روايات

رواية العشق والآلام الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلمى السيد

رواية العشق والآلام الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلمى السيد

رواية العشق والآلام الجزء الرابع عشر

رواية العشق والآلام البارت الرابع عشر

العشق والآلام
العشق والآلام

رواية العشق والآلام الحلقة الرابعة عشر

مالك رغم كل عيوبه لكن جواه نقطة بيضة نفسه إنها تكبر جواه و تمحي كل السواد ، هو مُتقطع في الصلاة ، علي عكس فهد تماماً الي قصته الغامضة بالنسبة لكوا لسه محدش فهمها ، و الي هتوضح مع البارت دا .
بعد وقت طويل أهلهم جم من الصعيد ، الخوف كان مُحتل كيانهم و الخضة علي وشوشهم واضحة جدآ ، لكن أحمد و زين أستقبلوهم بهدوء و طمنوهم ، و عرفوا حالة فهد و الي مكنش لسه فاق ، و أطمنوا علي كيان ، لكن طبعآ لاحظوا وجود مالك ، و لما جدهم سأل عليه أحمد قاله : و الله يا جدو مش عارف ، برن عليه من الصبح مبيردش .
ميرنا بصت ل زين أخوها و قربت منه و هي بتحط إيديها علي ضهره و قالت بإستغراب : مالك يا زين ؟؟ ، حاسة وشك مصفر أوي ، و تحت عينك أسود ليه أنت تعبان .
يحيي أبوه قرب منه لما لاحظ فعلآ الي ميرنا قالته و قاله : مالك يا حبيبي في اي ؟؟ .
زين : أحم ، مفيش يا بابا أنا بخير و الله ، أنا بس كنت تعبان شوية ف دا أثر التعب مش أكتر .
مامت زين بقلق : طب فيه إستشارة طيب أو علاج هتجيبه تاني ؟! ، و اي التعب الي كان عندك يا حبيبي ؟؟ .
زين بص للممرض بمعني ميتكلمش و الممرض فهم و سكت ، و زين رد و قال : كانت نازلة معوية حادة شوية و أنا مكنتش باكل كويس ف عشان كده باين عليا التعب مش أكتر متخافيش .
و هما بيتكلموا الدكتور خرج من عند فهد و هو مبتسم و بيقول : فهد فاق ، حمد لله على سلامته .
كلهم حمدوا ربنا و شكروه و الفرحة رجعت ملت قلوبهم تاني ، رغم الخسارة الكبيرة الي أتعرضولها في شغلهم لكن صحة ولادهم كان أهم من مليون شركة ، دخلوا ليه و حالة فهد كانت تسمح بأنهم يتكلموا معاه ، و كيان كانت أكتر واحدة باين عليها الفرحة ، أول ما دخلوا ليه فهد كانت عيونه علي كيان و بس ، و لما لاقاها واقفة علي رجليها و بتتحرك و صحتها كويسة أتنهد بهدوء و أطمن ، أمه قربت منه و حضنته جامد و هي بتعيط و بتقول : يا حبيبي حمد لله على سلامتك ، كنت هموت يا فهد من الخضة عليك .
فهد أبتسم بتعب و قال : متخافيش يا ماما أنا بخير و الله .
أبوه وطي علي راسه باسها و قال بحنان : الحمد لله إنك بخير يا ابني ، كنت حاسس و الله إن روحي بتتسحب مني طول ما أنت نايم .
فهد بإبتسامة : الحمد لله ، (بصلهم و قال ) فين مالك و سها ؟؟ ، هما بخير ؟؟ .
أحمد : مالك خرج بس مش عارف هو فين لكن هو بخير متقلقش ، و سها كمان كويسة و خرجت من المستشفى .
فهد بهدوء : الحمد لله ، (بص ل كيان الي كانت قاعدة قدامه علي الكرسي و مسك إيديها بتفحص و قال بقلق ) مال إيدك ؟؟ .
كيان أتكسفت منهم و شدت إيديها براحة من إيده و قالت : مفيش دي حاجة بسيطة من الحادثة ، لكن أنا كويسة ، المهم إنك قومت بخير .
Salma Elsayed Etman .
في بيت سها .
سها كانت في أوضتها و قاعدة علي سريرها و ضامة ركبتها و عمالة تعيط و هي بتفتكر كلام مالك ليها ، كانت ما زالت مصدومة و مش قادرة تصدق هو ازاي قدر يفكر فيها كده و يقول الي قاله ، كان صعبان عليها نفسها و مشاعرها الي كانت حطاها في قلبها ل مالك و بس علي أمل إنه يحبها في يوم زي ما هي بتحبه ، دخل بدر عليها وقت عياطها و قفل الباب و قرب منها و قعد قدامها علي السرير و قال بحزن : مالك يا حبيبة بابا ، أنا يا سها و الله مش قادر أشوفك كده ، قوليلي مين زعلك و أنا و الله هخليه يندم علي اليوم الي أتولد فيه .
سها بصتله و قالت بعياط : بابا هو أنت تعرف عيلة مالك الألفي منيين ؟؟؟ ، و اي علاقتك بموت أخته .
بدر أتصدم من كلامها و قال : أنتي جبتي الكلام دا منيين ؟؟ .
سها بعياط : جبته مكان ما جبته بقا ، قولي يا بابا هو أنت الي قتلت أخته .
بدر بصدق : اي يا سها الي أنتي بتقوليه دا ؟؟ ، ازاي تصدقي عني حاجة زي كده !!! ، اه فيه بيني و بينهم عداوة بس مش لدرجة إني أقتل حد منهم ، مش لدرجة إني ألوث إيدي بالدم ، و الله يا سها كل دا كدب ، و الله دا فخ و أعدائي وقعوني فيه مع مالك و أخوه و فهد ، لكن أنا معملتش حاجة ، مالك هو الي قالك كده صح ؟؟ .
سها هزت راسها بالإيجاب في صمت و هي بتعيط .
و بدر قال : عشان كده أنا كنت خايف عليكي منه ، مكنتش عاوزك تشتغلي في شركتهم و أنا بإيدي أبنيلك شركة لوحدك ، كنت خايف ليأذيكي .
سها مسحت دموعها و قالت برعشة في صوتها : هو مش هيأذيني يا بابا ، مالك لو كان عاوز يأذيني كان أذاني من بدري ، و مكنش قالي كل دا عشان مخودش إحتياطاتي منه ، لكن يا بابا أنت بجد ملكش دعوة بموتها صح ؟؟ .
بدر بدموع : و الله يبنتي ما جيت جانبها و لا فكرت في أذيتها ، يا سها الي أنتي متعرفهوش إني كنت صديق العيلة دي ، لكن حصل سوء تفاهم زمان مع أبهاتهم و جدهم و دا الي خلق العداوة الكبيرة الي بينا و الي مكنتش أتمني إنها تحصل ما بينا ، أنا كان نفسي أنقذ حبيبة يوم موتها بس ملحقتش و لا عرفت أعمل أي حاجة لأنها كانت ماتت .
سها عيطت أكتر و قلبها كان واجعها أوي و بدر حضنها و دموعه بتنزل علي حالتها و أكتفي بالصمت .
أما مالك ف كان لسه في شقته و لا كل و لا شرب و لا عاوز يرد علي حد ، كأنه في مرحلة إكتئاب ، أو فقدان شغف ، إنعدام طاقة ، مكنش قادر يتكلم مع حد و لا عارف يفوق لنفسه حالياً ، و مكنش بيفكر غير في الكلام الي قاله ل سها .
في المستشفي .
فهد كان بيقفل زراير قميصه و أحمد بيقوله : هتخرج ازاي دلوقتي أصبر طيب كمان يومين .
فهد : مش هينفع يا أحمد ، لازم نفوق و منضيعش وقت عشان نعوض كل الي حصل ، خد أهلنا وديهم علي البيت الي في القاهرة هنا و خلي زين معاك أوعي تسيبه ، و بعدها خُده وديه علي المصحة و متقولش أي حاجة لأي حد منهم .
أحمد : طب و أنت رايح فين و لا هتعمل اي ؟! .
فهد بقلق : أول حاجة هشوف مالك فين ، بقاله يوم و نص محدش عارف عنه حاجة ، أنا عارف هلاقيه فين ، و بعدها هروح مشوار مهم و هبقي أكلمك .
أحمد وافقه كلامه و بعدها قال : طيب بالنسبة للسلاح الي ه…….. .
فهد برجاء : عشان خاطري يا أحمد بلاش الموضوع دا دلوقتي ، بلاش تدخل فيه ، سيب الصفقة دي و أوعي تظهر فيها لا أنت و لا مالك .
أحمد بإستغراب : و دا من أمتي ؟؟ .
فهد بتهرب : أصل حالياً أحنا محدش فينا فايق ، ف مش وقته ، و بعدين أحنا مش محتاجنها دلوقتي .
أحمد بإستغراب شديد : ماشي .
فهد خرج من المستشفى حتي من غير ما يقول ل أهله لأنه عارف إنهم هيرفضوا ، هو الوحيد الي عارف إن مالك ليه شقة بتاعته لوحده في القاهرة ، ف أتحرك و بعد ساعة وصل لمكان الشقة ، و لاقي عربية مالك مركونة تحت ف أطمن عليه ، و طلع لحد ما وصل ل شقة مالك ، و خبط علي الباب ، فضل دقيقتين بيخبط و مالك كان جوا لكن مكنش عاوز يشوف حد ، لكن قام و فتح لاقي فهد واقف قدامه ، أستغرب وجوده جدآ و ازاي عرف المكان دا لكن مناقشهوش ، و أكتفي إنه بصله و سابه و دخل ، فهد أتنهد و دخل هو كمان و قفل باب الشقة وراه و راح قعد قدام مالك ، فهد حمحم و قال بلطافة : مفيش يعني حمد لله على السلامة لما شوفتني واقف علي رجلي ، علي حد علمي إنك آخر مرة شوفتني فيها من يومين و كنت نايم في السرير ، مخوفتش عليا و لا اي ؟! .
مالك بهدوء : حمد لله على سلامتك ، و أكيد كنت خايف عليك .
فهد طلع سيجارة و قال و هو بيولعها : اه ما هو باين .
مالك خد منه السيجارة و قاله : أنت لسه قايم من المستشفي و دخان الحريق كان هيدمر رئتك دا غير الحساسية الي عندك ف مش ناقصة تدخن كمان .
فهد أبتسم و قال بغمزة : لاء متخلنيش أفهم غلط و أفتكر إنك بتحبني و خايف عليا ، دا أحنا عارفين الي فيها يعني .
مالك سكت شوية و بعدها قال : حتي لو بكرهك أكيد مش هتمني موتك يعني .
فهد سكت دقيقة و الصمت كان سيد موقفهم و بعدها قال : و أنت بتكرهني ليه يا مالك ؟؟ ، مع إني عمري ما كرهتك ، بالعكس ، أنا دايمآ أقول ربنا مأرادش إن يبقي ليا أخوات شباب لكن رزقني ب مالك و أحمد و زين ، أنت كنت أقرب واحد ليا و أنا صغير ، اي الي حصل ؟؟ .
مالك أبتسم بسخرية و قال : ما زلت ما فهد بتلعب دور الضحية و أنا الي هطلع وحش في الآخر .
فهد بتنهد : مش فايدة فيك يا مالك ، بُص يا مالك ، أنا يمكن عارف بعض الحاجات الي خلتنا كده ، بس أنا مليش ذنب فيها و أنت عارف كده .
مالك بصله و سكت ، و بعدها فهد قال : البيت كله خايف عليك و عاوز يطمن عليك ، ليه مكنتش بترد علي موبايلك ؟؟ .
مالك : هرن عليهم .
فهد : و حاجة كمان ، أحمد قالي عن الي أنت قولته ل سها .
مالك بإنفعال : ما خلاص يا فهد خلاص ، الي قولته قولته بقا ، الي أنا قولته دا أحسن و لا كنت سكت و أنتقمت منها .
فهد قام وقف قدامه و قال : يا مالك أنا و الله مش قصدي أضغط عليك ، بس أنا عاوز أصلح معاك كل الي باظ ، يمكن أنت متكونش مستوعب الي بتعمله ف أنا لازم أنبهك ، و علي فكرة أي حد مكانك هيكون كده ، أنا ممكن يجي عليا وقت أبقي تايه و ضايع و أنت الي المفروض تنبهني ، عشان كلنا بشر عادي ، (كمل كلامه بوجع و قال ) يا مالك لو علي التوهان ف أنا محدش في الدنيا دي كلها تايه زيي ، محدش فيكوا يعرف أنا بمر ب اي و عايش ازاي و اي الي بيعمله ، أنا جوايا ضغط محدش عالم بيه غير ربنا .
مالك ببرود : أنت عرفت مكان الشقة دي منيين ؟؟ .
فهد بضيق : شوف أنا بقول اي و أنت بتقول اي !! ، مهما أعمل مفيش فايدة فيك ، مش هترتاح غير لما حد مننا يضيع .
مالك قعد بهدوء و قال : هنبدأ من بكرة شغل في الفرع التاني للشركة علي ما للتحقيقات تخلص بخصوص الحادثة ونشوف هنعمل اي ؟! ، و بعد كده نشوف الموضوع التاني .
فهد بعقد حاجبيه : أنهي موضوع تاني ؟؟ .
مالك : السلاح ، سيف هيهرب أكبر صفقة برا ، و أنا مش هسمح ب دا ، لازم السلاح دا يبقي في إيدينا أحنا قبل ما يوصله برا .
فهد : تمام ، فعلاً مينفعش تبقي في إيده ، أنزل روح علي البيت زمانهم مستنيينك هناك ، و أنا رايح مشوار ، و بليل نبقي نتفق علي الخطة .
مالك : ماشي ، و الرجالة جاهزة مستنية إشارة بس .
فهد : كويس .
Salma Elsayed Etman .
فهد نزل و ساب مالك فوق و هو بيحاول يستجمع نفسه عشان ينزل ، و بعد وقت مش كبير أوي عبد الرحمن هيقابل المجهول ، دول الأتنين الي كانوا أتقابلوا من فترة و بيتكلموا عن صفقات السلاح الي بتحصل و أسماء التجار المجهولين ، عبد الرحمن كان واقف مستني المجهول و كان قلقان عليه ، و بمجرد ما ظهر قدامه و قرب منه أتنهد بإطمئنان و راح عليه خده في حضنه و قال : فهد ، حمد لله على سلامتك .
فهد طبطب علي ضهر عبد الرحمن و قال بإبتسامة : الله يسلمك ، أنا كويس متقلقش .
عبد الرحمن خرجه من حضنه و قال : الجروح الي في وشك دي حالتها اي ؟؟ .
فهد : متقلقش دي بسيطة ، المهم ، فيه صفقة سلاح كبيرة جداً سيف عاوز يهربها برا مصر ، و التجار التانيين (مالك و أحمد) عاوزين ياخدوها منه .
عبد الرحمن بنرفزة : هموت و أعرف مين هما دول ، دول مش سايبيين أي أثر وراهم يا فهد .
فهد فكر في ولاد عمه دول و المصيبة الي هما فيها لكن مكنش قادر ينطق أسمائهم ، فهد خريج كلية هندسة لكن الظروف جعلته عنصر من عناصر المخا*برات و أمور سرية و محدش يعرف عنها أي حاجة ، حتي أهله محدش فيهم يعرف إنه من المخا*برات ، فهد عارف إن مالك و أحمد تجار سلاح ، و لما الأمور بقت تخص البلد في الموضوع دا المخابرات أتدخلت ، و فهد خاف علي مالك و أحمد لينكشفوا و يتم حبسهم أو إعدامهم علي حسب الجرايم ، ف تعمد إنه يزرع في دماغ القائد إنه يطلعه هو المهمة السرية دي و يبقي هو الي بيجيب أخبار التجار بمعرفته ، و عمل كده عشان يعرف يحمي مالك و أحمد ، كل هدفه حالياً إنه يخلي مالك و أحمد يخرجوا من تجارة السلاح و ميرتكبوش أي جريمة بحيث ميبقاش عليهم أي حاجة لو أتعرفوا و يتجهوا للطريق الصح و يبعدوا عن تجارة السلاح ، فهد حاسس بالذنب إنه مش عاوز يقول ل صحابه الظباط علي مالك و أحمد لكن في نفس الوقت مش عاوز يسلم ولاد عمه للموت و هو متأكد إنهم بيتاجروا بس لكن مرتكبوش جرايم ، ف بيحاول يخليهم يبعدوا قبل ظهور هويتهم ، وجود فهد مع مالك و أحمد طول الوقت في السلاح بالذات عشان يحاول يبوظ الصفقات و يبعدهم ، ف الأمور صعبة عليه جدآ و حاسس إنه بين ناريين ، مفاقش من تفكيره غير علي صوت عبد الرحمن و هو بيقول : هو أنا بكلم نفسي يا فهد ؟! .
فهد بإنتباه : ها !! ، لا لا أنا معاك ، هما فعلآ محترفين بس مسيرهم هينكشفوا يعني ، و متقلقش أنا وراهم و قريب هوصل ليهم و هعرف هما مين .
عبد الرحمن بتنهد : ماشي .
عبد الرحمن غير الموضوع و قال بتردد : لما جيتلك الصعيد من فترة و شوفتك كان معاك بنت أول مرة أشوفها معاك ، تبقي مين ؟؟ .
فهد و هو بيفتكر : دي ميرنا بنت عمي ، بس بتسأل ليه ؟؟ .
عبد الرحمن بتهرب : مفيش ، لازم نكون عارفين عنك و عن أهلك كل حاجة عشان كده سألتك .
فهد : اه ، ماشي .
عبد الرحمن : بس باين عليها صغيرة جداً ولا هي عندها كام سنة ؟ .
فهد : ميرنا في تالتة ثانوي ، بس مش باين عليها يعني يبان أصغر من كده .
عبد الرحمن بإبتسامة : ربنا يوفقها يارب .
فهد : يارب ، أنا مضطر أمشي دلوقتي .
عبد الرحمن : طيب ، خد بالك من نفسك .
فهد : ماشي و أنت كمان ، سلام .
عبد الرحمن : سلام .
فهد ركب عربيته و مشي في الطريق ، و هو في نص الطريق وقف و مكنش قادر يسوق من كتر التفكير ، فضل في العربية سرحان و بيفكر في الي المفروض يعمله ، كان حاسس بضغط عمره ما حسه قبل كده ، خوفه علي أهله من الي هيحصل و ولاد عمه الي متورطين و إنه مقالش الحقيقة لعبد الرحمن و حاجات كتير ، و أفتكر سها و الي قاله مالك ليها ، صعبت عليه و طلع تليفونه و بص لرقمها عشان يرن عليها لكن رجع في كلامه تاني و قال : ياربي هرن عليها أقولها اي بس ، اه يا سيف الكلب ، لكن هانت ، هانت .
فاق من تفكيره علي صوت رنة تليفونه و كانت كيان ، أبتسم و رد و قال : ألو .
كيان : أنت فين يا فهد كل دا ؟؟ .
فهد : جاي ، أنتي عاملة اي ؟؟ .
كيان : يعني الحمد لله .
فهد أبتسم و قال بدون أي مقدمات : كيان ، هو أنا قولتلك قبل كده إنك أجمل حاجة حصلت في حياتي !! .
كيان برقت عيونها و سكتت . فهد : أحم ، لما أجي عاوز أتكلم معاكي في موضوع مهم .
كيان بتوتر : موضوع اي ؟! .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العشق والآلام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى