روايات

رواية خاطفي الجميل الفصل الرابع 4 بقلم كريمة حمادة

رواية خاطفي الجميل الفصل الرابع 4 بقلم كريمة حمادة

رواية خاطفي الجميل الجزء الرابع

رواية خاطفي الجميل البارت الرابع

رواية خاطفي الجميل الحلقة الرابعة

فريدة بهمس: روان أنا خايفة اوى خلينا نروح
روان بنفس النبرة: don’t worry يا فريدة انا عارفة بعمل ايه كويس
فريدة بقلق: اصلا، ربنا يستر
روان بحماس: مش مالك هنا متقلقيش هو اكيد هينقذنا
فريدة: مالك لو شافنا هيفرمنا يا روان انتى بتقولى ايه بس
روان بغرور: ميقدرش داحنا هننقذ حياته دلوقتى و…ايه دا
فريدة بخوف: ايه
روان: اووووه شيييت اتمسكنا يا فريدة
فريدة بصت قدامها لقيت تلاتة واقفين ملثمين وضخام اوى وماسكين اسل.حة

 

 

/ ارفعوا ايديكم لفوق انتو الاتنين
روان: ما تعديها يا مستر وخلينا نمشى بالله عليك
زعق واحد فيهم: بقووول ارفعوا ايديكم
روان: ارفعى يا فريدة ارفعى
فريدة ببكاء: منك لله يا روان انتى واخوكى فى يوم واحد..ياااا عمررر
___________________&
مالك كان بيتحرك حوالين المكان بهدوء وهو ماسك سلا.حه تحسبا لأى شخص يطلع قدامه
وصل عند باب حديدى ضخم كان مقفول من جوا فقال بحنق: اممم كدا شكلنا هنشط السمانة شوية، يارب يا ساتر
وضرب الباب برجله بكل قوته واتفتح على آخره واللى ساعده إن الباب مكانش مقفول اوى
دخل مالك وهو مأشر سلا.حه فى وشهم فقال بخبث: انا اسف انى قطعت التجمع الجميل دا، بس خدونى معاكم بقى
/انت مين يا جدع انت
مالك صفر باستمتاع ومردش عليهم وهو عمال يبص فى المكان كله
/ امسكوووه يا رجالة
اتقدموا اتنين لمالك وبسرعة فائقة منه حط مسد.سه فى جنبه وصد ضربا.تهم
مالك رفع ايديه الاتنين وقال بمكر: ننزل سلا.حنا ونتعامل بهدوء ولا نقلب لفيلم اكشن
الرجالة بصوا لبعضهم بخوف شوية وبعدين بصوله
مالك: يبقى استعنى على الشقى بالله يا وااااحد
اشتبك معاهم مالك فى صراع بين قت.ال وضر.ب أسل.حة مرة
/ الله هو انا جيت فى وقت مش مناسب ولا ايه
بص مالك لمصدر الصوت واتصدم لما لقيه عمر

 

 

مالك بصدمة: عمر
عمر اترمى جنب مالك بعد ما طلع سلا.حه وقال بمرح: ازيك يا ابن البكرى تصدق وحشنى
مالك وهو بيضرب على واحد: ايه اللى جابك
( بصوا اتخيلوا المشهد دا زى اى اتنين ظباط بيعملوا فى فيلم اكشن لما يكونوا هيقبضوا على عصا.بة مثلا مش عارفة اوصفه كويس والله☺️)
عمر: اللى جابنى هو اللى جابك يا يا ابن البكرى
مالك بضيق: اووف الرصا.ص خلص، شكلى هتعامل باليد بقى
عمر رماله كيس فيه رصاص وغمزله بخبث: جاهز
مالك اخد الرصاص وحطه فى سلا.حه وقال بنفس النبرة: طول عمرى جاهز
عمر: إذا فلنهجم الان
قاموا الاتنين وهما ماسكين اسلحت.هم وواقفين فى ضهر بعض وبيطلقوا على اى حد
: بس بس اللى يخربيتكم هنمووووت
مالك بشك: ليه حاسس انى سمعت صوت روان
فريدة بصراخ: يا عاااالم الحقووونا يا جدعااان
عمر ومالك بصوا لبعض بصدمة وقالوا بصوت واحد: احيييه
فضلوا يدورا على مصدر الصوت لغاية ما لقوهم فى اوضة مربطين، كل واحد جرى على أخته وفكها
مالك بزعيق: انتو بتعملوا هنا ايه
روان: هفهمك بس اهدى واركز ها
عمر بحدة: ما تردى يا فريدة ايه اللى جابكم هنا
فريدة ببكاء: وربنا البت دى هى اللى جرتنى وراها وجبتنا هنا
روان باستنكار: شوف البت، دانا اول ما قولتلك مالك فى خطر خلينا نروح ننقذه فورا جريتى زى التوور
مالك بص لفريدة بهدوء وهى اتكسفت وبصت الناحية التانية
مالك: خلينا نخرج من هنا يلا
روان بجدية: مش قبل ما تسمعوا الحقيقة كلها
عمر: حقيقة ايه

 

 

فريدة: حقيقة أن انت مظلوم يا عمر وان مالك ظلمك وجيه عليك كتير
مالك بجمود: مش هسمع حد يلا روان
روان شدت أيدها من مالك وقالت: عمر مظلوم يا مالك، انا معايا الدليل…وخرجت كارت ميمورى صغير من جزمتها وحطتها فى فون مالك وفتحته وكان محتواه
“” الرائد عمر الرشيدى هيبقى معانا
/ازاى يا باشا دا مستحيل يعملها
الباشا بخبث: لا ماهو اصل هيبقى معانا ومش معانا، بمعنى احنا هنورطه معانا وعلى كم صورة كدا توصل للداخلية وصاحبوا مالك البكرى وينتهى..
/ازاى يا باشا
قبل تلات سنين وقبل المأمورية بيوم كان عمر فى مطعم بياكل وجيه واحد وقعد قصاده وفضل يتكلم معاه، وفى اخر اللقاء الراجل سلم شنطة لعمر وبعدين سلموا على بعض وكل واحد مشى من طريق
يوم المأمورية كان المفروض عمر ومالك هيقبضوا على عصا.بة كبيرة من ضمنها مجموعة من الإرها.ب، بس للاسف كانوا مجهزين نفسهم وحصنوا نفسهم كويس وقدروا على العساكر والداخلية خسرت كتير منهم
بعدها بيوم جات رسالة لمالك كان فيديو وفيه أن عمر بيتفق مع واحد من العصا.بة دى وبيقولهم خطتهم وأنهم هيساعدهم أنهم يتغلبوا على العساكر ويهربوا، والفيديو وصل للداخلية وساعتها اتخانق معاه وقبض عليه، بس لعدم كفاية الأدلة خرج عمر بكفالة ولكن اطرد من الداخلية كلها
روان: بس هو دا كل اللى حصل والله
مالك: والصوت اللى كان صوته
فريدة بجمود: تركيب استخدموا صوته وركبوه ودى حاجة مش صعبة عليهم يعنى، وكمان عمر الراجل اللى قابله فى المطعم واخد منه شنطة دا كان واحد تبع البنك اخد منه فلوس وورق مهم عشان البيت الجديد اللى كنا هنشتريه واللى بسببك برضوا خسرناه
مالك لعمر: مقولتش ليه الكلام دا
عمر ببرود: شوف كم مرة طلبت منك تسمعنى

 

 

مالك بلع ريقه بصعوبة وبصلهم بحزن، اتنهد بقوة وقال بهدوء مميت: كنت عارف كل حاجة
بصوله بصدمة وهو كمل: عرفت من سنة بالظبط يوم عيد ميلادى عرفت كل حاجة، كانوا بيراقبونى وكشفتهم قبضت على جزء منهم واعترفوا بكل حاجة
ساعتها مبينتش انى عرفت عشان الباقى يفضلوا ورايا برضوا واقدر امسكهم فى نفس يوم النهاردة معاد تسليم الشحنة الجديدة، كنت مخبى وعملت كل القصة دى عشان بس اوصلهم بطريقتى قبل ما يئذونى فى حد تانى..
عمر بعصبية: وكنت عادى بتعاملنى بالطريقة دى وانت عارف انى بريىء، طب سيبك من دى محستش بالذنب من ناحية فريدة لما سبتها واللى عملتوا فيها دا للدراجاتى محدش فارقلك
مالك بنفس النبرة: كنت عايزنى اعمل ايه يعنى، هما كانوا ورايا وبيراقبونى كان لازم ابينلهم انى كارهك وطريقنا ما زال مختلف ومسدود
عمر شد فى شعره بعصبية ومرة واحدة ضربه بالبوكس
مالك بوجع: اه يخربيت ايدك التقلانة دى
عمر بحدة: دى عشان اللى ادتهونى امبارح فاكره
مالك بابتسامة سمجة: الا فاكره دانا ارتحت راحة يا جدع
عمر بحنق: اه ياخويا عارفك مترتاحش الا لما تضرب حد
مالك بص حواليه ملقيش لا فريدة ولا روان: هما راحوا فين البنتين دول
عمر باستغراب: اه صحيح راحوا فين
مالك: خلينا نخرج نشوفهم عشان مش مطمن لروان
عمر : قبل ما نخرج استنى، احم انا طالب ايد روان منك
مالك ببرود: معندناش بنات للجواز
عمر: حلو يبقى اوافق على عريس فريدة بقى
مالك بحدة: اقسم بالله لو فريدة وافقت على حد لاطربقها على دماغ اللى خلفوها فاااهم
عمر بخبث: تعبجنى وانتى مسيطر يا ابن البكرى
______________&

 

 

برة روان كانت ماسكة مسد.س ومأشراه ناحية فريدة اللى كانت خايفة ومش عارفة تهرب منها فين
فريدة بخوف: يخربيتك سيبى اللى فى ايدك هتموتينى
روان بحماس: يابنتى متخافيش مش دايسة على الزناد اصلا
فريدة بحسرة: لا دوسى ياختى دوسى وموتينى، طب اهرب منك فين تانى بس
روان بضيق: بعدته اهو، استنى بقى اجرب اضرب بيه
روان فعلا داست على الزناد ولسوء الحظ كان عمر ومالك خارجين، شافها مالك وبسرعة زق عمر والاتنين وقعوا فى الارض أما الطلقة جات فى الحيطة
روان وقعت المسدس من أيدها وقالت بخوف: احييه
عمر بصدمة: يخربيتك، يخربيييتك كنتى هتموتينى
فريدة جريت على عمر بخوف و: عمر انت كويس فيك حاجة قوم قوم خلينى اشوف
عمر بحنان: اهدى اهدى انا كويس، البركة فى مالك لحقنى فى آخر لحظة
فريدة بصت لمالك بشكر وهو هزلها راسه باطمئنان
روان بقلق: عموووورى انت كويس
مالك بتشنج: نعم ياختى

 

 

عمر: قلب عمورك والله الا كويس وزى الفل دانا لو كانت جات فيا وسمعت عمورى دى كنت هقوم برضو
روان بخجل: احم متكسفنيش بقى
عمر: طب ايه نكتب الكتاب امتى
روان مقلدة ام سماح: ولا متكسفنيش بقى
مالك بحدة: الله الله وايه كمان يا عنيا منك ليها
عمر بجدية مصطنعة: خلصانة يا حبيب اخوك انا هتجوز اختك
روان: اه بالله عليك يا مالك لتوافق دا عينه زرقا هيحسن النسل صدقنى
مالك: بت بت انتى هتاخدينى فى دوكة(توهة) ولا ايه وبعدين انا عايز اعرف انتو جيتو هنا ازاى والمعلومات دى جبتوها ازاى
روان: باختصار يا سيدى انا وفريدة حطينا خطة عشان نصالحكم وترجعوا صحاب تانى بس قبل ما ننفذها كنت جيالك شقتك التانية وفريدة عارفة المكان فخدتنى سألنا عليك قالولنا مش قاعد فقولت بقى نروح الداخلية نسأل فى كل الاماكن عادى
قبل ما ننزل من العربية لقيناك خارج وانت ضارب وشك فى الحيط وركبت عربيتك ومشينا وراك قبل ما نتمسك اتجولنا فى المكان كنزهة يعنى فدخلنا مكتب قديم مكانش فيه حد قعدنا ندور ونفتش فلقيت الكارت دا ودسيته وخرجنا زى ما دخلنا بس اتمسكنا عادى برضو
عمر: so wear كله دا عملتوه
روان بغرور: طبعا يابنى دانا روان البكرى
مالك بشك: مين اللى ضربك بالقلم على وشك كدا والخدوش دى ليه
روان بكذب: هما..هما لما لقيونى بقاوم معاهم ضربونى جامد
مالك: بدون كذب يا روان، مين عمل فيكى كدا
روان بحزن: القلم من بابا وطردنى برة البيت أما الخدوش دى حادثة وفريدة هى اللى خبطتنى وخدتنى عندها
مالك بعصبية: من امتى الكلام دا

 

 

روان: امبارح بليل
مالك شد فى شعره بعصبية وروان كملت: مالك انا مش هرجع الڤلة تانى يا اما ترجعنى امريكا او..
مالك: أو ايه
روان بربشت بعينها لعمر وقالت بمحن: اتجوز ابو عيون زرقا دا
عمر: يا صلاة النبى، يلا بينا على المأذون
فريدة بتعب: عمر روحنى ارجوك انا تعبانة
مالك كان هيقرب منها يسندها بس هى بعدت بانتفاضة ورا ضهر عمر
أما هو اتحرج ورجع مكانه تانى وهو موجوع من رد فعلها
عمر: يلا حبيبتى تعالى اوديكى الشقة ولا ترجعى معايا البيت
فريدة: خلينا فى الشقة عشان بكرة العريس جاى وأجهز نفسى
مالك: عريس مين
عمر: يعنى هيكون عريس ليا يعنى لفريدة طبعا
مالك بتهديد: قسما بالله لو وافقتى يا فريدة لا..
فريدة بجمود: متكملش يا مالك ومتحلفش عشان مهتعملش حاجة، وياريت متدخلش فى اى حاجة تخصنى ابدا لغاية هنا وكفاية اوى اللى حصل، يلا يا عمر
عمر بص لمالك بتشفى ولعبله بحواجبه ومشى وهو بيقول: احسن احسن ، يلا يا فيرى
مالك: يا انا يا انتى يا فريدة مااااشى
روان: علفكرة بقى البنت مجروحة منك اوى يا تلحقها يا تضيع منك
مالك بخبث: وتفتكرى مالك البكرى بيسيب حاجة تخصه تروح لغيره
روان: يا شقى انت هههههه
__________&

 

 

عدى يومين فيهم مالك راح الداخلية وقدم دليل براءة عمر، ورجع عمر الداخلية تانى وشغله ولكنه ما زال شايل من مالك أو مبينله كدا لغاية ما يربيه
وكمان فريدة وافقت على العريس وحددوا معاد الخطوبة وكانت فى قاعة وهيحضرها القليل من كل طرف
______________&
دخل بكل ثقة وابتسامة خبيثة تزين ثغره وهو لابس بدله سودا وماسك مسد سه،
دخل بهيبته وجبروته ووقف فى النص وقال جملة واحدة: هعد ل٣ لو العريس ممشيش واخد أهله معاه القاعة هتتقلب مجز.رة
:هتتنفخوا..
_________________&

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خاطفي الجميل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى