روايات

رواية خفايا القدر الفصل الخامس والأربعون 45 بقلم أسماء صلاح

رواية خفايا القدر الفصل الخامس والأربعون 45 بقلم أسماء صلاح

رواية خفايا القدر البارت الخامس والأربعون

رواية خفايا القدر الجزء الخامس والأربعون

رواية خفايا القدر
رواية خفايا القدر

رواية خفايا القدر الحلقة الخامسة والأربعون

توقفنا لما جده قال بلهفه : انا عاوز أسافر البلد
ونظر له سعد وقال باستغراب : ايه البلد ليه ياجدي هو حصل حاجة
جده قال بلهفه : انا عاوز أسافر البلد فيها حاجة دي
سعد قال باستغراب : لا بس ليه فجأة كده
جده قال بضيق : كده انا عاوز أسافر البلد وازور قبره ابني وحشني
سعد قال باستغراب : ووحشني انا كمان قولي ياجدي مالك احكلي مش انا حفيدك
ونظر له جده وقال بحزن : أصل حلمت بي وماكنش مرتاح علشان كده عاوز أسافر البلد
سعد قال بحزن : طيب ياجدي استريح دلوقتي ونبقي نشوف
جده قال بإصرار : مافيش هنشوف انا هسافر النهاردة يعني هسافر النهاردة
سعد قال باستغراب : بس ياجدي
وقطع جده كلامه وقال بإصرار :مافيش بس انا لازم أكون في البلد النهاردة
وقام سعد قال بإبتسامة خفيفة : طيب ياجدي هنسافر النهاردة هروح اتصل بفتحي يحجزلنا علي اول طيارة تمام كده
جده قال بحزن : اه

 

سعد قال بإبتسامة خفيفة : طيب استريح شويه علشان احنا مسافرين وغطاءه ونظر الي والداته تعالى ياماما نسيبه يرتاح شويه
والداته قالت بتنهيدة : طيب
وبيخرجوا من الغرفة ونظر سعد لجده باستغراب وقفل الباب الغرفة ونزلوا
والداته قالت باستغراب : هو ليه مصير يسافر البلد النهاردة
سعد قال باستغراب : مش عارف بس لتلقيه حلم ببابا حلم وحشه
ومسك سماعة التليفون
والداته قالت باستغراب : هو انت هتعمل ايه
سعد قال بإبتسامة مافيش هتصل بفتحي علشان يحجز التذاكر
والداته قالت باستغراب : انا كنت فاكرة انك بتقوله كده علشان تريحه
سعد قال بإبتسامة : لا يا ماما بدل جدي عاوز يسافر يبقي هنبات النهاردة في البلد
والداته قالت باستغراب : بس
وقطع سعد كلامها وقال بضيق : مابسش يا ماما بدل جدي عاوز كده يبقي خلاص
والداته قالت بإبتسامة : طيب إلا أنت شايفه ومشت
وبيتصل سعد بالشركة وقال : الووه انا سعد يافتحي
فتحي سكرتير مكتبه وقال : ايوه يافندم

 

سعد قال بإبتسامة : عاوزك تحجز لنا النهاردة علي اول طيارة نزلها مصر
فتحي قال بإبتسامة : حاضر يافندم
سعد قال بإبتسامة : وابقي بلغني بمعياد الطيارة
فتحي قال بإبتسامة : حاضر يافندم
وقفل سعد الخط وطلع علي غرفته
في فيلا العشري :
وصلت عربيات علي الفيلا وطلعت ملك من الغرفة علي سمعها صوت تلك العربيات ونظرة لقيت عربيتن نزلوا منهم رجاله طول بعرض وقالت بدهشة : دول اكيد الحراسة اللى هيحرسوا الفيلا بس شكلهم يخوف كده ليه
ونزلوا الحراسة من العربيات ونظر واحد منهم لها وراح وقال : ممكن نقابل خالد بيه
ملك قالت بإبتسامة خفيفة : طيب اتفضلوا ومشت ورحوا وراها ودخلوا الفيلا طيب اتفضلوا اقعدوا لما انديلكم حامد بيه
واحد منهم قال : طيب
وطلعت ملك علي غرفة حامد بيه وخبطت علي الباب ودخلت وراحت ناحية السرير جدي ياجدي اصح
وصح حامد بيه وبينظر لها وقال بنعس : ملك فيه ايه

 

ملك قالت : اصح
وقعد حامد بيه علي السرير وقال باستغراب : فيه ايه
ملك قالت : الحراسة اللي هيحرسوا الفيلا
حامد بيه قال بنعس : مالهم
ملك قالت : تحت
حامد بيه قال باستغراب : تحت فين
ملك قالت : قعدين في الانتريه بس ايه ياجدي طول بعرض
حامد بيه قال : امال خالد وزاهر فين
ملك قالت : هما في الشركة ولسه ماوصولش
وقام حامد بيه من علي السرير : طيب روحي انتي وانا جاي وراكي
ملك قالت : طيب وخرجت من الغرفة ونزلت
وطلعت خيرية من المطبخ وبتنظر بالصدفة في الانتريه وراحت وقالت بخضة : ايه ده انتم مين
وقام واحد من الحراسة وقال : احنا عاوزين خالد بيه
وجاءت ملك وقالت : حامد بيه جاي حالا
ونظرة لها خيرية وقالت باستغراب : مين دول ياملك
وراحت لها ملك وقالت بصوت منخفض : دول حراسة للفيلا
خيرية قالت باستغراب : حراسة للفيلا
ملك قالت بصوت منخفض : اه علشان متكررش حكاية الحرامي دي تاني
خيرية قالت بإبتسامة : يا بشكل اللي انا شايفها قدمي ده مش هتدخل نموسة علي الفيلا
ونزل حامد بيه ونظر وقال باستغراب : ايه دول
ووقف واحد منهم وقال : احنا حراسة باعتنا رأفت بيه الحوت لخالد بيه
حامد بيه قال بتنهيد : طيب ثانية واحدة وراح علي الصالون ومسك سماعة التليفون وبيتصل بخالد
في شركة العشري
في مكتب زاهر بيه :
ورن تليفون خالد وطلعه من جيبه ونظر فيه وقال بإبتسامة : ده جدي
زاهر قال بلهفه : طيب رد عليه شوفه يمكن حصل حاجة

 

خالد قال :طيب وفتح الخط الووه ايوه يا جدي
جده قال باستغراب : الحراسة اللي انت بعتهم وصلوا علي الفيلا
شاور خالد لزاهر وقال بإبتسامة : وصلوا وشكلهم عملين ازاي
جده قال باستغراب : كل واحد فيهم عامل زي الضلفة انا اول ماشفهم اتخضيت
خالد قال بإبتسامة : لدرجتي
جده قال بدهشة : وأكتر من كده وانت هتجي وهتشوف
خالد قال بإبتسامة : طيب ياجدي احنا جاين
جده قال بتنهيد : طيب وقفل الخط وراح علي الانتريه ونظر لهم هو علي وصول
زاهر قال بإبتسامة : الحراس وصلوا علي الفيلا
خالد قال بضحك : اه وجدي اول ماشفهم اتخض
وضحك زاهر وقال: ربنا يستر ويقدر يستحملهم
خالد قال بإبتسامة : يارب وقام طيب يلا نلحقهم بدل ما يطردهم
زاهر قال بإبتسامة : علي رأيك بس استنا أما اعمل مكالمة
وقعد خالد و قال بإبتسامة : طيب بس ماتطولش
ومسك زاهر هاتفه وبيتصل بحمدي : طيب
في لندن
في شركة زاهر العشري :

 

وسمع حمدي صوت هاتفه ونظر فيه وقال بخوف : زاهر بيه ربنا يستر ومايكونش فيه خصم تاني وفتح الخط الووه ايوه يا فندم
زاهر بيه قال بإبتسامة : بخصوص المطعم الجديد بدوا فيه بكرة علي طول
حمدي قال بإبتسامة : حاضر يافندم
زاهر قال : ولو حصل حاجة ابقي كلمني
حمدي قال بإبتسامة : حاضر يافندم
وقفل زاهر الخط وقام ونظر لخالد وقال : يلا
وحط خالد هاتفه في جيبه وقام وقال بإبتسامة : يلا
وخرجوا من المكتب ونزلوا وخرجوا من الشركة
ونظر زاهر له وقال بإبتسامة : ما تجي تركب معايا
خالد قال باستغراب : بس عربيتي
زاهر قال : خليها وانا هجيبك بكره على الشركة
خالد قال بإبتسامة : ماشي
وركبوا العربية ومشوا ورايحين علي الفيلا
ونظر خالد له وقال بإبتسامة : كويس اني جدي وافق علي فكرة الحراسة
زاهر قال بإبتسامة : اه

 

خالد قال بإبتسامة : ابركها في ملك
ونظر له زاهر وقال بغضب : تاني يا خالد انت كمان بتثق فيها
خالد قال : متنكرش إن لولاها ماكنش جدي وافق علي فكرة الحراسة من أساسها علشان تعرف أنها بتخاف علي جدي
زاهر قال بغضب : بس برده انا مغيرتش رأيي فيها وبقيت بشك فيها اكتر من الاول بسبب اللي عملته ده طيب انا وانت نخاف علي جدي هي ليه تخاف عليه وهو واحد غريب بالنسبة لها ليه برده علشان إنسانيتها
ونظر له خالد وقال بنرفزه : مافيش فايدة
في لندن :
في فيلا الناري :
ورن التليفون الفيلا وسمعه سعد وطلع من غرفته ونزل ورفع سماعة وقال : الووه
فتحي وقال بإبتسامة : الووه انا فتحي يافندم
سعد قال : ايوه حجزت التذاكر
فتحي قال بإبتسامة : ايوه وميعاد الطيارة الساعة 8
سعد قال : طيب يا فتحي
فتحي قال بإبتسامة : اي أوامر تانية يافندم
سعد قال بإبتسامة : لا شكراً مع السلامة وقفل الخط ياماما

 

وطلعت والداته من المطبخ وقالت : فيه ايه يا سعد
سعد قال : خلي الخدم يحضروا الشنط علشان فتحي بلغني إن ميعاد الطيارة الساعة 8
والداته قالت بتنهيدة : طيب
سعد قال بإبتسامة : وحضري الأكل علشان انا ماكلتش حاجة من الصبح
والداته قالت بإبتسامة : طيب وانت اطلع صحي جدك علشان يأكل
سعد قال بإبتسامة : طيب بس بسرعة
والداته قالت بإبتسامة :حاضر وراحت علي المطبخ
وطلع سعد علي غرفة جده ودخل وقعد جانبه علي السرير وقال بإبتسامة : اصح ياجدي اصح
وصح جده ونظر له وقال بنعس : فيه ايه يا سعد
سعد قال بإبتسامة : يلا قوم علشان نأكل قبل مانروح المطار
وقعد جده علي السرير وقال بإبتسامة : ليه هي امتا ميعاد الطيارة
سعد قال بإبتسامة : علي الساعة 8 يلا بقي قوم
جده قال بإبتسامة : طيب ربنا يخليك ليها وقام من علي السرير

وسنده سعد وخرجوا من الغرفة ونزلوا وراحوا علي السفرة وقعد جده علي كرسي السفرة وقعد جانبه على الكرسي
وجاءت والداته وقالت بإبتسامة : انا أمرت الخدم انهم يحضروا الشنط
وبياكل سعد قال بإبتسامة : طيب كويس
ووصلوا خالد وزاهر علي الفيلا ونزلوا من العربية ودخلوا الفيلا ورحوا علي الانتريه ونظروا لقوا الكل حضرين وبينظروا للحراسة
فبينظر خالد علي يمينه وقال بدهشة لنفسه : والله برافو عليه رأفت عمل اللازم وزيادة
فبينظر زاهر علي يمينه لقها الحراسة وقال باستغراب لنفسه : ايه دول
ونظر زاهر لخالد وقال بإبتسامة بصوت منخفض : وهما دول اللي هينفعوا
ونظر خالد له وقال بإبتسامة وبصوت منخفض : هينفعوا بس يا بشكل اللي قدمي ده مش هتدخل نموسة علي الفيلا
زاهر قال بإبتسامة وبصوت منخفض : هو ده المطلوب
ونظر لهم خالد وقال بإبتسامة : انتم اللي جاين من شركة رأفت بيه
ووقف واحد منهم وقال : ايوه يافندم حضرتك خالد بيه
خالد بيه قال بإبتسامة : ايوه
واحد منهم قال : طيب ممكن تكلم رأفت علشان هو عاوز حضرتك
خالد قال بإبتسامة : طيب بعد اذنكم وراح علي الجنينه وطلع هاتفه والورقة اللي فيها النمرة وبيتصل برافت وقال بإبتسامة : الووه يا رأفت انا خالد
رأفت قال بإبتسامة : ايه رأيك بقي في اللى انا بتعتهملك
خالد قال بإبتسامة : لا بصراحة شرفتني قدام عيلتي
رأفت قال بإبتسامة : طيب كويس

 

خالد قال بإبتسامة : طيب انا هجيلك المكتب بكرة علشان التفاصيل ماشي
رأفت قال بإبتسامة : طيب وانا مستنيك سلام
خالد قال بإبتسامة : مع السلامة وقفل الخط ودخل وراح علي الانتريه
واحد منهم قال : حضرتك كلمته
ونظر له خالد وقال بإبتسامة : ايوه اتفضلوا شوفه شغلكم
واحد منهم : حاضر يافندم
وخرجوا علي الجنينه وبدوا شغلهم
حامد بيه وقال بضيق : ودول هيناموا فين
وقعد خالد وقال بإبتسامة : هما جاين علشان يناموا
جده قال باستغراب : امال يعني هيفضلوا صاحين طول الليل والنهار
وقعد زاهر قال بإبتسامة : مش مشكلة ياجدي يبقي يناموا في البدورن دادة ابعتي حد من الخدم ينظف البدورن
خيرية قالت بإبتسامة : حاضر ودخلت علي المطبخ فتحية
ونظرة لها فتحيه وقالت : ايوه
خيرية قالت بإبتسامة : روحي نتظفي البدورن

 

فتحية قالت بإبتسامة : حاضر ومشت
في الانتريه :
حامد بيه قال باستغراب : وده هكفيهم البدورن برده مش بعيد هما دخلينه ويوقعوا الفيلا علينا
وضحك الكل علي ماسمعه
زاهر قال بإبتسامة : مش لدرجتي ياجدي
جده قال باستغراب : ليه انت مش شايف شكلهم عامل ازاي
خالد قال بضحك : لا يا زاهر ممكن برده اللي بيقوله جدي يحصل
ونظر له جده وقال بقلق : شوفت بقي انا مش عارف كان لازمته ايه
خالد قال بإبتسامة : تاني يا جده
جده قال بقلق : ودول لو عاوز تكلم معها عادي زينها كده ولا ايه نظامهم دول
زاهر قال بضحك : عادي يا جده هما بشر زينها نظام ايه اللي هيكون ليهم يعني
خالد قال بصوت مرتفع : يا داده دادة خيرية
وطلعت خيرية من المطبخ وقالت بإبتسامة : ايوه
خالد قال بإبتسامة : حضري الأكل يادادة
دادة خيرية قالت بإبتسامة : حاضر وراحت علي المطبخ
وقام خالد قال بإبتسامة : انا هطلع اغير هدومي
وقام زاهر وقال بإبتسامة : خدني معاك
ووصلوا عيلة الناري علي مصر وركبوا العربية

 

ونظر سعد لجده وقال بإبتسامة : احنا هنروح ياجده علي الفيلا وبكرة الصبح نبقي نسافر علي الفيلا
جده قال بإبتسامة : بس
سعد قال بإبتسامة : الوقت اتاخر دلوقتي وماينفعش نسافر على البلد
جده قال بتنهيد : طيب
سعد قال: علي الفيلا يا عبده
عبده السواق قال بإبتسامة : حاضر
في فيلا العشري :
في غرفة زاهر بيه :
وبيقلع زاهر الجاكت ولقي تليفونه بيرن وفطلعه من جيب الجاكت ونظر فيه وقال : الووه باللي مابيسالش عليه خلاص ولا ادينه يعرفني
نادر قال بإبتسامة : والله كنت مسافر ووصلت امبارح بس
زاهر قال بإبتسامة : مسافر فين
نادر قال بإبتسامة : كنت في شرم بعمل تقرير صحفي عن السياحة وعاوز منك خدمة وطبعا مش هتكسفني
زاهر قال بضحك : لا هكسفك علشان مش بتسال عليه
نادر قال بإبتسامة : يعني انت اللي بتسال اوي
زاهر قال بإبتسامة : نبقي خلصين ولا انت بتسال ولا انا بسأل
نادر قال بإبتسامة : معاك حق
زاهر قال بإبتسامة : المهم عاوز ايه
نادر قال بإبتسامة : طبعا أنت تعرف جلال بيه السعدي صح
زاهر قال بإبتسامة : ايوه ليه

 

نادر قال بإبتسامة : أصل عاوز اعمل معها تقرير صحفي بخصوص أعماله السياحية
زاهر قال بإبتسامة : بس هو في لندن
نادر قال بإبتسامة : ايوه ما انا عارف لما يجي مصر
زاهر قال باستغراب : ليه هو هينزل مصر
نادر قال باستغراب : غريب هو انت متعرفش انه هيبني فندق في شرم وانا كنت عاوز اعمل معها التقرير بخصوص كده برده
زاهر قال بإبتسامة : لا يا نادر هو كان هيبنيه بس غير رأيه
نادر قال بإبتسامة : لا يا زاهر الغفر اللي كانوا في الأرض ولما سألتهم قالوا لي أنه هنبني هنا فندق كبير واحنا هنا بنحرص الأرض لما يجوا العمال
زاهر قال بنرفزه : ايه ——-

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى