رواية خفايا القدر الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم أسماء صلاح
رواية خفايا القدر البارت الرابع والأربعون
رواية خفايا القدر الجزء الرابع والأربعون
رواية خفايا القدر الحلقة الرابعة والأربعون
توقفنا لما زاهر قال بدهشة : ايه فيه مين
حمدي السكرتير قال بإبتسامة : والله يافندم انا معرفش هو مين موظف هنا هو اللي قابله ودها رقم حضرتك يا فندم
زاهر قال بدهشة : طيب ادهوني الموظف ده
حمدي السكرتير قال بإبتسامة : حاضر يافندم
امسك كلم زاهر بيه
ومسك الموظف السماعة وعلي وجهه علامات الخوف وقال بإرتباك : ايوه يا فندم
زاهر بيه قال بدهشة : من هو الشخص ده اللي انت عطته رقمي والموظف قال بإرتباك : انا معرفش اسمه بس هو قالي انه هو رجل أعمال وعاوز يبني فندق كبير وكان عاوز حضرتك شخصيا علشان كده عطته رقم حضرك
زاهر قال بصوت مرتفع وبعصبية : إزاي تدي رقمي لواحد متعرفش هو مين هو أي واحد يقولك انه عاوزني وانا مش موجود تقوم تديله رقمي امال انتم بتعملوا ايه في الشركة وبعدين حمدي بيعمل ايه عندك ماترود
الموظف قال بإرتباك : ماهو يافندم كان مستعجل والأستاذ حمدي ماكنش لسه وصل وهو هيكلم حضرتك علشان تفاصيل المشروع
زاهر قال بصوت مرتفع وبعصبية : يعني ايه مستعجل لو مش عاوز يستنا هو حر بس ازاي تديله رقمي وكمان من غير ماتعرف اسمه ايه انت مابتفكرشي
الموظف قال بإرتباك : يافندم
وقطع زاهر كلامه وقال بعصبية : يافندم ايه ياانت لو لسه موظف مبدا مش هتغلط الغلطة دي
الموظف قال بإرتباك : بس يافندم
وقطع زاهر كلامه وقال بدهشة : قولي الشخص المستعجل ده كان شكله ايه
الموظف قال بإرتباك : كان واحد يافندم
زاهر بيه وقال بعصبية : هو انا قوتلك انه كان واحدة شكله يابني شكله متعرفش شكله يعني ايه يعني كان قصير ولا طويل كده يعني الموظف قال بإرتباك : اه فهمت وبتذكر شكله هو يافندم ماكنش طويل ولا قصير كان وسط وكان ابيض شويه ووزنه متوسط بس وتذكرت كان يافندم عنده حسنه بجانب انفه
زاهر قال بنرفزه : بس كده
الموظف قال بإرتباك : ايوه يافندم
زاهر قال بدهشة : طيب انت شوفته جنها الشركة قبل كده
الموظف قال بإرتباك : لا يا فندم دي اول مرة اشوف فيها
زاهر قال بنرفزه وبصوت مرتفع : اديني حمدي
الموظف قال بإرتباك : حاضر يافندم اتفضل يا الأستاذ حمدي
وأخذ حمدي منه السماعة وقال بإبتسامة : ايوه يافندم
زاهر قال بنرفزه : الموظف ده يتخصمله شهر وينوقف عن العمل لمدة أسبوع وانت ياحمدي تمسح من علي كروت الشركة الرقم الشخصي بتاعي
حمدي قال بإبتسامة : حاضر يافندم
زاهر قال بنرفزه : وانت كمان يتخصملك شهر
حمدي قال باستغراب : بس يافندم
وقطع زاهر كلامه وقال بنرفزه : مابسش علشان تبقي تجي متأخر اوي ماهو بسبب تأخيرك حصل كل ده وبعتلي الملف بتاع المشروع
حمدي قال بضيق : حاضر يافندم
زاهر بيه وقال بنرفزه : لو حاجة حصلت ابقي كلمني ولو الشخص اللي اخد رقمي ده جيه بقي اعرفلي هو مين
حمدي قال بضيق : حاضر يافندم
وقفل زاهر الخط وعلى وجهه علامات الغضب بما حدث
ونظر حمدي للموظف وقال بنرفزه : عجبك كده هو اتخصملك شهر وتوقفت عن العمل لمدة أسبوع
الموظف قال بضيق : بس يا استاذ حمدي
وقطع حمدي كلامه وقال بغضب : ما انا كمان اتخصملي شهر كل ده بسببك انا مش عارف أنت مقلتليش ليه
الموظف قال بإرتباك : يا فندم انا كنت فاكر انه هيكلم زاهر بيه علشان كده نسيت الموضوع وماكنتش فاكر ان كل ده هيحصل
حمدي قال بضيق : طيب اتفضل ياخويا
وخرج الموظف من المكتب وعلي وجهه علامات الغضب وقال لنفسه : بس اقبله الشخص اللي انا عطته الكارت ده وانا هعمل فيه اللي ماتعمل شهر خصم وتوقف عن العمل أسبوع يارب خليني اقبله ولو مرة واحدة
في شركة العشري :
في مكتب زاهر بيه :
زاهر بيه وقال لنفسه باستغراب : معني ايه الكلام ده اللي هو قعد في لندن بس لو هو كده أخذ الصورة ازاي من غرفة جدي موضوع ده محير كل ماينفك منه حاجة بيتعقد اكتر وبعدين بقي وقام ونظر من الشباك
وصل خالد علي شركة الحراسة ونزل من العربية ونظر علي الشركة ودخل وقال بإبتسامة : لوسمحت عاوز اقابل رأفت بيه
الموظف قال بإبتسامة : ايوه يافندم حضرك مين
وبينظر خالد للمكان قال بإبتسامة : خالد العشري
الموظف قال بإبتسامة : طيب ثانية واحدة ومسك السماعة واتصل ايوه يا مريم خالد بيه العشري عاوز يقابل رأفت بيه
مريم السكرتارية قالت بإبتسامة : طيب خليك معايا كده ومسكت سماعة التليفون التاني واتصلت
ورفع رأفت السماعة وقال : ايوه يا مريم فيه حاجة
مريم السكرتارية قالت بإبتسامة : ايوه يافندم خالد بيه العشري عاوز يقابل حضرك
رأفت قالت باستغراب : خالد العشري ياتري هو خليه يتفضل
مريم السكرتارية قالت بإبتسامة : حاضر يافندم وحطت السماعة من ايدها ومسكت سماعة التليفون التاني ايوه خليه يتفضل
الموظف قال بإبتسامة : طيب وقفل الخط اتفضل يافندم هو في انتظار حضرتك معها البيه لرافت بيه
وراح خالد مع الحارس ووصل علي مكتب السكرتارية ومشي الحارس
وقامت مريم السكرتارية من علي الكرسي وفتحت باب المكتب وقالت بإبتسامة : اتفضل يافندم
ودخل خالد بيه المكتب وعلي وجهه علامات الدهشة وبينظر لمكان
ونظر له رأفت وقام من علي الكرسي وقال بإبتسامة : ده هو وراح له وحضنه
خالد قال بإبتسامة : لسه ذي ماانت
ونظر له رأفت وقال بإبتسامة : وانت برده لسه ظريف زي ماانت تعال تعال اتفضل
وقعد خالد وبينظر لمكان وقال بإبتسامة : ايه ده ولا كان يبان عليك في المدرسة انك هتبقي مهم كده
رأفت قال بإبتسامة : امال كان يابن عليها ايه
خالد قال بإبتسامة : بصراحة أنك فاشل
رأفت قال بإبتسامة : لسه زي ماانت بس وحشني والله
خالد قال بإبتسامة : وانت والله ومصدقش لما عرفت انك فاتح شركة حراسات
رأفت قال بإبتسامة : ليه يعني
خالد قال بإبتسامة : ليه مش فاكر انك كنت بتخاف من أقل حاجة يا انت اللي كان بخضك كان بيغمها عليك
وضحك رأفت وقال : يا كان زمان ياخالد وايه اللي فاكرت بي
بس قولي الأول ازي جدي حامد كويس
خالد قال بإبتسامة : اه الحمدلله كويس
رأفت قال بإبتسامة : طيب كويس تشرب ايه
خالد قال بإبتسامة : لا مافيش داعي
رأفت قال : لا لازم تشرب حاجة
خالد قال : صدقني لو عوزت هبقي اقولك سبني بقي اقولك انا جاي في ايه علشان عندي شغل في الشركة
رأفت قال بإبتسامة ماكرة : انا قولت كده برده انك عاوزني في موضوع يعني مش زيارة علشان تشوفي
خالد قال بإبتسامة : هبقي اخذ رقمك وهكلمك ونتفق نتقابل ماشي بس سبني اقولك انا جاي ليه
رأفت قال باستغراب : يشكل موضوع خطير طيب انا سمعك
خالد قال بإبتسامة : شوف ياسيدي انا عاوز حراسة بس تكون أفضل حراسة عندك
رأفت قال باستغراب : حراسة
خالد قال بإبتسامة : اه
رأفت قال باستغراب : بس انا فاكر ان حامد بيه مش بيحب الحراسة
خالد قال بإبتسامة : ايوه ده صحيح
رأفت قال باستغراب : امال عاوز الحراسة ليه اكيد للشركة
خالد قال : لا للفيلا
رأفت قال باستغراب : للفيلا طيب ازاي
خالد قال : أصل حدث حادثة كده من كام يوم واقنعنا جدي بموضوع الحراسة ده ضروري وهو وافق
رأفت قال باستغراب : حادثة ايه
خالد قال : مش مهم التفاصيل المهم قولت ايه
رأفت قال بإبتسامة : ماشي
خالد قال بإبتسامة : بس بقولك ايه يكونوا علي كفاءة يعني مش أي حاجة
رأفت قال بإبتسامة : مافيش فايدة في لسانك الطويل ده عاوزهم امتا
خالد قال باستعجال : النهاردة لو أمكن
رأفت قال بإبتسامة : طيب عنوان الفيلا لسه زي ماهوه
خالد قال بإبتسامة : اه بس مش لما نتفق علي التفاصيل الأول لتقول اني بخيل ومش عاوز اديلك حقك
رأفت قال بإبتسامة : هو من ناحية بخيل فأنت بخيل بإمارة السندوتشات اللي ماكنتش بددهلي فاكرة
خالد قال بمكر : لا مش فاكرة المهم هما بكام
رأفت قال بإبتسامة : شوف انا هبعتهملك الأول ولو عجبوك نبقي نتفق ماشي
رأفت قال بإبتسامة : ماشي
وبيكتب رأفت رقمه ومد ايده وقال بإبتسامة : امسك ده رقمي علشان تبقي تكلمني ماشي
واخذه منه وقال بإبتسامة : طيب وقام بس ابعتلي حراسة تشرف
ونظر له رأفت وقال بإبتسامة : امشي ياخالد امشي
خالد قال بإبتسامة : طيب انا كده كده كنت مشي وخرج
رأفت وقال : مافيش فايدة
وخرج خالد من الشركة وركب العربية ورايح علي الشركة العشري
في لندن :
في مكتب الناري :
سعد قال لنفسه بإبتسامة : اكيد زمانه محتار من الصورة اللي بعتهله وزمانه بيفكر مين اللي بعتله الصورة وقصده ايه منها وعاوز ايه ورن تليفونه ونظر فيه وفتح الخط الووه ايوه يا ماما
وبتنظر والداته وراها و قالت بقلق : تعال يا سعد علي الفيلا بسرعة
سعد قال باستغراب : ليه فيه ايه ياماما
والداته قال بقلق : جدك عاوزك حالا
سعد قال باستغراب : ليه فيه حاجة
والداته قالت بقلق : مش عارفة هو صح من النوم ومش عارفة ماله وطلب مني اكلمك وخليك تجي حالا
سعد قال باستغراب : طيب ياماما انا جاي
والداته قالت بقلق : متتاخرش يا سعد
سعد قال باستغراب : طيب وقفل من الخط وخرج من المكتب ونزل وخرج من الشركة وركب عربيته ومشي
في الشركة العشري :
وصل خالد علي المكتب ونزل من العربية ودخل ومتوجه الي مكتب زاهر ووصل ودخل
ونظر له زاهر بيه وقال بضيق : مش تخبط علي الباب
وراح خالد وقعد علي الكرسي وقال : بعدين ابقي اخبط
زاهر قال بلهفه : عملت ايه وقعد علي الكرسي
خالد قال بإبتسامة : كله تمام روحت الشركة وتفقت مع رأفت صاحبي وهو هيبعتهم النهاردة علي الفيلا
زاهر قال بإبتسامة : طيب والفلوس
خالد قال بإبتسامة : هو قالي اني اشوفهم الأول ولو عجبوني هنتفق علي كل التفاصيل
زاهر قال بإبتسامة : طيب كويس
في لندن :
وصل سعد الناري علي الفيلا ونزل من العربيه ودخل مسرعا ونظر لقي والداته قعدة منتظرها وراح لها وقال باستغراب : فيه ايه يا ماما
والداته قالت بقلق : مش عارفة
ونظر لها سعد وقال باستغراب : امال جدي فين
والداته قالت بقلق : في غرفته اطلعلوا هو مستنيك بس خلي بالك انه مضايق اوي
سعد قال باستغراب : من ايه حد زعله
والداته قالت بقلق : ومين يقدر يزعله بس
سعد قال بقلق : طيب انا هطلع
والداته قالت بقلق: وانا جاي معاك اشوفه ماله
سعد قال بقلق : طيب وطلع مسرعا ووراها والداته ووصل علي غرفته وخبط علي الباب
جده قال بضيق : أدخل
ودخل سعد ونظر له وراح وقعد أمامه علي السرير وقال بقلق : ايه يا جدي مالك
وسرح جده في تفكيره وبدون تعليق
ولف سعد وراها ونظرة لولداته باستغراب
ونظرة والداته له وعلي وجهها علامات القلق بدون تعليق
ونظر سعد لجده وقال باستغراب : جدي ياجدي
ونظر له جده وقال بلهفه : سعد ومسك ايده
سعد قال باستغراب : مالك يا جدي فيه ايه
جده قال بلهفه : انا عاوز أسافر البلد
ونظر له سعد وقال باستغراب : ايه البلد —–
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا القدر)