روايات

رواية خلف الستار المعتم الفصل الثالث 3 بقلم ريم محمد

رواية خلف الستار المعتم الفصل الثالث 3 بقلم ريم محمد

رواية خلف الستار المعتم الجزء الثالث

رواية خلف الستار المعتم البارت الثالث

رواية خلف الستار المعتم
رواية خلف الستار المعتم

رواية خلف الستار المعتم الحلقة الثالثة

_تِيا بصدمة:عارف!!
_عمر:كُنت مستني اللحظة إلى تقوليلي عليها عشان أتأكد إذا كُنتِ بتحبّيني ولا لأ
_تِيا:أنا خايفة عليك يا عمر وكُنت حرفيًا فى صراع كُلّ يوم
_عمر:تعالي نروح ونتكلم فى البيت أحسن
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_مراد بغل يُحادث نفسه:أستنوا عليّ ه*خ*ل*ص عليك
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_عمر:أنا عارف إن مراد كان بيهددك وشكله ناوي يكون نسخة من ق*ا*ت*ل نيرة (الله يرحمها)
_تِيا:طب عرفت ازاى؛عايزة أعرف كُلّ حاجة
_عمر بهدوء عميق:هجيب من الأول

 

 

بصي يا تِيا أولًا أنا بحبّك من وأحنا صغيرين بحكم إن والدي شريك والدك فى الشركة وماما صحبة ممتك والكُلّ كان عارف كدا إلَّا أنتِ للأسف مكنتيش تعرفي وكأن على عينك غشاوة معرفش محطوطة بدري ليه، بس معلينا أنا بقى عمري ما قولتلك بس معرفش إن الاستقبال عندك واقف بحسبك هتعرفي زيهم ولمَّا كبرنا وعرفت أنك دخلتِ الكُلية دي دخلتها معاكِ لسببين الأول عشان هي هدفي وأعرف أشتغل فى الشركة وأكون رجل أعمال والتاني هي أنك فيها يا تِيا وطبعًا تقديرك دا أنا عدّلته وخليتكِ تجيبي امتياز وقبل ما نتجوز كُنت بشوف حُبّك لمراد بيزيد ومع زيادة حبّه نار الغيرة عندي بتزيد وكُنت فى صراع نفسي يوميًا هل هتبقي مراتي ولا هتتجوزي مراد وحسيت بغيرة وتعب بعد كُلّ سنيين الحُبّ دي تكوني لغيري!!
*قررت أتقدم ليكِ وأحنا لسه فى أول سنة تالتة وطبعًا كُلّهم قالوا عشان الشركة ومعرفش إيه وكدا بس أنا إلى طلبت منهم كدا، محدش يعرّفك الحقيقة وكُلّ حاجة فى الشقة كانت على ذوقك لأنّي حافظك أكتر من نفسي كُنت بقعد أركز معاكِ أعرف بتحبّي إيه وبتكرهي إيه لحد ما كونت خلفية عنك وريحة الكُتب بريفوم لأنّي كُنت قاريهم قبل كدا وأنا عارف ذوقك فى الكُتب كويس*
*غير أنك علي دين وخُلق بصي كنتِ فتاة أحلامي من جميع الجوانب بس قلبك مكنش ليَّا كان لمراد وأتجوزنا بسرعة عشان أحميكِ لإن مراد بني آدم غير سوي ومكنش كويس بس أنتِ كُنتِ شيفاه بعُيون عاشقة*
*كُنت مفكر كدا بحميكِ بس طلعت غلطان لمَّا قسيت عليكِ كُنت بشوف نظرات مراد ليكِ وأنا ماسك أعصابي بالعافية وكان بيفضل يقولي دا أنت “حتة عَيل لا روحت ولا جيت وأدها كمان هتحبّك” بس قررت أثبت العكس مش التَنمر إلى هيوقعني
كان مستضعفني بس قررت أثبت لنفسي قبل ما أثبت ليكِ أنّي قوي وراجل تقدري تعتمدي عليه*
*وطبعًا إيماني مش ضعيف عشان أستسلم لشهوات النفس وأهواء الشيطان وأعمل حاجة حرام وأقول الكلام إلى ملوش لازمة يا تبقي ليَّا يا بلاش*
*وقررت أنّي أكون كويس عشان أخرتي ثم أتّقي الله فيكِ وقلبك دا يحبّني، وكُنت خايف أعترف بكدا لأنّي عايز تحبّيني من تلقاء نفسك
وكمان مش أفرض نفسي عليكِ وكُنت كُلّ صلاة بدعي ربنا يهديكِ ليَّا
ويحببك فيَّ*
_تِيا بصدمة ممزوجة بإندهاش:
يعني فكرت وعملت كُلّ دا؟

 

 

أنا حقيقي مش عارفة أقول إيه
بس حُبّي لمراد كان تَعود هو إلى موجود قدامي طول الوقت وكان مُهتم بيا إنما أنت مشوفتكش إلّا مرات قليلة كنت أعرفك بس بشكل مش عميق أوى وكنت اه مشهور مكنتش بهتم بالحاجات دي وغير كدا أنا من يوم ما اتجوزتك ومسحت رقمه وشلته من عقلي وقلبي مجرد التفكير فى شخص تاني غيرك خيانة ونعوذ بالله من الخيانة
*أنا بحمد ربنا مليون مرة على شخص زيك، أنا حبّيتك من كُلّ قلبي أثبتلي فعلًا أنك راجل يُعتمد عليه
وإن لسه فى خير فى الدُّنيا*
_عمر:الخير فيَّ وفى أمتي إلى يوم الدين
_تِيا بفرحة عارمة:إن شاء الله نكون سبب فى هداية النّاس
_عمر بإبتسامة وسيمة:نفس تفكيري بما إن الأوضاع مبقتش تمام
_تِيا بحُبّ:مش عارفة هعوضك أزاى
_عمر:كفاية تكوني زوجة صالحة وتتقي الله فيَّ
_ تِيا:ربنا يعيني على طاعة الله ثم طاعتك
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*بدأت السنة الدراسية الجديدة وأنا وعمر قررنا نعمل محاضرات وطلعت نتكلم فيها عن الإسلام نوعّي الجيل دا وهنستمر فى المحاضرات دي علطول، ونعرّف النّاس أننا متجوزين*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_ عمر:استني رايحة فين؟
_ تِيا:رايحة اركب
_عمر:هتطلعي كدا؟
_ تِيا:ماله الدريس
_عمر:ضيق روحي غيريه
_تِيا:حاضر
*خلصت ونزلنا وركبنا العربية والسنة دي مُختلفة كُلّ واحد عارف عن التاني كُلّ حاجة واتأكدنا أننا مُناسبين لبعض*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
“داخل الجامعة”
*دخلت الكُلية وعرفت إن انهاردا محاضرة مراد اخر محاضرة قررت محضرش المحاضرة ونبدأ أنا وعمر المحاضرات دي*
_عمر:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا حابب أقترح عليكم
فكرة هقدم بعد الكُلية فى قاعة هنبدأ نعمل محاضرات عن ديننا
_إحدى الطالبات بهيام:أكيد هنجي
_تِيا بغضب:علفكرة عمر جوزي
*حسيت الطلبة كلهم مصدومين لأننا متجوزين ولسه متخرجناش من الكُلية وكمان عمر أتجوز مكنش حد متوقع يتجوز بالسرعة دي*
_مراد بمُزاح مُصطنع:أتجوزوا قبل ما الواحد يتجوز

 

 

_عمر بمجاملة:بكرا تلاقي بنت الحلال
*حسيت بينهم توتر وأنا خايفة من هدوء مراد دا وراه حاجة، بس عمر طمني إنه هيتصرف معاه*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
“بداخل القاعة”
_عمر:مبدئيًا كدا حابب أعرفكم على مراتي، أكيد أغلبكم عارفني، مراتي؛المدام تِيا زميلتي فى الكُلية وحُبّ عمري دي، المُهم
*حسيت بفخر وأنا واقفة جمب عمر وبعدها اتقسمنا وكان فى بنات مضايقة وحاسة بغيرة ازاى عمر يتجوز وحدة لبسها كُله واسع ومتكتفة بلبسها دا، بس تجاهلت كُلّ دا وفكّرت فى الأشمل أننا هدفنا نوعّي الشباب بسبب الجهل وعدم معرفة الدين إلى وصلتنا لكدا*
_عمر:هنتكلم عن “ال*ق*ت*ل” بما أنه كتر فى زماننا هذا
طبعًا الكُلّ عارف أنه من الكبائر وحرام ليه؛لأن زهق النفس دي حاجة عظيمة وكبيرة لمَّا ن*ق*ت*ل فى بعض هنتحول لغابة!! أمال العقل ليه ربنا ميّزنا بالعقل عن سائر الكائنات عشان نفكّر ودستورنا الإسلام الى نمشي عليه، دا هدم الكعبة عند الله أهون من ال*ق*ت*ل مُتخيلين صعوبة الفَعلة دي؟ والمولى عز وجل قال فى كِتابه الكريم سورة النساء من الأية ٩٢ إلى ٩٣
“بسم الله الرحمن الرحيم”
“وَمَن يَقَتُلَ مُؤَمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَلِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلِيه
وَلَعَنه وَأَعَدَّلَهُ عَذَابًا عَظِيمًا”
يعني عقابه شديد لأبعد الحدود
قبل ما تفكّروا تعصوا ربنا راجعوا أنفسكم عُودوا للقرآن فوالله فانيةٌ لا تستحق كُلّ هذا؛أصبروا فالأخرة الدار الباقية الجّنة تستحق يا شباب
*كُنت واقفة مُبتسمة وأنا فرحانة أوى هو دا جوزي؟!!، عملي كُلّ دا عشاني!! وأنا كُنت مُغيبة عمر حَسن الخُلق والخِلق سبحان من صوره وأسلوبه فيه موعظة حَسنة رغم صِغر سنه بس بليغ المقام*
_إحدى الطلبات:طب ليه القرآن اسمه كريم
قسمنا القاعة نُصين نص للرجال ونص للنساء
_تِيا:عشان لمّا بتعوزي حكمة بتلاقي لمَّا بتعوزي حل لمشكلة ما بتلاقي بتعوزي معلومات بتلاقي لمَّا بتعوزي راحة بتلاقي لمَّا بتعوزي بلاغة بتلاقي فيه كُلّ ما تحتاجيه
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

 

 

*بعد إرهاق طويل وتعب روحنا أنا وعمر وقررت أعمله كُلّ الأكلات إلى بيحبّها، دي أقل حاجة أقدر أقدمها له مُقابل إلى عمله معايا مش هوّفيه حقّه*
_تِيا بإبتسامة دافئة:الأكل جهز يا عمر
_عمر بإبتسامة:تمام أنا جي
*قعدنا كلنا وكان عمر فرحان بالأكل شكله عجبه*
_عمر:تسلم إيدك الأكل جميل
_تِيا بإهتمام:تعرف فى الغزل؟!
_عمر بتعب:مش وقته يا تِيا يوم تاني
*معرفش زعلت ليه رغم أنه يوم مُرهق وأنا مقدّرة كدا بس زعلت*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*صحيت الصُبح لاقيت عمر جمبي فايق قبلي وبيتأمل فيّ ومُبتسم كدا*
_عمر بجاذبية:صباح الخير يا أرق وردة فى الكون
_تِيا بخجل:صباح النور
_عمر:خلينا نرتاح انهاردا واعتبريني ملكك انهاردا هعملك كُلّ إلى تطلبيه
_تِيا:عرفت أنّي زعلت؟
_عمر:قموصة أنتِ
_تِيا:لأ؛دا حقّي فيك
_عمر:وأنا بقولك كُلّي ملكك اليوم
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*طلعت اتفسحنا فى كذا مكان وأكلنا فى مطعم وأخدته على محل نسائي أشتري هدوم*
_تِيا بحيرة:الدريس دا هيمشي مع الخِمار دا؟!!
_عمر:لأ ضيق
_عمر:لأ مُلفت
_عمر:لأ متقسم
*فضلنا على الوضع دا حوالي أكتر من ساعة لحد ما أخيرنا لاقيت حاجة مُناسبة وعجبت عمر*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_عمر:جه قسم البيت تحبّي نعمل إيه؟
_تِيا:امممم، هسألك لو أنا فرضًا محبتكش كُنت هتعمل ايه
_عمر بغرور مُصطنع:كدا كدا هتحبّيني كفاية أخلاقي دى رقم واحد غير وسامتي وبعد كُلّ دا مش هتحبّيني؟
_تِيا:بس أنت فى الأول كُنت قاسي عليّ
_عمر:حقّك عليّ يا تِيا، معقولة لسه شايلة مني؟
_تِيا:أنا أشيلك فى عُيوني يا نورهم أنت، أنا بقول فرضيات مش أكتر
_عمر بمّزاح:كدا هتغرّ فى نفسي
“أبلغي سلامي الحار لمُقلتاكِ الفاتنة تريثي على فؤاد عمر المسكين فقد تلاشت كُلّ حيل أمام سِحرهما”
_تِيا بسعادة غامرة:حتّى منستش دي
_عمر:ومن ينسى تفاصليكِ التى أنهكتنّي فى السير إليها وعندما وصلت أضحتُ حائرًا هائمًا بهما!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

 

 

*عدِّت فترة واكتشفت أنّي حامل فى تؤام وقررت أفاجئ عمر بدا*
_تِيا:أنا حامل يا عمر
_عمر بإبتسامة براقة ممزوجة بإمتنان:الحمد لله الذى وهبنا ذريةً فاللهم أجعله صالحًا هاديًا لنّاس بارًا بنا
_تِيا بدموع فَرِحة:اللهم آمين
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_مراد بغل:حلو أوى كام شهر ويتخرجوا
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_تِيا:عايزة فسيخ
_عمر:لأ، غلط عليكِ بعد الولادة ابقي كُلي إلى أنتِ عيزاه
_تِيا:يا عمر بتوحم عليه حرام عليك
_عمر:قولت لأ شوفي أى حاجة تانية وهجبهالك
_تِيا:أعمل فيك إيه بس
_عمر بإبتسامة:أدعيلي
_تِيا:بدعيلك يا حبيبي علطول أنت أول حد مذكور فى دُعائي
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*جه يوم التخرج وكنت فى أخر التامن وكنت بدوّر على حاجة واسعة ألبسها، بعد مُعاناة لمَّا لاقيت حاجة*
_عمر:يلا يا تِيا
_تِيا:تعالى اسندني يا عمر
_عمر:أقعدي أحسن
_تِيا:خلاص تقعد معايا
_عمر:خلاص يلا بينا
*وصلنا الكُلية وحقيقي كُنت فرحانة بنعم ربنا عليّ بجد وطلعنا أنا وعمر نقول كلمة*
_مراد بغل:لو حد قرب ه*د*ب*ح*ه*ا
_عمر بقوة:أتّقى الله مش هضيع دنيتك وأخرتك عشان كدا
_مراد:منا هخليك تعيش تعيس من غيرها ومن غير البيبي
*أتشاهدت فى اللحظة دي لأنّي بحسبه نسي وأنا باصة لعمر وعيوني أغرورقت بالدموع، وعمر بيحاول يهديه وحاول كذا حد يمسكه بس مفيش فايدة لحد!!*

 

 

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_إياد:تحبّ تشوف زوار يا مراد
_مراد بإهتمام:مين؟
_إياد:عمر ومدام تِيا ومعاهم أيلا وإلياس ولادهم
_مراد بإمتنان:خليهم يجوا
_عمر:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عامل ايه انهارده
_مراد بإمتنان:بخير الحمد لله، كُنت مستني اليوم إلى تيجوا فيه كُنت واثق إن ربنا هيبعتوكوا ليَّا يوم ما أخرج من المستشفى
_إياد:وبكدا تقدر تحرق المذكرات دي يا مراد هما جم ليك
_مراد:تعرف إن الأية إلى قولتها فى أول محاضرة فوقتني عن القتل كنت للحظة الشيطان هيضحك عليّ وأعمل زي ما ق*ا*ت*ل نيرة (الله يرحمها) عمل لحد ما افتكرت كلمتك برضو أنها فانية، فانيةٌ يا أخي
ربنا استجاب دعائي رغم إنّي كنت ناوي أ*ق*ت*ل وبعدت فترة كبيرة عن الصلاة؟؟ يا الله أنّي أشوفكم يوم خروجي من المستشفى
*مراد كان ه*ي*ق*ت*ل تِيا بس كلام عمر رنّ فى ودانه من أول محاضرة عمر قالها لأنه حضر المحاضرة بس من بعيد ودخل مستشفى الأمراض النفسيه يتعالج وكنت أنا الدكتور بتاعه، وأنا كنت دكتور عمر برضو وأنا إلى سردت القصة من مذكرات عمر ومراد عزيزي القارئ ومراد حاليًا خاطب ولحد الأن لم أقابل الفتاة التى جعلت اثنين يهتدوا بسببها إلا مرة لو كنت مفكر إن تِيا إلى سردت القصة تبقى غلطان أنا الدكتور إياد سردت القصة من مذكرات عمر وجزء مراد من مذكراته

 

 

ومتنساش عزيزي القارئ إننا جميعًا مُحاطون بكرم الله ويجب أن نكون ذوو إيمان كبير والمرض النفسي صعب لذلك لا تتجاهله بل بادر وعالج نفسك كما أنا عالجت عمر ومراد وبعث الله تِيا هداية لهم والأن جمِيعُنا فى حضرة الرحمن أمنين*
تم حرق مذكرات عمر ومراد
“توقيعي سارد القصة دكتور إياد”

تمت…

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خلف الستار المعتم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى