روايات

رواية دق قلبي لها الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم أميرة أشرف لبنة

رواية دق قلبي لها الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم أميرة أشرف لبنة

رواية دق قلبي لها الجزء الحادي والعشرون

رواية دق قلبي لها البارت الحادي والعشرون

رواية دق قلبي لها الحلقة الحادية والعشرون

مر شهر دون حدوث أي جديد في حياة ابطالنا سوي تحديد موعد زفاف مراد و فيروز بعد اسبوعين من اليوم وها هو يوم ظهور النتيجة

فيروز بقلق : ها عملت اية ؟

مراد مدعي الحزن : فيروز طبعا انتي عارفة أن دي مجرد نتيجة يعني

فيروز : مالها النتيجة يا مراد

مراد : مش نهاية الحياة يعني

 

 

 

فيروز بنفاذ صبر و دموع : قول يا مراد نتيجتي مالها شيلت حاجة ؟

مراد بابتسامة : تقدير عام جيد جدا مرتفع يا روح قلب مراد

صرخت فيروز بسعادة و احتضنت مراد بشدة

فيروز : انا هروح اكلم شروق بقي اطمن علي النتيجة بتاعتها و افتح معاها موضوع عبد الرحمن بقي دا قرب يقتلنا

ضحك مراد و أردف : وانا هكلم مصطفي علشان يكون عارف معاد الفرح و يعرف يظبط أموره

و بالفعل اتصلت فيروز بشروق و بعد قليل أتاها الرد

شروق : حبيبتي يا فيروز كيفك( ازيك)

 

 

 

فيروز : الحمد لله بخير انتي عملتي اية في النتيجة

شروق بفخر مرح : امتياز كالعادة يا خيتي

فيروز بسعادة : مبروك يروح قلبي يا شطورة انتي وانا الحمد لله تقدير عام جيد جدا مرتفع

شروق بابتسامة فرحة : اية الشطارة دي يعم

ضحكت فيروز بشدة ثم اردفت : مش مصدقة بجد أننا خلصنا ٣ سنين في الجامعة معقول هنتخرج السنة الجاية

شروق : علي خير بأذن الله

فيروز : اية رأيك مثلا في خطوبة دلوقتي

 

 

 

شروق : خطوبة اية يبنتي ما انتي خلاص هتتجوزي

فيروز : ايوة انا بتكلم عليكي انتي اية رأيك في خطوبة حاليا ؟

شروق : والله شايفة اني انتظر لما اتخرج افضل بس لسة معرفاش ( مش عارفة ) اخد قرار

فيروز : يعني لو جالك عريس مناسب توافقي؟

شروق : اكيد مش هحكم علي حد من دون ما اشوفه أو نتحدت ( نتكلم ) ولو ارتحت تمام لو مرتاحتش يبجي ( يبقي) مفيش نصيب

فيروز : طيب بصراحة في حد كلمني عليكي من قبل الامتحانات و عاوز يتقدم و انا بس كنت مستنية الامتحانات تخلص اية رأيك اخليه يكلم مصطفي

شروق بتساؤل : حد مين يا خيتي

 

 

 

فيروز بخبث : لأ هتعرفي في وقتها احسن بس هو والله شهادة لله محترم جدا و أخلاقه كويسة وعنده شقة بدورين زي فيلا صغيرة كدا و شغال و مستقر وجاهز

شروق بخجل : طيب خليه يتحدت ويا ( يتكلم مع ) مصطفي و اللي فيه الخير يجدمه ( يقدمه) ربنا

ثم تحدثوا في أمور أخري مثل ملابس عرس فيروز و الميك اب الخاص بهم و لم يشعروا بمرور الوقت

ثم أنهوا المكالمة و التفتت وجدت مراد يضحك

فيروز : مالك بتضحك لية يا حبيبي

 

 

 

مراد : اصل بجد البنات دي حوراتها كتير اوي يعني بقالكم اكتر من نص ساعة بتتكلموا و حاسس انكم قفلتوا بالعافية دا انا يدوب كلمت مصطفي خمس دقايق و الحوار خلص

ضحكت فيروز : والله عادي يعني هى كانت وحشاني و مصدقنا نتكلم شوية علي العموم يعني قول ل عبد الرحمن بقي يتصل بمصطفي و ياخد منه معاد علشان يتقدم

مراد : وافقت يعني

فيروز : مقولتلهاش أنه عبد الرحمن خليها تتفاجأ بيه

ضحك مراد علي تلك الطفلة التي تسعي لسعادة الجميع : ربنا يخليكي ليا و يخليلي قلبك الطيب دا

ابتسمت فيروز بحنان : والله بكون مبسوطة اوي لما يكون اللى حوليا مبسوطين

نظر لها مراد بفخر و قبل يدها ثم توجه الي شركته

 

 

 

***************************

عند مصطفي رن هاتفه برقم عبد الرحمن الذي قد أخذه منه أثناء حفل خطوبته

فأجاب

مصطفي : سلام عليكم

عبد الرحمن: عليكم السلام اخبارك اية

مصطفي : بخير الحمد لله أنت اية دنيتك

عبد الرحمن: الحمد لله تمام

ثم تنحنح و أردف بهدوء : عاوز افتح معاك موضوع

 

 

 

مصطفي : موضوع اية

عبد الرحمن: بصراحة أنا شوفت شروق اختك لما كنت عندكم و اعجبت بيها و عاوز اطلب أيدها

مصطفي : تمام بس هاخد راجيها ( رأيها ) هي الاول يمكن مش عاوزة تتخطب دلوج

عبد الرحمن: انا اعرف انها قد فيروز يعني اظن مفيش مانع من خطوبتها

مصطفي : انت عارف ان كل شيئ بالخناج ( الخناق ) الا الجواز بالاتفاج ( الاتفاق )

عبد الرحمن: تمام خد رأيها و انا مستني رد منك بس يعني بلاش تقولها انا مين بالظبط قولها واحد انت تعرفه وخلاص

مصطفي : لية

 

 

 

عبد الرحمن: يعني حابب انها تكون مفاجأة

مصطفي : ماشي يا عبد الرحمن ربنا يجدم ( يقدم) اللي فيه الخير هكلمها و ارد عليك

عبد الرحمن: تمام و انا مستني الرد

و اغلق معه وهو متوتر قليلا خوفا من قرار شروق ف لقد صبر كثيرا حتي تمكن من طلب يدها زفر و قام ادي فرضه و دعي الله كثيرا أن يجعلها من نصيبه و يجعل بها الخير له

****************************

في غرفة شروق دق مصطفي الباب ثم دلف وجدها ساجدة تؤدي فرضها بهدوء ابتسم و جلس علي الفراش انتظرها حتي انتهت و جلست بجانبه قبل رأسها و أردف بابتسامة : تقبل الله يا حبيبة قلب اخوكي

شروق : منا و منكم يا حبيبي

 

 

 

مصطفي : كبرتي يا شروق و شكل أكده جه اللي هيخطفك مني

ضحكت شروق و اردفت : لية بتجول ( بتقول ) أكده ياخوي

مصطفي : في واحد معرفة طالب يدك مني انتي اية جرارك ( قرارك )

شروق : والله اللي تشوفه ياخوي

مصطفي : حبيبتي أنا مينفعش اجرر ( أقرر ) بالنيابه عنك في موضوع كيف أكده دا مستجبلك ( مستقبلك ) انتي و حياتك انتي الوحيدة اللي تقدري تجرري ( تقرري )

 

 

 

شروق بخجل : طيب انا موافقة أنه يجي اهنه و نشوفه كلنا و نتحدت ( نتكلم ) معاه ووجتها ( وقتها ) ابجي ( ابقي ) أجرر ( أقرر ) و استخير ربنا

مصطفي : ماشي يا شروق أن شاء الله هبلغه ياجي الخميس الجاي

ابتسمت شروق بخجل و نظرت للأرض و غادر مصطفي الغرفة و ظلت شروق تفكر في ماهيه هذا العريس الغامض الذي لم تعرف اسمه حتي الآن

***************************

تاني يوم اتصل مصطفي ب عبد الرحمن و أخبره علي موافقته وأنه في انتظاره يوم الخميس من هذا الاسبوع لكي يتعرفوا علي بعضهم أكثر و أن حدث اتفاق يقرؤون الفاتحة

سعد عبد الرحمن كثيرا بموافقتهم و ذهب مسرعا الي الأسفل لكي يخبر عائلة خاله طاهر التي بمثابه عائلته

عبد الرحمن: كويس انكم كلكم موجودين عاوز اقولكم حاجة

 

 

 

طاهر : حاجة اية اوعي تكون ناوي تسافر تاني

عبد الرحمن بابتسامة : لا لا انا ناوي اتقدم لبنت كنت معجب بيها بقالي فترة

هناء بتبرم : اياك تجبلنا حد كويس بقي وننضف شوية من القرف اللي احنا فيه دا

و نظرت لفيروز التي تضع راسها على كتف مراد بغيظ لاحظت فيروز نظراتها ولكنها بادلتها ببرود و نظرت للجهة الأخري بصمت

طاهر : بنت مين دي يا حبيبي

عبد الرحمن: بنت عم فيروز انا كلمت اخوها الكبير وخدت منه موافقة اني اروح اتقدم و طبعا انت يا خالو في مقام والدي الله يرحمه فأكيد هتيجي معايا

 

 

طاهر بسعادة : ربنا يقدملك اللي في الخير دايما يارب

هناء بقرف : شوف لسة بقول اية وانت رايح تجيب من نفس العيلة دي تاني مش كفاية واحدة

فيروز : و مالها العيلة يا طنط

هناء : مفيهاش حاجة بس لية نكرر يعني احنا يعني ناقصين فلاحين

فيروز بغضب : و الله الفلاحين دول عايشين عيشة طبيعية احسن من عيشتك مليون مرة

مراد بتحذير : فيرووز

نظرت لهم فيروز بغضب و غادرت للأعلي مسرعة

 

 

هناء : اية مش هتطلع ورا الهانم تصالحها

مراد : ماما انتي دايما اللي بتكوني غلطانة برغم اني مش بحب أبين غلطك ووحاشتك قدام فيروز بس انتي مصممة تقلي من نفسك معاها بجد الله يسامحك

و تركهم و صعد

أما عبد الرحمن نظر لها ببرود و أردف : متقلقيش يا طنط فلاحة أو مش فلاحة فهي ليا انا و مش هتفرق معاكي في حاجة كدا كدا انا عندي شقتي وهعيش فيها و مش هيكون ليا علاقة بيكم غير كل فترة

طاهر : عبد الرحمن اوعي تقول الكلام دا البيت دا بيتك و ليك الحق تدخله في اي وقت

أما في الاعلي دلف مراد الي الغرفة وجد فيروز منزوية علي نفسها و تبكي بصمت اقترب منها و جلس بجانبها

مراد : حبيبتي اهدي متعيطيش

 

 

 

فيروز ببكاء : انا اسفة عارفة اني مينفعش اغلط في مامتك بس بجد هي دايما بتتعمد تهزقني قدامكم و انا مش بستحمل

احتضنها مراد بهدوء و أردف : خلاص حصل خير بس بعد كدا حاولي مترديش عليها لانه ميصحش كدا مهما كان دي ماما انا عارف انها بتغلط بس مفيش حل للأسف

ظلت فيروز تبكي حتي استكانت تمام بين ذراعيه وذهبت في نوم عميق غير مباليه لما يحدث

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دق قلبي لها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى