روايات

رواية خادمتي البشعة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية خادمتي البشعة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية خادمتي البشعة الجزء الثاني والعشرون

رواية خادمتي البشعة البارت الثاني والعشرون

رواية خادمتي البشعة الحلقة الثانية والعشرون

بعد الإفطار في حجرة المكتب : حيث جاسر و فهد، و ياسين
جاسر: أنجز يا فهد، متنساش اني عريس.
فهد: عمركم فكرتم كريم بيجيب الفلوس دي كلها منين
جاسر: الللي اعرفه انه شغال في شركة كبيرة و مش متجوز و لا عنده التزامات
اللهم صل علي محمد
فهد: بس مش لدرجة البزخ اللي كان فيه، و كمية علاقاته النسائية، غير كمية الأملاك اللي عنده
ياسين: عادي يمكن وارث
فهد: أنا كلفت واحد زرع عنده كاميرات من انهاردا الصبح و هو برا، و حيبان، بس أنا حاسس إنه شغال حاجة مش كويسه
جاسر: كلف حد مخصوص، يقعد علي الكاميرات لحد ما يلاقي الغلطة اللي توديه في داهية عشان نخلص منه.
فهد: تمام، و انت جاي الشغل امتي ان شاء الله
جاسر: شهر كدا
فهد: نعم يا خويا
جاسر: فهد حبيبي ، أخوك عريس، عاوز أعمل شهر عسل، أنا حستني انهاردا أحضر مع ياسين و احنا بنخطبله و بعدين حاخد حياتي و نسافر
ياسين: حياتك ، يا أخي اختشي
جاسر بضحك: اختشي من مين يا جدي
و ضحك جاسر و فهد
فهد: بس الشغل في حاجات لازم انت تكون موجود
جاسر : حاخد معايا اللاب و أتابع معاك من هناك
اللهم صل علي محمد
فهد بقلة حيلة: تمام بس خليك فاكر، لما أتجوز أنا كمان، حاخد شهرين
جاسر: يا سلام و ليه شهرين ان شاء الله
فهد: اذا كان انت يا ريس واخد شهر بحاله، يبقي العبد الفقير ياخد سنة
جاسر وقف و وضع يده علي كتف فهد: و لا يهمك يا حبيبي بس انت لاقي اللي تنتص في نظرها و تاخدك و انا حديك اسبوعين بحالهم، ثم تركه و خرج
فهد و هو يخرج خلفه و معه ياسين
و يكمل فهد لخارج الفيلا: عارفك واطي من يومك
ذهب فهد و جاسر باتجاه جميلته التي كانت تجلس مع مني يحتسيا القهوة
ياسين: أنا ماشي الكلية، ثم نظر لحياة: و انت حترجعي كليتك امتي، مش كفاية غياب
جاسر بعصبية: كلية إيه، مفيش كلية
وقفت حياة: انت بتقول إيه، مستحيل
ياسين: حرام تضيع عليها كليتها
جاسر: روح انت يا ياسين و حنتكلم في الموضوع دا بعدين
ياسين: نظر له بيأس و قال: براحتكم و انصرف
مني: جاسر بلاش دكتاتورية، البنت لازم تكمل تعليمها
جاسر: لو شوفتي في الكلية النظرات اللي بتحاوطها من كل اللي حواليها، مكنتيش قلتي كدا
حياة مسكت إيده و عيناها تمتلئ دموع: حلمي و حلم بابا الله يرحمه، لازم أكمل،
جاسر: طب حولي أي كلية تانية، متكنش عملي ينفع تعملي منها انتساب
حياة و بدأت دموعها تنزل: أنا حابة الهندسة، حتي اسأل دكتر ياسين عني
جاسر رأف بيها و رق لدموعها: خلاص يا حياتي بس حعملك عربية مخصوص و حراسة
حياة بسعادة: تسلملي حبيبي
جاسر: ت إيه، ثم نظر لمني التي كانت تنظر لهما و تبتسم: بعد اذنك يا أنتي، حاخد حياة اذاكرلها شوية
ضحكت مني بشدة: وماله يا حبيبي، المهم ٩ شهور و النتيجة تظهر و تملا عليا البيت
خجلت حياة بشدة و تركتهم و جرت صاعدة للسلم
اللهم صل علي محمد
جاسر: و هو يصعد خلفها، سلام يا أنتي، ميعاد الدرس
دخل جاسر حجرته وجد حياة تقف بتوتر تفرك يديها، اقترب منها: حياتي مالك
حياة و هي تطئ رأسها: عشان خاطري جاسر، بلاش تكسفني قدامهم.
وضع يده اسفل ذقنها و رفع رأسها و قبلها برقة: المشكلة معاكي مش بعرف أمسك نفسي بس ححاول
حياة: طب ، طب حروح الكليه من بكرة
جاسر: بكره حنسافر ، نقضي شهر عسل
حياة بخضة: شهر، دا الترم قرب يخلص ، شهر ازاي
جاسر: لولا زعلك ، الكلية دي مش نازلالي من زور
حياة: أوعدك، أعمل كل اللي انت عاوزه، بس بلاش موضوع الكلية دا
جاسر بمكر: كل اللي أنا عاوزه
حياة و فهمت مبتغاه خجلت كثيرا: يالله ننزل لطنط سيبناها لوحدها.
جاسر: نعم يختي، ثم حملها و بعدين ما انا التلها ورانا درس.
ليلا و قد استعد الجميع للذهاب لخطبة منار، حتي حياة التي كانت تتألق في فستانها الوردي و يدها بزراع جاسر و مني و ياسين و فهد و انصرف الجميع
في بيت والد منار
اللهم صل علي محمد:
و هو عبارة عن دور كامل في عمارة نظام فيلا في حي راقي
الجميع جالسون و من أسرة منار أبيها و أمها
أبو منار(راشد عمران) : شرفتونا يا جماعة
مني : أمال فين عروستنا
راشد ينظر لأمها: متستعجليلنا العروسة
أم منار تقف: حاضر
راشد: بس أنا زعلان منك يا جاسر، بقي تتجوز و لا تعزمناش
جاسر: والله الموضوع كان عائلي كدا معملناش أي حاجة
راشد: ازاي بس بقي جاسر الحديدي يتجوز سكيتي، و يدخل من باب البيت أحمد أخو منار: السلام عليكم، آسف علي التأخير كان عندي ، ثم صمت و لم يكمل عندما جاءت عيناه علي حياة.
أحمد: فين ماما تجوزني خلاص لقيت العروسة
وقف جاسر بغضب ، و لكن بتصرف سريع من راشد ليلحق الموقف: مش تسلم علي الناس يا أحمد و تبارك لجاسر و عروسته
تدخل والدة منار و منار
مني: أهلا أهلا بعروستنا
جلس أحمد دون كلمة و هو يختلس النظر لحياة و جاسر يغلي و يحاول أن يتحكم في نفسه
اللهم صل علي محمد
جاسر: حضرتك عارف احنا جايين ليه، و احنا يشرفنا نطلب إيد الآنسة منار
راشد: والله الشرف لينا، ودكتر ياسين أصل و أخلاق
مني: يبقي علي خيرة الله، نقرأ الفتحة، بعد قراءة الفاتحة
وقف جاسر و هو ممسك بيد حياة بتملك و هو ينظر لأحمد: آسف يا جماعة، مضطر أستأذن، عندي شغل مهم، كملوا انتم اتفاقاتكم و مبروك مقدما
مني: طالما شغل، سيب حياة، و روح انت
جاسر: لا هي جاية معايا و سحبها و خرج.
بعد انصرافهما
مني: احنا نعمل شبكة أخر الأسبوع و الفرح بعد امتحانات الترم
أم منار: و ليه مستعجلين كدا
مني: نفسي أفرح بياسين و أشوف عياله، و بعدين ياسين دكتورها في الجامعة يعني أحسن واحد حيشجعها تكمل
أبو منار: و احنا موافقين و انا مش حلاقي لبنتي أحسن من ياسين
ابتسم ياسين و مازال يحافظ علي هدوءه
فهد: ألف مبروك ، و ربنا يجعلهم خير لبعض
مني: عقبال ما نفرح بيك يا أحمد
راشد: شكله قريب، لان منار من فترة كانت قالتلي علي واحدة صاحبتها ، بس مجتش فرصة لسه يشوفها
منار وجهها أصبح ألوان و ياسين و فهد و ياسين فهما عن من يقصد
منار بتوتر: هي اتجوزت يا بابا خلاص
أم منار: هي كانت مخطوبة ولا إيه
منار: مش عارفة، أنا اتفاجئت ، انها اتجوزت.
أحمد: طب انت متوترة كدا ليه، انا حتي مشفتهاش.
عند جاسر و حياة في السيارة
حياة: جاسر، هدي شوية بتسوق بسرعة أوي
هدأ جاسر: آسف، اني رعبتك
حياة: حبيبي أنا دايقتك في حاجة
جاسر: يا لهوي، يا بنتي، إيه الرقة دي، دانت لو قتلتيلي قتيل و كلمتيني كدا حنسي
ثم وقف بالسيارة و قربها منه: حياة ممكن تتنقبي
حياة: بابا نقبني و انا في اعدادي اسبوع واحد و قلعته
جاسر: ليه بأه
حياة: جالي ضيق تنفس و الدكاترة قالوا مينفعش معايا، لان عندي حساسية و بتعب جامد
جاسر: و أبوكي من اعدادي واخد باله من جمالك
حياة: الله يرحمه، طول عمره بيخاف عليه و مكانش يسيبني أبدا أروح أي مشوار لوحدي، أكملت بدموع ، كان يوديني المدرسة و يروح شغله و ييجي تاني يروحني
جاسر: أكيد يا حبيبتي، انت فتنة
خجلت حياة
جاسر إيه رأيك نروح المول نشتري شوية لبس و نعمل شوبنج كدا، ثم ضحك بشدة
حياة: بتضحك علي إيه
جاسر: افتكرت حازم و هو مش عارف يقول الكلمة و انت ضحكتي عليه، يوميها سحرتيني بضحكتك
…..
اللهم صل علي محمد
عند كريم يتحدث في التليفون: أيوه يا زفت ، البضاعة حتوصل بكرة و انت و الحيوانات اللي معاك نايمين في العسل، أي غلطة فيها رقبتكم ، مش حرحم حد. ثم يغلق الخط
تدخل سمر من الباب و المفتاح بيدها
سمر: سلام يا قلبي، وحشتني
كريم و هو يشرب السجائر بشراهه: رحتي للباشا.
سمر: أيوه، معتأنيش الا انهاردا
كريم بسخرية: نفسي اعرف احساس اللي زيك، و هي بتتنقل من حضن لحضن عادي.
سمر بمياصة: دي قدرات مش أي واحدة تقدر عليها ، ثم ضحكت ضحكة خليعة.
كريم: مبلغكيش بأي جديد
سمر: امم، عنده شوية أوامر
أولها بيقولك، خلص شحنة المخدرات الأول خالص و بعد ما تتوزع بالكامل علي التجار، ابقي ضبط شحنة البنات
كريم: طب و ليه البنات جاهزة، و برا بيستعجلونا .
سمر: قولتله كدا، بس هو قال ننفذ و بس
كريم: طب و غيره
سمر: حاجة حتفرحك و تشفي غليلك
كريم : إيه
سمر: الباشا عاوز مرات جاسر بأي شكل
كريم: و شافها فين
سمر: انت ناسي، كان من ضمن المدعوين في الحفلة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمتي البشعة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى