رواية دعيني امحو كبريائك الفصل الأول 1 بقلم مريم حمدي
رواية دعيني امحو كبريائك الجزء الأول
رواية دعيني امحو كبريائك البارت الأول
رواية دعيني امحو كبريائك الحلقة الأولى
-إياد إصحى بقا معقول كل الدوشة الى برا ديه ومصحتش
أفتح عيونه وعندما رائها رسم ابتسامة ثم قال
-صباح الخير يا احلى اخت واحن اخت
رسمت إبتسامة وقالت
-إيه مش ناوى تروح الشغل
رحلت الابتسامه من على وجهه وقام واسنده ظهره على الحائط الذى خلفه واخفض راسه حزينا
قطبت حاجبيها ثم قالت
-إياد مالك
-الصراحة يا سارة انا اطردت من الشغل يوم الخميس
انتشر الحزن على وجهها وقالت
-ليه إيه اللى عملته ومقولتليش ليه من يومها
-الصراحة خفت لحسن تزعلى وأهو زعلتي.. طردونى علشان سبت المحل وقفلته وروحت لصاحبى علشان اصور منه كتاب
-رسمت ابتسامة وقالت
– ولا يهمك يا حبيبى
رفع وجهه وقال
-إنتِ مش زعلانه
-لا يا حبيبى مش زعلانه قوم يلا إغسل وشك
وعندما قام وذهب جلست على الارض واسندت ظهرها على الحائط الذى خلفها ثم بدأت تحدث نفسها بسرية
-يارب انا ماصدقت إياد لاقى شغل وبلأخر اطرد والدهب الى طنط سبتهولنا قرب يخلص حتى إيجار الشقة بندفعة بلعافية حالتنا صعبة اوى وانا خايفة ابيع الدهب الى فاضل وفلوسه تتصرف ولو حد مننا تعب مش هنلاقى فلوس يارب اتقبل بلوظيفة الى هروح اقدم عليها إنهارده ووفقنى فى المقابلة وصاحب الشركة يكون انسان كويس الوقتى بدل ما كنت أبيع الدهب علشان اكلنا وايجار الشقة
هضطر ابيع علشان اعرف اشترى كتب إياد بتاعت الكلية ولو اتقبلت بلوظيفة هعرف اشترى عفش للشقة واحسن حالتنا
لم تعرف كم دقيقة مرت عليها وهى تحدث نفسها بسرية
وشاردة بأفكارها،قطع اخيها حديثها مع نفسها وأفكارها
وقال
-سارة عارف إنك زعلانه واكيد كنتى بتفكرى ف كده بس إن شاء الله ربنا مش هيسبنا على الحال ده
رسمت إبتسامة وقالت
-أمين يارب
-انا هنزل أدور على شغل
قالت بغضب وصوت مرتفع:
– لأ إنت فى كلية طب يعنى دكتور ولايمكن هسمحلك تروح تشتغل عند حد إنت اشتغلت كتير واتهنت وطردوك كتير كلها سنة وتتخرج وتبقى دكتور وترفعنا من العيشة ديه
-ياسارة انا عارف إنك هتصرفى من الدهب الى ماما سبتهولنا بس صدقينى صحيح كتير بس هيخلص
-اللى مكتوبلنا هنشوفه وهصرف من الدهب اللي طنط سبتهولنا وكمان انا هقدم على وظيفة وربنا يعمل اللي فيه الخير
غضب إياد وقال غاضبا:
– قولتلك ميت مره متقوليش طنط
-معلش يا اياد متزعلش من صغرى واتاخدت على كده صحيح هى اللى ربتنى لما ضعت من اهلى وانا عندى 3 سنوات وعاملتنى اكنها بنتها واكتر كمان ساعات كانت بتهملك علشان تعتنى بيه وكمان عمو الله يرحمه كان بيحبنى اوى وعاملنى زى بنته بس الام هتفضل ام واللي ربتني هتفضل مش زى امى بس انا والله حبتها جدا كل الى فكراه عن اهلى انهم اغنية اوى اوى وحتى لو شفتهم اكيد الملامح اتغيرت
-إن شاء الله هتشفيهم بس بلاش طنط ديه هى تستحق كلمة ماما
-إبتسمت ثم قالت :
-هحاول هما سبونا لوحدنا وماتوا كفاية إنها كانت تعين فلوس مرتب عمو علشان تجبلى دهب اعينه يمكن ينفعنا وفعلا نفعنا لولاه كونا موتنا من الفقر
-ربنا يرحمهم بس برده بابا يستحق كلمة بابا مش عمو
-حاضر انا بقا هروح اجهز نفسي علشان المقابلة
-طيب يا حبيبتى اكمنك مش اختى بس انا بحبك اوى وبعتبرك اختى الكبيرة علشان كده هسمع كلامك ومش هدور على شغل
-وانا بحبك اوى اوى وان شاء الله لما تبقى دكتور وتشتغل ه..
قاطعها مسرعاً قائلاُ:
-هنقضيها رومانسيه بقا روحى جهزى نفسك
-طيب
*********************************************************************
دخلت الغرفة وأفتحت الستائر لتدخل الشمس الغرفة أفتح عيونه على جمال الاثاث الفاخم والستائر المترزة والنجف الكريستال الفاخم
سحب الغطاء وقام من فراشه
ثم قالت
-استاذ أدم حضرتك عايز حاجه منى
-اه حضرى الفطار ولبسي
-حاضر يا استاذ انا هروح احضر الفطار وهطلع تانى احضر لبس حضرتك
ثم فتحت الباب وخرجت وغلقته
بعد أن خرجت وقف”أدم” امام مرأته يتأمل وجهه الجميل ذات العيون الخضراء والبشرة البيضاء وشعره الاسود الحرير ذات الخصلات الناعمة وبعد ان تأمل وجهه تأمل جسده ذات العضلات القوية ثم رسم إبتسامته الجميلة لجسده ووجهه اللذان شاهدهم بلمرآة ثم اخذ منشفته ودخل الحمام ليستحم
دق باب قصر البغدادى وعندما سمعت الخادمة صوت الجرس ركضت مسرعتا لتشاهد من الذى يدق
-أدم صحى
-اهلا يا ست يارا إتفضلى
-شكرا
ثم دخلت وجلست على الاريكة ثم قررت ثانى مرة سؤالها
-ادم صحى ؟
-أيوا يا ست يارا
-طيب قوليلوه ان هنا
-حاضر يا ست هانم
قالت بغضب وصوت مرتفع :
-اوف بقا إنتى مأفورة أوى ست هانم ست يارا إحنا مش فى زمن البشوات والملوك يا عائشه انا اسمي يارا وبدون ألقاب فاهمة
-حاضر
-ولو قولتى ست هانم او ست يارا هطردك من القصر
أومأت رأسها فاهمة واستدارت وعندما استدارت حدثت بنفسها بسرية
-هى شايفة نفسها اوى ومتحكمة بلقصر واكنه بتاعها لو استاذ ادم قرر يجوزها هتبهدلنى ويمكن علشان جميلة وفى سن استاذ ادم تطردنى ربنا ياخدك وانتى شبه البومة
*********************************************************************
وصلت لغرفة ادم وعندما ارادت ان تدق الباب شاهدت ادم يفتحه ثم قال:
-عائشة …انتى عايزة حاجه ؟
-اه يارا تحت
-طيب اكيد حضرتى الفطار
-اه
-طيب شيلي الفطار هخرج افطر مع يارا
-حاضر
وبعد ذلك نزل ادم راكضاً وعندما شاهد يارا قال:
-يارا
قامت من على الاريكة ثم اتجهت نحوه وعانقته ثم ابتعدت عنه وقالت:
-ايه هنروح فين انهارده
-انتى عايزة تروحى فين
-ايه رائيك نسافر شرم
-بابا مش هيرضي
-هو انت صغير علشان باباك يسمحلك تروح فين انت كبرت
-يارا مهما كبرت انا بنظر اهلى صغير وبابا لازم يعرف انا رايح فين علشان مقلقهوش
-طيب ليه مش هيوافق
-عمى محمود البغدادى سافر وساب المسؤلية الشركة لبابا وبابا كبير فى السن وتعبان وعايزنى اروح اشتغل معاه وانا رفضت
ومسكنا فى بعض خناقه هو مصمم اجى وانا رافض وزعلان منى
قطبت حاجبيها عابسة ثم قالت:
-حد يسيب فرصة زى دي زى ما انت قايلى من سابق عمك مالوش اى ورثة غيرك و مراته ميته ومالوش اولاد ونسبته اعلى من باباك يعنى انت وباباك اللى هتورثه كل شئ ليه متروحش وتاخد خبره وتكتسب معلومات من والدك وساعتها تقدر تاخد كل شئ
-كلامك زى السم انتى شيفانى سفاح ولا حرامى يا يارا علشان انهب واسرق ومش بعيد تقوليلى اقتل عمك… بابا صحيح مشارك عمى الربع والى مأسس شركة البغدادى عمى مش هنهب تعبه وعمرى ما افكر انهب انا مش كده
و اللى كاتبة ربنا هو اللي هيحصل
-خلاص يا ادم طلعتنى عايزاك تنهب بص فكك من عمك وابوك والشركة ويلا نخرج
*******************************************************************
وصلت إلى شركة البغدادى شاهدت المبنى من الخارج فاخم وعندما وصلت لباب الشركة قالت :
-يارب اتقبل بلوظيفة
ثم دخلت الشركة تجمدت بمكانها عندما رأت هذا المنظر الجميل الفاخم
أتى صوت من خلفها:
-أنسة
-ثم استدارت وقالت:
– افندم
-حضرتك عايزة حاجه
-اه انا عايزة اقدم على الوظيفة اللى اعلنته عنها بلجرنان
-اه طب اتفضلى من هنا
وصلت امام مكتب احمد البغدادى وجلست بجانب الاشخاص الاخرين الذين يردون الحصول على الوظيفة وانتظرت حتى تدخل للمقابلة
قامت إحدى الفتيات الذى يريدون الحصول على الوظيفة وسألت سكرتيرة رائيس مجلس الادارة:
-حضرتك هو المدير مش موجود ؟
-لأ موجود
-طب ليه محدش بيدخل
-بيكلم فى التليفون
ثم رن جرس التليفون وردت السكرتيرة
-اه يا فندم حاضر هدخلهم بدور يا فندم
قالت
– ايه اخيرا هندخل المقابلة
-هههه اه
-بتضحكى ليه
-اصل اصولها متسماش مقابلة
-ليه
-لانه مش بيختار بلمؤهلات
عندما سمعت “سارة” هذه الجملة انتبهت لحديثهم لتسمع كيفية يتم اختيار الموظفين
قطبت الفتاه حاجبيها ثم قالت ليه بيختار بأيه
-بيختار بـــ
إنصدمت سارة واتسعت عيناها هى والفتاه عندما سمعوا انه يختار بــ
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دعيني امحو كبريائك)