رواية خفايا القدر الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم أسماء صلاح
رواية خفايا القدر البارت الثالث والثلاثون
رواية خفايا القدر الجزء الثالث والثلاثون
رواية خفايا القدر الحلقة الثالثة والثلاثون
توقفنا لما خالد قال بإرتباك : أصل كان جده
وقطع زاهر كلامه وقال بلهفه وبصوت مرتفع : ايه ماله حصل ايه لجده
وشال خالد التليفون علي اذنيه وقال بصوت منخفض : ايه اللي انا قولته ده بس
زاهر قال بلهفه : الووه الووه ايوه يا خالد خالد انت رواحت فين
وحط خالد التليفون على أذنيه وقال بإرتباك : ايوه يا زاهر
زاهر قال بنرفزه : انت روحت فين بتقول جدي ماله
خالد قال بإرتباك : مافيش هو كويس
زاهر قال بخوف : انت بتخبي عليها صح
خالد قال بإرتباك : لا الله هو كويس بس أصل كان بعتني اجبله شويه حاجات علشان كده سبت الشركة
زاهر قال بنرفزه : مبعتش أي حد من اللي في الشركة يجبهم ليه وانت كنت تخليك في الشركة
خالد قال بإرتباك : أصل اصل اصر اني انا اجبهمله وانت عارفه لما يصر
زاهر قال بنرفزه وبصوت مرتفع : طيب مخلصتش ليه ورحت علي الشركة انا مش فاهم ازاي تجيلك نوم في يوم مهم زي ده
خالد قال بإرتباك : ماانا كنت تعبان بعد ماخلصت مطلبات جدي وبعدين انا كنت محضر كل حاجة وبعت يوسف مكاني الميزاد قولي الصفقة رست علينا
زاهر قال بنرفزه : قوم يا استاذ روح الشركة ولما هتوصل هتعرف وانا اجي هيبقي لينا كلام تاني علشان انت بقيت كسلان زيادة عن الزوم وقفل الخط
خالد قال بإرتباك : بس يقفل الخط في وشي يوووه بقي هو انا ناقص وقام من علي السرير ودخل الحمام وخرج وأخذ تليفونه من علي السرير وخرج من الغرفة ونزل مسرعا علي السلم
فوقفته خيرية وقالت بإبتسامة : احضرلك الأكل
خالد قال بنرفزه : ماليش نفس ومشي
ونظرة له خيرية وهو مشي وقالت باستغراب لنفسها : هو فيه ايه ودخلت المطبخ
وركب خالد عربيته وخرج من الفيلا
في لندن :
في مكتب زاهر بيه :
بينظر حمدي لزاهر بيه باستغراب وهو بينظر في تليفونه
و رفع زاهر بيه راسه ونظر له وقال : اديني الملف اللي معاك
واعطها حمدي سكرتير مكتبه الملف وقال باستغراب : ممكن اسال حضرك سؤال
ونظر له زاهر بيه وقال : اسال
حمدي سكرتير مكتبه قال بإرتباك : انا اسف على تتدخلي بس حضرك ليه مبلغتش خالد بيه إن الميزاد رسها علينا واخذنها الصفقة
ونظر له زاهر بيه وقال بدهشة : تفتكر ليه
حمدي قال باستغراب : بصراحة مش عارف
واعطها زاهر بيه الملف وقال : امال انت سكرتير مكتبي ازاي
واخذ حمدي منه الملف ونظر الي الأرض بإرتباك بدون تعليق
ونظر له زاهر بيه وقال بإبتسامة ماكرة : طيب قولي لو حبيت تعقب حد من غير ما يحس انك بتعقبه تعمل ايه
ونظر له حمدي سكرتير مكتبه وقال باستغراب : إزاي تعقب حد من مايحس لازم اللي انت بتعقبه يحس انك يعقبه علشان مايعملش الغلط ده تاني
وقام زاهر بيه من علي الكرسي وحط ايدها علي كتف حمدي سكرتيره وقال بإبتسامة ماكرة : صح انت معاك حق بس لو انت
مش عاوز تعقب الشخص ده وفي نفس الوقت عاوز تخليه يتذوق معني العقاب من غير ما يحس انك انت بتعقبه هو ده اللي انا عملته مع خالد عقبته من غير مايحس مقولتلوش إن الصفقة رست علينا علشان يفكر ويحس انه غلط لما مرحش الميزاد وبكده هتذوق معني العقاب من غير مايحس إن انا عقبته فهمت
حمدي قال بدهشة : معاك حق يا فندم
زاهر بيه قال: انا في البيت لو حصل حاجة اتصل بي
حمدي السكرتير قال بإبتسامة : حاضر يافندم
وخرج زاهر بيه من مكتبه وخرج وراها حمدي السكرتير
وفتح حمدي السكرتير باب الاسنسير وقال : اتفضل يافندم
ودخل زاهر بيه الاسنسير وقفل حمدي الباب وراح على مكتبه
وطلع زاهر بيه من الاسنسير وخرج من الشركة وركب عربيته ورايح علي الفيلا
ووصل خالد علي الشركة ونزل من العربية مسرعا ودخل الشركة ووصل علي مكتبه ونظر لياسمين السكرتارية ودخل مكتبه ودخلت وراها ياسمين السكرتارية وقال بصوت مرتفع : فيه ايه انا مش قلت قبل كده لو فيه حاجة اتصلي بي
ياسمين السكرتارية قالت بإرتباك : ما انا يافندم حاولت الاتصال بك بس إظهار ماكنش عند حضرك شبكة وانا معرفش حضرك فين خالد قال بنرفزه : طيب طيب خلص شوفلي يوسف وصل ولو موجود خليه يجلي
ياسمين السكرتارية قالت : حاضر يافندم بس
خالد قال بنرفزه : بس ايه
ياسمين السكرتارية قالت بإرتباك : زاهر بيه اتصل ثلاثة مرة
وقطع خالد كلامها وقال بصوت مرتفع : خلاص هو كلمني روحي شوفلي يوسف وصل ولا لسه
ياسمين السكرتارية قالت بإبتسامة : حاضر وخرجت وقفلت الباب وراها
وقعد خالد على الكرسي وعلى وجهها علامات الخوف وقال لنفسه بقلق : ربنا يستر ويكون الميزاد رسه علينا أصل انا مش ناقص إن زاهر يعصب عليه زيادة كفاية ان كذب عليه في موضوع جدي
ومسكت ياسمين السكرتارية السامعة وبتنظر أمامها وقالت : كويس انك جيت انا كنت لسه اطلبك
يوسف قال بإبتسامة : هو خالد بيه وصل
ياسمين السكرتارية قالت بلهفه : ايوه وصل أدخله بسرعة علشان عاوزك
يوسف قال : طيب وراح وخبط علي الباب
خالد بيه قال :أدخل
ودخل يوسف وقفل الباب وراها
ولف خالد بالكرسي ونظر وقال بخوف : ايه يوسف الميزاد خلص
يوسف بإبتسامة قال : ايوه يافندم
وقام خالد من علي الكرسي وقال بنرفزه : اما اهوه ايوه متصلتش بي ليه اول ما خلص وبلغتني ايه اللي حصل
يوسف قال : انا اسف يا فندم بس انا حولت اتصل بك اكتر من مرة وتليفون حضرك مكنش معلق معايا إظهار ماكنش فيه شبكة في المكان اللي حضرك فيه
خالد قال بنرفزه : المهم ايه اللي حصل
يوسف قال بإبتسامة : طبعا الميزاد رسه علينا
وقعد خالد على الكرسي وأخذ نفس وقال : الحمد لله
يوسف قال باستغراب : هو زاهر بيه مبلغش حضرك
ونظر خالد له وقال باستغراب : ليه هو كان عارف ان الميزاد رسه علينا
يوسف قال بإبتسامة : ايوه اتصل بي والميزاد شغل واديني تعليمات وانا نفذتها وبعد ماخلص الميزاد اتصل بي تاني وقولتله انا الميزاد رسه علينا وقفل الخط
خالد قال باستغراب : وعرف مين اللي انا مروحتش الميزاد وانت اللي روحت مكاني
يوسف قال بإبتسامة : ما حضرك عارف زاهر بيه بيعرف كل حاجة وحضره في مكانه ما بال حضرك في صفقة مهمة زي دي
خالد قال بتنهيد : معاك حق طيب المهم إن الميزاد رسه علينا اعمل كل الإجراءات وبدوا العمل علي طول
يوسف قال بإبتسامة : حاضر يافندم بعد اذنك
خالد قال بإبتسامة : اتفضل
وخرج يوسف من المكتب
خالد قال باستغراب لنفسه : امال زاهر مبلغنش ليه إن الميزاد رسه علينا كان يقصد ايه أكمله أفهم منه لا لا بدل ما قع معها ويعرف ايه اللي حصل وانا معرفش اكذب
في لندن
في فيلا زاهر بيه العشري
وصل زاهر بيه على الفيلا ونزل من العربيه ودخل الفيلا وقعد وقال بصوت مرتفع : يا جميل
وجاء جميل وقال : ايوه يافندم
زاهر قال بتنهيد : حتلي كوباية مياه
جميل قال بإبتسامة : حاضر يافندم وراح ودخل المطبخ وجاب كوباية مياه وراح له ومد ايده اتفضل يافندم
وأخذ زاهر منه الكوباية وبيشرب
ورن تليفون البوابة الفيلا اللى بره
زاهر قال : شوفه عاوز ايه
جميل قال : حاضر وراح ورفع سامعة الووه ايوه يا حسين
حسين قال : فيه واحد علي البوابة مصير يقابل البيه
جميل قال : طيب خليك معايا لما ابلغه ونظر له يافندم حسين بيقول إن فيه واحد على البوابة مصير يقابل حضرك
ونظر له زاهر وقال : مين ده خليه يسأله هو مين
جميل قال : حاضر يافندم وحط السامعة علي اذنيه ايوه يا حسين اساله اسمه ايه
حسين قال : طيب حضرك مين
السواق الضيف قال : هو عارف البيه
حسين قال : طيب الووه ايوه يا جميل بيقول إن البيه عارف
جميل قال : طيب خليك معايا كده ونظر له يافندم حسين بيقول إن حضرك عارفه
ونظر له زاهر وقال باستغراب : خليه يدخل وقام وطلع يغير هدومه
جميل قال : ايوه يا حسين خليه يدخل
حسين قال : حاضر وحط السامعة وفتح البوابة اتفضلوا ودخلت العربية ووقفت ونزل السواق وفتح باب العربية اللى وراها ونزل الضيف من العربية ونظر الي الفيلا وقفل الباب وشن الجرس وراح وفتح جميل السفرجي الباب ونظر له وقال : اتفضل ودخل الضيف ووقف وبينظر للمكان
وقفل جميل الباب وراح له وقال : اتفضل يافندم
وراح وقعد الضيف وبينظر للمكان
جميل قال : تشرب ايه
ونظر له الضيف وقال : قهوة مظبوط لوسمحت
جميل قال : حاضر وراح
الضيف قال : بلغ البيه اني موجود
جميل قال : حاضر وراح وطلع وخبط علي الباب
زاهر بيه وقال : أدخل
دخل جميل السفرجي قال : يافندم البيه اللي كان علي البوابة موجود تحت وبينظر ساعتك
زاهر بيه وقال : طيب روح انت انا نزله
جميل قال : طيب وخرج وقفل الباب وراها وراح علي المطبخ
ونازل زاهر بيه علي السلم وراح للضيف ونظر له وقال باستغراب : مين حضرك وقعد
ونظر له الضيف وقال بإبتسامة ماكرة: احنا متقبلنش قبل كده بس انا اعرفك كويس وبسمع عندك كتير وعلى فكرة عجبني اللي انت عملته النهاردة وده ياكد انك ذكي وذكي اوي كمان
وبينظر له زاهر بيه باستغراب وقال : مين حضرك
وجاء جميل وحط القهوة ومشي
الضيف قال : انا عارف إنك متعرفيش ودي اول مرة نتقابل فيها بس اكيد سمعت عندي
زاهر بيه وقال بنرفزه : مين حضرك والا اتفضل اطلع بره وقام
ونظر الضيف له و قال بإبتسامة : ليه العصبية دي انا سعد عز الدين الناري
وقعد زاهر واتذكر ونظر له وحط رجل علي رجل وقال بإبتسامة ماكرة : وايه المطلوب
ونظر له سعد وقال بإبتسامة : شكلك كده عرفت انا مين
زاهر وقال باستغراب : ايه المطلوب
ونظر له سعد وقال بإبتسامة ماكرة : الميزاد اللي رسه علي شركتك النهاردة ده كان من حقي وكان المفروض يرسه علي شركة الناري جروب
زاهر قال بإبتسامة ماكرة : المطلوب ايه يعني مش فاهم ارجعلك الميزاد وضحك
ونظر له سعد وقال بإبتسامة : لا طبعا وانا مش جاي أكلم في الميزاد خلاص انا جاي اتكلم في موضوع تاني
زاهر قال باستغراب : وايه هو
سعد قال بإبتسامة : انك تشركني
زاهر قال باستغراب : ايه ———–
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا القدر)