجاتهم بكتير بس ان كَفاك تتفرج علي الي هيحصل عاصم الشرقاوي هو ومنتجاته هيتكبوا في الذبا*لة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دكتورة قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى