روايات

رواية خادمة بموافقة أبي الفصل السابع 7 بقلم أماني السيد

رواية خادمة بموافقة أبي الفصل السابع 7 بقلم أماني السيد

رواية خادمة بموافقة أبي الجزء السابع

رواية خادمة بموافقة أبي البارت السابع

خادمة بموافقة أبي
خادمة بموافقة أبي

رواية خادمة بموافقة أبي الحلقة السابعة

كان الجميع في الحفل يعمل على قدم وساق وكان الجزء الكبير من التحضير للحفل من نصيب شيماء
التى كانت تعمل بجد وتركيز حتى تستطيع أن تشتت تفكيرها عن التفكير في الماضي
كان يعقوب يرى أنه بتلك الطريقة يعاقبها لكنه لم يكن يعلم أنها لا تبالى من ذلك الكم من العمل كانت ترى بأنها تفرغ طاقتها فى هذا العمل
بدأ الحفل وبدأت المعازيم بالحضور وكانوا جميعا من طرف فتون
كان يعقوب طوال الحفل مراقب لشيماء ولكل أفعالها
أتت فتون للحفل وهى فى قمتها أناقتها وظلت تستقبل المدعويين للحفل هى ويعقوب الذى لم تفارق عيناه خطوات تنقل شيماء
لاحظت فتون نظرات يعقوب لتلك الخادمه وشعرت بغيره داخلها أن يكون يعقوب معجب بتلك الفتاه
لم تنظر شيماء ليعقوب طوال الحفل فقط اكتفت بالانشغال مع المدعويين
كانت نادين تقف برفقه سماح وتنظر للمدعويين بالفعل وتتحدث هى ووالدتها فى أمور مختلفه حتى لا تشعر بالملل
بينما عدى كان منطلق فى الحفل ويتعرف على الجميع كانت سماح تنظر له بقله حيله فهى تعلم ابنها يحب دائماً أن يقف برفقه البنات الجميلات وهى على يقين تام بأنه سوف تأتى من تعيد تربيته مره أخرى
وكانت من وقت لأخر تراقب شيماء وطلبت من إحدى العاملات الأخريات أن تأخذ مكانها العمل وتجعلها تستريح دون أن تذكر أنها من طلبت هذا فوقوف شيماء وسك المدعويين جعلها لا تشعر براحه
اخبرت العامله شيماء بأخذ قسط من الراحة وانها ستكمل عملها فوافقت شيماء علي عرض زميلتها وذهبت لغرفتها لترتاح قليلاً
دلفت شيماء غرفتها وظلت تتخيل المدعويين وملابسهم وكم المصاريف التي وضعها يعقوب لعمل عيد ميلاد لخطيبته هل حقاً يحبها بذلك القدر وهل هى تستحق ذلك الحب لا تعلم لما شعرت داخلها بغيره من تلك الفتاه ولم ترغب بوجودها لم تشعر بارتياح تجاهها ولم تفسر سبب ذلك القلق
ظل يعقوب يبحث بعينيه فى وسط الحضور عن شيماء لم يجدها
كانت تقف فتون بجانبه ولاحظت نظراته التى يبحث بها فى كل مكان عن تلك الفتاه
استأذن يعقوب منها وقرر أن يذهب خلف شيماء فقد راوده الشك تجاهها استغلت فتون ذهابه خلف تلك الفتاه وقررت أن تجعل اصدقائها يتعرضوا لشيماء كى يجعلوها تترك العمل في منزل يعقوب
دلف يعقوب للفيلا ونادا على رئيسه الخدم
ـ عفاف عفاف
ـ نعم يا يعقوب بيه
ـ فى تقصير ليه فى شغل الحفله
ـ إزاى حضرتك احنا كلنا بره
ـ انا سامع الناس بتشتكى تقدرى تخرجى بنفسك وشوفيلى مين ناقص دلوقتي حالا
خرجت عفاف ولم تجد شيماء فزميلتها لم تخبر عفاف بطلب سماح منها
ـ عندك حق يا يعقوب بيه فعلاً شيماء مش ناقصه
ـ والهانم فين دلوقتي انتوا مش عارفين الحفله دى مهمه إزاى
ـ هروح اندهلها حالا
ذهبت عفاف لنداء شيماء وجدت شيماء فى طريقها اليها
ـ ايه يا شيماء هانم مريحه فى اوضك والمل بيدور عليكى
ـ مين اللى بيدور عليا انا حنان كلمتنى وقالتلى ارتاحى وانا همسك بدالك
ـ المفروض ترجعيلى انا وانا اللى اقرر إذا كنتى ترتاحى ولا لاء انتى فاهمه واتفضلى قدامى يلا عشان نكمل شغل
ـ حاضر
خرجت شيماء خلف عفاف فوجدت يعقوب امامها حاولت تجاهله والخروج للحفل إلا انه اوقفها بصوته الغاضب
ـ خدى هنا رايحه فين ، اتفضلى انتى يا عفاف شوفى شغلك عندى كلمتين للهانم
ثم نظر لشيماء واقترب منها
ـ إنتى فاكره نفسك ايه داخله وخارجه بمزاجك شكلك نسيتى نفسك
ـ انا برتاح ومن حقى ارتاح
ـ حقك ايه يا امو حقك انتى هنا عشان تنفذى اللى نأمرك بيه
ـ لو سمحت اتكلم معايا بأسلوب افضل من كده
ـ انتى فاكره نفسك مين عشان تقولى اسلوب ومش اسلوب انجرى روحى شوفى شغلك وبحذرك لو قصرتى فيه مره تانيه تصرفى مش هيعجبك خالص
تركته شيماء وذهبت لمباشره عملها
خلال ذلك الوقت قامت فتون بالاتفاق مع اصدقائها على إيقاع شيماء بمشكلة لجعل يعقوب يقوم بطردها
ذهب يعقوب للخارج فإقتربت منه فتون ووقف بجانبه واشارت لصديقتها على شيماء
نادت صديقه فتون على شيماء لطلب منها فنجان من القهوه
ذهبت شيماء لتحضير القهوه والعوده مره اخرى لتلك الفتاه لتقدمها لها
وأثناء الذهاب للفتاه قامت فتاه اخرى بوضع قدمها امام شيماء بطريقه غير ملحوظه جعلت شيماء تقوم بدلق القهوه على صديقه فتون
تحدثت تلك الفتاه بعصبيه
ـ عجبك كده اللى عملتيه ده مش تبصى قدامك ولا ماشيه عينك على مين انتى عاميه ولا مابتفهميش ولا حكايتك ايه بالظبط
ـ طيب هاتيه انضفهولك
ـ ولما اديهولك تنضفيه انا البس ايه
تحدثت شيماء بإنفعال من اهانه تلك الفتاه لها
ـ طيب المفروض اعملك ايه مخدش بالى واتكعبلت غصب عنى والموضوع بسيط يعنى مش مستاهل كل ده لو جيتى معايا خمس دقايق كان زمان المشكلة اتحلت
اجتمع الجميع على صوت الشجار بين شيماء وتلك الفتاه
ـ يعنى بوظتيلى الفستاه وبتكلمينى بالطريقه دى ثم نظرت الى فتون
ـ ماتشوفى يا فتون الاشكال اللى خطيبك مشغلها بوظتلى الفستاه وبتزعقلى كمان
ـ معلش حقك عليا انا هجبلك واحد غيره
ـ وانا مش بقبل العوض بس طول ما البنت دى هنا انا مش هقعد هنا لحظه واحده
نظر يعقوب لسماح بغض*ب من اثارتها للمشاكل ولكن لم يوجهه لها حديث.
ـ حصل خير يا انسه مشكله بسيطه وهخلى حد يساعدك تحليها
ـ معلش يا يعقوب بيه حضرتك حلتلى مشكله الفستان طيب وغلط البنت دى وقله ادبها عليه هتحاسبها ازاى
كانت سماح ونادين يقفوا يشاهدوا تلك المشاجرة بصمت ولم يتدخل أيا منهم
ـ انا هتصرف معاها
ـ لا البنت دى لازم تترفد
نظرت فتون ليعقوب
بصراحه عندها حق البنت دى اسلوبها وحش أوى وعلت صوتها وخلت كل الموجودين يتفرجوا علينا وبوظلتى حفله عيد الميلاد مشيها يا حبيبي ونحل المشكلة
سمعت سماح حديث فتون هى ونادين ولم يعجبهم حديثها
كاد يعقوب أن يتحدث لكن تدخلت سماح بغضب من اسلوبهم فى الحديث
فى ايه وايه اللى بيحصل هنا
تحدثت فتون وقصت المشاجرة لسماح مع قلب الحقائق
ـ عشان كده بنقول البنت دى لازم تمشي
ـ أولا محدش ليه يقول مين يمشى ومين يقعد اى بنت بتشتغل هنا إحنا بس اللى نقرر ونحدد الاجراء اللى هيتنفذ معاها وانت هنا ضيفه مالكيش قولى مين يقعد ومين يمشى واللى عزماكى كمان ضيفه زيك يعنى محدش له يتقول مين يقعد هنا ومين يمشى غيرى أنا
نظرت فتون بصدمه لحديث سماح لم تكن تتوقعه أبدا ثم نظرت إلى يعقوب ثم لسماح مره اخرى
ـ قصدك ايه طنط
ـ قصدى انكم تحترموا أى حد بيشتغل هنا ولو صدر من حد منهم غلط ترجعولى انا صاحبه البيت ده
نظرت فتون ليعقوب
ـ انت موافق على كلام والدتك ده
ـ أكيد يا فتون انا محدش يدخل بيتى ويقولى اعمل وماعملش ايه
ـ تمام يا يعقوب انا هعتبر العيد ميلاد خلص كده وهمشى مش هقدر أقعد فى مكان اتهانت فيه
ـ تمام يا فتون زى ما تحبى
ـ بسهوله كده يا يعقوب
ـ منا مش هقف قصاد اهلى فى الغلط المفروض انكم تحترموا البيت اللى انتوا فيه
نظرت فتون له نظره اخيره ثم اخذت اصدقائها وخرجت مسرعه من الحفل متوعده للجميع
كانت شيماء تقف تشاهد ما يحدث بصدمه لم تتوقع أن من تدافع عنها هى سماح وأن يعقوب يخشى من والدته لذلك الحد ولم يستطع أن يرد كلمتها أمام الجميع
كانت نظرات يعقوب لشيماء كانت توعد و ك*ره ، حق*د فقد تسببت له فى مشكله كبيره وستتسبب تلك المشكله له فى عمل عداوه بينه وبين فتون ووالدها
رأت شيماء تلك النظرات الواضحه فى أعين يعقوب وقررت الهرب من ذلك المنزل
وجههت سماح حديثها بعد ذلك لشيماء دون النظر اليها .
ـ تقدرى تروحى الاوضه بتاعتك
حاول يعقوب ايقافها لكن سماح منعته من ذلك واشارت لها بالذهاب لغرفتها
ذهبت شيماء لغرفتها وقامت بجمع حقائبها وقررت الخروج صباحاً قبل أن يستيقظ الجميع
وارتدت ثيابها التى اتت بها وخلعت ذلك النقاب وقررت أن تخرج من هذا المنزل بلا عوده
فى الداخل عند يعقوب وسماح اشتد الشجار بينهم
ـ يا ماما كنتى سبتين وانا هتصرف
ـ لا انا عارفه انت هتتصرف إزاى عشان كده مكنش ينفع اسيبك
ـ انتى صغرتينى قدام الناس وخليتنى ماليش كلمه
ـ كل اللى كانوا موجودين دول لا يعنونى فى شئ
ـ والهانم اللى جوه دى اللى تعنيلك مانتى عارفه اللى فيها
تحدث عدى ونادين محاولين فهم ما يحدث
ـ ايه اللى فيها وليه البنت دى انت واخد منها موقف كده ثم استكمل عدى حديث نادين
وغير كده ماما مغلطتش يا يعقوب هما اللى ذودوها انا كنت فاكر انك موافق ماما فى موقفها
ـ انا كنت هنفذ كلامها بس بطريقتى وبأسلوبى
ـ كنت هتخليها تعتذر لصاحبه فتون صح منا عارفاك عشان كده لحقتك مش هيحصل
تحدث عدى محاولا انهاء الخلاف
ـ خلاص يا جماعه واضح إن وجود البنت دى عامل مشاكل فى البيت احنا ممكن نمشيها ونديها قرشين حلوين
ـ استحالة اللى بتقوله ده
ـ ليه يا ماما
ـ انا كلامى خلص محدش له دعوه باللى بيشتغلوا هنا غيرى وانت يا استاذ يعقوب حل مشاكلك بره مش كفايه اللى من ساعه ما ابوكم سافر وانا مبقتش عارفه اوصله بدل ماتشوفوا مشاكلكم شاغلين بالكم بمين يشتغل ومين يمشى
تحدثت نادين مؤكده حديث والدتها
ـ عندك حق يا ماما أصلا الحفله انهارده مكنلهاش أى لازمه أصلا
ـ ماتقلقوش بكره انا هوصلكم بيه
ـ وانت عارف مكانه
ـ هحاول اوصله هحاول انا عارف الفندق اللى نازل فيه هوصلكم بيه ماتقلقوش خير
صعد الجميع لغرفهم لاخذ قسم من الراحه وعند طلوع الشمس خرجت شيماء من الفيلا وذهبت للحاره التى كانت تسكن بها وتواصلت مع احدى السماسره وطلبت منهم تأجير منزل يكون بالقرب من الحاره واكدت على السمسار عدم إبلاغ أى شخص بمكانها خشيه من التعرض لها
وافق السمسار وقام بتأجير لها منزل عباره عن غرفه ملتصق المطبخ بها ومرحاض صغير
وقررت شيماء البحث عن عمل مره أخرى حتى تستطيع العيش قبل أن تنفذ تلك الفلوس التى تركها لها والدها قبل السفر
فى اليوم التالى علمت سماح بهروب شيماء وكانت فى قمه غضبها لا تعلم لما هى غاضبه هل لأن تلك الفتاه كانت امانه لديها حتى لو لم تستطع تقبلها فستظل أمانه من والدها دلفت لغرفه يعقوب واخبرته بهروب شيماء
تقبل يعقوب ذلك الخبر ببرود تام كأنه يعلم انها هربت
ـ انت إزاى بارد كده هقول ايه لعمك ناجى دلوقتي انت ايه يا اخى نفذت اللى انت عايزه
ـ وجودها هنا غلط
ـ اهى مشيت لو عمك سألنى عليها اقوله ايه
ـ قوليله مشيت معجبهاش وضعها
ـ اتصلى بيه انا واثقه إنك عارف مكانه
امسك يعقوب الهاتف واتصل بالمشفى التى ابلغته انها خلال ساعه ستعاود الإتصال به مره اخرى
وبالفعل اعطت الممرضه الهاتف لناجى الذى اتصل بعدها بيعقوب
ـ الو
ـ عمى ناجى ازيك عامل ايه
ـ يعقوب كويس انك كلمتنى سماح جمبك
ـ اه
ـ طيب افتح السماعه خليها تسمع الكلام
بارت طويل اهو عن كل يوم
معلش يا جماعه انتوا عارفين الفتره دى فتره امتحانات ربنا يوفق بنتى والجميع يارب عشان كده للاسف بتاخر
ـ ياترى ناجى هيطلب ايه ؟؟
ـ ياترى يعقوب عارف مكان شيماء ؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمة بموافقة أبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى