روايات

رواية خادمتي البشعة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية خادمتي البشعة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية خادمتي البشعة الجزء الخامس والعشرون

رواية خادمتي البشعة البارت الخامس والعشرون

رواية خادمتي البشعة الحلقة الخامسة والعشرون

دخل فهد فيلا جاسر، الساعة ال٣ فجرا مهرولا ينادي بصراخ علي جاسر
نزلت مني و ياسين مفزوعين و جميع الخدم بالفيلا
مني و ياسين في نفس واحد: حصل إيه في ايه
دخل اثنان خلف فهد
ياسين: متتكلم يا فهد مين دول و بتصرخ كدا ليه.
فهد و هو ما زال علي حالته: فين جاسر
ياسين: جاسر في اوضته من بدري ، ما طلع أدامك
تقدمت عزة الخادمة: جاسر بيه و حياة هانم خرجة من حوالي نص ساعة
لم يتحمل فهد الصدمة و نزل بركبه علي الأرض
مني: يبني حرام عليك وقعت قلبي
تقدم أحد الرجلين: مع حضرتك رائد عز الدين شهاب ، احنا كنا متابعين مع الاستاذ فهد, كريم و عصابته، و انهاردا من حوالي نص ساعة، عرفنا انه ناوي يخلص علي جاسر و يخطف مراته، و بيتصل بيه من ساعتها مش بيرد
صرخت مني: ابني
جري ياسين لعزة: اتكلمي بسرعة ، قولي راحو فين
عزة بخوف و ارتباك: والله يا بيه، أنا صحيت و حياة هانم بتصرخ و تبكي ورا جاسر بيه و تقوله مش حسيبك لوحدك لازم آجي معاك، رد عليها و قلها، تروحي فين اتصلوا بيه ان الشركة بتولع، حتعملي إيه انت، و ست حياة مرضتش تسيبه أبدا، و ركبت معاه.
مني: ابني جاسر، هاتولي جاسر
اتصل فهد بأحد حراس الشركة، الذين أكدوا انه لم يحدث شيئ للشركة
اللهم صل علي محمد
مر اكثر من ساعة و فهد و ياسين، يحاولون الاتصال بجميع الأماكن التي يمكن أن يذهب إليها جاسر، و مني منهارة و الشرطة انصرفت لتقوم بدورها في البحث و محاولة إنقاذ جاسر
رن هاتف فهد و رد متلهفا: أيوه حضرة الضابط، وصلت لحاجة
وقع التليفون من يد فهد و ألقي بنفسه علي الكرسي
ياسين بانهيار: فهد حصل إيه قولي أرجوك
فهد ببكاء: عربية جاسر وقعت في النيل و لقوا حياة بس مرمية جنب الكبري و في المستشفي دلوأتي
ياسين و هو يحاول أن يجد بريق أمل: طب ما ممكن هو كمان مرمي في اي حته
فهد و دموعه تزرف دون توقف: الضابط قال ان الناس شافو العربية بتقع في النيل بعد اللي فيها ما رمي حياة براها
انهاروا جميعا و جروا علي الخارج متجهين للمستشفي
اللهم صل علي محمد
في المستشفي وجدوا الرائد عز الدين هرولوا إليه بلهفة
ياسين: طمنا يا حضرة الرائد إيه الأخبار
احني الرائد رأسه : للأسف، كل الشهود بتقول ان العربية غرقت بجاسر و حياة في العناية المركزة بين الحياة و الموت، لأن الظاهر انه كان بيحاول ينقذها فزقها من العربية و حصلتها إصابات جامدة
انهاروا جميعا، و مني أغم عليها و نقلوها داخل المستشفى و دخل معها ياسين وهو لا يقل ألما
فهد بانهيار : مش حسيبك يا كريم، مش حسيبك
عزالدين: قلبي معاكم يا جماعة، و كريم اتقبض عليه هو و سمر و رجالته و جاري التحقيق معاه
و احنا حاليا جاري البحث عن جثة
فهد: مش ممكن يكون حي يا حضرة الرائد
نظر إليه الرائد بيأس و طبطب علي كتفه: ادعيله بالرحمة ، و تركه و انصرف.
اللهم صل علي محمد
أمام غرفة العناية يقف مسعد و أسرته بعد أن علموا بما حدث.
جاءهم فهد يحاول التماسك
أقترب منه مسعد: عملتوا إيه يبني، وصلتوا لإيه
فهد: مفيش ، اخبار حياة
مسعد بحزن: لسه مفقتش، و حالتها صعبة أوي.
تاني يوم صباحا، ياسين نائم علي الكرسي بجوار والدته الممدة علي السرير بعد أن أخذت المهدئات لحالها. أما أمام غرفة العناية يجلس فهد و حازم ساندان راسهما علي بعض و نائمان، حتي أيقظهما رنين هاتف فهد، الذي رد سريعا: ألو حضرة الرائد لقيتم جاسر حي، لا لا ثم رمي التلفون و انهار باكيا
حازم: حصل إيه
فهد بانهيار: كان عندي أمل يكون حي، لقوا جثته انهاردا ، آآآآه يا جاسر
مر أسبوع
أمام قبر جاسر يقف ياسين و فهد و مني يقرأون القرآن ثم انصرفوا و ياسين يسند والدته و هي منهاره لا تحملها قدمها.
بعد أن ركبو السيارة مع فهد، حيث ياسين و والدته بالخلف، و فهد يقود
مني: ودينا علي المستشفى يبني، عاوزة أطمن علي حياة.
ياسين: روحي انت يا ماما و أنا و فهد حنروح نطمن عليها.
مني: لا، أنا عاوزة اروحلها، ثم انهارت باكية
من أمام غرفة العناية بالمستشفى
يجلس حازم و أمه
حازم: يالله يا ماما أروحك، مفيش فايدة من قعدتنا
وداد و هي تقف: يا رب قومها بالسلامة
أتي إليهما فهد و ياسين و مني التي تستند علي ولدها.
مني:السلام عليكم ورحمة الله
وداد و حازم: عليكم السلام ورحمة الله
ياسين: الدكتور دخل لحياة و لا لسه
حازم: أيوه من نص ساعة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمتي البشعة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!