رواية دق قلبي لها الفصل العشرون 20 بقلم أميرة أشرف لبنة
رواية دق قلبي لها الجزء العشرون
رواية دق قلبي لها البارت العشرون
رواية دق قلبي لها الحلقة العشرون
و بعد عدة ساعات انطلقوا بسيارتين
سيارة لمراد و فيروز و سيارة اخري لطاهر و هناء و عبد الرحمن
و بعد حوالي ١٠ ساعات وصلوا الي المكان و استقبلهم مصطفي بحفاوة كبيرة
احتنضنه عبد الرحمن بود : الف مبروك يا عريس
مصطفي بابتسامة : الله يبارك فيك عجبالك ( عقبالك ) أن شاء الله
عبد الرحمن بمرح : لو عندك عروسة معنديش مانع
ضحك مصطفي : ربنا يرزجك ( يرزقك ) ببنت الحلال جادر ( قادر ) يا كريم
و في تلك اللحظة دلفت شروق و سلمت عليهم جميعا و رحبت بهم و انصرفت بهدوء
عبد الرحمن بهمس : اهي بنت الحلال جات علي السيرة سبحان الله
مراد : اتقل شوية
عبد الرحمن بدراما : تعبان يا كابتن تعبااان
ضحكوا جميعا بشدة و أردف مصطفي : انت حالتك ميئوس منها
ثم نادي علي الخادمة لكي تأخذهم الي الجناح الخاص بهم لكي يرتاحوا من عناء السفر قبل بدء الحفل
و بالفعل صعد كل ثنائي الي غرفته ما عدا ذلك السنجل البائس عبد الرحمن ذهب الي غرفته بمفرده
و في تمام الساعة السابعة مساءا كانوا جميعا علي أتم استعداد للذهاب لحفل الخطوبة
ارتدت فيروز فستان من اللون السماوي ستان واسع وحذاء ابيض كعب عالي و اكتفت بوضع كحل لرسم عينها الخضراء وسرحت رموشها بماسكرا ووضعت روج بلون شفتاها فكانت حقا فاتنة
و ارتدي مراد بنطال من اللون الجملي وعليه قميص باللون السماوي وسرح شعره بطريقة جذابة ووضع عطره المميز فكان وسيم لأقصي درجة ويتناسب مع فيروز الي حد كبير
و ارتدي عبد الرحمن بنطال كحلي و عليه قميص ابيض
و ارتدت شروق فستان باللون الاحمر مطرز باللون البني من عند الكتف نازل بأتساع ووضعت أيضا قليل من الميك اب فكانت أيضا جميلة للغاية
و توجهوا جميعا الي المكان المقام به الحفل
سلموا جميعا علي العروسين و رقصوا جميعا بفرحة و رقص مصطفي علي الخيل و تم ضرب الكثير من الأعيرة النارية وقامت ماجدة والبست زينة الذهب و جلسوا فترة ثم انتهي الحفل علي خير و عادوا الي المنزل
هناء بقرف : بجد كانت حفلة تقرف
طاهر بدفاع : والله الحفلة كانت زي الفل و كلنا اتبسطنا إنما طبعا انتي عمرك ما هتتبسطي لأنك من جواكي معندكيش دافع لكدا اصلا
هناء : يعني انا بردو غلطانة
طاهر : ايوة
و تركها و تسطح علي الفراش و اغمض عينه ونام تأففت هناء ثم تسطحت بجانبه و نامت هي الأخري
************************
في غرفة مراد و فيروز
مراد : بس مصطفي طلع طيب اوي و انهاردة كان فرحان جدا
فيروز : الحمد لله أنه اتغير للأحسن
مراد بغمزة : اية بقي مش عاوزة حفلة انتي كمان يا وزة
فيروز بضحك : بس يا قليل الأدب
مراد بمراوغة : انتي لسة شوفتي حاجة !!
فيروز بخجل و هي تغمض عينها لكي تهرب من نظراته : انت رخم اوي علي فكرة
مراد بضحك علي مظهرها : قلب الرخم
و قبل رأسها و ذهب في النوم هو الآخر
***************************
عند عبد الرحمن
ظل جالس في الجنينة الملحقة بالمنزل يفكر في تلك الحورية التي استحوذت علي قلبة من اول لقاء بينهم و تذكر طلتها المميزة اليوم حتي أرهق من كثرة التفكير فقرر الصعود لأعلي و لكن في طريقة وجد شروق واقفة امام غرفتها بزعر
عبد الرحمن بقلق : مالك واقفة كدا لية
شروق بخوف : في فار في البلكونة عندي
عبد الرحمن بضحك : الفار مش مستدعي الخوف دا كله اوعي انا هدخل اخليه يمشي
شروق بتوتر : له مينفعش تدخل اوضتي
عبد الرحمن: طيب نادي لمصطفي يشوف الفار
شروق : مصطفي بيتحدت( بيتكلم) مع خطيبته و هينام
عبد الرحمن: طيب انتي هتباتي علي السلم يعني اوعي خليني اشوف الفار علشان تعرفي تدخلي تنامي
شروق بقلة حيلة : طيب ادخل بس بسرعة قبل لما حد يلمحك اهنه
عبد الرحمن: حاضر خليكي هنا
و بالفعل دلف عبد الرحمن للداخل و ظل يبحث عن الفار و لم يجده و لكنه وجد كيس بلاستيكي اسود عالق بطرف السور أخذه و خرج الي شروق و هو يضحك بشدة
شروق : اية جتلت الفار ؟
عبد الرحمن ضاحكا : مفيش فار اصلا يا هبلة دا كان كيس اسود متعلق في سور البلكونة
شروق : له والله كان بيتحرك
عبد الرحمن: بيتحرك من الهوا
فكرت شروق و اقتنعت بكلامه و ضحكت علي بلاهتها و خوفها من مجرد كيس بلاستيكي
عبد الرحمن: بس كنتي قمر خالص انهاردة
شروق بحدة : اتحشم احسنلك
عبد الرحمن: علي العموم كلها شهرين يا قمر و البلوك هيتفك و مش هيبقي بينا كلمة اتحشم دي
شروق باستغراب : اشمعنا شهرين
عبد الرحمن: وقتها هتبقي تعرفي يلا تصبحي علي خير
و تركها تفكر في كلامه و ذهب للنوم
أما بالنسبه لمصطفي ظل يتحدث مع زينة حتي غفو
*************************
تاني يوم استيقظوا جميعا و تناولوا الفطار سويا
مصطفي : والله يا عمي شرفتونا في اليومين دول بس انتوا مصممين انكم تسافروا دلوج
طاهر : والله مش هنقدر نفضل اكتر علشان الشغل و البيت و كدا
مصطفي بابتسامة وهو يصافحة : طريج ( طريق ) السلامة أن شاء الله
و صافحهم جميعا و غادروا من المنزل عائدين للقاهرة مرة أخري
***************************
بعد مرور أسبوعين
كانت فيروز واقفة امام المرآة و هي متوترة بشدة
فيروز : حلو لبسي دا مناسب للأمتحان ؟
مراد : مناسب جدا يا حبيبتي و اهدي كدا و متوتريش نفسك علي الفاضي انتي اصلا مستواكي كويس و بقالك سنتين تقديراتك الله اكبر يبقي بلاش تتعبي اعصابك
فيروز : حاضر هحاول
ابتسم لها مراد و امسك بيدها و نزلوا للأسفل تناولوا فطورهم تحت نظرات هناء الشزرة كالعادة ثم غادروا الي جامعتها و بعد حوالي نصف ساعة كانوا امام البوابة
مراد : الامتحان مدته قد اية
فيروز : ساعة و نص
مراد : تمام هستناكي هنا لحد لما تخلصي
فيروز : لا يا حبيبي مفيش داعي تعطل نفسك انا هعرف اروح لوحدي
مراد : لا هترجعي معايا و كمان علشان اطمن عليكي بعد الامتحان يلا في حفظ الله
اومأت له فيروز قبل رأسها بهدوء و دلفت الي الجامعة ثم الي مبني الامتحانات ثم الي المدرج و ذهب مراد احضر قهوة و جلس بسيارته يباشر عمله عن طريق اللاب توب
و بعد مرور قرابه الساعتين اتت فيروز و جلست بجانبه
مراد : عملتي اية
فيروز بزفرة : اللجنة كانت زحمة و مكنتش عارفة اركز ابدا و كانت في بنوتة جنبي وجعتلي دماغي بالاسئلة بتاعتها و شتت تفكيري
مراد : المهم حليتي كله يعني ؟
فيروز بتذمر : ايوة حليت كله بس عندي غلطتين
مراد بضحك علي وجهها الطفولي المتذمر : يا حبيبتي غلطتين يعني لسة في الامتياز بردو متقلقيش
فيروز : بردو مش بحب اغلط و بعدين دي لسة اول مادة طيب هعمل اية في الباقي
مراد : أن شاء الله تقفلي علي الجاي يا بطتي و بعدين بطلي زعل و تذمر علي حاجات تافهة بقي علشان بتكوني قمر اوي و انا يدوب ماسك نفسي
ضحكت فيروز بشدة و قالت : هاتلي ايس كريم بقي علشان الحر دا
مراد : احلي ايس كريم لأحلي فيروز في الدنيا
و بالفعل احضر لها الكثير من الآيس كريم و اوصلها الي المنزل ثم غادر الي الشركة….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دق قلبي لها)