روايات

رواية بين شقي الرحى الفصل الثالث عشر 13 بقلم مورو مصطفى

رواية بين شقي الرحى الفصل الثالث عشر 13 بقلم مورو مصطفى

رواية بين شقي الرحى الجزء الثالث عشر

رواية بين شقي الرحى البارت الثالث عشر

رواية بين شقي الرحى الحلقة الثالثة عشر

ذهب ياسين الي كرم في منزله الخاص بحياة فوجده يجلس ومعه مي فنظر لها نظرة لم تفهمها وأشار كرم له بالجلوس
– اقعد يا ياسين مجبتش الولاد وكريمة معاك ليه
– الاولاد عند حياة وكريمة يمكن تيجي لك قريب فأغتاظت مي من ذكر حياة وانتفخت اوداج كرم
– والأولاد عندها بيعملوا ايه فرد ياسين ببرود
– عمتهم ورايحين يشوفوها ايه ناسي اني اخوها يا اخو مراتي فنظر له كرم بغضب
– عايز ايه يا ياسين
– نتكلم لوحدنا ياكرم بعد اذنك فرد كرم باستعلاء مستفز
– مي مراتي يا ياسين ومش بخبي عليها حاجه تقدر تتكلم عادي ادامها فنظر له ياسين ووضع ساق فوق ساق ونظر له من علياءه
– بلاش ياكرم علشان لو اتكلمت ادامها انت اللي ح تندم ماشي
– يعني ايه ياسي ياسين هي اسرار حربيه ماتنطق ولو مش عايز يبقى خلاص احسن وفرت فانتفض ياسين مكانه ونظر لكرم باحتقار
– فعلا الآداب والأخلاق ما بيتشروش ايش جاب لجاب فعلا وفجاءة مال للأمام بقولك ايه يا مي انا محترم بس انك بنت عمة مراتي لكن قسماً بجلال الله لو ماتعدلتي انتي وهو انا ممكن اعدلكم في ثواني ح تقوم نتكلم ولا تخليك على عماك واتفرج عليك واضحك اصلك تستاهل الضحك
– بقولك ايه ياسين خلص وانجز انا مش طايق روحي قومي يا مي دلوقتي فانفعلت مي
– نعم انت ح تنفذ كلامه فصرخ كرم
– غوري دلوقتي جوه يا مي بدل ماتطلع عفاريتي فجرت مي للداخل وهي تسب بداخلها ونظر لياسين اتفضل قول عايز ايه فارتد ياسين للخلف ونظر له
– عارف اول مره اشوف وشك الحقيقي يا كرم
– بقولك ايه ياياسين خلصني قول عايز ايه
– بهدوء ومن غير شوشره يا كرم طلق حياة فضحك كرم بقوة
– قولها نجوم السما أقرب لها فضحك ياسين بقوه
– يبقى استنى المحضر يجي لك على الشركة يبلغك بقضية خلع وح اكون انا و ماما آمنه معاها ماتنساش بقى تقف على باب الشركة علشان محدش من موظفينك يشوف المحضر بص يا كرم ادامك لبكره الساعه 10 الصبح ماجاليش تليفون تحدد ميعاد الطلاق 11 ح تكون فضيحتك بجلاجل ياكرم ياشهاوي سلام ياخال عيالي
تركه ياسين وذهب وخرجت مي حتى تعرف ما كان يريده ياسين فأخبرها كرم بما قاله فأبتسمت مي داخلها وهي تشعر انها كسبت المعركة دون حرب ولكنها أظهرت لكرم عكس مابداخلها
– خلاص ياحبيبي انت ح تعمل ايه يعني سيبها هي مش عايزه تتطلق خلاص طلقها وبكره ولا بعده لما فلوسها تخلص هي اللي ح تبعت لك الاولاد علشان الفلوس وساعتها ابقى اعمل مابدالك فنظر لها كرم وابتسم
– ماكنتش اعرف ان دماغك سم ياميوش فضحكت وارتمت في احضانه
– علشان خاطر عيون حبيبي اعمل اي حاجة
……………………………..
جلس سليم مع يوسف ويزيد ومعهم يارا وجاسمين ويويو وإيلي ومعهم عنايات وآمنه وهاتفه ياسين وقص عليه ماحدث وأغلق معه
– امال فين حياة فأبتسم يوسف بحزن
– ماما لما بتبقى موجوعة بتدخل المطبخ وتعمل لنا حاجة حلوة او اي حاجة ح اروح اشوفها فقبل سليم رأسه
– طيب خليك انا ح اروح اشوفها وذهب الي المطبخ فوجدها تقوم بعمل بعض الفطائر
فتنهد وهو يشعر برغبه شديدة ان يسحبها ويدخلها في احضانه
– لسه ادامك كتير ففزعت حياة وارتدت للخلف
فكادت تقع لولا أن لحقها سليم سريعاً فأصبحت تقف بين يديه ويدها على صدره ويده على خصرها وتقابلت عيونهم وتمني سليم ان تقف الدنيا هنا وتنبهت حياة فابتعدت وهي تحمر خجلاً وتشعر ان قلبها يكاد يقفز من مكانه
– خضتني ياسليم حرام عليك قلبي كان ح يقف
– سلامة قلبك يا يويو غبتي عنا جيت اشوفك
– ابدا قلت اعملكم حاجة للعشاء
– طيب ايه خلصتي ولا لسه
– خلصت خلاص عايز حاجة اعملها لك
– ح اعمل قهوة على ماتخلصي ونطلع علشان عايزك في كلام مهم
– خير يا سليم طمني في جديد فأبتسم سليم
– كل شوية لازم يبقى في جديد يالا بس اعملك معايا قهوة
– ياريت يبقى تسلم ايدك
فأبتسم لها وانتهوا مما يعملون وخرجوا سويا وجلسوا كلهم معاً وكانوا يضحكون كلهم حتى اسكتهم سليم
– سمع هس شوية بقى الدوشة دي فأغتاظت إيلي ونظرت لأبيها
– أيه يا دادي بس كنا بنغلس على جاسمين
– محتاج اتكلم جد شوية وبعدها ح نلعب ونعمل كل حاجة
– خير ياسليم
فقص سليم عليهم كل ماحدث بين كرم وياسين
– بكرة ح نعرف ح نعمل ايه
– يعني لو ماطلقش بكره ح ندخل في محاكم وقرف طيب والأولاد ياسليم
فأبتسم سليم ونظرلها
– ح يطلق ياحياة ماتخافيش المهم بقى تاني حاجه حضرتك بكره الصبح تكوني جاهزه الساعة ٩
– ليه خير
– شغلك ياهانم نسيتي انك عايزه تشتغلي
– بجد ياسليم بجد
ففرح سليم على سعادتها ونظر لها بعشق
– عمري قلت لك حاجةوخلفتها فهزت رأسها بلا
– طيب فين الشغل ياسليم
– في شركتي ياحياة فوقفت حياة
– شركتك شركتك ازاي ياسليم انا مش فاهمه حاجه ممكن تفهمني
– طيب واحده واحده كده الأول سؤالي ح يكون لإيلي ويويو عايزين تفضلوا في مصر ولا ترجعوا لندن تاني فصرخ البنتين في نفس الوقت لا نفضل هنا طبعا فابتسم سليم طيب تمام بصي ياست حياة فاكرة شركة بابا
– فكراها طبعا
– حلو بعد وفاة بابا اتقفلت طبعا علشان انا كنت بره مصر انا فتحتها خلاص ومن بكره ح ننزل فيها سوا فهزت حياة راسها
– انا مش فاهمة حاجة ياسليم فتحتها امتى ولحقت تشغلهاطيب وشغلك بره اناتهت منك فهمني
– افهمك ياستي امبارح الصبح لما نزلت وسبتكم قابلت أدهم وهو طبعا بعلاقته سهل كل حاجة وحلها وكمان كلمت سارة مامت البنات هي مكاني في الشركة هناك طلبت منها تحول الشغل على هنا على اعتبار ان الشركة هنا ح تبقى الشركة الآم وهناك ح تبقى فرع للشركة وح تتابعه سارة
– يعني انت ناوي تستقر هنا
– ايوة ايه معترضه
– لا طبعا معترضة ايه بس مش مصدقة فضحك سليم بقوه
– لا صدقي من بكره ح ننزل ح يبقى عندنا شغل كتير جدا الفترة دي عايز نرجع نوضبها انتي عارفه مقفوله بقى لها سنين اه هي اتنفضت خلاص ونضفت بس محتاجة توضيب وتنسيق وهكذا ثم نظر ليوسف وبعدين يايوسف اعمل حسابك الايام اللي معندكش فيها جامعة ح تنزل معانا عايزك في كل خطوة في الشغل عايزك في ضهرنا يايوسف ح تقدر فابتسم يوسف
– طبعاً ياعمو ح اقدر اكيد بس قولي ح اشتغل ايه معاكم انا معنديش مشكلة اشتغل اي حاجة
– يوسف حبيبي انت كمبيوتر ساينس وانا شركتي بره اكبر شركة في الالكترونيات الدقيقه يعني ح احتاجك معايا طبعا احنا ح يكون لنا ملف في الداخليه لان الشغل في المجال ده لازم يكون تحت رقابه أمن الدولة و هو بالفعل اتعمل من النهارده عمله أدهم طبعاً
– طيب وشغلك بره انا مش فاهمة حاجة ياسليم
– انا خلاص ياحياة ح استقر هنا والبنات معايا وبالتالي الشركة ح يكون المركز الرئيسي بتاعها هنا وفرعها في لندن
– طيب ومراتك ياسليم فابتسم لها
– طليقتي ياحياة سارة طليقتي من ٧ سنين هي عايشة معانا في الفيلا هناك لكن في جناح مستقل بيها لكن فضلنا نعيش كده علشان تكون مع البنات وكمان لان لسه مافيش حد في حياتها خلاص كده انا وضحت كل حاجة دلوقتي حضرتك ح تنزلي معايا الصبح فانتفض يوسف صارخاً
– وانا ياعمو وانا بكره معنديش جامعه فضحك سليم وحياة
سليم خلاص تصحى بدري
– من النجمه ح تلاقوني قاعد
فأبتسمت حياة لحماسة يوسف بهذه الطريقة ونظرت لهم
– طيب ح اقوم احضر لكم العشاء فأنتفضت يويو
– استني يا أنطي ح نيجي معاكي ففتحت حياة يدها لهم وابتسمت
– تعالوا حبيباتي صحيح يابنات فعلا عايزين تعيشوا هنا فردت إيلي سريعاً
– ايوة يا أنطي احنا بنحب هنا كتير قوي
– طيب ومامي يابنات فردت يويو
– احنا بنحب مامي طبعا يا أنطي بس احنا متعلقين بـ دادي اكتر وبعدين ممكن نبقى نسافر لمامي وممكن هي تيجي لنا هنا وبعدين هنا ح نبقى قاعدين مع دادي وحضرتك ويوسف ويارا ونانا عونا ونانا آمنه كمان ولا حضرتك مش عايزانا بقى فضمتهم حياة لصدرها بقوه وهي تقبلهم
– انا بحبكم قوي واصلا بفكر اخطفكم من ابوكم واخدكم
فوجدت من يتحدث وسمعت صوته يشدو في أذنها
– من غير ماتخطفيهم كلنا معاكي وجانبك حياة
فابتسمت له واخرجت الفتاتان الطعام على السفرة َوجلسوا جميعاً يأكلون سوياً ويضحكون معاً وبعدها اخذت حياة البنات كلها معها وذهبت للشقة الأخرى واخذ سليم الفتيان معه ودخلوا غرفته وعنايات وآَمنه دخلوا غرفة اخري
…………………………..
عاد ياسين من المستشفي فوجد كريمة تجلس تشاهد التلفزيون فتركها ودخل غرفته فدخلت خلفه فوجدته يأخذ ملابسه ويدخل الحمام فجلست تنتظره على الفراش وعندما خرج وجدته يكاد يخرج من الغرفة فوقفت امامه
– ممكن افهم انت بتعمل ايه فنظر لها
– رايح اتخمد انام فحاولت الاقتراب منه
– وبعدين يا ياسين ح تفضل كده خلاص قادر تنام بعيد عني
فنظر لها وابتسم بسخرية
– عادي جدا ياكريمة فغضبت من بروده
– تمام ياياسين اعمل اللي يريحك ممكن بقي افهم فين ولادي
فضحك ياسين بقوة والتفت لها
– ولادك دلوقتي بقوا ولادك من امتى ياهانم عموما علشان ترتاحي هما عند عمتهم وجدتهم فنفخت
َ- يعني ايه يا ياسين
– يعني قاعدين هناك يومين عايزه حاجة دلوقتي ممكن تسيبيني بقى اغور انام
وتركها وانصرف الي غرفة ابنه وأغلق الباب خلفه
……………………..
استيقظت حياة في موعدها المعتاد بعد أن صلت صلاة الفجر ودعت ربها ان يوفقها وينير لها طريق الحق وكانت قد قامت بأداء صلاة الاستخارة بالليل وقامت وهي تشعر براحة شديدة وخرجت من غرفتها بعد أن قامت بارتداء ملابسها واليوم قررت أن ترتدي دريس جديد كانت قد اشترته ولم ترتديه من قبل من اللون الأزرق به نجوم صغيرة من اللون الأبيض وارتدت اسفله شميز ابيض وارتدت حذاء ابيض ذو كعب عالي وشنطة بيضاء فوجدت أمامها الاربع فتيات وهم يطلقون صافرات عاليه ويصرخون في نفس الوقت أيه يا قمر الحلاوة دي فضحكت حياة
– بس ياعفريتة منك ليها يالا ادامي علشان نلحق نفطر سوا كلنا وبعدها تشوفوا مذاكرتكم فاهمين ياحلوه انتي وهي فمالت جاسمين للأمام
– ياسلام انتي تؤمري ياقمر ونظرت حياة لإيلي ويويو
– وانتم يابنات ح تعملوا ايه في الدراسة فردت يويو سريعاَ
– احنا يا أنطي في مدرسة إنترناشيونال وليها فرع هنا دادي اكيد ح ينقلنا هنا انا مبسوطة قوي اننا ح نعيش هنا معاكم انا حبيتك قوي أنطي
– وانا كمان مبسوطة قوي انكم معانا حبيبتي انا كمان حبيتكم قوي ودلوقتي بدل مابقى عندي بنوتين بقى عندي أربع بنات زي القمر يالا بقى نروح لهم علشان باباكي مايجيش يعلقنا فضحكوا
ذهبوا جميعاً فوجدوا سليم ويوسف ويزيد مرتدين ثيابهم وعندما راءها سليم تصنم مكانه وهو ينظر لها و يشعر ان قلبه يدق مثل دقات الطبول وانتبه على يوسف وهو يجري على امه ويقبلها ويدور بها
– أيه الحلاوه دي يا ماما شكلك زي القمر حبيبتي
– دي عيونك اللي حلوة حبيبي فتنحنح سليم
– كويس انكم جيتم كنت لسه ح ابعت لكم
– حالا احضر الفطار وبعدين ننزل
– لا مش مهم خلينا ننزل احنا علشان في ناس ح يكونوا عندنا هناك على ١٠.٣٠ ومحتاج انا وانتي نشوف المكان الأول ونتناقش قبل مايوصلوا نروح احنا وبعدين يوسف ويزيد يبقوا يجيبوا لنا فطار
– خلاص تمام يالا بينا ونظرت حياة الي عنايات وآمنه أيتها الأمهات الحلوين عايزين منا حاجة فضحكوا جميعا وردت آمنه
– يالا مع السلامة انتم الأربعة والقلب داعي لكم وتالتها عنايات
– طريقكم ابيض ان شاءالله يالامع الف سلامة
……………………………
انصرف الأربعة سوياً واتجهت حياة لتركب سيارتها فوقف أمامها سليم
– رايحه فين حضرتك فنظرت حياة باستغراب
– ح نركب العربيه ياسليم فأبتسم لها
– تعالي ياحياة ح نروح بعربية واحدة عربيتي واشار لها فوجدت سيارة دفع رباعي سوداء اللون فنظر يوسف ويزيد واطلقوا صافرة عاليه
– واووووووو ايه ياعمو ياجامد ده مرسيدس فور باي فور دي تحفه ياعمو فنظر له سليم وضحك بشده ووضع يده حول رأسه وهو يبعثر له شعره بخفه ويضحك ثم وضع المفاتيح بيده
– طيب ياسيدي يالا اتفضل سوق وريني شطرتك فصعق يوسف وحياة
– لا ياسليم لا يوسف اه بيعرف يسوق كويس جدا بس لا معلش رجع المفاتيح لعمو يايوسف ورغم شعورها انها اطفئت سعادة ابنها برغبته في ركوب السيارة الا انه ابتسم
– اكيد يا امي اتفضل ياعمو
فنظر سليم لحياة بغيظ وملامح غاضبه ثم عاد ونظر ليوسف
– بصوا علشان نبقى متفقين مع بعض ومانكسرش كلام بعض ماشي ياحياة انا ويوسف ويزيد رجالة ف لو سمحتي اي حاجة اقولها لهم خليكي عارفه اني قدها وعارف بعمل ايه
– انا مش قصدي اكسر كلامك ياسليم بس
– من غير بس ياحياة انا عارف انك قلقانه على العربية بس في داهيه ياستي العربية امسك يازفت انت نرفزتوني علي الصبح اتفضل سوق وانت كمان يازفت ياصغير اركب جانبه وانا والهانم دي ح نركب وراء يوسف مش عايزك تقلق فاهم سوق كانك بتسوق عربيتك بالضبط ولا يهمك من حاجة وماتبصش للهانم دي هي موافقاني واقترب هامساً صح يايويو فاحمرت حياة خجلا ونظرت له
– ماشي ياسليم اللي تشوفه وركب الاربعه السياره وجلس في الأمام يوسف وبجواره يزيد وفي الخلف سليم وحياة
– اطلع يايوسف على ٦ اكتوبر
– ٦ أكتوبر ايه ياسليم مش شركة عمو كانت في الزمالك
– فعلا ياحياة بس أدهم امبارح وقع لي شركة من بابها مبنى كبير انا كنت ح افتح شركة بابا بس لغاية ما الاقي مبنى ينفع لاسم شركتنا بس اول ماقالي امبارح ان الشركة جاهزه وتقريبا قريبة من نفس المجال بتاعنا وصاحبها عايز يسافر وفيها موظفيها اتفقت معاه نقابله النهاردة ونخلص كل حاجة ونبدء مرتاحين وهنا وجهه يوسف سؤال لسليم
– عمو سليم اسم شركة حضرتك ايه فنظر سليم لحياة وابتسم
– لايف تكنولوجي يايوسف
– فعلا ياعمو الحياة دلوقتي ماتنفعش من غير تكنولوجيا
– عندك حق يايوسف هي دي الحياة المهم دلوقتي ح نروح هناك وبعد ما نمضي العقد مع صاحب الشركة ح نقابل الموظفين بتوعها لمجرد المعرفة وبعدها ح نفحص السي في بتاعهم ونقرر بعدهامين تمام ومين لا ح نعمل الكلام ده سوا حياة
– حاضر ياسليم ووصلوا الي الشركة فوجدوا انه مبنى كبير مكون من أربع طوابق فركن يوسف السيارة وهبطوا جميعاً ورأي سليم سيارة أدهم فأبتسم
– أدهم فوق كويس قوي يوسف انت ويزيد ح تقعدوا معانا تمام
– حاضر ياعمو زي ماتحب
وصعدوا جميعاً وتقابلوا مع أدهم وصاحب الشركة وتم كل شئ فقد احضر أدهم ناس من الشهر العقاري وتم تسجيل الشركة وكان سليم يعطي بعض الأوراق لحياة تمضي عليها ولا يخبرها على ماذا تمضي حتى انتهوا تماماً وفجاءة رن هاتف حياة فنظر لها سليم فهمست له انه ياسين فاستأذن الحضور وقام معها بعيداً
– ردي ياحياة شوفي عايز ايه
………………………..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين شقي الرحى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى