روايات

رواية دجال الفصل الأول 1 بقلم أحمد الطباخ وحمدي حاتم

رواية دجال الفصل الأول 1 بقلم أحمد الطباخ وحمدي حاتم

رواية دجال الجزء الأول

رواية دجال البارت الأول

دجال
دجال

رواية دجال الحلقة الأولى

عارفين يعني أيه أشوف مراتي اللي ماتت من تلت سنين كل يوم، عارفين يعني أيه أسمع صوتها كل يوم وأنا رايح أنام،متستغربوش
أنا فعلًا حياتي اتقلبت لجحيم من يوم موت مراتي، مراتي اللي قبل ماتموت قالتلي دمـ..*ي في رقبتك متسبش حقي …
مراتي مامتتش موته طبيعيه،في أواخر أيامها كانت دايما بتقعد لوحدها كتير، علطول كنت أدخل عليها الاوضه ألقيها واقفه قدام المرايا عار..*ية، كانت دايمًا تصحي من نومها بتصرخ وتفضل تشد في شعرها وتاكل فيه، دانا في مرّة دخلت عليها لقيتها قاعده تخبط دماغها فى الحيط لولا ما لحقتها وقتها كانت موتت نفسها..
خدتها وروحت بيها لشيوخ كتير محدش قدر يعالجها وفي شيوخ كانت بتخاف منها،لفيت علي الكنائس بردو مفيش فايده،فضلت أدور وأسيرش لحد ما لقيت بوست علي الفيس بوك لصفحه بأسم” المعالج الروحاني الشيخ”عبدالرحيم صديق”
كان موضوع البوست ..
المعالج الروحاني “الشيخ عبدالرحيم صديق”
“لعلاج السحر والمس الشيطاني”
للتواصل عبر رسائل الصفحة ..
قلت هتواصل معاه يمكن يكون الشفاء على أيده واديني مش هخسر حاجه
دخلت على طول قلت له كل اللي بيحصل لمراتي الفتره الأخيره جاتلي المسدچ دي “مرحبًا، نشكرك على تواصلك معنا. لقد تلقينا رسالتك ونقدّر تواصلك معنا”
واستغربت جدًا لما لقيت الرد جالي بالسرعه دي في مسدچ تانيه
-يوم الجمعه تجيبها وتجيلي العنوان دا “…”
خدت العنوان ورديت عليه قولتله تمام
عديت الكام يوم اللي كانو قبل الجمعة بطلوع الروح ومراتي كانت حالتها بتزداد سوء …
“جمعة ٢٥ يناير ٢٠٢٤”
خدت مراتي وركبتها جنبي في العربيه وطيرت على العنوان
الغريبة إنها كانت ساكته،منطقتش بولا كلمه ولا عملت أي ردة فعل غريبة،واخيرًا وصلنا البيت كان قديم حبتين وشكله مقبض،
دخلت لقيت واحده ست في الستينات من عمرها،الزمن كان جاي عليها لابسه عبايه سودا ووشها مكرمش والتجاعيد ملياه،
أول لما شافتنا رحبت بينا وبعدين قالت لنا
-خمس دقايق والشيخ هيكون جاهز
-تمام
مشيت وبعد شويه رجعت لنا تاني
-دلوقتي تقدروا تدخلوا
أول لما دخلنا الأوضه كانت عاديه جدًا مفيهاش أي حاجه غريبه
مجرد مبخره و راجل خمسيني لابس جلابية بيضاء،
مراتي أول لما شافته جسمها بدأ يتشنج وفضلت تصوت
حاولت أهديها بس لقيته بيقول لي
-سيبها متجيش جنبها
وفجأة…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دجال)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى