رواية خفايا الماضي الفصل الخامس عشر 15 بقلم حنين ابراهيم
رواية خفايا الماضي البارت الخامس عشر
رواية خفايا الماضي الجزء الخامس عشر
رواية خفايا الماضي الحلقة الخامسة عشر
في مكان ما في أمريكا
:أهلا ماركوس
ماركوس:مستر مومن كيف حالك
مؤمن:بخير ، لقد أتيت من أجل المعلومات التي قلت إنك ستسلمها لي و إنها تهمني
ماركوس بعد أن طلب منه الجلوس و طلب من النادل إحضار المشروبات لهما :أجل لقد عرفت أنك هنا لتسأل عن شخص ما
نظر له مؤمن بترقب:لم أفهم بعد فيما يهمك هذا الأمر
ماركوس تنهد بحزن:الفتاة التي تسأل عنها كانت تهمني
مؤمن بدهشة:و من أين تعرفت على نهال ما علاقتها بشخص مثلك أنا أعرف عنها أنها تكره الخارجين عن القانون من أمثالك
إبتسم ماركوس رغم الحزن الذي يبدو في عينيه :إنها قصة طويلة تعرف إني تغيرت بفضلها ؟ أو على الأقل أحاول أن أكون شخصا أفضل ، لقد كانت فتاة مسكينة حذرتها كثيرا أن تتراجع عما تنوي فعله لكنها لم تستمع كانت تظن أنها ستغير العالم عندما تخرج إكتشافاتها للنور لكن في النهاية حدث ما كنت أخشاه
مؤمن بعدم فهم:مهلا مهلا ما الذي تقوله أنا لم أفهم شيء مما تقول هل يمكنك أن تحكي القصة من البداية ؟
—
:ملك ملك
فتحت عينيها ببطء
ملك بصوت متحشرج بسبب بكاءها طول الليل:عايز إيه
يوسف محاولا ممازحتها:بقولك قومي يا كيس النوم ورانا شغل
ملك بتعب: روح إعملو لوحدك
يوسف بحزن :تمام بس قومي خدي دش و إفطري عشان تاخدي دواكي
قامت ملك بكسل و بصوت مبحوح: حاضر يا جو هفطر و هاخد الدوا
إبتسم يوسف بخفة و قبل جبينها وخرج
قامت و توجهت للحمام غسلت وجهها وعادت لغرفتها وقفت أمام التسريحة تمشط شعرها بشرود و هي تتذكر كل كلام والدتها كان يمر عليها مثل شريط بتسلسل
لترمي المشط فجأة على المرأة و تصرخ بجنون :ااااااه أنا بكرهك بكرههههك إنتي السبب في موتها أنا بكرهك ااااه
وتنهار بالبكاء تارة و تارة تصرخ مثل المجانين
بعد أن هدأت قليلا وجدت هاتفها يضيء بإسمه لتضع الهاتف على أذنها وتجيب بتعب: أيوة يا مؤمن
مؤمن بقلق:ملك إنتي كويسة؟ مال صوتك
ملك ببكاء:أنا مش كويسة يا مؤمن أنا بموت كل يوم و محدش حاسس بيا و ماما بتلومني على موت نهال يا مؤمن. ياريتني كنت مكانها عشان أرتاح من الهم الي أنا فيه
مؤمن: بعد الشر عليكي إوعي تقولي كده تاني
ملك :ليه أنا كده كده مش فارقة مع حد
مؤمن بارتباك :عشان اا عشان إنتي مش السبب في موت أختك يا ملك المنظمة كانت بتراقب نهال من قبل سفرها لأمريكا
ملك بصدمة:إنت بتقول إيه ؟
مؤمن :زي ما سمعتي أنا إتأكدت من ماركوس إن …
ملك بإنفعال:إنه إيه ما تنطق
مؤمن قاطع كلامه عندما وجد رجلين يشيران إليه و هما يتقدمان نحوه
مؤمن;ملك أنا هكلمك بعدين ماشي ؟ خلي بالك من نفسك سلام
ملك شعرت بنغزة في قلبها:ألو مؤمن مؤمن رمت الهاتف عندما وجدت أنه أقفل الهاتف
بطلو بقااا إنتو بتعملو كده ليييه
و إنهارت بالبكاء مجددا
فلاش باك بعد يوم من وفات نهال
ثريا بغضب كانت تهز في ملك بهستيريا: إنتي السبب إنتي السبب في موتها
ثم ضربتها: طول عمرك بتكرهيها رغم إنها كانت بتحبك بس متصورتش إنك توصليها للموت بإيدك
ملك كانت ثابتة لا تعطي أي ردة فعل
في تلك اللحظة دخل ناصر بغضب
ثريا! بتعملي إنتي إتجننتي؟
ثريا بجنون:هي السبب قتـ،لت فرحتي الأولى وش النحس دي
أبعدها عنها و أخرجها من الغرفة و عاد
باك
—
عند مؤمن
أهلا شباب أي خدمة
نظر الشابين إلى بعضهما قليلا و أشار أحدهما برأسه للأخر بأن ينفذ ثم عاد بنظره لمؤمن :أيوة تقدر تدلنا على العنوان ده. ؟
في تلك الأثناء سحب الأخر سكينة و حاول طعـ، نه بها لكن مؤمن كان متفطن لهم وتفاداها بخفة ثم أمسك يده وكسـ،رها وفي نفس الثانية كان يصد هجمة الأول و أطاحه بعد عدة لكمات و ركلات
وهرب بعد أن سمع صافرات سيارات الشرطة: دائما في الوقت المناسب
ضل يركض و السيارات تلاحقه إلى أن دخل ممرا ضيقا بين العمارات خرج من الجهة الأخرى
ليجد ماركوس ينتظره بالسيارة: أسرع و اركب
ما إن ركب إنطلق بسرعة و إختفى من الشارع بأكمله
ظلت سيارات الشرطة تلف في الشارع لكن دون فائدة
ماركوس أخرج من جيبه تذكرتين: مستعد للعودة؟
مؤمن: أنا لا أفهم لما تظن أني سأثق بك بهذه السهوله
ماركوس أوقف السيارة: إذا كنت لا تثق بي يمكنك النزول هنا ومواجهة الجماعة لوحدك
أخذ مؤمن التذاكر قائلا بنبرة مضحكة: لا وعلى إيه الطيب أحسن
إبتسم ماركوس وتوجهو للمطار
—
عند ملك إرتدت ملابسها وتوجهت نحو الشركة
دخلت لمكتب يوسف لتسأله دون مقدمات
يوسف إنت تعرف إيه عن سبب موت نهال
يوسف بشك: إيه سبب سؤالك ده دلوقتي
ملك: أنا عرفت إن المنظمة كانت مرقباها من زمان و إنت أكتر واحد مطلع على الموضوع ده بفضل علاقتك براكيش
يوسف بتنهيدة: هحكيلك بس مش هنا
قبل ان تعترض ملك تلقى يوسف إتصال من الممرضة
: مستر جوزيف والدتك إستطاعت النطق أخيرا
سعد يوسف بالخبر: أنا قادم
ملك بعصبية: رايح فين أنا بكلمك هنا
يوسف بسرعة: حاضر يا ملك لما أرجع هحكيلك كل حاجة بس دلوقتي أنا رايح أعمل حاجة ضروري وأرجع
تركها وغادر بسرعة لتنفث ملك بضيق متذكرة كلاما سمعته من قبل: هتندمي يا ملك و على يد أخر حد تتوقعيه
ملك في سرها: لو طلع ليك يد في الي حصلها هندمك و احسرك على أغلى حاجة عندك
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا الماضي)