رواية خاينه الفصل الثامن 8 بقلم أحمد عبدالمعز
رواية خاينه البارت الثامن
رواية خاينه الجزء الثامن
رواية خاينه الحلقة الثامنة
عمر لما شاف ان رحاب هي اللي بتتصل بجاسر قرر بسرعه يخرج من المكتب قبل جاسر ما يخرج من الحمام
عمر كان لازم يعمل كده عشان ينفذ المخطط اللي رسمه بالحرف ..والمخطط اللي عمر حطه مش محتاج عواطف أو تسرع أو حتي تعصب ..دول ناس كانو عايزين ينهو حياته بالإدمان وينزعو منه كل املاكه وف الاخر هيرموه في الشارع ذي المتسولين والمتشردين ..دي ناس مينفعش الاستخاف بيهم ولا التهاون معاهم عشان كده لازم القلم يترد اتنين وتلاته…
عمر خرج من مكتب جاسر ودخل عند عمي عبده البوفيه
عمر…بقولك يا عمي عبده انت حطيت أد إيه من المسحوق اللي معاك
عمي عبده …ذي ما حضرتك أمرت بالظبط يابني حوالي جرام
عمر …حلو أوي كده إستمر يا عمي عبد علي كده لمدة عشر تيام ومتقلقش من اللي حصل لجاسر
اللي حصل لجاسر ده عشان دي أول جرعه تدخل جسمه إنما بعد كده مره ف مره هو اللي هيدخل يطلب منك القهوه بنفسه..
عمي عبده …انت هتقولي يابني .منا عارف كل حاجه انا يابني ياما مشيت غلط وانا صغير لحد ما المرحوم والدك خدني وضغط عليا ولمني هنا في المكان ده وخلاني إنسان نضيف وعمره شوف عمره ما منع عني حاجه الف ورحمه ونور تنزل عليك يا حاج…
انا يابني عارف ان اللي معايا ده موروفين وعارف كويس جدآ مدي تأثيره ….بس السؤال هنا يابني ولاونه مش من حقي اني أسأل …
عمر …إسال يا عمي عبده انت من حقك تسأل
عمي عبده …هي يابني الفلوس اللي سرقها بسلامته تستاهل تعمل فيه كده ..انا كنت بقول نسلمه للبوليس وهو يتصرف معاه بطريقته
عمر…انت متعرفش حاجه يا عمي عبده الموضوع اكتر بكتير من الفلوس ..ومفيش وقت احكيلك بس اوعدك إنك هتعرف كل حاجه في اوانها بس انت اعمل ذي ما انا قلت لك
عمي عبده …بصوت فيه شجن كده من شقاوة زمان رد وقاله
يا سلام دانا هخليه يتمرجح من غير ما يروح الملاهي
عمر ضحك وخد بعضه وخرج من عند عمي عبده ودخل مكتبه خلص شويه حاجات ونزل خد عربيته وروح ع البيت
عمر اول ما دخل البيت بص كده علي اوضه الصالون وسأل رحاب …هما فين مامتك وباباكي هما مشيو ولا إيه
رحاب …ايوا يا عمر مشيو من بدري
عمر …وليه ممسكتيش فيهم يتغدو معانا ..انا خلصت اوراقي وجيت بسرعه عشان نتغدي سوا
رحاب …هما مش رضيو وانا سبتهم براحتهم
عمر …طب خلاص انا عازمك علي الغدا بره يالا البسي
عمر خد رحاب وخرجو يتغدو بره عشان ميحسسهاش بأي حاجه وكان كريم اوي معاها بس مش حبآ فيها بالعكس عشان لما ينتقم منها يخليها تتحسر علي اللي هي شافته معاه واللي كان هيعمله ..بس للأسف هي طماعه وخاينه
عمر بعد الخروجه دي روح هو ورحاب علي البيت
وطلب من رحاب تعمل احلا فنجانيين قهوه يشربوهم مع بعض ..طبعآ رحاب فرحت ودخلت بسرعه عشان تنفذ مخططها الدنئ…
وعملت فنجانين قهوه ليها هي وعمر وبسرعه راحت جابت العبله اللي المفروض فيها الموروفين وراحت حطت لعمر منه في فنجانه واول ما راحت عند عمر راحت حاطه فنجانه قصاده وقالتله اتفضل القهوه وراحت داخله اوضه النوم عشان تشيل علبه الموروفين
عمر انتهز الفرصه وراح حاطت لرحاب موروفين في الفنجان بتاعها وحط صباعه في الفنجان عشان يودب الموروفين بسرعه ..رحاب خرجت من اوضه النوم وخدت فنجان القهوه بتاعها وشربته وبعد حوال دقيقتين او تلاته رحاب حست بمغص شديد في بطنها نفس الاعراض اللي حس بيها جاسر
القصه للكاتب أحمد عبد المعز
عمر …في ايه مالك
رحاب ..بطني يا عمر معرفش مالي
عمر ..الف سلامه عليكي يمكن ختي برد
رحاب ..مش عارفه المغص شديد
عمر ….طب اطلبلك دكتور
رحاب كانت هتوافق ان عمر يجيب دكتور من كتر المغص الشديد ..بس خافت لحسن تكون دي اعراض حمل من جاسر وينكشف أمرها قصاد عمر …
خصوصآ إن عمر لسه لحد دلؤتي ملمسهاش
رحاب حاولت تداري الوجع بأي شكل من الاشكال وقالت لعمر لأ يا عمر انا عرفت الوجع ده من ايه دا اكيد وجع بييجي لكل الستات كل شهر …
القصه للكاتب أحمد عبد المعز
عمر …الف سلامه عليكي يا البي
يا خساره اليوم الحلو هيضيع بس الجيات اكتر
رحاب حست انها فرحانه اوي لإنها كده بعدت عمر عنها كام يوم بحجه ….البريو…
وف نفس الوقت الموروفين اللي عمر حطه في القهوه مفعوله اشتغل ورحاب حست انها مبسوطه وروحها طايره
عمر مكنش غبي .عرف ان رحاب بكل مكر قدرت تبعده عنها كام يوم …بس قال في نفسه كويس انها جت من عندك لإني كده كده انا مش طايق المسك يا خاينه ..
القصه للكاتب أحمد عبد المعز
فات اربع أيام علي هذا الحال
كل يوم رحاب تعمل قهوه لعمر وتحطله فيها واحد جرام سكر بودره وعمر يحط لرحاب في قهوتها واحد جرام موروفين
وف نفس الوقت كان عمي عبده بيعمل كل يوم فنجان قهوه لجاسر ويحطله فيها الموروفين وجاسر كان مبسوط جدآ من عمي عبده لدرجه ان جاسر بدأ يشتاق لقهوه عمي عبده كل يوم
وف اليوم الخامس تليفون عمر رن وكان اللي بيتصل
المحاسب سامح سليمان …
عمر ..الو يا سامح إزيك عامل إيه
سامح سليمان …الحمد لله يا عمر بيه إحنا علي وشك الانتهاء من الجرد فاضل معانا يوم او يومين ونخلص إن شاء الله بس كل المؤشرات عندي بتقول ان فيه مبلغ كبير مسحوب ولسه مظهرش المبلغ ده راح فين
عمر …والمبلغ ده كام يا سامح
سامح …لحد دلؤتي تلاته مليون وكسور لسه مش عارف احدد …هتتحدد بالظبط لما انهي الجرد .
بس مش دي المشكله يا عمر بيه
عمر ..اومال إيه المشكله
سامح سليمان …انا عندي هنا مبلغ تاني بمليون ونص داخل في بند واحد بس والبند ده عباره عن إكراميه وهدايه
عمر …ده شئ عادي وانا علي علم بيه عشان نخلص كل المستخلصات بسرعه عشان منتجاتنا بتتعطل جامد في الجمارك وممكن تتلف وتبوظ فاحنا بنعمل كده عشان عامل الوقت مش اكتر …
سامح سليمان ..انا عارف كل الكلام ده يا عمر بيه بس برده مش دي المشكله …القصه للكاتب أحمد عبد المعز
عمر …بصوت نرفزه ..اومال المشكله في ايه يا سامح قول علطول وخلصني انت تعبت اعصابي يا أخي
سامح سليمان …بصوت محشرج كده وفيه خوف يا عمر بيه ..يا عمر بيه …
عمر ….انطق يا سامح في إيه
سامح سليمان …الشيك طالع بإسم بإسم
عمر…بإسم مين
سامح سليمان …بإسم زوجه حضرتك
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خاينه)