روايات

رواية خلف الستار المعتم الفصل الثاني 2 بقلم ريم محمد

رواية خلف الستار المعتم الفصل الثاني 2 بقلم ريم محمد

رواية خلف الستار المعتم الجزء الثاني

رواية خلف الستار المعتم البارت الثاني

رواية خلف الستار المعتم
رواية خلف الستار المعتم

رواية خلف الستار المعتم الحلقة الثانية

_مراد بهدوء:جابت تقدير كويس غريبة يعني
_أميرة بإبتسامة:تِيا طلعت دحيحة
_مراد بغموض:اه
_أميرة:سيبك منها وعيش حياتك مش ناوي تتجوز؟
_مراد بغل طفيف:أكيد هتجوز
_أميرة بفضول:مين؟
_مراد:أنتِ عرفاها كويسة أوي
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_تِيا:أنت بتعمل ايه في أوضتي
_عمر بتوتر:أنا أنا؛ كنت بشوف الديكور بتاعها مش أكتر
_تِيا:وماسك هدومي بتشمها؟!
_عمر بهدوء مُصطنع:اه؛عشان أشوف بتغسلي الهدوم كويس ولا لأ عشان لو قولتلك تغسلي هدومي
_تِيا:ما الغساله إلى بتغسل
_عمر:تاهت عن بالي المعلومة دي
مش أنتِ إلى بتحطي المسحوق بكميات حسب كدا أعرف بتنضفي الهدوم كويس ولا لأ
_تِيا:متخفش أنا بعرف أغسل كويس كان ممكن تستنى لمَّا أجي تسألني
_عمر:وإيه إلى يخليني أسألك؟
_تِيا بهدوء مُصطنع:أتأكدت كويس أوي
_عمر:اه

 

 

*طلع وأنا مستغربة كان قاعد على سريري ماسك هدومي بيشمها وحاضنها كدا؛ حستني عايشة فى مسلسل المحقق كونان؛وأنا المحقق نفسه*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_عمر:جربت كُلّ الوسايل منفعش حاجة، أنا تعبت
_أتكلم
_عمر:مش قادر
_أرجع لربنا وأدعيله وأتكلم معاه واستمر زي ما قولتلك
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*لاقيت رسالة من رقم غريب وبيقول “لقد فكرت مرارًا وتكرارًا حتّى أتخذت القرار الصحيح وهو الدمج بين الطريقتين؛ المصري والأردني”
*عرفت أنه مراد لأنّي بعد ما اتجوزت مسحت رقمه، محستش بحاجة بعدها*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
“فى المستشفى”
_أم تِيا بضغط مُصطنع:أنا بنتي لو جرالها حاجة مش مسمحاك وهتتطلقوا
_عمر بهدوء:الجواز مش لعبة ومش هطلق تِيا
_أم تِيا بإختبار عمر:طلقها واتجوز إلى بتحبّها قرارنا كان غلط من الأول لمَّا وافقنا نجوزكم وأنتوا لسه طلبة
_عمر بهدوء:تِيا تبقى مراتي مسؤلة مني وعمرها ما هطلقها وأنا هتحمل مسؤليتها كُلّها
_الطبيب:مدام تِيا كويسة تقدروا تشوفوها وياريت تبعد عن أى ضغط نفسي لان نفسيتها تعبانة والسبب فى الإغماء عليها
_عمر بلهفة:حاضر هنعمل كُلّ إلى طلبته
_عمر بحُزن:حقّك عليّ يا تِيا أنا أسف بس والله غصب عني أنا تعبان يا تِيا تعبان أوي أوي لمَّا بشوفك مبعرفش أجمع كلمتين على بعض دايمًا بتجنبك أنا السبب فى إن نفسيتك تبقى وحشة أنا أسف بدل ما أحميكِ أذيتك!!، ودا إلى كُنت خايف منه
_أم تِيا:واخرتها يا عمر، مش دي تِيا إلى كُنت بتحلم تتجوزها!
_عمر:محدش عارف جوايا إيه أنا كُلّ يوم فى صِراع نفسي، تِيا دي أرق بنت شوفتها أنا خايف أذيها بس للأسف أذتها وأذيت نفسي كمان
_أم تِيا:يا بني أنا كمان قسيت على تِيا لمَّا قولتلها مصلحة كنت أقولها أنك بتحبّها
_عمر:هحاول أعترف وبإذن الله مش هأذيها لإن إلى بيحبّ حد مش بيأذيه
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_تِيا:هو حصل إيه؟
_عمر بلهفة:حمدلله على سلامتك يا تِيا
_تِيا بعدم إدراك:حصل إيه
_عمر:لاقيتك أُغمى عليكِ وأخدتك المستشفى
_تِيا بتذكّر:الفون أنت أنا لازم أشوف حصل إيه
_عمر:أهدي يا تِيا محصلش حاجة
_تِيا بدموع:أنت كويس
_عمر بتأثر:اه والله كويس، المهم أنتِ نفسيتك مش تمام وأنا أسف؛ على معاملتي الجافة ليكِ أنا أسف مليون مرة
_تِيا:طب ليه كُلّ دا ليه أنت بتعاملني وحش ليه كدا
_عمر:أديني وقتي وساعتها هقولك
المهم أى حاجة عيزاها هعملها ليكِ

 

 

_تِيا:اممممم، تمام عايزة أشرب مشروبي المفضل كان إيه مش فاكرة أوي
_عمر:هوت شكولت
_تِيا:عرفت منين؟
_عمر بتنهيدة حارة:من زمان من زمان أوى أوى يا تِيا
_تِيا:من زمان، شوفتني مرة بشربه ولا إيه
_عمر:بطلي رغي هشوفلك حاجة تكليها وأعملك الهوت شكولت
_تِيا:بتعرف تطبخ؟
_عمر:أكيد لأ، بس هحاول
_تِيا:طيب أعملي بيتزاية صُغيرة وهقولك الطريقة
_عمر بإبتسامة:استغلالية، لمَّا بس تتعافي هخليكِ تعمليلي كُلّ حاجة
_تِيا:يعني سبب سوء نفسيتي أنت عشان كدا بتعاملني كويس؟
_عمر:قرأت إن الزوج إلى بيعامل زوجته وحش بتبقى نفسيتها وحشة مناعتها ضعيفة وشها باهت وشعرها بيقع
_تِيا بغنج:كُلّ دا، عوضني بقى أنت السبب
_عمر بألم:بحاول يا تِيا كنت مفكر أنّي فى يوم عمري ما هأذيكِ طلعت مصدر الأذى
_تِيا:ممكن أسألك سؤال
_عمر:أتفضلي
_تِيا:أزاى عايز تتجوز عليّ وكمان بتصلي قيام الليل؟
_عمر:هو مش من حقّي أتجوز ولا ايه؟
_تِيا:حقّك بس المولى عز وجل قال “العدل تعدل بيت زوجاتك”
_عمر بشرود:كيف ليِّ أن أظفر بزوجةٍ غَيُركِ وأنتِ مُنتقاه من بين نساء العالمين يا لُبابة القلب
_تِيا:عمر سرحان فى إيه مجاوبتنيش على سؤالي
_عمر:سؤال إيه
_تِيا:أنك ناوي تتجوز
_عمر:أنسي الموضوع دا
_تِيا:يعني هتتجوز عليّ!!
_عمر بإبتسامة:لأ
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*جه وقت الفجر لاقيت عمر قاعد جمبي وصحاني لصلاة الفجر*
_عمر بهدوء:تِيا أصحي الفجر أذن
_تِيا:حاضر، ثواني وهقوم
_عمر:النوم هيسرقك من صلاة الفجر قومي يا حبيبتي
_تِيا بإندهاش:قولت ايه
_عمر:قولت إلى قولته قومي
_تِيا:حرام تقولها تاني يعني

 

 

_عمر:قومي صلي الفجر
_تِيا:حاضر
*بعد ما عمر اتأكد أنّي قومت أصلي
ذهب للمسجد وصلّى*
“بداخل المسجد”
_الإمام:قوم يبني النّاس كُلّها مشيت مبقيش إلّا أنت، وصوتك عالي جدًا مشفتش حد بيدعي لمراته كتير كدا غيرك
_عمر براحة: أسف على صوتي العالي +لأنها تستاهل تكون معايا فى الجنّة دي هدية ربنا ليَّا، تصدق بالله
_الإمام:ما شاء الله اللهم بارك ميّزتك بالراجل إلى كُلّ يوم بيصلي الفجر ويدعي لمراته، لا إله إلّا الله
_عمر بإبتسامة: وطول ما ربنا مبارك فى عمري هدعي ليها، مهما كنت مضايق إلّا حينما تطأ قدمك أرض المسجد بتحسّ براحة نفسية رهيبة
_الإمام بإبتسامة:كُلٌّ فيه حَضرته أمِنْ يا بني
_عمر بإبتسامة بمماثلة:الحمد لله على نعمة الإسلام
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*الصبح صحيت لاقيت عمر حضر الفطار استغربت تَحولُه المفاجئ دا يعني لمَّا خلصنا سنة تالتة أتغير عشان الأجازة ولا إيه؟*
_عمر بإبتسامة:صباح الخير
_تِيا:صباح النور، أنت كويس
_عمر:اه، الحمد لله، روحي أقري وردك من القرآن أنتِ لسه فى الأول يا تِيا قدامك كتير لمَّا تختميه
_تِيا بإندهاش:عرفت أزاى أنّي لسه فى الاول؟
_عمر:بس يا تِيا أنا عارف كُلّ حاجة عنك
_تِيا:ازاى
_عمر:كُلّه فى وقته يا تِيا
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_عمر:إيه رأيك نلعب لعبة ونشوف مين عنده معلومات دينية أكتر
_تِيا بإبتسامة:سبحان الله من مميزات الشخص إلى كان نفسي أتجوزه أننا نتسابق فى المعلومات الدينية
_عمر بإبتسامة جذابة:يلا نبدأ
_تِيا:تعرف إن لو قرأت أيه الكُرسي بعد كل صلاة بينك وبين الموت “الجنّة”
_عمر:تعرفي أنك لو قرأتي سورة المُلك قبل ما تنامي هيفضل قبرك منور
_تِيا:تعرف إن فى نّاس كفرة وربنا مش هيحاسبهم زينا ازاى “زى إلى موصلوش رسالة الإسلام أساسًا والى وصلت له مشوهة وكمان الأصم والمجنون وصاحب الفترات إلى بين سيدنا عيسى وسيدنا محمد دول ربنا هيختبرهم يوم القيامة لو نجحوا فى الاختبار هيدخلوا الجنّة
_عمر بإعجاب شديد:ما شاء الله معلوماتك كويسة بس بإذن الله هغلبك، تعرفي إن الموتى بيسمعوا وبيحسّوا بالنّاس إلى بتجي ليهم وكمان الميّت روحه بتفضل فى بيته تلت أيام مع أهله
_تِيا:تعرف إننا عملنا معاصي وذنوب أقوام كتير ولازال الله لطيف ورحيم بينا عشان أحنا أُمة سيدنا محمد
_عمر:تعرفي إن ربنا بيقول منذ ١٤٠٠ سنة اقتربت الساعة وانشق القمر وعلامات الساعة الصُغرى بتظهر بس الله أعلم متى تقوم الساعة
_تِيا:تعرف إن أخر حد هتتقبض روحه ملك الموت وهيحسّ بألم قبض الروح وهيعرف أد إيه كان صعب على النّاس قبض الروح
_عمر:تعرفي حتّى التفكير فى التوبة؛توبة!
_تِيا:تعرف إن ربنا هيسامح فى حقوقه بس حقوق عباده لأ المظلوم هياخد حقّه من إلى ظلمه حتّى الحيوانات قبل ما ربنا يقولهم كونوا تُرابَ

 

 

*لاقيت عمر عُيونه دمعت كدا وفجأة حضني جامد ومسح على شعري وقالي بحِنية*
_عمر بحنان:أنا أسف أنّي ظلمتك يا تِيا أنا بطلب من ربنا تسامحني رفضتك وكمان ظلمتك بمعاملتي الجافة أنا مش عايز نبقى خصوم ونتجمع عند ربنا أنا عايز نتجمع فى الجنّة
*لمَّا سمعت كدا انهرت فى البُكاء وحسيت أد إيه عمر زوج صالح وشخص كويس*
_تِيا ببكاء:بإذن الله معنًا فى الجنّة أنا مسمحاك
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_عمر:لسه معترفتش ليها بحُبّي بس بإذن الله ناوي أعترف وأقولها الحقيقة
_أنا شيفاك المرة دي أحسن من المرات إلى فاتت
_عمر:اه الحمد لله، أنا حافظ كُلّ تفاصيلها وهي مفكرة أنّي بعاملها حلو عشان راحت المستشفى وعشان نفسيتها تتحسن بس لو تعرف
_كفاية تخبي وقولها كُلّ الحقيقة
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_عمر:إيه رأيك نقضي يوم مع بعض نطلع نتفسح
_تِيا:لو كنت حاسس بالذنب عشان إلى حصل متحسش أنت مش مجبر تعاملني حلو
_عمر بنبرة دافئة:إلى بعمله ليَّا قبل ما يكون ليكِ
_تِيا بإبتسامة:هجهز نفسي
*خلصت وأنا عندي فضول أعرف ليه عمر بيعاملني حلو ان مش كان عشان كلام الدكتور فعشان إيه ما أكيد مش بيحبّني دي مستبعداها وكمان عارف كُلّ حاجة عني ازاى!*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

 

 

*رُحنا كذا مكان وكُنا مبسوطين ومندمجين مع بعض حسيت ناحية عمر بمشاعر جياشة خصوصًا أنه طلع فوق ما تخيلت عارف دينه كويس دي حاجة بهرتني وأثرتني*
*بس لاقيت حاجة غريبة وبعدها*
_عمر بغموض:عارف
_يا ترى عمر عارف ايه ومراد هينفذ إلى قاله ولا لأ توقعاتكم؟
رأيكم فى عمر تِيا مراد

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خلف الستار المعتم)‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى