رواية خطوات حائرة الفصل الأول 1 بقلم منال عباس
رواية خطوات حائرة البارت الأول
رواية خطوات حائرة الجزء الأول
رواية خطوات حائرة الحلقة الأولى
كلما تقدمت خطوة للامام ..رجعت الف خطوة للوراء هذه هى حياتى …محدش يستغرب حكايتى لأنها للاسف واقعه عيشته …والأسف الأكبر أن السبب فى اللى انا فيه هما اقرب الناس ليا😔😔
اسمى هنا عمرى 28 سنه وللاسف ماليش. حظ من اسمى حتى ولو جزء بسيط … مطلقه ….لأسباب هتعرفوها فى بقيه الأحداث ….فى مثل بيقول أكثرهم جمالا أقلهم حظا …بدأت اصدق دا واقتنع بيه مع أن كل اللى بيحصل معايا بيأكد أن فى حاجه غلط بتحصل ليا …هى ايه ..الله اعلم …الكثير اجمع ..بعد زيارات وحكايات طويله أن فى عمل سفلى …وهو السبب في كل اللى بيحصل ليا .بقلم منال عباس..كلام ..غريب بسمعه
مع انى متعلمه …والحمد لله بصلى …مؤمنه بالله الواحد الاحد الفرد الصمد….كل اللى حواليا من صغرى بيحسدونى على الجمال الرباني …بس ديما حاجه نقصانى….. بتبدأ….. حكايتى لما كنت طفله وبابا بسبب شغله سافر برا مصر واخدنا معاه كان وقتها عمرى خمس سنوات…بابا راجل طيب …بس اوقات الطيبه بتبقي مشكله …بسبب طيبته الزائده….كل حياتى اتقلبت رأس على عقب …اسمعوا حكايتى وقولوا رأيكم
ماما سميرة شخصيه صداميه حادة …وكل كلامها لازم يتنفذ بدون نقاش … اوقات كتير بيبقي ليها حق …بس بدون تفاهم …اتربيت أن لازم اى كلمه ماما تقولها لازم اسمعها وانفذها بدون نقاش كنت زى اى طفله نفسي احس بحضن ماما ولمة العيله وخصوصا انى اصغر فرد فى العائله ….حتى فى العيد …ماما ماكنتش بتاخدنى انا واخواتي تشترى لينا ملابس العيد زى كل الاطفال …كانت بترفض بحجة أنها ديما مشغولة ومش فاضيه لينا …وكان بابا هو اللى ياخدنى انا واختى واخويا الأكبر ..يشترى لينا …كنت ابص حواليا ألاقى كل الاطفال مع امهم الا احنا ..كنت بزعل بس بسبب صغر سنى ماكنتش بعرف اعبر عن دا …
مرت سنين عمرى ومفيش اى تغيير سوا انى كبرت بقلم منال عباس…وجالى العريس زى اى بنت بعد ما خلصت الجامعه الحقيقه اول مرة اشوفه فيها بالرغم أنه اكبر منى فى السن كان عنده 35 شوفته فى النادى كان ليه هيبه واسم والكل بيعمله الف حساب …نظراته كانت بتقول كلام كتير يوصل للقلب من غير ما ينطق اى كلمه …كنت بتكسف واهرب من نظراته …ما هو مش معقول احمد المحلاوى اللى كل بنات النادى يتمنوا نظرة منه يبص ليا انا ..البنت الصغيرة اللى ديما مع اهلها وفى حالها …لكن بمرور الأيام طلع احساسي صح .وفى يوم ربيعى كل حاجه بتضحك فيه حتى الشمس والهواء لقيت اللى بينادى عليا ..الصوت لوحده كان كفيل يخلى قلبي يرقص …دورت وشي ولقيته
احمد : آنسه هنا …ينفع نتكلم شويه …
انا وانا بحاول اكون على بعضي ايوا طبعا …اتفضل وقعدنا على اقرب ترابيزة …وبدأ يتكلم ويوصفلى اد ايه هو معجب بيا ..وأنه متابعنى من فترة
وشي بقي يجيب الوان من كتر الكسوف
احمد ونظراته بتاكلنى : هنا …حاسه بأى حاجه ناحيتى …
ردى كان الكسوف
احمد : افهم أن السكوت دا معناه انك حاسه بيا
هزيت راسي بالموافقه …ودى كانت بداية حبنا ….قربنا من بعض اكتر وبقيت اهتم بمظهرى ..اكتر واكتر وأداوم على انى اروح النادى …مرت الايام …ولقيته بيفاجئنى ..أنه عايز ياخد خطوة صح ويتقدم ليا ..قلبي كان هيطلع من مكانه من كتر الفرحه بقلم منال عباس.وبالفعل اتكلمت معاهم فى البيت ..وياريتنى ما اتكلمت …
بدأت ماما تركز معايا فى كل تصرفاتى …وتمنعنى من انى اروح النادى غير مع بابا .تخيلوا بقي خلصت الجامعه …ولازم كل حاجه بحساب …
المهم احمد قابل بابا وماما …احمد اللى كل بنات المدينه حسدونى عليه أنه اختارنى انا …
ماما رفضته …رفض نهائي ..رفض بلا رجعه بحجه سنه اكبر من سنى …دخلت فى حالة اكتئاب وحزن لانى فعلا اتعلقت بيه ..كنت شايفه فيه بر الأمان اللى عمرى ما حسيت بيه مع اهلى ..حاولت كتير. اتكلم …لكن الحوار عمره ما كان بيكمل …لان اصلا ممنوع أناقش ماما …لا اخ كبير ولا اخت اقدر اتكلم معاهم لأن فى النهايه الرأى رأى ماما
اول صدمه فى حياتى هى كانت صدمتى فى احمد اللى بدل ما يحاول مرة واتنين وتلاته …اكتفى بالبعد ….سآءت حالتى ..وامتنعت عن الاكل …وبرضو مفيش جديد ..مرت عليا الايام زى الغيامه السودا …لحد ما جه يوم جالى شاب فيه وسيم ميسور الحال …وطبعا تفتكروا واحدة اتربت التربيه دى هيبقي ليها رأى ايه …
المهم بابا وماما قالوا إنه مناسب واتجوزت …سامر …كان فى نفس عمرى …انا من جوايا بنت طموحه …بحقق كل حاجه بتميز مادمت بعيدة عن البيت واسرتى …
لكن للاسف …طلع شخص سلبي فى كل حاجه بعد ما قولت فى نفسى هحاول أخرج من البوتقه اللى حطيت نفسي فيها .لا ومش بس كدا …كان بيعتمد على الميراث اللى ورثه عن والده بقلم منال عباس…طلعت من تحت كبت العيله ل كبت سامر …وقتها كان عندنا 22 سنه ما انا بقولكم كنا أد بعض
سامر كان كل اهتماماته فى الحياة أن نأكل ونقعد نتفرج على التليفزيون …للاسف واعذرونى فى الكلام دا …انى هقول عليه أنه كمان مش راجل ..وبسبب قله خبرتى فى الحياة
فضلت بنت بنوت لحد 10 ايام من بعد الزواج …..وفى يوم بالصدفه ..ماما كانت عندى وسألتنى قولت ليها بخجل ان ما حصلش حاجه …طبعا بأسلوبها المخيف والمسيطر زعقت وصممت أن دا لازم يتم …وياريته ما تم …كان بالعافيه علشان اتحول من بنت لمدام ..
كان كل همها أن أكون مدام …لكن احساسي ايه واحتياجاتى ايه ..ماكنتش بتشغلها ..وتقريبا كدا ما شغلتش حد لا اخ ولا اب ولا اخت ..
لحد ما قدرت اقنع نفسي أن الحياة الزوجيه أنه زوج اسما وبس ..ناكل ونشرب ..واروح الشغل …وبس ..مش هنكر أن اوقات زى اى ست نفسي البس لانجيرى واعيش الحياة اللى بشوفها فى الافلام …جربت كتير …أخلق اى جو رومانسي ..بينى وبينه …لكن كان كله بينتهى انى افوز بحضن وطبطه وينام ويتركنى ….
كل دا وخلاص رضيت بالحياة دى …ما هى ما فرقتش كتير عن حياتى فى وسط أهلى ….لحد ما جه يوم …شوفت بعنيا خيانه سامر ….تصوروا معايا كدا …خيانه …
بقيت هتجنن ..دا هو اصلا بيلمسنى بالعافيه …سمعته بيتكلم مع صاحبه ويتفقوا يروحوا سوا شقه وصاحبه بيقوله معايا بت مزة …انما ايه هتعجبك اووووى …
سامر : بس اوعى تكون زى البنت بتاعت المرة اللى فاتت ..
بقيت مش عارفه اعمل ايه…اصارحه باللى سمعته ولا اسكت وارضي بحياتى ..ما انا كل حياتى برضي بيها ..وخلاص …بس كرامتى وجعتنى
وقررت اواجهه ..الغريب أنه ما انكرش
واعتذر ليا ..وعرفنى أنها غلطه ومش هتتكرر ..وقعد يعيط جنبي خايف انى اسيبه …
الحقيقه كنت بحاول احافظ على البيت دا …مع أن كان نفسي يكون ليا بيت واولاد وحياة ……بس نصيب
مرت الايام عليا يوم بيجر يوم وشهر بيجر شهر لما عدت السنه …كان الكل حواليا مستغربنى ..ليه ديما ساكته …دا يا دوب عديت 23 سنه …
فى عيد جوازنا …قولت يمكن الدنيا تتغير …وفعلا حصل ..عرفت أنه جاب ادويه تخليه يقدر يقوم بواجباته الزوجيه نحوى …مش هنكر أنى ما حسيتش بمشاعر الحب ناحيته …بس فرحت لأن أمل أن يكون عندى اولاد رجع يتجدد تانى …بقيت أقرب منه واحاول افتح اى مواضيع نكسر بيها روتين حياتنا …لكن هو كان فاضى من جواه …مالوش اى ميول ولا هوايات ولا حتى مثقف نتكلم فى اى احداث ….
قولت مش مشكله ….لحد ما فى يوم نزلت ركبت العربيه …علشان نخرج ونشترى طلبات البيت لقيته قالى انا نسيت الموبايل وطلع بسرعه يجيبه …وقتها غاب شويه …بقيت ابص حواليا علشان اضيع الوقت …لحد ما لقيت أمامى …….
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اصغط على : (رواية خطوات حائرة)