رواية حي البنفسج الفصل السادس والعشرون 26 بقلم نور بشير
رواية حي البنفسج الجزء السادس والعشرون
رواية حي البنفسج البارت السادس والعشرون
رواية حي البنفسج الحلقة السادسة والعشرون
” ٢٦ رمضان “.
تابع اليوم الخامس والعشرون:
” رتيبة ” بهلع وهى تقترب منها بصراخ.
– يا نضرى البت سرجت يا ” عزيزة “..
ثم تابعت وهى تلطم وجنتاها بلطف.
– فوجى يا نضرى..
فوجى يا بتى متخلعيش جلبى عليكى أوماااال..
” عزيزة ” وهى تقترب منها صارخه فى إبنتها بهلع.
– أفتحى الشباك يا بت داخلى الهوا ووسعوا كده عشان تعرف تتنفس..
ثم تابعت وهى تصرخ فى تلك الصغيرة ” دهب ” بحدة.
– روحى يا بت هاتى الضكتور بسرعة وشيعى لعمك ” فتوح ” يجى يقف معانا..
وأنتى يا ” ليلى ” هاتى كلونيه سيدك من جوه…! فذهب كلاهما يفعل ما أمرتهم به جدتهم وبعد مرور دقائق قليلة دلف ” فتوح ” برفقه ” الحاج عمران ” مهرولين فى فزع وحالة من الهلع الشديدة فتلك الصغيرة قد أفزعتهم بحديثها حقاً.
” فتوح ” وهو يقترب منها مسنداً إياها عوضاً عن ” الحاجة رتيبة ” بهلع وخوف شديد.
– إيه اللى حصل..؟
” صفية ” مالها يا حاجة طمنى قلبى…؟
” عزيزة ” وهى تضع العطر أمام أنفها فى محاولة منها لإفاقتها.
– كانت قاعده بتتكلم ويانا وفجأة داخت ووقعت من طولها..
فإستجابت لها ” صفية ” بعدما حاولت معها ” عزيزة ” مراراً وتكراراً وبالفعل إستجابت لها وهى لاتزال بين الوعى واللاوعى مغمغمه بإنهاك شديد.
– آااااه..، آااه..
” رتيبة ” بحب وهى تربت عليها بحنان.
– جومى يا بتى..
جومى يا بت الغالية متخلعيش جلبى، جومى يا أمااااى..
” فتوح ” بقلق وخوف حقيقى.
– مالك يا أمااا فيكى إيه بس..، ألف بعد الشر عنك..
” صفية ” بإنهاك ونبرة مهزوزة.
– مش عارفة يا ” فتوح “، حاسة أنى مهبطة وروحى رايحة منى يا أخويا، آاااه..
فهتفت ” رتيبة ” بقلق.
– تلاقى ضغطك جطش يا بتى من الطرش اللى بتأكليه على ريج الفطار..
وهنا دلفت ” دهب ” بصحبه الطبيب وما أن أقترب منهم حتى أخبرته ” عزيزة ” بما حدث لها وكيف حدث وقام الطبيب بعد ذلك بفحص ” صفية ” جيداً لما يقرب النصف ساعة فحصاً دقيقاً شاملاً وما أن أنهى حتى هتف ” فتوح ” بلهفة والقلق يتأكله أكلاً.
– خير يا ضكتور طمنى اللّٰه لا يسيئك..
” الطبيب ” بإبتسامة بشوشة.
– متخافش يا معلم ” فتوح ” الست زى الفل مفيهاش حاجة..
” رتيبة ” بقلق.
– كيف يعنى يا ضكتور والبنته سُرجت من إشوى..
طمن جلوبنا ياخى وجول الحج اللّٰه لا يسيجك..
” الطبيب ” بإبتسامته البشوشة متحلياً ببعض من اللطف فهو أعتقد بأنها إبنتها من فرط خوفها وذعرها الشديد عليها.
– طمنى قلبك يا حاجة واللّٰه بتك زى الفل..
” فتوح ” بعدما زفر براحة بعض الشئ.
– طيب واللى حصلها ده يا ضكتور حصل ليه…؟!
” الطبيب ” بعملية.
– اللى حصلها ده بسبب أنها تحاملت على نفسها الفترة اللى فاتت أكتر من اللازم مع الصيام وفرهدة الجو خصوصاً أن الصيام مش مستحب للى زيها فى الفترة دى تحديداً..
” فتوح ” بقلق شديد.
– مش مستحب ليه يا ضكتور كفانا الشر ده طاعة لوجه اللّٰه تعالى…؟
ما تقولى يا ضكتور اللّٰه يرضى عنك مالها الفترة دى بالتحديد خلينى أطمن وأطمنها..
” الطبيب ” بإبتسامة كشفت عن أسنانه بود.
– من الواضح أن حضرتك والست متعرفوش حاجة فعلاً وعشان كده يسعدنى أنى أقول إن الست حامل فى حوالى شهرين أو شهرين ونص ده هيبان مع السونار والتحليل الرقمى..
فشعر الجميع بالصدمة إلا أن إبتسامتهم تزين صغرهم بسعادة عارمة و ” فتوح ” يقف مشدوهاً من هول ما سمع ناظراً إلى ” صفية ” وهى تنظر إليه بدورها دون أى رد فعل يذكر سوى الصمت والتسهيم..
” الطبيب ” بحيرة من رده فعلهم تلك.
– فى إيه يا جماعة، ألف مبروك..
” صفية ” ببكاء وعدم تصديق وهى تقترب من الطبيب وعبراتها تتساقط بغزارة على وجنتيها.
– و.. وحيات النبى صح..
وحيات النبى أنا حامل..، صح يا أخويا..
رد عليا وقولى صح اللّٰه يسترها عليك..
ثم أقتربت من ” فتوح ” وأمسكت بمعصمه بعدم تصديق وهى تردد وعبراتها تغرق وجهها بغزارة.
– أنت سمعت اللى أنا سمعته يا أخويا صح..
أنا حامل..، حامل صح..
” فتوح ” وهو يمسكها من معصمها بسعادة بعدما فاق من صدمته وأخيراً مردداً بحب ونبرة يملؤها اللطف.
– أنا سمعت..
سمعت يا ” صفية ” بس مش هصدق غير لما أشوف الواد بيوقوق قصاد عينى..
ثم أضاف وهو يوجه حديثه لـِـ ” الطبيب ” وهو لا يزال غير مصدقاً لما أستمعوا إليه للتو.
– هى حامل يا ضكتور صح..
يعنى أنا هبقا أب..، هبقا أب وهيكون لى واد صغير أشيله على كتافى وأقعده على رجلى وأنا قاعد عالقهوة وسط رجالة الحى، ولما يكبر شوية همسكه فى أيدى وأروح أصلى العيد أنا وهو وبعد الصلاة هروح أجبله مسدس خرز يلعب بيه مع العيال فى الشارع مش كده..
أنا هبقا أب وهيكون لى واد يا ” حاج عمران “..
هبقااااا أب..
” الطبيب ” بأبتسامة واسعة.
– هتكون أب يا معلم وهيكونلك ولد أو بت كمان ٧ شهور بالتمام والكمال..
” فتوح ” بعدما أستفاق وأخيراً من صدمته.
– لامؤاخذه يا ضكتور..
لامؤاخذه يا أخويااا أعذورنا أحنا بقالنا فوق الـ ١٥ سنة مستنين اللحظة دى..
” ثريا ” بسعادة وهى تزغرط بفرح.
– لولولولولولولولولى يا ألف نهار أبيض يا ” صفية ” ألف مبروك يا حبيبتشى…! فنظرت لها ” عزيزة ” شرزاً على فعلتها تلك فـ ” الحاج عسران ” لم يفُت على وفاته سوى أقل من عشرة أيام وتلك قد تناست تماماً وقامت بتلك الفعلة المخجلة أمامهم للتو.
” ثريا ” بخجل وإرتباك وهى توجه حديثها إلى ” فتوح ” بأسف.
– يوووه يقطعنى يا أخويا واللّٰه الفرحه نستنى..
” فتوح ” بسعادة جالية على معالم وشه.
– زغرطى يا ست ” ثريا ” زغرطوا كلكم وأملوا الدنيا زراغيط وأنا ندراً عليا لأدبح عجل..
لااااا عجلين وخلى الغلابة تأكل..
زغرطوا، زغرطوا كلكم عايز الدنيا كلها تفرح لفرحى..
الجميع فى نفس واحد: لولولولولولولولولى..
ثم تابع وهو يقترب من ” صفية ” بحب.
– يلاااا، يلااااا غالية يا أم الغالى..
أنا عايزك تريحى خالص ومتشليش النسمة من عالأرض عايز الواد يجى بالسلامة وأنتى كمان تقوميلى بالسلامة..
يلاااا بينا ومن النجمة هجبلك واحدة تقضيلك مصالح البيت كلها..
وبعد مرور ساعة حيث ذهبت ” صفية ” بصحبه زوجها الذى كاد أن يجن جنونه من فرط سعادته تاركين ” رتيبة ” وأبنتها يجلسون برفقه ” الحاجة عزيزة ” يتسامرون ويدردشون بسعادة حول ما حدث منذ ساعة مضت وبالدخل يجلس الفتيات سوياً يمزحون ويلهون بحباً شديداً ومودة.
” عزيزة ” بسعادة.
– مسم، شوفى يا أختى بقالهم قد إيه متجوزين وميحصلش الحمل غير الأيام دى..
ربك لطيف بعبادة يا ” رتيبة “..
ويشاء القدر أن الخبر يتعرف فى بيتى، ربنا يكمل فرحتهم على خير يارب ويقومهم بالسلامة لأحسن البت ” صفية ” قاست كتير فى حياتها يا حبة عينى..
” رتيبة ” بسعادة ورضا.
– ربك كريم وعنديه يا أماااا يا ” عزيزة ” يا خيتى..
و ” صفية ” زينة الناس وتستاهل كل خير..
واللّٰه يا حاچة غلاوتها كيف غلاوة البت ” علا ” بتى..
” عزيزة ” بحنان.
– ربنا يسعد الولايا كلهم ويطعم كل محروم يارب..
ثم أضافت بجدية.
– وأنتى كمان يا حاجة وافقى وخلينا نستر البت ونفرح وتبقا الفرحة فرحتين..
” رتيبة ” بهدوء.
– كله عاللّٰه يا حاچة ربك ييسرها ونجدر نلملموا حاچة البت اللى فُضلة..
” عزيزة ” بحب.
– يا أختى ليكى عليا هجبلها طقم الألمونيا كامل و” صفية ” هتجيب الصينى هيتبقا الرفايع ودى أمرها سهل يا حاجة وهتتدبر..
” رتيبة ” بخجل.
– يا خيتى أكده إكتير عليكم والحج يتجال الأسعار بجت ولعة نار..
” عزيزة ” بحب.
– يا أختى وهو أحنا عندنا كام ” علا ” ولا كل يوم بنفرح..
خلينا نفرح يا ” رتيبة ” بقا بكفاية حزن..
” رتيبة ” برضا.
– على بركة اللّٰه يا ” عزيزة “..
وعجبال البنته كلتها..
وبالداخل حيث غرفة الأرائك الجالس بداخلها كل من ” صبا ” برفقه ” زينب ” و ” علا ” فهم كانوا ثلاثتهم رفقه منذ صغرهم وكانوا يلقبون دوماً بـِـ ” ثلاثى الزاوية “، يجلسون سوياً يتسامرون حول قصة ” صبا ” وذلك ” السليم ” التى وقعت صريعه عشقه منذ الصغر.
” علا ” بهدوء ورزانة.
– يا بنتى مينفعش اللى أنتى عملاه فى نفسك ده عشانه..
حرام عليكى نفسك وعيونك اللى بقت شبه حبه الطماطم من كتر البكا..
” صبا ” بحزن ووجع شديد.
– كل اللى أنا فيه دلوقتى ميساويش واحد فى المية من الوجع اللى أنا حاسة بيه جوايا..
ثم أضافت بسخرية.
– تخيلوا بعد كل الوجع ده وبعد محاربتى لنفسى عشان أنساه وأكمل أكتشف أنه بيحبنى..
أنتم عارفين يعنى إيه يقولى أنه بيحبنى فى التوقيت ده بالذات وأنا كنت بحاول أنسى..
” زينب ” ببلاهه.
– طب وفيها إيه يا بنتى ما أنتى طول عمرك بتتمنى أنه يحبك ويحس بيكى ودلوقتى لما حصل ليه عاملة فى نفسك كده…؟
” صبا ” بانفعال.
– أنتى يا بنتى واعية أنتى بتقولى إيه…؟
” سليم ” دلوقتى راجل متجوز ولو كنت زمان بتمنه حبه فده عشان كان هو ليا أو كنت مفكره كده، لكن دلوقتى هو بقا لغيرى ومش من حقى أنه يحبنى..
” زينب ” ببلاهه.
– يا بنتى ما أنتى بتحبيه وهو بيحبك إيه المانع فى أنكم تبقوا مع بعض…؟
” صبا ” بغضب.
– لو أنتى فى يوم من الأيام أكتشفتى أن ” بدر ” كان فى واحدة بتحبه قبل ما يتجوزك وعرفتى أن جوزك بدء يحبها هو كمان هيكون رد فعلك إيه أو هتحسى بإيه وقتها…؟
” زينب ” بغضب أعمى وأعين تطلق شرراً.
– ده أنا أشرب من دمه ودمها..
” صبا ” بغضب هى الأخرى.
– عارفة ليه لأنك بتحبيه، وفكرة أنه يفكر فى حد غيرك دى هتكون إهانة ليكى قبل ما هتكون إهانة لمشاعرك..
وبعدين ليه أذى بنى آدمه ملهاش أى ذنب ولا عمرها أذتنى لمجرد أنى بحب..
” زينب ” بخجل من فكرتها.
– عندك حق فعلاً، أنا أسفة..
” علا ” محاولة تغير الموضوع وخفض حدة الموقف.
– طب ودلوقتى أنتى هتعملى إيه يا ” صبا ” هتوافقى على العريس ولا هترفضى…؟!
” صبا ” بوجع.
– هعمل الصح يا ” علا ” واللى المفروض يتعمل..
أنا عمرى ما هتجوز واحد وأظلمه وأنا عارفة أن قلبى مع واحد تانى..
أنا مش هكرر نفس اللى عمله ” سليم ” وأفتح سلسلة من الوجع وأذى ناس ملهاش أى ذنب..
” علا ” بحزن على حالتها.
– طب تفرضى جدى ” الحاج عمران ” رفض وقلب عليكى هتعملى إيه وقتها…؟!
” صبا ” بهدوء وهى تمسح عبراتها بكف يديها.
– جدى عمره ما هيغصبنى على الجواز..
جدى راجل حكيم ورغم قله علامه إلا أنه بحكمته عنده إلا مش عند حد يا ” علا ” وبيفهمها وهى طايره وعمره ما هيرضى بالظلم هو كمان..
” علا ” بحزن.
– عندك حق يا ” صبا ” ربنا يريح قلبك يا حبيبتى ويجعل ليكى نصيب فى كل حلو عشان أنتى تستاهليه..
” صبا ” بحب.
– أنا وأنتى يا حبيبتى يارب..
ثم تابعت بعدما لاحظت علامات الحزن على وجهها.
– وأنتى بقا مالك وشك عامل زى ما تكونى واخده شبشبين كده ليه…؟!
أوعى تكونى أتخانقتى مع ” هشام ” ده أنتى دخلتك كمان كام يوم..
” علا ” بحزن.
– دخله هه..
ما خلاص بقا يا ” صبا ” شكلى أنا و ” هشام ” مش هنكمل..
أمى عايزه تأجل الفرح كام شهر كمان عشان المطبخ ناقصنا فيه حاجات كتير..
” صبا ” بتساؤل.
– وهو ده ينفع يا بنتى ده أنتم أتفقتوا على كل حاجة والفرح رابع يوم العيد والعفش كان بعد بكرا..
” علا ” بحزن.
– خلاص بقا يا ” صبا ” اللى ربنا رايده هيكون..
ما أمى برضو معذورة هتروح تسرق يعنى عشان تجوزنى..
” زينب ” بتساؤل.
– طب ما تبيعه حتة الأرض اللى ليكم فى البلد أهى برضو تفك زنقة..
” علا ” بتحسر.
– يا أختى أتوكسى ما عمى لهفها من سنين ومحدش عارف ياخد منه لا حق ولا باطل منه للّٰه بقا..
” صبا ” بحب ونبرة يملؤها اللطف.
– يا بنتى هتدبر واللّٰه..
تيتة دايماً تقول تبات نار تصبح رماد وليها رب يدبرها..
” زينب ” و ” علا ” بصدق.
– ونعم باللّٰه..
وفى منزل ” فتوح ” و ” صفية ” يدلف ” فتوح ” إلى غرفة نومه ممسكاً بيديه صنية الطعام واضعاً إياها أعلى الفراش وهو يردد بحب وسعادة عارمة.
– السحور جهز يا ست الناس..
” صفية ” بحب.
– يوووه يا أخويا..
يعنى ينفع أنا أقعد كده وأنت تحضرلى الأكل وتجيبه لحد السرير..
” فتوح ” بحب وهو يقبل يديها.
– ومن هنا ورايح هتفطرى وتتعشى عالسرير وهترتاحى عالأخر يا ست الستات..
أحنا عايزين ربنا يكملها لينا على خير ده جاى بعد شوقه..
” صفية ” بحب.
– ما أهو يا ” فتوح ” مينفعش برضو أنا أقعد وأنت تخدم عليا يا أخويا دى مش أصول وبعدين تتعب يا حبيبى..
” فتوح ” بحب.
– الأصول هى أنى أشيلك بين رموش عيونى زى ما أنتى شايلة أبنى ولا بنتى جواكى بكل حب الدنيا..
أنتى فى عنيا يا أختى لحد ما تقومى بالسلامة وبلاها البت اللى هتيحى تخدمك أنا هنا هعملك كل حاجة..
” صفية ” بحب.
– وهو أنت بتحبنى للدرجة دى يا ” فتوح “..
للدرجة دى فرحان يا حبيبى..
” فتوح ” بحب.
– أنا فرحتى أن العيل ده منك أنتى هى اللى متتوصفش خلينا نخلص من حوار أتجوز يا ” فتوح ” بتاع كل شوية ده..
أنتى مراتى وبنتى وأول فرحتى وأختى وأمى وكل حاجة يا ” صفية ” ولو كنت بحبك مرة فأنا دلوقتى بحبك مرة وأتنين وتلاتة وإحتمال أربعة وخمسة هههه..
” صفية ” بحب وأبتسامة واسعة.
– يوووه يا ” فتوح ” للدرجة دى بتحبنى يا أخويا..
” فتوح ” بعشق.
– وهو أنتى عندك شك برضو يا ” صفصف “..
ده أنتى اللى وعيت عالدنيا على حبها ومش عارف الحب يبقا طعمه عامل أزاى لو مش ليكى..
أنت رزقى فى الدنيا ونصيبى الحلو اللى ربنا شالهولى وقسملى بيه..
” صفية ” بحب خالص.
– وأنت أبويا، وجوزى، والراجل الوحيد اللى أتمنيته من الدنيا دى..
ربنا يكمل فرحتنا على خير يا أخويا ويفرح قلوبنا بيه ولا بيها لما يجى بالسلامة أن شاء اللّٰه..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية حي البنفسج)