روايات

رواية خيانة زوج الفصل الثلاثون 30 بقلم رشا محمد

رواية خيانة زوج الفصل الثلاثون 30 بقلم رشا محمد

رواية خيانة زوج الجزء الثلاثون

رواية خيانة زوج البارت الثلاثون

رواية خيانة زوج الحلقة الثلاثون

ياتري عايز تساعد غزل وتردلها موقف من اللي اتحملته
معاك ولا هتستمر بأذيتها؟
كان سليم يستمع له وكل جزء بجسده يود أن يص،رخ
ينتفض ويعلن اعتراضه عما يسمعه ولكنه لا يستطيع
الاستجابة لما بداخله رغمًا عنه بسبب ما أصبح به فهو
لا يستطيع حتي الرد عليه، حاول أن يُعبر عن غ،ض،به
ولكنه لم يستطع الا أن يخـــبط بيديه علي الكرسي
المتحرك الذي يجلس عليه مع محاولة أن يتكلم بغـــضب
ولكن كلامه غير مفهوم
اقترب منه فارس يحاول تهدئته ولكن سليم لم يهدأ ظل
غا،ضب محاولاً التعبير عن غض،به ولكن كل محاولاته
فش،لت
سليم: من فضلك اهدي وفكر بهدوء، ولكن سليم لم يهدأ
ما كان من فارس الا أن قال بصوت مرتفع: بقولك اهدي

 

 

أنت لازم تسمعني وتفهمني دا مصير وحياة واحدة تعبت
وشافت معاك كتير ومن حقها عليك انك تقف جنبها ولو
لمرة واحدة، حاول تفكر فيها وفي اللي هيجرالها وبلاش
تفكر في نفسك وبس، كنت أناني في كل حاجة واتعودت
تفكر في نفسك ورغباتك ومتطلباتك وبس
من حق غزل عليك انك تقف جنبها، بلاش تكون أناني
حتي وأنت بالحالة دي، مش يمكن ربنا يقف جنبك
ويشفيك وترجع زي الأول لما تقف جنبها وتبعد عنها اللي
ممكن يجرالها؟
اذا مكنتش عايز تعمل دا عشان خاطر غزل وعشان خاطر
كل اللي اتحملته معاك زمان، يبقي فكر بردو بنفس
طريقتك الأنانية انك لما تساعدها هتساعد نفسك
نظر له سليم مستفهمًا عما يقول
فقال له فارس: أيوه لما تساعدها هتساعد نفسك لأن
لما تقف جنبها ومتتخلاش عنها وتفك كربها ربنا هيقف
جنبك ومش هيتخلي عنك وهيشفيك وهترجع زي
الأول، جرب ياسليم باشا مش هتخسر حاجة، ولا
هتستفيد حاجة من حب،سها
ظل سليم صامت يفكر بما قاله فارس يفكر وكل ما
يدور بذهنه لماذا فارس يدافع عن غزل بكل ما أوتيت
له من قوة؟

 

 

وكيف يعرف عنا كل شئ بالتفصيل؟
هل من الممكن أن يكون بينهما شئ؟
هل من الممكن أن تكون غزل خا،نتني معه؟
ولكن غزل مش ممكن تعمل كدا ابدا، أنا اخترتها من
وسط كل البنات عشان برائتها وأخلاقها
معقول تكون اتغيرت بعد كل اللي حصل بينا؟
ثم نظر لنفسه ومما وصل به الحال وقال: وحتي لو
مكنتش عملت حاجة غلط لحد دلوقت أكيد هتعمل بعد
اللي بقيت فيه
ثم ظل يفكر بما قاله له فارس وقال: أنا فعلا مش
هستفاد حاجة لو هي اتس،ج،نت يمكن لما أطلعها من
حب،سها ترضي تفضل جنبي ومتسبنيش وتتخلي عني
ظل فارس ينتظر رد من سليم ولكنه يراه صامت لا
يعطيه رد علي ما قال فقال له: أنا خلصت كل الكلام
اللي كنت عايز أقوله لك ومبقاش فاضل حاجة ممكن
أقولها، ومصير غزل دلوقت بين ايديك

 

 

أتمني انك تفكر كويس في كل كلامي قبل م تاخد قرار
مصيري في حياة غزل وترجع تندم عليه
انهي فارس كلامه ثم تركه وذهب فتح باب الغرفة وكاد
أن يخرج لكن سليم نادي عليه بصوت غير مفهوم
وحرك رأسه دليلاً علي موافقته لمساعدة غزل
فرح فارس كثيرا ثم قال: ميعاد الجلسة للنظر في
القض،ية بكرا، يدوب أروح أقول للمحامي انك وافقت
تدلي بأقوالك في الق،ضية وميعادنا بكرا في المحك،مه
أنا عارف ان حالتك الصحية لسه لا تحتمل المثول أمام
المحك،مه لكن أنا هخليهم يهتموا بنقلك بسيارة مجهزة
صحيًا وهيكون معاك دكتور لمتابعة حالتك
وبعد أن انهي فارس كلامه تركه وذهب قبل أن يرد
عليه سليم، خرج من المستشفي وهو سعيد بأن أخيرا
سوف يستطيع مساعدة غزل كما وعدها
ركب سيارته وقبل أن يتحرك بها طلب المحامي علي
الهاتف وقال له أن سليم هيحضر الجلسة وهيساعد
غزل ثم أغلق الهاتف وتحرك بسيارته وذهب لبيته
ودخل غرفة نومه ونام نومًا عميقًا وكأنه لم ينام منذ
زمن، وفي الصباح استيقظ فارس من نومه وأخذ شاور
وارتدي ملابسه ثم خرج وركب سيارته وتوجه
للمحك،مه، ظل ينتظر ميعاد الجلسة وعندما سمع رقم
القض،ية اتجه نحو قاعة المحك،مة علي الفور ودخل
وجلس خلف المحامي المكلف بالدفاع عن غزل
وبعد قليل أتت غزل من الح،بس ووقفت خلف الاسوار
نظر لها فارس ويشفق عليها ولكنه حاول ان يهون عليها
الموقف فاقترب منها وقال: متخافيش ياغزل أنا
شوفت سليم واتكلمت معاه وهو وعدني انه يساعدك
اطمني، وبعد قليل ابتعد عنها قليلاً ليتصل علي الدكتور
الذي كلفه بمرافقة سليم ليسأله هل اقترب وصولهم
أم لا؟، فرد الدكتور وقال أنهم بالاقتراب منهم

 

 

أغلق فارس الهاتف عندما سمع منادي المحك، مة يقول
محـــــــكــمة وقفوا كل الحضور احترامًا وتبجيلاً
للقا،ضي والمستشارين ثم جلسوا بعد أن أمرهم
القا،ضي بالجلوس وبدأت القض،ية التي طالب المحامي
الاستدلاء بأقوال سليم، فأمر القا،ضي بالمناداه علي
سليم الذي اقترب بكرسيه المتحرك من القا،ضي
وقال بكلام يُكاد يُفهم بصعوبة انه أحضر أوراق مكتوب
بها ما يريد أن يقوله لصعوبة قدرته علي الكلام
أمر القا،ضي باحضار هذه الأوراق له ليقرأها أمام
الجميع فقد كان مكتوب بها:
سيدي القا،ضي حضرات المستشارين
اسمحوا لي أن تقبلوا مني هذه الأوراق كشهادة مني
في القض،ية لصعوبة قدرتي علي الكلام
ان غزل بريئة ولم تطلق الن،ار علينا وأن ما حدث غير
ما تم تداوله من الجميع وسوف أروي لكم ما حدث في
يوم الحا،دثة، في اليوم دا أنا روحت بدري قبل م اجيب
غزل من الشغل لأن كنت تعبان جدااا
وبعد م روحت بشوية سمعت جرس الباب بيرن قومت
أشوف مين لقيتها صديقة غزل المرحومة لينا
كانت جاية تطمن علي غزل كانت فاكرة انها روحت
من الشغل، طلبت منها انها تتفضل وغزل زمانها علي
وصول بالفعل دخلت تنتظرها وبعد شوية فعلا جت
غزل وقعدنا احنا التلاته سوا، لينا كانت أول مرة تشوف
المسد،سات اللي موجودة عندي فطلبت انها تشوفها
وطبعا مكنش ينفع امنعها لكن مع الأسف المسد،س
اللي هي مسكته مكنش مؤمَن فخرج منه الرصا،ص
بدون م تشعر وعشان هي كانت أول مرة تمسك
مسد،س معرفتش تتعامل معاه ولا تتصرف ازاي

 

 

فحصل اللي حصل
يعني اللي ضرب نا،ر بدون قصد كانت لينا مش غزل
انهي القا،ضي قرأة ثم نظر لسليم وقال: لكن الاسعاف
لما جه كنتم في أوضة النوم مش أوضة الضيوف
ياسليم باشا، نظر له سليم وبصوت يكاد يفهم أشار بأنه
يريد ورقة وقلم كي يجيبه، فأعطاه القاضي الورقة
والقلم فكتب: أنا وغزل كنا تعبانين ولينا صديقة مقربة
لينا فكنا قاعدين ف أوضة النوم عادي
وبعد الكثير من التشاور بين القا،ضي والمستشارين
تم النطق بالحكم في القض،ية
كان الجميع مترقبين لسماع الحكم ولكن كان فارس
مطمئن ينظر لغزل ويطمئنها حتي أمر القا،ضي بسكوت
الجميع لمعرفة الحكم
القا،ضي: بعد الاطلاع علي القض،ية أمرنا ببرائة المتهمة
غزل، كاد فارس أن يتراقص من الفرحة ولكن الغريب
أنه نظر لغزل لم يجد علي وجهها الفرحة كاد أن يقترب
منها ليعرف سبب عدم فرحتها ولكن الحراس أخذوها
كي ينهوا الاجراءات
وبعد الانتهاء من الاجراءات خرجت غزل وجدت فارس
يقف بانتظارها وسليم يجلس علي كرسيه المتحرك
اقترب منها فارس ولكنها تركته وذهبت لسليم اقتربت

 

 

منه ونظرت بعينيه وقالت: طلقني ياسليم
نظر لها سليم وهو متفاجئ مما قالته
اقترب منها فارس وقال: مش وقته دلوقت ياغزل
تعالي روحي بيتك وارتاحي وبعدين فكري كويس في
أي حاجة عايزة تعمليها وبلاش تسرع
غزل: الحاجة الوحيدة الصح اللي لازم تحصل حالا هي
انه يطلقني دلوقت أنا لايمكن استني علي ذمته لحظة
واحدة بعد كدا
ثم قالت له ثانيتًا: طلقني ياسليم، انت لو مطلقتنيش
دلوقت هيبقي كأنك معملتش حاجة في المحك،مة
أنت جيت هنا عشان تحررني وتطلق سراحي، ولو
فضلت علي ذمتك هفضل محبو،سة وهتبقي معملتش
حاجة، رجعلي حياتي اللي أنت أخدتها ياسليم
نفسي أشم هوا ربنا اللي مبقتش قادرة أشمه من يوم
م اتجوزتك عايزة حياتي ياسليم عايزة غزل الحرة
اللي مش ممنوعة من رحمة ربنا ياسليم
التف سليم بكرسيه ليبتعد عنها فأمسكت بالكرسي
والتفت له وقالت: ماهو لو مش هتطلقني تبقي ترجعني
السج،ن تاني ياسليم السج،ن أهون عليا من سجنك
طلقني……. طلقني……….. طلقني
ثم نطق سليم بصوت مهزوز يكاد يفهم وعيون دامعه
نادمه علي ما فعله: أنت طالق ياغزل
فرحت أخيرًا غزل وتركته وجرت برا المحك،مة وهي
تنادي لفارس وتقول: يالا يافارس بسرعة عشان نلحق
نروح نحكي لبابا ونفرحه ان خلاص بقيت حُرة
لحق بها فارس وهو لم يكن يريد أن يفسد فرحتها
ويقول لها أن والدها بالعناية

 

 

ركبوا السيارة وهي تكاد أن تتراقص من الفرح وتقول
بابا هيفرح أوي ان اخيرا خلاص سليم طلقني
فارس بصوت هادئ: بصي ياغزل انا مش عايز أفسد
فرحتك وعايزك تطمني
غزل بخوف: اوعي تقولي ان بابا جراله حاجه
فارس: شوفي ياغزل هو هيبقي كويس ان شاء الله هو
كان تعبان من زعله عليكي لكن لما يحس انك بقيتي
بخير هيتحسن ويبقي كويس
ذهبوا واطمئنوا علي والدها وتكلمت معه وروت له كل
ماحدث وهو نائم بالغيبوبة وظلت بجانبه حتي تم
شفائه بعد أربع شهور
وفي أول يوم يرجع فيه اللواء محمد لبيته بعد أن تم
شفائه علي خير، طلب فارس منه يد غزل
وبعد شهرين آخرين أقاموا الفرح في أضخم قاعة حضر

 

 

فيها أصدقاء اللواء محمد من الظبا،ط واللوائات في
الجــيـــش والشر،طة وأصدقاء فارس وأقربائه
كانت ليلة سعيدة علي الجميع ماعدا سليم الذي كان
ينظر عليها من خلف زجاج القاعه وهو يجلس علي
كرسيه المتحرك وعيونه تدمع علي ما أضاعه من يده
وهو يراها تتراقص بين أحضان زوجها فارس
تمت بحمد الله ☺️

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خيانة زوج)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى