رواية خادمة الجسار الفصل السادس عشر 16 بقلم سمسمة سيد
رواية خادمة الجسار الجزء السادس عشر
رواية خادمة الجسار البارت السادس عشر
رواية خادمة الجسار الحلقة السادسة عشر
اتسعت عينان غرام بصدمه لتضع يدها علي ثغرها مانعه شهقاتها من الانفلات ، تراجعت للخلف بخطوات سريعه ولم تنتبه علي تلك المزهريه الموضوعه علي المائده الصغيره ، اصطدمت بتلك المائده لتسقط المزهريه متهشمه الي الاف القطع محدثه صوتا عالي ، جعل من غسار ينتفض في مكانه وتلك الخادمه ايضا ، نظر غسار نحو غرام التي كانت تناظره باحتقار واشمئزاز ليبتلع ريقه بصعوبه محاولا التبرير :
“غرام انا ..”
لم تعطيه غرام الفرصه لتتركه وتركض الي غرفتها ..
لعن غسار تحت انفاسه ليصرخ بالخادمه التي تصنمت بموقعها :
“غوري من وشي ”
هرولت الخادمه منصرفه من امامه ، ليخلخل اصابعه بين خصلات شعره جاذبا اياهم بقوه للخلف ..
صعد درجات السُلم سريعا ليتجه نحو غرفتها ، حاول فتح باب الغرفة ليجده مغلق بالمفتاح من الداخل ، اخذ يطرق علي باب الغرفه بقوه :
“غرام افتحي نتفاهم ”
غرام بصوت عالي :
“نتفاهم علي ايه يا غسار مفيش بينا حاجه نتفاهم عليها سيبني في حالي ”
غسار بعصبيه :
“بقولك افتحي عاوز اتكلم معاكي ”
اردفت غرام بعناد :
“وانا قولتلك لا مفيش كلام بينا ”
ركل غسار الباب بغضب لتنتفض غرام برعب ، اردف بتوعد :
“في يا غرام وهيبقي في بينا كلام كتير اوي انا هسيبك بس تهدي ونتكلم بعدين ”
غرام بنفاذ صبر :
“انت مجنون ما قولتلك مفيش كلام بينا ، كل اللي بيربطني بيك اني مرات اخوك وبس ”
صرخ غسار بعصبيه :
“متقوليش مراته ، انتي هتبقي مراتي انا وبس ، واخوياىده انا هخلص منه وهتبقي ليا انا وبس سمعاااني ”
ارتجف جسد غرام بخوف لتردف بصوت مرتعب :
“نجوم السما اقربلك يا غسار ولو اذيت جسار عمري ما هسامحك ابدااا ”
ركل غسار الباب بقدمه بعنف قبل ان يلعن شقيقه وتركها وذهب ، جلست غرام علي الفراش تبكي بحزن تضع يدها علي ثغرها تحاول منع شهقاتها من الخروج ..
همست بأمل :
“يارب قويني ”
في المساء ..
كان جسار يجلس امام الكمبيوتر الشخصي الخاص به يتصفح عدة اشياء محاولا التوصل منها الي اخر مكان تواجد به شقيقه ..
تنهد بتعب ليفرك باصابعه بين حاجبيه محاولا تخفيف اللآم رأسه ..
انتفض واقفا سريعا بعد ان دخل محمود يصيح قائلا :
“لقيناها يا جسار بيه ”
اردف جسار بلهفه :
“فين هي فين ”
محمود وهو يلتقط انفاسه بصعوبه :
“غسار باشا وغرام هانم موجودين في فيلا غسار باشا اللي في التجمع ”
ما ان انهي كلماته حتي انطلق جسار حاملا سلاحه واضعا اياه خلف ظهره ومن ثم اتجه للخارج سريعا وخلفه محمود والحرس الخاصين به ….
بعد مرور بعض الوقت ..
كانت غرام تقف في شرفة غرفتها تنظر الي السماء بشرود وتفكر في كل ما حدث معها ، وسرعان ما انتفضت بفزع عند استماعها الي صوت تحطم البوابه الرئيسية الخاصه بالمنزل ، نظرت نحو السياره التي توقفت بعد ان اخترقت البوابه ، لتشهق بذعر عندما وجدت جسار يهبط من السياره ، ثوان حتي خرج غسار من الداخل ليقف امام شقيقه ببرود …
اتجهت للداخل سريعا لتقوم بفتح الباب المغلق ومن ثم هبطت بخطوات شبه راكضه للاسفل ..
وما ان وصلت حتي صرخت بذعر عندما وجدت جسار وغسار قد تشابكوا في عراك قوي والحرس مشتبكين مع بعضهم البعض
صرخت با اسم جسار :
“جسسسار ”
قام جسار بتسديد لكمه قويه لشقيقه مرددا بهسيس غاضب :
“الا مراتي انا امحيك من علي وش الدنيا وانسي ان بينا رابط دم ”
انهي كلماته مسددا لكمه اخري ليقف بعد ان تأكد من عدم مقدرت شقيقه علي النهوض ، اتجه سريعا نحو غرام ليكوب وجهها بين يديه ينظر الي معالم وجهها بخوف وقلق :
“انتي كويسه ؟”
التمعت عيناها بالدموع لتؤمي برأسها بالايجاب ، اتسعت عيناها بذعر ما ان وجدت غسار يقف موجها سلا*حه نحو جسار لتنتفض واقفه امامه :
“جسار حاااسب ”
انطلقت الرصاصه لتصيب ووووو
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمة الجسار)