روايات

رواية حب صالح الفصل الثالث عشر 13 بقلم آلاء هشام

رواية حب صالح الفصل الثالث عشر 13 بقلم آلاء هشام

رواية حب صالح الجزء الثالث عشر

رواية حب صالح البارت الثالث عشر

رواية حب صالح الحلقة الثالثة عشر

كيف لخطوة واحده خطأ تُعيدنى الى اول المطاف .
♡———————————————————–♡
كانت جالسه بجانبه في سيارتهم و هى تنظر من الشباك و فرحتها كفرحه الاطفال كان ينظر اليها و هو مبتسم على هيئتها و قال.
_ ده على كده بقي اوديكى كل يوم البلد لو هتفرحي كده .
ابتسمت و قالت .
_ ايوة انا بحب المكان هناك كمان هناك بحس براحه كده و ببقي مطمنه و بفتكر ذكرياتى و حاجات حلوة كتير .
اومأ لها و قال .
_ شوفي تحبي نمشي امتى يعني لو تحبي تقعدى بعد الفرح مفيش مشكله .
اومأت له ببتسامه و عادت بصرها الى الشباك و هى تأذن الى الهواء بأن يلفح على وجنتها بكل صدر رحب.
♡———————————————————–♡
كانت تتذكر كيف للانتقام بأن يكون هو وسيلتها الوحيده لأن تكون مرتاحه و فخورة بأنها اجلبت حق ابنها،بعد فترة من خروجها الى المشفي كانت تفكر كثيراً حتى بدأت بوضع خطتها و هى تبتسم بمكر و خبث، عادت الى شقتها بعد ان تدربت كثيرا و اصبح جسمها متعافي و قادرة على الدفاع عن نفسها، بدأت بتحضير طعام و هى تحاول الوصول الى زوجها حتى يأتى و بالفعل اجابها عندما اقنعته بأنها لن تبلغ عنه و انها تحبه و انها لن تقدر على ايذاءه، جاء الى البيت و هى تبتسم بحب مزيف و تقول له .
_ وحشتني يا عصام كده تغيب عنى.
كان يستغرب منها قليلا و لكنه صدقها و اقترب منها و ضمها اليه و هو يقول بنبره اصبحت جميله تشمئز منها .
_ وحشتيني يا جميله اسف على بعدى عنك و هعوضك عن اللى حصل .
بعدت عنه جميله و هى تقول بأستغراب زائف .
_ وهو كان اى اللي حصل .
نظر لها بعدم فهم .
_ يعني ايه اى اللى حصل هو انتى فاقدتى الذاكرة .
اكملت كلامها و هى تقول بنبره بها حزن مزيف .
_ تقريبا كده لانى صحيت في المستشفي و قالولى انه في حاجات ممكن تنسيها فعشان كده .
اومأ لها و كأن صخر و إنزاح من على قلبه و بعدها جلسوا على طاوله الطعام كانت تنظر له ببتسامه بدء ان يأكل وهو يبتسم لها و هى كذلك حتى قالت له .
_ انا جيبالك هديه بما انه عيد ميلادك كمان اسبوعين .
فرح عصام كثيرا و انتظرها، ذهبت جميله من امامه و بعدها جاءت و هي تجلس و معاها انبوبه بها شيء و لكن غير ظاهر، استغرب منها عصام و قال .
_ هي فين الهديه .
قربت منه الانبوبه و هى تقول .
_ هي دي يا حبيبي الهديه .
امسك عصام الانبوبه و هو يقول باستغراب.
_ اي دى يا جميله .
ابتسمت جميله ووضعت رجل فوق رجل و قالت بهدوء مميت.
_ دى ياسيدى ماده بتساعد على تقليل جوزه الطيبه اللى حطتها في الاكل عشان جوزة الطيبه بتسبب
هلوسه و ممكن كمان تسبب تشنجات عشان بصراحه مش فاكرة انا حطيت قد اى.
انتهت من كلامها و هى تنظر لاظافرها ببرود و كان هو بدأ ان يظهر عليه التعب اخذت منه الانبوبه كان سضربها و لكنها سبقته و امسكت ذراعه و ووضعته خلفه بأحكام و القته به على الارض ثم جلست نصف جلسه و هى تقول و الابتسامه تعلوها .
_ جميله اللى كانت بتضرب كان زمان لما كان عندي شيء خايفه لكن دلوقتي مبقاش عندي و خليك كده .
ووقفت و لكنها سمعت انينه و هو يقول .
_هعملك اللى تعوزيه …اى حاجه…اي حاجه .
ابتسمت جميله ثم ذهبت من امامه ووضعت ورقه و قلم امامه و قالت .
_ اتفضل يا حبيبي طلقني .
و نظرت الى ساعتها و هي تقول .
_ قدامك ٣ دقايق لو مطلقتنيش هتموت عشان الماده دى مش موجوده .
اخذ عصام القلم بصعوبه و بدأ ان يوقع ابتسمت جميله على منظره و بعدها اخذت حقنه و حقنته بالماده و لكن التعب اشدت عليه لذلك اتصلت علي الاسعاف لكي ياخذوه و يحاولوا في انقاذه .
باك .
_ حضرتك بتسرحي كتير اوى .
رجعت من ذكرياتها على صوت يوسف فأبتسمت و قالت.
_ لا ابدا افتكرت كذا حاجه مش اكتر هو حضرتك كنت عاوزني في حاجه .
قال يوسف ببتسامة .
_ لا ابدا مش وقته بعد اما عدتك تخلص نبقي نتكلم مع السلامه .
ذهب يوسف من امامها و فقالت والدتها .
_ برضو مش عاوزة تقولى لحد عصام طلقك ازاي .
ابتسمت جميله و قالت .
_ مش مهم المهم انى اتطلقت و مش هشوفه تاني .
♡———————————————————-♡
كانت جالسه علي مكتبها و هي تنظر للفراغ و هي مركزه علي شيء، هل كانت متسرعه بأختيارها ام هو تغير و كان غير ذلك ام هو كذلك من البدايه ام هي ظلمته وهو لم يسرقها، الافكار تأكل برأسها فقامت حتي تغادر من شغلها لكن اوقفها المدير وهو يقول .
_ استني يا جهاد عاوزك .
اومأت جهاد له و جلست وهو كذلك قال لها بالتماس.
_ هي نور مش ناويه ترجع الشغل .
ردت جهاد عليه و هى تقول .
_ حضرتك عارف انها سابت الشغل عشان اتجوزت و مش بتحب انها تنزل من بعد الجواز عشان بتتعب .
اومأ لها المدير و قال لها .
_ عموما لو حبت ترجع قوليلها مكانها فاضي .
اومأت له و ذهبت حتى تهرب من اسألته الكثيرة عن نور و لتغلق عقلها من التفكير .
ذهبت الى بيتها و بدأت بتحضير الطعام و كانت تسرح حتى انها لم تلاحظ انه رجع من الشغل حتى ذهب اليها بالمطبخ .
_ يا جهااد .
نظرت له بخضه و هى تقول .
_ سيف جيت امتى مخدتش بالي .
نظر لها بنصف عين و قال .
_ بتفكري فمين يا هانم .
نظرت له و قالت .
_ في الساعه بتاعتي.
قال لها بضجر .
_ يادي الساعه الساعه انتى مزهقتيش .
قالت بهدوء .
_ المشكله مش في الساعه المشكله انى بقيت مش بلاقي حاجات كتير في الشقه و ببقي متأكده من مكانها تفتكر في حرامي بيجي يسرق الشقه و يمشي .
نظر لها و هو يحاول اخفاء توتره و قال .
_ ايوة انتى حراميه و سرقتي قلبي .
ابتسمت و لكنها لم تحب ما قاله فكان التوتر ظاهر على افعاله حتى لا يريد ان يتحدث معاها او ان يتكلم عن شغله مثل السابق اهو تغير كباقي الرجال ام هى كانت صح بأنه كان يجب ان تنتظر قليلا قبل زواجهم و ها هى تدفع ثمن اخطاءها .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب صالح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى