رواية دق قلبي لها الفصل الرابع عشر 14 بقلم أميرة أشرف لبنة
رواية دق قلبي لها الجزء الرابع عشر
رواية دق قلبي لها البارت الرابع عشر
رواية دق قلبي لها الحلقة الرابعة عشر
مراد بتنهيد : يا سلام علي مراد اللي طالعة منك زي العسل دي
ابتسمت فيروز بخجل و حاولت تغير مجري الحديث : يلا طيب نجيب باقي لبسك
مراد : خلينا قاعدين شوية
فيروز : لا يدوب علشان نلحق
مراد : طيب يلا
قاموا سويا و دلفوا الي أحدي محلات المول للملابس الشبابية
فيروز : اية رأيك في البليزر دا
مراد : طلع زوقك حلو كمان استني هقيسه خليكي هنا
ابتسمت فيروز ووقفت تنتظره خارج غرفة تغير الملابس
عندما أتاها صوت شخص ما
: اية القمر اللي واقف لوحده دا
نظرت فيروز الي صاحب الصوت وجدته شاب يبدو عليه أنه بعمر مراد أو يصغره بضعه أعوام و بارز علي ملامحه الانحلال
في البداية لم تجيب عليه ولكنه أصر علي تلك الوقاحة
فيروز : نعم !! بتكلمني انا ؟
الشاب بسماجة: هو في هنا قمر غيرك
فيروز بصوت عالي : انت انسان قذر
اقترب منها الشاب و كاد أن يلمس وجهها ولكن وجد يد تقبض عل يده بشدة قبل أن تصل لها
مراد بغضب ووجه محتقن بالدماء : اليوم اللي تفكر تلمس فيه حاجة تخص مراد المنشاوي يبقي آخر يوم في عمرك يا ###
و لكمه بشده في وجهه طرحه أرضا و نزل فوقه وانهال عليه باللكمات حتي أصبحت ملامح الشاب غير واضحة من كثرة الجروح
فيروز ببكاء و هي تحاول سحب مراد من فوقه : يا مراد خلاص كدا هيموت في ايدك
ابتعد عنه مراد اخيرا و بصق عليه و نظر لفيروز بغضب : رديتي عليه لية
فيروز بدموع و صوت مختنق من البكاء : والله انا كنت مستنياك تخلص لبس و كمان كنت عاوزاه يمشي قبل انت لما تيجي و يحصل مشكلة مكنش قصدي والله
مراد بعصبية : اول و اخر مرة تردي علي حد حيوان زي كدا تاني والا والله هتشوفي مني حاجة مش هتعجبك ابدا
ثم امسك يدها بقوة و نزل بها للاسفل و ركب سيارته
فيروز برجاء : خلاص يا مراد سيب ايدي حرام عليك قربت تتكسر
مراد : ششششش مسمعش صوتك
ظلت تبكي بصمت وهو ضاغط علي يدها بقوة حتي ابيضت دليل علي عدم وصول الدم لها حتي وصلوا الي المنزل علي هذا الوضع
اخذها و صعد بها الي الاعلي تحت نظرات هناء الشامتة اغلق الباب خلفة بقوة واردف
مراد بعصبية مفرطة : ازاي تسمحيلة يقرب منك كدا و يتمادي في الكلام
فيروز برهبة من نبرته الحادة : والله كنت خايفة و معرفتش اتصرف
مراد : تخيلي لو كان لمسك اقسم بالله ما كان هيكفيني موته
فيروز : اهدي بقي و بطل كلامك دا حرام عليك شوف ايدي بقت عاملة ازاي انت مبتحسش وقت عصبيتك ولا بتعرف تتحكم في غضبك ابدا اهدي بس كدا شوية علشان نعرف نتكلم
مراد وهو يشد خصلات شعره : اهدي ازاي والحيوان دا كان بيعاكسك
ثم نظر لها مراد بعمق و بدون سابق انذار احتضنها بقوه
فيروز بخضة : مرااد
مراد : اسكتي يا فيروز
فيروز و هي تدفعه عنها : اوعي يا مراد
مراد و هو يتمسك بها اكتر : سيبيني انا كدا اعصابي هتهدي
استسلمت فيروز واحاطت خصره بيدها ثم أردف بتنهيد: انا مش عاوز حد خالص يشوفك اصلا عاوز اخبيكي من كل الناس
صمتت فيروز و ابتسمت فأكمل هو : اصلا لية حد يبصلك و انتي تخصيني انا !
فيروز وهي تطرق علي ظهره برفق حتي يهدأ : الحمد لله يا مراد عدت علي خير و محصلش حاجة
مراد بصوت مخنتق : اصلا مستحيل اسمح لحد أنه يقرب منك
فيروز وهي تحاول أن تبتعد : مراد حاسة أن عضمي هيتكسر
افاق مراد من شروده و بالفعل وجدها تتألم من قبضته القوية علي جسدها الصغير
ابتعد عنها بهدوء و نظر لها : اللي هيفكر بس أنه يقرب منك انا هنسفه من علي وش الأرض
و تركها و دلف للمرحاض و جلست فيروز تبكي بسبب ما حدث و عصبية مراد عليها و في النهاية بدلت ثيابها و استسلمت للنوم و خرج مراد من المرحاض وجدها نائمة امسك يدها و جدها حمراء بشده من أثر قبضته قبلها برفق وفعل لها مساچ بها ثم خلد الي النوم هو الآخر لكي يتخلص من ضغط هذا اليوم
*************************
في الصعيد
سليمان : انت كيف تجيك الجرأة ترفع صوتك عليا
مصطفي بعصبية : يابوي انت سالب يدك من الموضوع كانك مش عارف تتصرف
سليمان : هعملك اية يعني انا عارف كويس و متأكد انك مبتحبهاش ولا حاجة بس انت رايدها علشان تعرف تتحكم فيها اكتر و بعدين هي خلاص اتجوزت علي سنة الله و رسوله كنت همنعهم كيف انا
مصطفي : يابوي انت كنت تعرف تتصرف وتوقف الجواز واصلا انت السبب في كل ده وانت اللي كنت دايما تجولي فيروز ليك يا مصطفي وانت خابر أكده زين
سليمان : خابر
مصطفي : اومال متصرفتش لية
سليمان : جرصة ( قرصة ) ودن ليك
سليمان بدهشة : وه يابوي
سليمان : سيبك منها يا مصطفي
مصطفي : بقولك اية انت مش عاوز تعترف أن الواد جوزها دا غفلك وانت معرفتش تتصرف
سليمان بحدة : جولتلك ( قولتلك ) مليون مرة اتحشم وانت بتتحدت معاي
مصطفي : انا خلاص نسيتها يابوي بس من دلوج خلافي معاك انت
سليمان ببرود : اعلي ما في خيلك اركبه
مصطفي : انت بتعاملني كدا ليية
سليمان : علشان انت خايب يا مصطفي و معرفتش تجيب البت اهنه من غير ما حد يدري وانت اللي عملت الشوشرة دي كلها يبقي تتحمل نتيجة اعمالك بجي ( بقي )
مصطفي بغضب : انت خلاص الكلام معاك مبجاش ( مبقاش ) منه فايدة
سليمان بزعيق : اتأدب معايا في الحديت احسنلك يا مصطفي أنت مش قد غضبي
مصطفي بتحدي : هتعمل اية يعني
سليمان بدون وعي : هجتلك ( هقتلك)
مصطفي بسخرية : تجتلني ( تقتلني ) كيف ( زي) ما جتلت ( قتلت ) اخوك و مرته و كنت بتحاول و بتخطط علشان تخلص من بنته كمان
و تركه مصطفي و غادر
سليمان بغضب : حمدااان انت يا ولد المحروج ( المحروق )
اتي حمدان مسرعا : اؤمر يا بيه
سليمان بغضب و دون وعي بما يقول : خلص علي مصطفي
حمدان بدهشة : مصطفي مين ولد حضرتك ؟
سليمان : إيوة هو
حمدان بخوف : لا يا بيه مجدرش ( مقدرش ) اعمل أكده دا مصطفي بيه متربي علي يدي
سليمان بغضب : لو معملتش أكده هيكون موتك انت علي يدي
انصاع له حمدان بخوف و اخذ سلاحه و ظل يراقب مصطفي حتي اتت الفرصة المناسبة و أطلق عليه رصاصة ليقع مصطفي غارق في دماؤه يسارع الموت
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دق قلبي لها)