روايات

رواية خارج عن المألوف الفصل الثالث عشر 13 بقلم نشوة عادل

رواية خارج عن المألوف الفصل الثالث عشر 13 بقلم نشوة عادل

رواية خارج عن المألوف الجزء الثالث عشر

رواية خارج عن المألوف البارت الثالث عشر

خارج عن المألوف
خارج عن المألوف

رواية خارج عن المألوف الحلقة الثالثة عشر

-وفى وسط ما كانت مريم بتعيط فجأة الانوار بدأت تطفى وتنور برعشة لوحدها وظهرت مليكة اللى كانت بتضحك عليها بشماتة
مليكة بصوت مرعب: عجبك اللى وصلتى ليه ده استفدتى ايه بقا خسرتى امك واختك وخالتك وقريب اوى هتخسرى مراد
مريم بقوة: لا ي مليكة انتى منتصرتيش عليا انا عارفة انك السبب ورا اللى بيحصل لكن طول ما فيا النفس وسليمة اوعدك انى همحيكى وهخلص مراد من سيطرتك
مليكة بنظرة مرعبة: ده لو عيشتى اصلا خلاص وقتك جه
اختفت مليكة فجأة مشيت مريم تدور عليها لكن جات من ورا ضهرها: متحاوليش انا اقوى منك
نظرت مليكة لسكينة كانت قريبة من مريم اترفعت لوحدها وقربت من رقبتها بسرعة لكن مريم مسكتها بسهولة ورميتها واتحولت عيونها لاحمر مخيف
مليكة باستغراب: ازاى ازاى؟!
وهنا سيطرت هفاف ع مريم واتكلمت: لانى معاها هحميها من اذاكى الاحسن ليكى تختفى
مليكة: بعيونك لو مفكرة انك هتساعديها تخلص منى انا هخلص عليها
هفاف: انتى عارفة كويس انى اقوى منك لكن معنديش الاذن اخلص منك بس اقدر احمى مريم لحد ما توصل لهدفها
مليكة: هنشوف هتحميها لحد امتى
وبعدها اختفت وكذلك انتهت سيطرة هفاف ع جسد مريم وسكنت فوقعت مريم من طولها…فى نفس الوقت وصل مراد تحت البيت وشاف عبده الحارس
مراد: عم عبده مريم جات هنا؟!
عبده: ايوة ي دكتور جات من ربع ساعة تقريباً ومنزلتش تانى
طلع مراد بسرعة وقعد يخبط لكن مريم مكنتش بترد عليه …مراد : مريم افتحى انا اسف بجد معرفش انا قولتلك كده ازاى!
لا رد من مريم فأكمل: افتحى عشان خاطرى بس ونتكلم ارجوكى
برضه مفيش رد ..فقال بصوت عالى: بطلى دلع بايخ وافتحى بالذوق والا هكسر الباب ووقتها هعمل حاجة مش هتعجبك
برضه الباب متفتحش وقتها كسر مراد الباب وشاف مريم ع الارض مغمى عليها والسكينة جنبها ع الارض لكن مفيش فيها جروح
مراد بخضة: مريم ..مريم قومى فتحى عيونك
قام بسرعة جاب مياه وفوقها …مريم بشهقة فاقت: انا…انا فين؟!
مراد: اهدى انتى بالبيت ايه اللى حصل ؟
مريم : معرفش مش فاكرة حاجة انت ايه اللى جابك ورايا انا بعدت عنك اهو جاى تانى ليه؟
مراد وهو بياخدها بحضنه: انا اسف حقك عليا والله معرفش انا قولت كده ازاى انا بس كنت متعصب وخايف ع امى وقولت الكلام ده من غضبى
مريم وهى بتخرج من حضنه: أحيانا ف عصبيتنا بنقول كلام كتير جوانا مكناش قادرين نقوله ف العادى
مراد: لا طبعا انا فعلا مكنش قصدى حقك عليا
مريم: تمام اتفضل أمشى انا بخير
مراد: اما نتكلم الاول
مريم: وانا مش هتكلم الا لما احس انك هتصدقنى مش عشان ترضيني وخلاص
مراد: مريم من فضلك متضغطيش عليا اكتر من كده
مريم: لازم اتكلم ولازم تسمعنى افهم بقا كل اللى حصل لاهلى ولامك بسبب مليكة وانت شخصياً معرض للم*وت ف اى وقت
مراد واتسعت عيونه: ايه العبط ده ايه دخل مليكة بالموضوع دى ما*تت
مريم: اللى. بيعمل كده روحها ي مراد
مراد بضحك: تصدقى فصلتينى واضح انك بتتفرجى ع هندى كتير ومأثر ع عقلك
مريم: اضحك براحتك ي مراد انا كنت عارفة انك مش هتصدقنى بس لما تبقى عندك استعداد تسمع وتصدق هثبتلك بالدليل
مراد باستغراب: دليل! دليل ايه؟
مريم: مش هقولك ي دكتور غير ف وقتها عن اذنك
دخلت مريم ع غرفتها وقفلت ع نفسها من جوه وسمعت صوت الباب وهو بيتقفل وعرفت ان مراد مشى
نزل مراد وركب عربيته وراح ع شقته فتح باب غرفته ودخل رمى نفسه ع السرير بتعب وفجأة سمع صوت مليكة بتغنى قام قعد ولف حواليه راح ناحية الخزنة فتحها وطلع السلسلة وفجأة لقى ايد بتتحط ع كتفه
مراد بصدمة: مم..مليكة ا..ازاى
مليكة بحب ودلع: انا دايما معاك وحواليك ي مرادى عارف ليه لانى عايشة هنا وشاورت ع قلبه
مراد: انا..انا مش فاهم حاجة
مليكة وهى بتحط صابعها ع شفايفه: هششش قربت من اذنه وقالت بهمس: انت ملكى
مراد : ها
قربت منه مليكة وهى بتزقه ع السرير طبعت قبلة سريعة اسكتته وفجأة فقد الوعى تانى يوم لما فاق كان عارى ودى مش اول مرة تحصله ان يشوف شبح مليكة ويفقد الوعى ولما يصحى ميفتكرش اى حاجة قام اخد شاور ونزل قعد ع القهوة وطلب قهوة وبدأ يفتكر كل الاحداث الغريبة اللى بتحصله الفترة الاخيرة مسك فونه ورن ع مريم
مريم بنوم: نعم ي مراد
مراد: صحى النوم الضهر هيأذن يلا قومى افطرى وهعدى عليكى دلوقتى
مريم: ماشى
قامت مريم فطرت وادت فرضها واستنت مراد اللى وصل واخدها ع المستشفى وبعد الزيارة نزلت مريم مع مراد
مراد: وراكى ايه دلوقتى؟!
مريم: مفيش حاجة هروح
مراد: عاوز اتكلم معاكى ضرورى تعالى نروح
مريم: وانا قولتلك مش هتكلم الا لما ……….
مراد مقاطعاً: انا بيحصلى حاجات غريبة انتى متعرفيش عنها حاجة ولما ربطت الأحداث ببعض حاسس ان فيه حاجة غلط عشان كده عاوز اسمعك وووووو…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خارج عن المألوف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى