روايات

رواية خائنة وشكرا الفصل السادس 6 بقلم مي علي

رواية خائنة وشكرا الفصل السادس 6 بقلم مي علي

رواية خائنة وشكرا البارت السادس

رواية خائنة وشكرا الجزء السادس

رواية خائنة وشكرا
رواية خائنة وشكرا

رواية خائنة وشكرا الحلقة السادسة

مروه لقت رساله من علي
مكتوب فيها …
علي ادد ما قلبي هينفجر من جوه لما سمعت الخبر بس انا فرحنلك اوي أن ربنا عوضك خير عني
يارب تبقي حياتك احسن من حياتي
وان كنت غلطت ف حقك فيوم من الايام ف اتمني انك قبل ما تدخلي حياة جديده انك تسامحيني وعاوزه اقولك ولو اني عارف أنه غلط لان دلوقتي هتبقي ف عصمة راجل تاني بس انا بحبك وعمري محبيت حد ادك
مش عاوزك تردي ع الماسدج بس اتمني بجد من كل قلبي انك متنسنيش ف يوم من الايام
الف مبروك وربنا يفرح قلبك يا اطيب خلق الله … علي
🥲
قرت الماسدج وأيدها سابت خالص وتعبت جدا ومبقتش عارفه تعمل اي
قالت بصوت واطي .. علي
لكن هتعمل اي خلاص مفيش مفر
طب تبعتله رساله تقوله أنها لسه بتحبه
اتصلت بريم اللي كانت بتجهز عشان فرح صحبتها اللي المفروض أن العروسه تكون مشغوله وبتحضر نفسها
ف ريم مشافتش الموب ولا كانت متوقعه ترن عليها
جه الوقت واخدها خالها عشان يسلمها لعريسها
ف مشهد وهما نازلين من غ السلم وهي مش شايفه حواليها
بس مالك كان طاير من الفرحه
هي كل اللي ف دماغها كلمه واحده…
علي
شايفاه ف كل الوشوش
شايفه الليله دي ليلتهم ودي كانت أول مرحله
أنها تشوف مالك عريسها بشكل علي وتتخيل أن هو
وعشان كده ابتسمت ف مالك فرح اوي
لكن الصوره والتخيل مبيدومش اول ما الزفه اشتغلت اخدت بالها ومبقتش عارفه تعمل اي
مغيبه وخلاص مفيش رجوع
الحل اي
تقولهم

 

 

 

 

لا لا لا يمكن تقول
قررت تسكت
وتحفظ السر
وتحاول تتصرف بعد ما الليله دي تعدي
وده كان أكبر غلط
دخلو وبدأ الفرح
وكتب الكتاب ف نفس اليوم

لحظه كتب الكتاب هي بقت عمالة تعيط وكله فاكر أنه من الفرح
وأنها عشان هتسيب بتها

مالك مسك أيدها يطمنها وهما بيكتبو الكتاب
ف من خوفها مسكت ايده كأنها بتتطمن بيها وده اللي ريحه وفرحه ف نفس الوقت
هيصه ولمه
وهي من جواها بتصرخ وقلبها محروق علي نفسها وبتقول ده مش مكاني ارجوكم حد يسمعني انا مينفعش اكون هنا
انا بحب حد تاني
بس مين يسمع
والرساله دي ذودت الموضوع اكتر وادت لشخصيه زي شخصيتها امل كبير
بقت شايفه مالك بيشدها وكل شويه يبوس رأسها ويحضنها
ويمسك أيدها ويرقصو
وخلصت الليله وزي ما تكون راحه لموتها مش دخلتها وبداية حياتها الجديده
والزفه خلصت وطلعوها واتطمنو عليها
وسابوها معاه لوحدها
قلب طيب بيخاف عليها
لكن العين طول مهي مثبته علي حاجه معينه عمرها مبتشوف الحلو اللي مستنيها
حاول يطمنها ويقرب منها بس كل ما يقرب هي تكش وتخاف
فقال يمكن لو خرج هي تطمن وفعلا خرج وسابها تغير هدومها
فضلت راحه جاية ف الأوضه مش عارفه تعمل اي
حتي ريم مكنتش عارفه تتكلم معاها من كتر الناس ولا تاخدها علي جنب وتحكيلها
من كتر التوتر لقت نفسها خرجت جري
علي بره وهو قاعد متوتر بردو

 

 

 

لقاها ف وشو اتخض
– مالك فيكي اي!
– فين تليفوني !!
– تليفونك !
– اه … فين
– مش عارف
هما اخدوهم
– حطوهم فين
– استني اشوفهم هما كانو مع مامتك تقريبا حطتهم … اه اهم
اتفضلي تليفونك
نتشته من ايده زي المجنونه وجريت
راح وراها ..
طب في اي فهميني انتي كويسه
– اه اه كويسه
– طب هتكلمي مين بس دلوقتي
– ماما
– في اي بس طيب
– مفيش بعدين هقولك
ودخلت وقفلت الباب وراها
فضلت ترن علي ريم برضو مبتردش
طب هتعمل اي دلوقتي
عملت لوك للموبايل
واستنت كتير علي ما خرجت
فضلت واقفه قصاده متنحه بعد ما لقت حجه تخلص بيها من الليله دي
بصتله وقالت وهي بتترعش ..

 

 

 

ب بص انا مش عاوزاك تزعل
بس احنا حسبناها غلط
ومش هينفع يحصل حاجه انهارده خالص
– حسبتي اي غلط
سكتت وبصتله بصه كده يعني افهم
قال ..
مش فاهم والله براحه فهميني متتكسفيش
– مش هينفع نتجوز عشان حرام
– حرام !
– اه حرام
– واي اللي حرمه بس
– يوووووة يا اخي افهم بقي مش هينفع
– طب انتي مالك بس
– تعبانه
– تعبانه عندك اي
– عندي تعب للبنات بس
ابتسم بطفولية وقال …
هو ده اللي عاوزه تقوليه
ماشي يا ستي والله لو كنتي فهمت صريحة كدا كنت وفرت عليكي النرفزه
– يعني انت مش مدايق !
– لا خالص المهم انتي بس ارتاحي
انا اعرف انهم بيشربو حاجات دافيه استني اعملك حاجه تشربيها
– لا لا مش لازم انا كويسه
– هعملك حاجه تشربيها

 

 

 

بس اقولك لما ناكل الاول انا جعان وانتي اكيد
– لا انا مش ..
حط ايده علي بوقها وقال ..
انا من وانا صغير مبحبش اكل لوحدي ف ممكن اعودك علي كده
خلينا متفقين انك تعوديني عاي اللي بتحبيه ونتفق من الاول كده
علي حبة حاجات عشان حياتنا تمشي تمام
– اي هيا الحاجات
– مش دلوقتي بقي
اول اتفاق بس انا مباكلش لوحدي
فيلا غيري هدومك واخرجي عشان انا كمان اغير هدومي
واجي ناكل
وفعلا ده اللي حصل وقعدت كلت معاه
وسابها تدخل تنام ونام معاها ف نفس الاوضه بس ع الكنبه
عشان متتحرجش او تكون براحتها
كان صعبان عليها بس هتعمل اي
كان علي اقوي وسيطرته عليها ملهاش حدود
بعد معاناه نامت
والصبح كالعاده الأهل بيجو يطمنو
كان صحي قبلها وفتحلهم واستقبلهم ودخل صحاها بكل رقه وحنيه
وقامت خرجت
وطبيعي الام تطمن علي بنتها
بس أمه واخته هما اللي ضحكو معاه شوية كده وقالولو سبع ولا ضبع
ف سكت
الام حست أن في حاجه
مقدرتش تسكت ف سألته ف مردش وقالها بعد شوية محصلش حاجه انتو حسبتوها غلط
الام مفهمتش وطبيعي سألت فرد وقال مروه لما تيجي تفهمك يا طنط
ف اول ما خرجت
وقبل متسلم عليها حتي سألتها عن اللي جوزها بيقوله …

 

 

وطبعا مكنتش عامله حسابها علي رد
ف قعدت تتهته وتفهمها بالمستخبي وعينها بتروح وتيجي
وشبه بتترجاها متتكلمش
لكن الأم ردت وقالت ….
تفتكرو قالت اي فضحت بنتها ولا هتداري عليها واي أخرة اللي مروه بتعمله
يارب يعجبكم الجزء ورأيكم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خائنة وشكرا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى