روايات

رواية خادمة الفهد الجزء الثاني الفصل الخامس عشر 15 بقلم صفاء حسني

رواية خادمة الفهد الجزء الثاني الفصل الخامس عشر 15 بقلم صفاء حسني

رواية خادمة الفهد الجزء الثاني الجزء الخامس عشر

رواية خادمة الفهد الجزء الثاني البارت الخامس عشر

رواية خادمة الفهد الجزء الثاني الحلقة الخامسة عشر

التفت وليد ناحية مصدر الصوت شاف هدير وليد مكنش مصدق نفسه
وليد بلفهة : مش معقول هدير .
هدير انصدمت لما شافت وليد قدام عينيها بعد كل السنين دي كانت في حالة صعبة من الخجل و الخوف مشاعر متلخبطه
هدير بتنهيدة حاولت ترسم القوة على وشها وقالت
هدير : وليد باشا أخبارك وأخبار الحجة إيه .
إبتسم وليد و نسي هو كان جاي ليه وقرب منها عينيه مليانه شوق وحنين وقرر ينفذ اللي كان بيحلم يعمله من يوم ما غابت عن عينيه و بدون مقدمات وقبل ما يسأل عنها أو يسأل هي كانت فين أو بتعمل ايه كل الفترة دي وهل اتجوزت أو لا
طلع خاتم كان محتفظ بيه فى صباع إيده وقال
وليد : هدير تقبلي تتجوزيني
الكل إتصدم من الموقف دا حتى أصدقاء هدير وفهد وسهير الكل كان مصدوم
إدخلت سهير في اللحظة دي وسألته إنت تعرفها منين يا وليد .
إبتسم وليد :
دي حب عمري يا دكتوره سهير وقرب من فهد وهو مبسوط وقال
وليد

 

دي هدير يا فهد اللي بدور عليها من ٥ سنين هدير اللي حكيتلك عنها وإني بتعذب ليل نهار من بعد اختفائها المفاجئ وكنت هموت وأعرف هي فين
وراح ناحية هدير مرة ثانية ومسك وشها بين إيديه بكل حب وحنان وسألها
ليه عملتي كدا فيا يا هدير ليه غبتي عني ليه اختفيتي من حياتي
قطع كلامهم حد من الدار
ممكن يا أستاذه هدير تاخدي ضيفوك ونتكلم جوا
بصلوا فهد من فوق لتحت باستغراب و توقع إن الشخص دا هو أكيد اللي المسؤول عن الدار و اللي بيراعي ملك ومهتم بيها وبيصرف عليها
حس فهد بالغيرة والفضول عايز يعرف هو مين وقال
حضرتك مفيش داعي إننا ندخل كل المطلوب أننا نقابل الدكتورة حياة لو مفيش مانع
إبتسم الشخص لما شاف فهد وقال
حضرتك نتكلم جوا أحسن المكان هنا مش مناسب
سهير كانت خايفة من تعلق بدر بملك و معرفة فهد بمكانها
دا غير إن غيرة فهد كانت واضحة ونظراته كانت فضحاه
سهير : حضرتك مين وتقرب لدكتورة حياة؟
فهد استنى يسمع رده و خصوصاً إن حياة كانت بتشكر فيه وكان نفسها تقابل الإنسان اللي بيساعدها
فهد

 

إنت المسؤول عن الدار دا والمشرف على المأوى وحياة صح
سهير انصدمت إن فهد يعرف حاجات كتير لأن المفروض إنهم ما اتقبلوش هو وحياة إلا من أيام قليلة في وسط مرض ووجع وحقائق بتظهر إمتا عرف كل دا وقبل ما تسأل
❈-❈-❈
قطع أفكارهم كلام الشخص دا وقال
أنا فاهم الحيرة اللي جوا كل حد فيكم وإن في أسئلة كتيرة جوى عقولكم وعشان كدا بطلب منكم إنكم تدخلوا جوى وأنا هجاوب على كل أسئلتكم
بعد أذنكم وبص لهدير وقال
وإنت كمان يا هدير إجمعي الشباب وتعالي
سألته هدير بخوف
حياة معاهم
هز رأسه بالنفي وقال
بلاش دلوقتي
فهد بإستغراب ورفعة حاجب قال

 

هو إنت ليه مأفور الموضوع كدا تعالوا المكتب ونادي الشباب هو إنت بتخوفنا يعني إنت مش عارف أنا مين
إبتسم الشخص وقال
عارف لكن للأسف إنت اللي مش عارفني وعشان كدا بطلب منك تتفضل جوى وهتفهم كل حاجه
كانت نظرات وليد على هدير لحد ما طلب منها تروح تجيب الشباب مسك وليد إيديها وقال
اوعي تهربي مني ثاني مفهوم أنا هستناكي هنا
إبتسمت هدير بخجل ومشت علشان تجمع الشباب
دخل وليد وفهد شال إبنه اللي كان مستغرب كل ده
وقفه الشخص وقال
الأستاذ بدر يجي معايا عند حياة
إبتسم بدر بلهفة وقال
طبعاً هاجي أنا جي علشانها أصلاً
حس فهد بالغيظ وقال
أنا مش هسيب إبني لحظة حضرتك ولو هتاخذ إبني أنا هاجي معاه
إبتسم الشخص إبتسامة كبيرة وهز رأسه وقال

 

حاضر لكن أقسم بالله العظيم أنا مش عدوا ليك أنا لحم اكتافي من خيرك إنت
فهد بصله بدهشة وهو مش فاهم حاجه وسأله
حضرتك بتكلمني أنا
هز رأسه بالتأكيد
أيوة يافهد بيه أنا حاتم الطائر تلميذك ودراعك اليمين ممكن بس لحظة أحكيلك كل الحكايه وبعد كدا تدخل تشوف أمانتك اللي إنت طلبت مني أحافظ لك عليها
إنصدم فهد من كلامه لأنه مش قادر يفتكره لكن حس بالراحة وقعد على الكنبه
حاتم طلب من وردة توصل بدر عند ملك
وردة : حاضر
❈-❈-❈
وردة وصلت بدر عند ملك وهي مبسوطه أوي إن حاتم أتكلم معاها وطلب منها هي بالتحديد إنها توصل بدر
وردة في نفسها
دا فاكر إسمي مش ناسيه أنا قولت إنه مش فاكرني
يخربيت جماله وحلاوته راجل كدا حكاية اه منكرش إن كل اللي شوفتهم فيه ثلاث مرات لكن خطف قلبي وعقلي وردة ضربت نفسها وقالت
فوقي يا وردة على نفسك إش جاب لجاب دا كاريزما وحاجة جينتل أنا مجيش حاجه جنبه
لكن اتولد جواها الأمل لما افتكرت وليد وهو بيقدم الخاتم لهدير
وردة
ما هو وليد حب هدير على الرغم من إنها هربت منه وإنه عرف كل حاجه عنها لكن شافها بصورة الملاك مش الشيطان أو العاهرة وكان هيتجنن ويلاقيها
لاحظ بدر إنها بتمشي بيه حبه وتقف وترجع تمشي حبه وتقف
بدر : هو إنتي تعبانة
فاقت وردة من شرودها وكلامها مع نفسها على صوت بدر وسألته
ليه بتقول كدا
بدر

 

أصلاً كل شوية تمشي شوية وتقفي شوية هو مكان ملك بعيد
إبتسمت وردة وقالت
لا مش بعيد حقك عليا كنت بكلم نفسي وسرحت
سألها بدر يعني إيه بتكلمي نفسك مش فاهم
إبتسمت وردة
يعني كل واحد بيكون جواه كلام عايز يقوله لكن خايف يقوله فبيتكلم مع نفسه ويرد عليها
بدر هز راسه بدون فهم وقال
بردو مش فاهم أنا اللي أعرفه اللي بيكلم نفسه مجنون إنتي مجنونة
ضحكت وردة وقالت
ممكن والله مش بعيد يلا يا باشا أوصلك
❈-❈-❈
حاتم قفل الباب وبدأ يتكلم بهدوء
أنا كنت مستني اليوم دا إن حضرتك تيجي هنا كنت فاكر وقتها هتفتكر كل حاجه لكن للأسف محصلش لكن أنا هفكرك بكل حاجه
أنا إسمي حاتم محمد الطائر كنت دراعك اليمين وسرك اللي مخبيه عن الكل
اي معلومات كنت بتحتاجها كنت أنا المسؤول عنها والثقة اتبنت من أيام الجامعه عشان كنا زملاء مع بعض
ركز وليد شوية وبعد كده قال بصدمه :
مش معقول إنت الواد حاتم الرخم اللي محدش في الجامعة كان طايقه مش معقول إنت وفهد مكنتوش بطيقوا بعض اصلاً
فهد بصله وبدأ يفتكر
فعلاً إنت اتغيرت كتير عن زمان أنا فاكر زمان مكنش عندك عضلات وشعرك كان بني عشان كده متعرفتش عليك
إبتسم حاتم وقال
ما إنت البركة فيك لما كنا بندرب في الكليه ورميت القنبلة غلط وحصل إنفجار وقتها اتحرق شعري ووشي وحصلي تشوه واتعمل لي عمليه بعد كده

 

حاتم إبتسم وكمل كلامه
وبعد كدا تابعت مع دكتور علاج النبت ، الجزء اللي كان محروق كان جزء كبير من الجهة الشمال نص شعري ووشي فضلت اتعالج شهور ووقتها عطوني إعفى من الشغل لكن إنت اتفقت معايا إني أكون دراعك اليمين وسرك وعينيك على كل حاجه واشتغلت معاك في العمليات الخاصة ولعبة رياضة كتير وشعري المنبت الجديد طلع أسود
إبتسم وليد وقال
والله فيه الخير اللي أهتم بيك المهم إيه اللي حصل
حاتم بدا يشرح معظم اللي كان بيشتغله مع فهد وإنهم كانوا بيوقعوا الخونة عن طريق بيت إعتماد
ولما عرف ممدوح إنه خالف كلامه وإنه قدر يوصل للبنت اللي معاها الورق اللي تثبت إنه كان ورا قتل أبوه لعب مع أسماء وأمها عشان يخلصوا من ملك لكن إنت كنت بعتلي رساله بكل المطلوب
وقتها اتفقت مع هدير عشان إنت كنت معينها مسؤولة عن نص شغلك رغم إنها جت من بيت إعتماد
ولما سألتك إزاي بلغتنى إنها كويسة وإنها كانت المساعدة بتاعتك من أول يوم في بيت إعتماد وكانت بتنقلك كل الأخبار هناك يعني كانت دراعك اليمين وكانت هي المسؤولة عن إنقاذ البنات وكان كل ما بنت جديدة تيجي هي تبلغك فإنت تطلبه وكنت بتمثل دور السكران اللي مش في وعيه علشان إعتماد تكلم ممدوح وميشكش فيك وفعلاً أنقذت بنات كتير
ويوم ما جت ملك المكان دا وقتها هدير بلغتك وإنت طلبت منها تخلي بالها من البنت لحد ما يرجع لكن وقتها إعتماد شكت إن في حد بيسرب ليك كل المعلومات وبلغت ممدوح
وقتها ممدوح عطلك عشان ما ترجعش لحد ما يعرف مكان الورق ووقتها هدير عرفت وعملت المستحيل عشان تبلغك تيجي و تنقذ ملك وفعلاً إنت جيت وأنا وقتها بلغتك إن إعتماد رفضت إنك تاخذ أي بنت

 

وقتها إنت روحتلها وإنت سكران وهدير عرفت إن ملك بتحاول تهرب وبلغتك إنها قدام الباب استنيت شوية ولما حست ملك إن في حد بيدق الباب دخلت غرفة الإستقبال
وقتها إنت اتكلمت معاها كتير وهي كانت فاكرة إنك سكران ولما عرفت إنها ضحية اشتريتها من إعتماد وعشان هي بتبيع الدنيا عشان الفلوس وافقت وقالت لممدوح إنها هربت وبعد كدا واحد من الشباب قتل إعتماد ، هدير بلغتك وأنا وإنت كنا معاها خطوة بخطوة لحد ما طمنت الشباب وقدرت تخلص باقي المجموعة وطلبت منك إنها تطلع عمرة وإنها لقت واحد خليجي محتاج واحده تهتم بأمه وهتطلع معاه
إنت وافقت شكرتها على مساعدتها و لقيت فكرة إنها تخرج من البلد عن طريق شخص ثاني حلوة
لكنها لما وصلت لشرم وإنت كمان عرفت إن الشخص اللي هي هتخدم أمه هو وليد كنت مصدوم وفي لحظة خوفت على صاحبك هي اه مساعدتك لكنك متقبلش لأخوك يحب واحده زيها
❈-❈-❈
بص لهدير نظرة اعتذار آسف مقصدش
بصتلهم هدير بوجع وقالت
أنا حاولت أكفر عن الطريق اللي مشيت فيه غصب عني
وليد قام وقف وهو مصدوم
وبص ناحية فهد إنت حرمتني من حبيبتي بجد أنا شمتان فيك ودعايا استجاب أنا دعيت كتير على اللي كان السبب إني اتحرم من حبيبتي يذوق نفس الكاس وإنت مش بس اتحرمت منها لا إنت نسيت كل حاجه وعشت مع حية مسحت عقلك
فهد بلع ريقة ومع كل كلمة بيحكيها حاتم كان بيفتكر اللي حصل شويه بشويه
هدير بررت وقالت
لكن هو خيرني إني أحكيلك كل حاجه أو أرجع عشان وقتها كان عرف بكل اللي ناوية عليه أسماء وكان عايزني أكون جنبها
اتصل بيا وقال
فلاش باك
فهد
إنتي سافرتي يا هدير ولا لسه

 

اتنهدت هدير وقالت
لسه يا باشا وبفكر أرجع وعرفت من حاتم إنك عايزني عشان كده اتصلت بيك خير
إتنهد فهد وقال
أنا بجد مش عارف ابدأ منين وهل هكون أناني أو لا لكن كل اللي عايز أقوله إن ملك اتخطفت
شهقت هدير بصدمة
حضرتك بتقول إيه اتخطفت إزاي إنت قولت إنها في حمايتك وعشان كدا أنا انسحبت
فهد بدأ يوضحلها
للأسف طلع زى ما أنا كنت حاطك عين في بيت إعتماد ممدوح كمان كان حاطط عين في بيتي ومش هتصدقي مين الخدامة بتاعتي
هدير بصدمه
خادمة الفهد هي اللي بتنقل أخبارك طيب إنت لازم تعاقبها
إتنهد فهد :
أكيد ليها عقاب وشديد كمان لكن الأهم دلوقتي أنا رايح أنقذ ملك وحاتم معايا وفهمته يعمل إيه وبعد ما أنقذها هتكون أمانه عندك محدش يقرب منها وتكمل تعليمها زي ما وعدتها
إستغربت هدير
حاضر لكن هو حضرتك مسافر يعني ولا إيه علشان لو سألت عليك
إتنهد فهد ونفخ في الهواء
أنا مش عارف أصلاً هخرج من المغامرة دي عايش ولا ميت لكن لازم أنقذ ملك بأي طريقه وقت ما نخرج من هناك عينيكم ما تغفلش من عليها ثانية أنا كتبت اسهم بإسمك عشان تديري كل حاجه
شهقت هدير بصدمة
أسهم بإسمي أنا ليه حضرتك وإزاي تقدر تثق فيا للدرجة دي أنا …
قطع فهد كلامها
أوعي تقولي كدا عن نفسك لولاكي إنتي كانت حياة بنات كتيرة ادمرت إنتي فعلاً زى ما ملك وصفتك ملاك في وسط وحوش وأنا واثق إنك هتقدري على كل حاجه هنفتح مأوى للبنات زي ما بلغتك وكل حاجه بتحلم بيها حاتم هينفذها وواثق إنك إنتي وحاتم هتكونوا عند حسن ظني
كانت هدير مترددة ومش عارفه تقول إيه

 

جاوب فهد قبل ما تتكلم
ننقذ ملك وبعد كده أنا بنفسي هسلمك لوليد وأقوله اللي إنت فاكرها مش كويسة دي ب ١٠٠ راجل ووقفت معايا وأنقذت كل فريقها وعد مني أخرجك منها وأخلص من التصدام مع كل اللي كسرني أنا ووالدي وبعد كدا كل حاجه تبقى تمام ولو سألتك ملك قولي لها هو نفذ وعدوا ليكي
هدير هزت رأسها بالموافقة وقالت
حضرتك حتى لو مفيش ميموري أنا كنت راجعة وأقسم بالله العظيم مكنتش أعرف إنه صاحبك حاتم بلغني إنه صاحبك الأنتيم وأنا إستحالة أدخل ما بينكم أو أجبرك تحط نفسك في إختيار إنك تبرر شغلك وتعاوني معاك عشان يغفر لي أنا عندي أمشي بكرامتي وأقوله أنا مين عشان يفتح عينيه وما ينخدعش بالمظاهر
فهد حس بالندم عشان فضل حياته وحياة حبيبته على حياة صاحبه لكن هو فعلاً مابقاش يثق في حد من اللي حواليه غير حاتم وهدير
فهد :
أوعي تلومي نفسك على حاجه وصدقيني هجمعكم مع بعض عشان هو حبك بجد حب روحك الطيبه ودا هيساعدني إني أعرفه كل حاجه، لكن في الأول تعالي بسرعه ونفذي كل اللي يقوله حاتم
باك
كملت هدير
هو دا اللي حصل أنا أخترت أكون مع ملك لحظة بلحظة وخوف فهد باشا كان في محله فعلاً كانت أسماء محرضه ناس تموت ملك ووقتها بلغنا الكل إنها ماتت وطلبت من شريف يسلمهم جثة بنت من نفس عمرها وجسمها ويحجزها في مكان بعيد عن أي خطر واستخدمنا إسم البنت البديلة لملك عشان تقدر تكمل حياتها وخصوصاً إنكم فقدتوا الذاكرة
كانت مهمتي إني أخلي بالي من حياة وأحطها جوى عينيا وأراعي كل حاجه تخصك
كمل حاتم وقال

 

أنا كانت مهمتي إني أوقع ممدوح في شر أعماله ولما عرفت إنك فقدت الذاكرة وهو اتفق مع أسماء يمحوا لك الذاكرة فضلت وراه بالمراصد وبتابع كل لحظه ليه وجمعت أوراق ومخالفات توديه ورا الشمس
بصلهم فهد وهو شبه بيفتكر وسألهم طيب ليه محدش فيكم انقذني من تحت إيدين أسماء
أكد حاتم وقال
حضرتك كنت نسيت إحنا مين عشان كدا مكنش ينفع نظهر في الصورة وممدوح كان عايز يحط إيده على كل حاجه تملكها وكان قدمنا فرصه إننا نحارب في كذا جبهة
نحافظ على ملك وعلى شغلك ونحاول نوقع ممدوح
وكمان ما نظهرش في الصورة لدرجة إن ممدوح إتصدم لما عرف إنك بعت أسهمك وحاول يوصل للشريك لكن مقدرش كانت كل حاجه في سرية تامة وحضرتك رغم إنك نسيت كل حاجة لكن قابلت ملك لما اختارت تروح عند الكبين بتاعك بالتحديد وقتها كنت فاكر إنها فاكره لكن بعد كده إنت كمان جيت واتقربتوا من بعض فهدير اقترحت نخليكم تفكروا بعض بدون تدخل عشان لو حصل تدخل أو ممدوح إنتبه إن ملك عايشة مش يسيبها لحظة
❈-❈-❈
قام فهد من مكانه وسألهم ملك فين أنا عايز أروحلها .
وقفة حاتم وقال
هتروح لكن أوعي تعرفها حاجه عاملها على إنها صديقتك اللي قابلتها بلاش تضغط عليها علشان ممكن دا يأثر على صحتها لأنه حصلها تجمع دموي في المخ وضغط على الذاكرة وأي محاولة إنها تعرف هتكون خطر على حياتها
❈-❈-❈

 

بدر راح ناحية غرفة ملك
كانت قاعدة على مكتبها وأول ما شافته إبتسمت وقامت شالته وضمته
مش معقول الأمير بدر بذات نفسه عندي
إبتسم بدر وقال
الأمير مايتخلاش عن وصفيته أبداً وجه يطلب منها تكون الوصيفة والدكتورة الخاصة بالامير عشان يقدر يرجع يمشي زي الأول قولتي إيه يا وصفتي الغالية
ملك إتصدمت و قبل ما تنطق شافت فهد واقف قدامها بعد ما سابهم
فهد :
أنا بعتذر عن أي تجريح أو إساءة ليكي لكن فعلاً بدر محتاج ليكي ورفض حد يكون معاه غيرك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمة الفهد الجزء الثاني)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى