روايات

رواية أسيرة انتقامه الفصل الثلاثون 30 بقلم خلود محمد

رواية أسيرة انتقامه الفصل الثلاثون 30 بقلم خلود محمد

رواية أسيرة انتقامه الجزء الثلاثون

رواية أسيرة انتقامه البارت الثلاثون

رواية أسيرة انتقامه
رواية أسيرة انتقامه

رواية أسيرة انتقامه الحلقة الثلاثون

الفصل الثلاثون
ف فيلا مراد
استيقظت ملك قبل مراد النائم علي الفراش يجوارها تبتسم بخجل له تتابع ملامح الرجوليه النائمه كما يبدو وسيم وهادئ ملامحه مسترخيه غير مصدقه بأنها متزوجه بشخص يمتلك كل هذه الجاذبيه والوسامه، اخفضت نظرها قليلا الي عضلات صدره العاري التي تعشق دائما بأن تتلمسهما فمدت اطراف اناملها تتلمسهما بحذر وهدوء متوجسه من استيقاظه ترفع اناملها تحركها علي ملامح وجهه الرجوليه مغمضه عينيها تحفر ملامحه ف ذاكرتها الي الأبد تبتسم بهدوء غافله عن الذي اخذ يتابع ما تفعله بابتسامه واسعه يتابع حركاتها قائلا لنفسه بأنها أصبحت لا تخشه او تخف منه بل واصبحت تريد قربه وحبه لها، تابع حركاتها التي انتقلت الي صدره العاري مرع اخري فتيقن بأنه تحب أن تتلمسه فهي باليله امس كانت تتلمس صدره بحركات مستمتعه بذلك. قطع شروده صوتها شهقتها التي اتاه من جواره فرفع رأسه ناحيتها وجدت واضعه يدها علي فمها وبعتلي ملامحها التوتر الشديد
بينما هي فخجلت بشده حينما وجدته مستيقظ ويتابع ما تفعله خجلت من نفسها فسوف يظن بيها الظنون بفعلتها هذه واستغلالها له وهو نائم فحاولت ان تبرر له وأن تعتذر منه فخرجت نبرتها مهتزه
=انااا… نااا. اسفه..
استغرب مراد من اسفها له ونظر مشدوها لها قائلا
=بتتاسفي علي ايه؟
ملك محاوله ربط كلامها
=عشان.. عشان عملت
تفهم مراد ما سوف تتفوه بيه وقد ازعجه حديثها فجذبها من ذراعها مصتدمه بصدره مسند راسها علي صدره محتضنها محدثها بنشيج
=مش عايزك تعتذري مني لأي سبب كان انا جوزك ومن حقك وانتي كمان مراتي ومن حقي، يعني مينفعش الكلام العبيط دا يطلع منك، عمرك شوفتي واحده بتعتذر لجوزها عشان لمسته
هزت راسها علي صدره بالنفي
فاعقب حديثه مكملا بهدوء
=انتي الوحيده اللي ليها حق تعمل فيا اللي عايزه، انتي من حقك تحتضني وتبوسيني و…
وقبل ان يسترسل ف حديثه رفعت ملك نفسها واضعه اصبعها علي شفتيه قبل أن يكمل
ابتسم مراد لها واضعه قبله علي اصبعها قائلاً بنزق
=انتي لسه بتتكسفي بعد اللي حصل بينا دا كل ولسه بتتكسفي…
خجلت ملك بما يرمي له فحدثته بتساؤل
=انت وراك شغل انهارده؟
مراد مباعداً خصلات شعرها عن وجهها مجيباً
=انهارده ليكي انتي وبس مفيش شغل، غير بعد يومين
ملك رامقه اياه بابتسامه قائله بتلهف
=بجدد ،طب انا عايزه ننزل تحت ف جنينه الفيلا نقعد فيها
مراد وهو يعبث بانامله علي ملامح وجهها هاتفاً
=هعمل ليكي كل اللي عايزه واليوم لينا كله مع بعض، بس عايز اقولك حاجه ضروري ‘
ملك بنظره مستفسره
= حاجه طب قول انا سامعك”
مراد بخبث وناظره ماكره مقربها منه قائلا بهمس
=دي مش بتتقال دي بتتعمل وبس وقبل ان تهتف او تصرخ ملك كان قد التقط شفتيها بين شفتيه يقبلها بلهفه وشوق مقربها منه بشده يعبث بانامله علي طول ظهرها العاري ممسكا بخصلات شعرها يعبث بيهم بجنون مديرا اياها الي الجانب معتليها يقبل عنقها قبلات مشوقه متلهفه يغيبا معا الي عالم محب لكلاهما فقط
…………………………………………………………………………………………………
ف فيلا شيري
كانت شيري قابعه علي فراشها تتصفح علي مواقع التواصل الإجتماعي تتابع الاخبار الا ان توقفت علي صور لمراد ومعتز ف الفندق مع الوفد الاسباني تتابع ما كتب عليهم الا ان توقفت علي حديث معتز مع احد الصحفيين الذي سأله =معتز بيه بما ان حضرتك اللي بيتكلم نيابه عن مراد بيه ف الوسط الإعلامي وصديقه المقرب ، فحبيبن نعرف عن حياه مراد بيه وعن عيش الزوجيه اللي قرر انه يدخله
فتابعت شيري بتلهف وسرعه إجابه معتز علي اخر من جمر
معتز مجيباً بهدوء وعقلانيه
=مراد بيه زيه زي اي انسان قرر انه يتجوز ويبدأ حياته الاسريه مش شرط انه راجل أعمال صارم انه ميلتفتش لحياته الشخصيه
الصحفي بسؤال آخر
=احنا شوفنا ان مراد بيه مش بيحب يظهر للإعلام او يعمل مقابلات، هل دا ممكن يكون السبب انه اختار زوجته بعيد عن الوسط او متكنش معروفه؟
معتز علي نفس هدؤه بابتسامه
= لا ملهاش علاقه، صدفه وحصلت وجمعتهم مع بعض.
استشاظت شيري غصباً من حديثهم ظلت تتابع حديثهم وهي تصك علي أسنانها من شده الغضب
الصحفي
=احنا عرفنا ان زوجه مراد بيه جت معاه لشرم بس مظهرتش او حتي حضرت معاه ف الفندق الخاص بيه وخصوصا ان اي راجل أعمال بيحضر اجتماع ف فندق بتكون زوجته معاه، ممكن نعرف السبب؟
معتز مجيباً للصحفي
=مفيش سبب بس مراد بيه مش بيحب ان يخلط أمور شغله مع حياته الشخصيه، وانه مش من نوعيه رجال الأعمال اللي بتاخد زوجاتهم معاهم ف المقابلات، وهي مش بتحب كده برضو..
الصحفي بخبث وتساؤل
=ممكن يكون بيغير عليها؟
معتز بمكر
=مش مراته اكيد بيغير عليها..
وقد انتهي الحوار علي ذلك بعد أن اعتذر معتز لهم عن إكمال أسئلتهم التي لا تنتهي
ألقت شيري الهاتف علي الفراش بغضب وشر قائله بكره وغضب
=حته البت الزباله دي بقت موضع حديث وبقت مهمه مش ف حياه مراد بس لا بقت مهم عند معتز والصحفين ثم قالت بكره وغيظ
=انا اللي مفروض اكون مكانها مش هي، انا اللي المفروض يتكلموا ويسالوا عني مش هي، هي متستهلش اسمها يرتبط بمراد أو تكون مراته مفروض تكون خدامه لينا ، مش من حقها تعيش ف العز دا، مش مفروض تبقي مع مراد طول الوقت وتبقى ف حضنه، انا اللي قعدت سنين مستنينه يجي الوقت اللي اقوله بحبه فيه وتيجي حته الت دي بسهوله تاخده مني، مستحيل ”
صرخت شيري بصوت عالي وهي تتوقع ما يحدث بينهم الان ف شرم وان تكون تلك الفتاه تنعم مع مراد بحياه سعيده، وهي هنا بتاكلها الغيظ والكره لها وخصوصا فشل تلك الخادمه في تنفيذ ما امرتها بيه خوفا من مراد والخادمه رحمه بأن تعرف بمخططتهم..
ظلت تصرخ شيري بصوت مرتفع الا ان بح صوتها فنهضت من علي الفراش منتوياً علي فعل شىء
=انا بقي مش ههنيكوا علي العسل اللي انتو عايشين فيه وهقلبها علي دماغك ي ملك وهبعدك عن حياه مراد
ثم تحركت مختفيه بداخل المرحاض عاقده العزم علي تفريقهم وان تنفذ هي تلك الخطه التي تبدأ بسفرها لهم الي شرم وهناك سوف تبدأ بكشف كل الأسرار والحقائق المخبئه
…………………………………………………………………………………………………
ف فيلا مراد بشرم
خرجت ملك من المرحاض بعد أن اخذت شاور مرتديه قميص بيتي قصير يصل الي ركبتيها بحملات رفيعه وعليه ورود الربيع وقفت امام المرأه تمشط خصلات شعرها الذهبي الغزير خلف ظهرها واضعه علي وجهها ملمع شفاه والبرفان الخاص بيها متحركه بعد أن انتهت ناحيه مراد المسترخي علي الفراش جالسه بجواره هاتفه برقتها المعهوده
=مراد
فتح مراد عينيه حينما سمع اسمه يخرج منها بهدذه الطريقه
=عيون مراد وقلب مراد من جوه
ابتسمت ملك وأطلقت ضحكه بسيطه محدثه
=مش هننزل نفطر بقا، انا جعانه
ابتسم مراد لها سائلا
=عايزه تاكلي ايه ولا نحب نخرج نفطر بره
ملك هز راسها بالنفي
=لا عايزين نفطر مع بعض ف الجنينه تحت،
مراد ملمسا علي وجنتها
=تمام اللي تحبيه ”
ملك متلمسه يده
=خلاص اتفقنا، قوم خد شاور يكون انا نزلت وحضرت الفطار ونفطر مع بعض
مراد بحب
=ماشي ي حبيبتي، اعملي اللي تحبيه
اومات ملك له وتحركت بخطوات رشيقه ناحيه الباب وقبل ان اغلقه أعطت لمراد قبله علي الهواء غالقه الباب خلفها بسرعه
تابعها مراد وهي تتحرك مثل الفراشه خارج الجناح مبتسما لجرأتها الغير معهوده معه متنهدا بصوت مرتفع ناهضا بعد ذلك من الفراش ناحيه المرحاض ياخذ شاور هادئ وعلي وجهه ابتسامه لقضاء اليوم مع حبيبته
…………………………………………………………………………………………………
ف الفندق
كان معتز ماكسا ف غرفته يشعر بالملل والضيق يسيطر عليه وخصوصا انه اليوم لا يوجد لديه أعمال وسوف يمكث وحيدا ومن المستحيل ان يهاتف مراد الان فسوف يكون ثقيلا جدا أن هاتفه وحدثه بأنه اتي له،
ظل يفكر ف طريقه تذهب عن ملله فخطر علي باله ساره صديقه ملك تلك الفتاه المشاكسه الذي لم يراها وافتقد رؤيه وجهها نهر نفسه كثيرا بانه لا يأخذ خطوه ناحيته او يتقدم خطوه تقربه منها، فهو لم يفعل شىء سوء النظر لها ومتابعتها فهو بالفعل احمق ف تلك الأمور وانه لو ظل هكذا لم يتقرب او او يحادثها من الأساس، زفر بضيق من نفسه وقد ومضت ف راسه فكره ذهبيه وهو مهاتفه الحاجه فاطمه وشرح لها ما يريده وخصوصا بأنها ف اخر مقابله بينهم كانت تلاحظ نظراته لساره لذلك فهي أقرب شخص ممكن ان يستعين بيه ويساعده ف اخذ خطوه ناحيتها ولكن ما ان لبث وتذكر انه ليس معه رقمها فذفر بضيق علي تلك المعضله محدثاً
=الرقم مع ملك ومراد ولو كلمت حد منهم دلوقت هيسالني ليه ومش ليه، بس انا محتاجه ضروري يعني، انا هتصل بمراد واللي يحصل يحصل انا صاحبه ومفروض يبقي واقف معايا وكمان انا هقوله ان عايز اطمئن عليها يعني هخلق اي حجه وخلاص..
اقنع نفسه بهذه الكلمات وانه لا يوجد مشكله
فامسك هاتفه وقرر مهاتفه صديقه..
…………………………………………………………………………………………………
علي الجانب الاخر
كان مراد قد انتهي من أخذ الشاور الخاصه بيه خارج من غرفه الملابس مرتديه شورت رمادي قصير وعليه قميص خفيف من اللون الأبيض متجهة ناحيه طاوله الزينه مرجع خصلات شعره الأسود الي الوراء ناثرا عطره المفضل عليه منتويا الخروج من الجناح هابطا لملك بالأسفل ولكنه استمع الي رنين هاتفه المتعالي الاتي من علي الكومود المجاور للفراش فخطي ناحيته يجيب عليه بعد أن علم هوايه المتصل
=الو ي معتز
معتز بفرحه من اجابه صديقه عليه
=الو ي مراد صباح الخير
مراد ردداً
=صباح الخير ي معتز، في حاجه او مشكله تبع الشغل
معتز نافيا
=لا مفيش مشكله ولا حاجه، انا عايزك ف حاجه تانيه
مراد متنهدا
=وايه اللي عايزه ي معتز
معتز بهدوء حاول بثه في نفسه
=عايز رقم خاله ملك الحاجه فاطمه
مراد عاقدا حاجبيه متحيرا من طلب صديقه
=وانت عايزه ف اي ي معتز، غريبه
معتز مجيبا
=ولا غريبه ولا حاجه، انا عايزه ف طلب حياه او موت ي مراد وياريت متسالش كتير عشان مش هقولك
مراد بنزق ملويا فمه
=وانت عايزني تتكلم معايا كده وديهولك، طب مش عطهولك ي معتز واللي عندك اعمله
معتز بصياح ونبره متوسله
=لا والله ي مراد دانا صاحبك حبيبك تعمل معايا كده
مرتد موكدا
=اها أعمل كده وابوه كده كمان طلما مش راضي تتكلم
معتز متوسلا بمرح
=هقولك علي حاجه ي مراد بس اديني الرقم بس، وانا هجي اقولك واحكيلك علي حاجه من غير ما تسأل
اوم له مراد مبتسما قائلا
=خلاص ماشي ولو علي الرقم فخد يا سيدي الرقم اهوو
ثم املا لمعتز الرقم فابتسم معتز شاكرا لصديقه وقام بتوديعه بسلام مؤقت
ابتسم معتز وقرر ان يتصل بالحاجه فاطمه فضغط علي هاتفه كاتبا الرقم يجري اتصال معها
أجابت الحاجه فاطمه بعد بضع ثواني ردداً علي المتصل قائله
=الو
معتز بترحيب
=الو السلام عليكم ي حاجه فاطمه
الحاجه فاطمه بتسأل
=الو مين معايا
معتز رددا
=انا معتز ي حاجه فاطمه صاحب مراد نستيني ولا ايه
الحاجه فاطمه وقد علمت بهويته
=ايوه معتز اها عرفتك بس سمحني ي ابني معيش رقمك
معتز بود
=ولا يهمك ي حاجه فاطمه، المهم انتي عامله ايه وصحتك عامله ايه
الحاجه فاطمه
=الحمدلله ي ابني بخير نحمده ونشكر فضله
معتز
=يارب دايما
الحاجه فاطمه بتسأل
=ف حاجه ي ابني ملك عامله ايه و مراد عاملين ايه،، بخير صح
معتز مرددا
=اها كلهم كويسين الحمدلله بخير،، اناا.. انا عايزك ف موضوع تاني ي حاجه فاطمه
الحاجه فاطمه بهزت راس
=اتفضل ي ابني اطلب
معتز مجيبا بهدوء
=بصي ي حاجه فاطمه انا عايز منك طلب ومحدش هيساعدني فيه غيرك انا معجب بساره ومشدوده ليها ومش عارف أقدم خطوه ف الحكايه ، عشان كده كلمتك عشان أقدم الخطوه دي واني عايز أتقدم لها واخطبها
صدمت الحاجه فاطمه من حديثه فارغه فاهاا ولكن ردت عليه قائله بتحشرج
=انت بتقول ايه يا ابني انت متأكد من الل بتقوله دا
معتز موكدا علي طلبه
=ايوه متأكد ي حاجه فاطمه وعايزك تساعديني
الحاجه فاطمه بتأكيد
=اكيد ي ابني اساعدك احنا نطول شاب زيك محترم وشهم، بس انت مش ف شرم دلوقت
معتز هاتفا
=ايوه بس انا عايزك تفتحيها ف الموضوع وتشوفي رأيها ولو تم الموضوع اول ما اجي من السفر هروح أتقدم لها ف بيتها
الحاجه فاطمه بابتسامه سعيده
=حاضر ي ابني هكلمها واخد رأيها وهبلغك علطول وان شاء الله اللي فيه الخير يقدمه ربنا
معتز بحب
=ونعمه بالله ي حاجه فاطمه.. انا مش هطول معاكي بس هستني تردي عليا
الحاجه فاطمه تأكيد
=مش عايزك تقلق خالص وكل اللي عايزه صدقن هيحصل
ابتسم مراد ابتسامه سعيده واردف
=تمام ي حاجه فاطمه..
أغلق معتز مع الحاجه فاطمه الهاتف وهو يشعر بالفرحه والسرور بداخله داعيا الله بأن يحقق له مبتغاه فهو يريد تلك الفتاه البسيطه المحبه للحياه بشاكستها وخفه ظلها بأن تكون نصفه الاخر مونسه وحدته التي عاشها لسنوات طوال. قرر معتز بعد ذلك أن يتجهز لكي ينزل الي الفندق يتتناول فطوره بعد أن شعر بالحماس لاقترابه لتحقيق ما ابتغاه
…………………………………………………………………………………………………
في فيلا مراد بالأسفل
تناول مراد وملك فطورهم ف الجنينه بعد أن امر الحرس بالخروج خارج الفيلا لياخذوا راحتهم
مراد ممسحا فمه قائلا لملك
=تسلم ايدك ي ملاكي
ملك بحب وابتسامه
=بالهنا والشفا ي حبيبي
جذبها مراد شددا اياها الي صدره قائلا بغير تصديق
=انتي قولتي ايه
ملك بخجل ورقه
=بالهنا والشفا
مراد بنفي
=لا مش دي اللي بعدها
ملك بخجل
=خلاص قولتها
مراد بتمني
=لا انا مستنيها من زمان قوليها تاني وحياتي عندك
ملك بحب
=حبيبي وروحي
احتضنها مراد الي صدره بقوه قائله بعشق مررا يده ف خصلات شعرها
=وانا بحبك وبعشقك وبموت فيكي..
ثم ابتعد عنها ببطء قائلا
=تعالي انا عملك مفاجأه حلوه هتنبسطي بيها اووي
ملك وهي تنهض معه ممسكه بيده وعلي ملامحها ابتسامه فرحه
=مفاجأه ايه دي مراد
مراد منحني مقبل شفتيها بهدوء هامسا بعدها
=هتعرفيها حالا ي قلبي
ثم اخفض زراعيه واضعه يده خلف ركبتيها والاخري خلف ظهرها حاملا اياها بحب هامسا ف اذنها ببعض الكلمات العاشقه متجها بيها الي حيث المفاجاه الذي تنطره يسرقون من الزمن بعد اللحظات الحلوه التي تقوى وتربط حبهم لبعضهم الاخر لكي يصبحوا كالسد المتين الذي لا يستطيع احد اختراقه او المرور من جانبه…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة انتقامه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى