رواية خادمتي البشعة الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم الكاتبة المجهولة
رواية خادمتي البشعة الجزء السادس والثلاثون
رواية خادمتي البشعة البارت السادس والثلاثون
رواية خادمتي البشعة الحلقة السادسة والثلاثون
وصلت السياره الفيلا و جاسر ينظر للمكان كأنه سائح ينظر للحديقة و الفيلا من أسفل إلي أعلي
أمسكته من يده:يالله حبيبي ادخل بيتك وداد: يالله يبني، الكل مستنيك علي نار
اللهم صل علي محمد
دخلوا من باب الفيلا، الكل جري عليه يحتضنه إلي أن انتهوا و جلسوا جميعا، كان ينظر حوله يبحث عنها، قد اختفت قليلا، و لكنه كالطفل الذي فقد أمه
أما حياة، فقد أخذت دش في سرعة و غيرت ملابسها في وقت قياسي تشعر بأنها لهذه الدقائق قد اشتاقت إليه، دخلت حجرة أولادها وجدت المربية تجلس بجوارهما ، و هما يلعبات بالمكعبات
حياة بسعادة: حبايب مامي عاملين إيه، جريو عليها جلست علي ركبتيها و احتضنتهما: اشتقتلكم حبايبي ، يالله عندي ليكم مفاجئة هايلة
جاسر و جاد: جيبتلنا لعبة جديدة
حياة: لا، جبتلكم الأعظم من كدا
بابا رجع
جاسر بفرحة: احنا عندنا بابا
حياة: أيوه حبايبي يالله، عشان تسلموا عليه
نزلت حياة و في يديها أطفالها
وقف جاسر أول ان رآها، كأنه تائه وجد ضالته
اقتربت منه و عيناه متعلقة بها
حياة: حبيبي وحشتني، شوف ولادك
نظر بدهشة للأولاد: أنا عندي أولاد، جلس أمامهم علي قدميه ينظر لهما ، وجههما البريئ الذي أخذ اغلب ملامح أمهما، و لكن العيون و لون الشعر لأبيهم
جاد: انت بابا
جاسر: أنا مبسوط أوي ان عندي بابا
ضمهما جاسر دون أن يتفوه بكلمة ، و لكنه احتضنهما و بكي
جلست حياة هي الأخري و انضمت للعناق و بكت أيضا و هي تحرك يدها علي ظهر جاسر
وقف الجميع متأثرين و عيونهم ادمعت فرحا برجوع جاسر و تأثرا من الموقف
و لكن هناك عينان أخري تراقب ما يحدث بتجسس
………
عند أسد رن تليفونه
أسد: انت بتقولي إيه، متأكدة ، ثم أغلق في وجهها و و جهه انتفخ من شدة الغضب و طلب من السكرتيرة، استدعاء عادل
دخل عادل و جده في حالة صعبة
عادل: مالك يا أسد، فيك إيه
أسد: جاسر الحديدي رجع
عادل: انت بتقول جاسر مين
أسد بصوت جهوري: قعدت تقولي اصبر عليها اصبر عليها، لما خلاص راحت خالص، رجعلها اللي مستنياه من زمان، أنا كنت بتحرق منه و هو ميت ،أمال دلوأتي، حعمل إيه
عادل: اهدي بس و حنلاقي حل، بس نفهم كان فين و رجع ازاي
أسد: الشغالة بتقول فاقد الذكرة ، مش فاكر حاجة
عادل: حلو أوي، نلعب علي الحته دي
أسد: إلعب براحتك، حلي الوحيد، أخلص عليه ،عشان تبقي المرة روحة بلا راجعة
عادل اهدي: محاولة واحدة بس و ان ما نفعت، اعمل اللي انت عاوزاه
أسد: حتعمل إيه يعني
عادل: نزرع الشك في قلبه من ناحيتها، حياة أصبحت أكبر سيدة أعمال في مصر في وقت قصير ، استغلت جمالها و جاذبيتها عشان تفتح كل الأبواب المغلقة
أسد بغضب: حياة عمرها ما كانت رخيصة
عادل: احنا عارفين، دا اللي حنفهمهوله
أسد: ازاي يا فالح
عادل: عن طريق هالة، الشغالة اللي زرعتها هناك، سيب بس الموضوع عليه
خبط الباب و دخلت
أسد بمفاجأة: سمر؟ إيه اللي رجعك مصر
سمر: وحشتني يا أسد ز زهقت من الغربة.
أسد ضحك بسخرية: ههه وحشتك، اخبارك الزباله عندي أول بأول
سمر: دي مقابلة تقبلني بيها و أنا مشفتكش من سنة
عادل: و مش خايفة من الأحكام اللي عليكي
سمر بمياعة: عدولة، طول عمرك ذكي حبيبي، موش شايف شكلي، و ورقي اتغير باسم جديد، كله بفضل حبيبي أسد.
اسد: أنا ماشي، مش نقصاكي
اللهم صل علي محمد
في فيلا جاسر
الكل جالسون علي سفرة الغداء
فهد: يااااه يا صاحبي و حشتنا اللمة الحلوة دي
ياسين: أنا بأه وحشتني غتتك، و عارف انها أول حاجة حتعملها اول ما تفتكرني، ضحكوا جميعا، مني يا ولاد قوموا من علي حجر بابا خليه يعرف ياكل
جاسر الصغير: لا ، أنا مش حسيب بابا خالص
جاسر: سيبيهم، أنا مرتاح كدا.
حياة: خلاص، انت اكلهم و أنا أكلك و وضعت قطعة لحم في فمه.
كملوا غدائهم في ضحك و مرح
اللهم صل علي محمد:
جلس الجميع بعد الغداء يحتسون القهوة و يتسامرون
فهد: عشت و شفت جاسر هادي و محترم
ضحك الجميع و أكمل ياسين: قول شفته من غير رخامته
مني : بس يا ولا انت و هو، هو فيه زي جاسر و عقله
جاسر: شكلي كنت قاهركم اوي، افتكر أنا بس و حوريكم
حياة: حبايب قلبي، الاولاد ناموا هات اطلعهم، وقف جاسر : حطلعهم معاكي. و صعدا سويا كل واحد منهما يحمل طفل نيما الأطفال سويا كل واحد في سريره و المربيتان تقفان سويا ، نظر إليهما جاسر بابتسامة: تعرفي، انا مش عارف أفرق بينهم مين جاسر و مين جاد
حياة: هههههههه، حبيبي مع الوقت حتعرف، و يا سيدي جاسر عصبي شوية عن جاد. طالع لجاسر الكبير
نظر إليها جاسر، بحب: انت اللي سمتيه جاسر
حياة: أكيد، سميته بأغلي اسم في حياتي. خرجا من حجرة طفليهما
حياة: تحب تنزل تحت و لا تدخل تريح شوية.
جاسر: والله عاوز اريح، بس خايف يدايقوا
حياة: متقلقش، اصلا فهد زمانه مشي عشان الشركة، و ياسين أخوك مش حيدايق.
اللهم صل علي محمد
دخلا الحجرة، مجرد أن دخل وضع يده علي رأسه يتذكر مشاهد مختلفة له بالحجرة، مرة و هو و ياسين يجلسان للتسامر في الفراند و مرة و هو يلعب رياضة الصباح و مرة و هو يحمل حياة يلف بها.
حياة: مالك يا حبيبي حصل إيه
جاسر: دماغي، فيها وش جامد
جلست جواره حياة و احتضنته و ميلت رأسه علي كتفها
………..
في منزل خال حياة
منذر: امتي حنروح نزور حياة يا بابا
علاء: و مالك متحمس كده لزيارتها
منذر: نفسي اشوف الراجل اللي قدر يمتلكها و اللي قدست حبه حتي بعد اعتقاد الكل بموته
اللهم صل علي محمد
كوزيت: حبيبي أنا أتألم من أجلك، عليك أن تنسي حب حياة و تفكر في مستقبلك.
علاء: أيوه يا بني، نفسي أشوف أولادك
منذر: حاضر، أوعدكم، و تركهما و صعدا للأعلي، يحبس دموعه
………………
نزلت حياة أسفل وجدت مني و ياسين مازال جالسين
مني: أخباره يبنتي
حياة: بحزن جاله صداع جامد و نام، أنا نزلت عشان، عاوزين نتفق، نحاول نفكره بأكثر الحاجات و المواقف اللي كانت مأثرة في حياته، عشان يقدر يفتكر، زي ما قال الدكتور
ياسين: بس كدا بسيطة أوي حتفق أنا و فهد نقعد معاه و ناخده الأماكن المختلفه اللي كان بيروحها كتير
حياة بغيرة: الا البار
مني: هههههههه، يعيني علي الناس الغيرانه
اللهم صل علي محمد
ياسين بلئم: طب و الشقة اياها
حياة بخجل: اصلا بعتها
ضحكا عليها
ياسين: انت عاوزاه يفتكرك انت بس و ينسي بيكي الدنيا كلها
مني: بس يا ياسين، كسفت البنت، آه أنا رايحة آخد الدوا، و ذهبت
ياسين: امتي حبتيه
حياة: نعم؟
ياسين: امتي حبيتي جاسر
لم ينتبها لجاسر الذي كان ينزل من السلم
حياة: مش عارفة، كل اللي اعرفه انه دنيتي و اني من ساعة مرجعلي، و انا كأني كنت آله عايشة لهدف معين و ردتلها الحياة
نزل جاسر و احتضنها من الخلف: ربنا ما يحرمني منك
ياسين: مش كنت بقول من شوية، طول عمرك بجح، أنا ماشي، و خرج
لفها جاسر له و هو مازال يضمها: تعرفي، أعتقد اني افتكرت ، حاجة واحدة بس
حياة بفرحة: بجد يا حبيبي، إيه هي
جاسر: اني بحبك و قبلها علي جبهتها، أوي و قبلها علي وجنتها، و بعشقك كلك و قبلها من شفتيها قبلة عميقة حتي احتاجا للتنفس حياةبخجل و هي تحتضنه: جاسر، حد يشوفنا.
حملها جاسر بين يديه و قال بضحك:
طب يالله بينا نتلم في أوضتنا
اللهم صل علي محمد: عند أسد، رن هاتفه، حكت له الخادمة الجاسوسة، عن ما حدث
ثار بغضب و اتصل بأحدهم: ٢٤ ساعة و يكون جاسر بين الأموات، بدل ما تكون انت اللي بينهم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمتي البشعة)