روايات

رواية حياة الحديدي الفصل العاشر 10 بقلم منال آدم

رواية حياة الحديدي الفصل العاشر 10 بقلم منال آدم

رواية حياة الحديدي الجزء العاشر

رواية حياة الحديدي البارت العاشر

رواية حياة الحديدي
رواية حياة الحديدي

رواية حياة الحديدي الحلقة العاشرة

كان يجلس يوسف وهو يتناول طعامه طعامه بهدوء مصتنع حينما كانت حياة تكلم سليم لكن ما ان احتصنها سليم حتى غلت الدماء في عروقه وامسك كاس الماء وشربه كله دفعة واحدة اما زين كان يحلس بجانبه يشاهد ما يحدث ليوسف بخوف كبير فصديقه متملك لابعد الحدود اما سمية فكانت خائفة على ابنتها من ذاك الأسد الهائج الذي يستعد للانقصاض على فريسته فنظرت لسليم تلتمس منه العون فطمناءه بعيونه وهو يلعن ابنه بسره اما ليان فكانت شاردة تمام فايقظها من شرودها صوت كسر شي فالتفتت فشهقت بقوة وهي ترى حالة اخيها غير المفهومة بالنسبة لها
لم يستطع يوسف تحمل ان يحتضنها احد غيره فضغط بقوة على الكاس الذي بيده حتى اصبحت اشلاء بين يديه واصبحت عيناه حمراء اللون و عروقه بارزة واصبح يتنفس من انفه بقوة لم يهتم بالم الذي يعصف بيده
خرجت حياة من احضان اخيها واستدارات لترى ما حدث لتشهق بعنف من رؤية يده المجروح فتجمعت الدموع بعيناها وركضت نحوه فكيف لها ان تتحمل اذا اصابه مكروه
زين بقلق : مش تنتبه ي يوسف اديك انجرحت
حسام لسمية : روحي وجيبي علبة الاسعافات الاوليه
سمية : حاضر
نظر حسام لابنه بعتاب على ما فعله فهو يعرف ان ذالك اليوسف غيور بشدة على حياته
حسام : قول لنفسك ي رحمان ي رحيم
ركضت حياة نحوه وجلست على اقرب مقعد بالقرب منه وامسكت يده تحت صدمته بمت خياة كثيرة وهي تلاحظ عمق جرح يده ونزعت شالها الذي كان يلف حول عنقها وضغط به غلى الجرح كي يتوقف النزيف
حياة بدموع : ابيه انت كويس
ليان بخوف على اخيها الوحيد: ابيه ايدك
يوسف وهو يحاول تهدات نفسه من اجلهما فهما رقيقتنا جدا : انا كويس يا حبيباتي متقلوقش عليا ده مجرد جرح بسيط جدا
حياة بغضب : اي ال بسيط ده جرح عميق جدا ومحتاج خياطة وانت مش عارف الخياطة بتوعج اداي
ابتسم يوسف على خوفها عليه وازدادت ابتسامته عند جملتها الاخير اهذا يعنى انها لا تتحمل ان تراه يتالم
سليم بغيظ وغيرة : اهداءي ي حبيبتي يوسف هو ال هيتخيط ل جرحه مش انتي
شعرت حياة بالاحراج هل هي مكشوفة لهذا الحد اغمض يوسف عيناه بغضب للذالك المتطفل فهو يقسم أنه سيقتله اليوم واستدار له ينظر له بغيظ اثناء ذالك اتت سمية بعلبة الاسعاف فامسكت حياة يوسف من يده وسحبته معها وهو من صدمتها شعر انه مخدر فتحرك معها آليا فتبعتها ليان
*******************
اما عند الباقي
زين لسليم : هو انت علطول بتحط نقرك من نقر يوسف ليه
سليم بغيرة على اخته : انت مش شايف هو عمل اي ده خلاها تجري لعنده لما لقاه بتحضني يعنى انا اي مش هعرف احضن اختي ولا اي
زين : يوسف معملش كده عن قصد هو مقدرش يتحكم في اعصابه فجات في الكاس بس انت عارف غيرة يوسف اذاي تقوم تحضنها قدامه دي مراته ي سليم
سليم بغيرة : وفيها اي لما احضن اختي استئذن من حضرته ولا اي
حسام بغضب : بس بقى انت وهو صدعتوني
سليم بغيظ : انت مش شايف يا بابا عمايل ابن اخوك و صاحبه
حسام ببرود : زين معه حق يبقى استلقى وعدك من يوسف
سليم بغضب من بروده يعنى اي ي بابا
حسام ببرود أكبر: يعنى قول لنفسك ي رحمن ي رحيم
يلا ي سوسو نشوف يوسف
ذهب زين خلفه وتركوا سليم لغيظه وغضبه من ذاك اليوسف فصعد الي غرفته وهو يشتم يوسف بكل اللغات
******************
اتت حياة بيوسف الي الصالون فاجلسته على احدى الاريك التى تتوسط الصالون ووضعت علبةالاسعافات على الكاولة التى امامها ونزعت تلك الطرحة التى تلوثت ووضعتها هناك وشرعت بتعقيم جرحه لها حتى صدمته فكل ما تفعله محبب لقلبه جدا فلم يبعد نظره عنها فكان يتسمتع جدا بما تفعله تحت نظرات ليان المستغربة والمصدومة تراقب كل من حياة و يوسف استغربت يوسف جدا فنظراته تقول انه ينظر لحبيبته لا لاخته انتهت حياة من تعقيمها لجرحها ووجهت حديثها لليان
حياة : ان مش هعرف اكمل كملي انتي
ليان بانتباه : طب وريني
ده محتاج خياطة انتي امسكي ايده ووانا هخيط ماشي
حياة : حاضر بس براحة عليه
ليان باستغراب: حاضر ده اخوية كمان متقلقيش مش هاذيه
احمرت حياة خجلا فهي الان اصبحت مفضوحة جدا لكن ماذا تفعل بقلبها الذي يدق من اجله لا تستطيع رؤيته الحراك يتألم اما هو كان تحت تاثيرها لا يدرى عما يتكلمون من الاساس شرعت ليان بعملها بخوف
ليان ليوسف : معليش هتوجعك شوية
يوسف …………. لم يسمعها من الاساس وما أن غرزت ليان اول ابرة لها في يد يوسف هطل دموع حياة كالمطر على خديها ما زادها فتنة امسك يوسف بيدها الاخرى وضغط عليها بقوة اما هي ظنت انه يمسكها لانه يتالم فازدات دموعها ويداها تضغط على يده حتى انها كادت ان تختفي داخل يد يوسف ترك يوسف يدها ومسح دموعها باناملها
ونظر إلى عينيها و امسك يدها من جديد ونظرت له هي ايضا ففعلته البسيطة هذه فعلت بداخلها الاواويل فتاه وتاهت هي بين عيناه فلم ينتبه اي منهم للذين اتوا وينظرون لهم بتعجب

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة الحديدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى