رواية أنشودة كارمن الفصل السادس 6 بقلم لينا بسيوني
رواية أنشودة كارمن الجزء السادس
رواية أنشودة كارمن البارت السادس
رواية أنشودة كارمن الحلقة السادسة
الفصل السادس بعنوان ” أنتقام كارمن”
شوفته وهو بيلبس هدومه وبياخد الموبايل وبيحط التسجيل الصغير فى جيبه …….
شوفته وهو بيتف عليا قبل مايدينى ضهره ويروح ناحية باب الاوضه وهو بيمشى …….
Lina basyouni
شوفت حد بيضرب راس آسر بعصايا خشب أول مافتح باب الاوضه علشان يخرج …….
ماشوفتش مين اللى ضربه , بس شوفت آسر وهو على الارض مغمى عليه وراسه بتجيب دم كتير .
بعدها غيبت عن الوعى
Lina basyouni
فوقت من الغيبوبه لقيت نفسى فوق السرير , حسست على راسى مكان ماخبطنى آسر, لقيتها مربوطه بشاش!!!
لفيت بعينى فى الاوضه مالقتش أسر على الارض بس لقيته متكتف ومربوط فى كرسى قدامى .
بوقه متكمم علشان مايطلعش صوت !
كان فايق وبيحاول يفك نفسه , بس كان مربوط جامد , ومتثبت فى الكرسى .
حاول يصرخ بس صوته ماطلعش من اللازقه اللى على بوقه !!
Lina basyouni
عدلت نفسى على السرير علشان أشوف الاوضه كلها واشوف مين اللى ربط آسر كده , بس مالقتش حد , كنت انا وآسر المربوط فى الكرسى بس اللى فى الاوضه.
بس لقيت جمبى على الكوميدينو الموبايل بتاعه, ومالقتش التسجيل الصغير !!!!
سمعت صوت حد بيجرى على السلم وطالع ناحية الاوضه .
خدت الموبايل بتاعه وحطيته تحت المخده .
باب الاوضه أتفتح ,فلقيت الكردى عرقان وبينهج جامد ,أول ماشاف آسر مربوط بص بأستغراب فعرفت أنه مش هو اللى ربط آسر !!
Lina basyouni
شافنى على السرير وراسى مربوطه فقالى وهو ملهوف :
فيه أيه !!!؟ مين اللى عمل فيكى كده؟! …. مين اللى كتفه كده ؟! وليه !!؟
معرفتش أجاوب على كل أسئلة الكردى
قولته وأنا ببص بكل غل وكره على آسر :
أبن الكلب طلع بيخونى … طلع صاحب آدم جوزى الاولانى وكان بيسجلى وعايز يعدمنى وضربنى أبن ….
ممسكتش نفسى ونطيت من على السرير وقعدت ألطش بأيدى ورجلى فى آسر اللى مربوط قدامى وأنا بقوله :
ياخاين يابن الكلب …
Lina basyouni
مسكنى الكردى وشالنى بدراع واحد وأنا برفس وبضرب فى الهوا , وحطنى على السرير .
طلع مسدسه وقالى :
عنك ياست البنات .
شد الاجزاء وكان هيضرب أسر
قولتله :
لا أوعى تقتله …. عايزه أعرف كل حاجه كان مخبيها عليا طول الفتره اللى فاتت دى , عايزه أعرف خدعنى أزاى !!
عذبه ياكردى لحد مايقر ويعترف .
نزل الكردى المسدس وقالى :
معلش ياست البنات لو عايزانى أقتله ماشى, أنما أعذبه مش هينفع ,مبعذبش بنى آدم ولا حيوان .
وبص على آسر وقالى :
أسف ياهانم
أنفعلت على الكردى وقولته :
ودى كمان أمك وصيتك ماتعملهاش ؟!!!
قالى :
معلش ياهانم .
قولتله :
شوفلى حد من الرجاله بتوعك يعذبه لحد مايقر … ولا كمان ده مش سلوكم .
قالى :
Lina basyouni
لا عادى الرجاله بيعذبوا عادى …. بصى هجيبلك واحد من الاخر … أبو بشله .. مانت تعرفيه اللى هو مرسوم موزه فى وش……
أنفعلت على الكردى وزعقتله وانا بقول :
أخلص ياكردى هات أبو شله ده بسرعه .
طلع موبايله وقعد يدور على رقمه وهو بيقولى :
أسمه أبو بشله … مش شله
بصتله بنفاذ صبر , فرفع الموبايل وقال :
أيوه يا أبو بشله تيجيلى حالا الفيلا ….. فيلا الست هانم اه حالا وهات معاك الاجاصه هتحتاجها
وقفل التليفون
قولتله بأندهاش :
أيه الاجاصه دى !!
قالى :
Lina basyouni
حاجه وحشه أوى ياست هانم لما يجى أبو بشله هتشوفيها .
قولتله :
طيب أطلع بره !!
بصلى بأستغراب
فقولتله بعصبيه :
أتفضل أطلع بره لحد ما أغير هدومى !!!
قالى وهو بيعتذر : Lina basyouni
آسف ياهانم …. أقسم بالله ورحمة أمى ماخدت بالى .
وخرج بره فغيرت الزفت اللى كنت لابساه للمقرف اللى مربوط جمبى , ولبست بنطلون وتيشرت وخدت موبايله حطيته فى جيبى .
أبو بشله جه بعد ساعه وفى أيده حاجه عامله زى دراع حديد فى آخره قطعه زى ثمرة الاجاص وبتتفتح وتتفقل زى الورده وجوه الورده دى أبره رفيعه !!
قولت لابو بشلة بأستغراب :
أيه دى ؟!!
ضحك أبو بشلة ضحكه كلها بلغم وقالى :
دى الاجاصه ياست هانم بنحطها فى حته لامؤاخذه و نعمل كده
ولف الدراع ففتحت الورده على أخرها , وبعدين لف الناحيه التانيه فقفلت تانى !!
قولتله :
ودى هتجيب نتيجه سريعه .
قالى بثقه :
عيب ياهانم أتفضلى مع المعلم كردى بره الاوضه وأنا عشر دقايق وهناديكم بعد مايستوى .
قولتله :
لا بليز انا عايزه اشوف هتعمل أيه .
قالى : Lina basyouni
مينفعش ياهانم أستحاله .
قولتله :
ليه أنا عايزه اتفرج .
قالى :
مينفعش ياهانم انا هقلعه .
قولتله :
أمممممم . طيب أوكى عشر دقايق والاقيه بيقر على كل حاجه .
Lina basyouni
بصيت لآسر اللى كان مرعوب من بصات أبو بشله ليه .
وخرجت انا والكردى وأستنينا بره الاوضه لحد مايخلص أبو بشله .
الكردى طلع سيجاره .. فشاورتله يجيب واحده ليا.
أدهالى بأستغراب وولعهالى .
قولتله وأنا بكح من أول نفس خدته من السيجاره .
أزاى بتقتل ومعندكش قلب تعذب !!؟
قالى :
مش حكاية قلب ,أنا مبحبش عذاب النفس للنفس , ممكن اقتل وبشوفها انى قدر ربنا للناس اللى بتموت على أيدى .
سمعنا صوت أسر وهو بيصرخ جامد جوه وبيترجى أبو بشله يوقف .
خد نفس من سيجارته و كمل كلامه وقال :
ريس العصابه اللى كان قبلى … قيصر…. كان مفترى وكان بيدك بنبوته راس أى حد يعارضه , ويبفشها كانه بيفش فحل بصل .. كان بيعذب عمه علشان خانه ولبسه طوق زى الكلب وحكم عليه يهوهو ومايتكلمش وياكل العضم ويمشى على كيعان رجله .. كان بيصعب عليا أوى عمه …
قلبنا على قيصر وقتلناه .. قتلنا ريسنا .. أول حاجه عملتها بعد ما أقتلناه جريت على عمه فكيت الطوق اللى على رقبته .
خد أخر نفس من سيجارته ورماها على الارض وداسها برجله وأبتسم وقال :
تصدقى أن صمد اللى هو عم قيصر …هو اللى عاش فى الاخر لا وكمان بقى مليونير وسافر بره مصر ,لما كنتى بتكلمينى كنت بأمنله صفقه بتاع كده أسموه كلور فيل باين , بتاع غالى أوى باعه وتلاقيه دلوقتى فى الطياره وخلع … سبحانه ..
قولتله : Lina basyouni
أنت غريب أوى ياكردى ميكس عجيب , أها صح .. أنا مش شايفه فى أيدك دبله أنت مش متجوز , صح ؟!
قال :
هو فيه واحده ترضى تتجوز واحد محكوم عليه بالاعدام مرتين غيابى ؟!!
فيه فى رجالتى متجوزين .. بس مابيشوفوش مراتتهم ولا حتى عيالهم الا كل كام سنه وفى الخفا , عيشه مارضهاش لعيالى ولا أرضاها لنفسى .
قولتله :
بس…..
قطع كلامى صوت ابو بشله اللى فتح باب الاوضه وقال :
الزبون أستوى ومستعد يحكى كل حاجه .
دخلت لقيت آسر متكتف برده فى الكرسى بس مربوط ربطه تانيه وبوقه مش متكمم .
بصتله وقولته :
أحكى … قول اللى حصل .
ماردش عليا ,أبو بشله زام عليه وهو بيشاورله بالاجاصه .
فقال وهو مرعوب :
Lina basyouni
خلاص هقول
لما آدم مات , هايدى أخته وخطيبتى ، شكت أنك قتلتيه ,خاصة أنه مكانش بيحبك وكان على طول بيقولها انك مجنونه وبيخاف منك .
راقبناكى وشوفنا أفعالك اللى مش مظبوطه, واجوازك اللى على طول بتغيريهم بعد مايختفوا ,فأتأكدنا انك ورا موضوع آدم .
وخططنا نوقعك أزاى ..
كنا عايزين كل حاجه تيجى بالصدفه وتبقى محبوكه علشان ماتشكيش فيا .
Lina basyouni
أول حاجه أخترقت شركة أبوكى …
وطلعت كل الثغرات اللى فى سيستم الشركه وروحتله , وقولته على الثغرات اللى عنده فى سيستم الشركه ….
كنت متأكد انه هيطلب منى انه يعينى فى الشركه بعد ما اثبتله أنى أقوى من كل المهندسين اللى عنده .
بعد كده أخترقت الواى فاى بتاع الفيلا بتاعتكم …
وبعتلك فيرس فى نفس الوقت اللى كنت فيه عند باباكى فى المكتب بعرض عليه تحديث جديد للسيستم …
علشان مايبعتش حد غيرى الفيلا .
وجيتلك وكنت خايف اوى تكشفينى أو متعجبيش بيا … خاصة أن هايدى قالتى أنك مكاره و خبيثه ومش سهله .
نجحت فى أنى ألفت أنتباهك وعرفت أنك مهتمة بعلم نفس .. حفظت كلمتين وأقنعتك أنى بحضر دكتوراه علشان يبقى فيه بينا حاجات مشتركه .
لما جرجرتينى لعصابتك .. عرفت أنك عملتى كده مع أدم وقتلتيه لما جرى وسابك .
Lina basyouni
قولت لهايدى على كل اللى حصل وقالتلى أراقبك لانك أكيد هتقابلى حد من عصابتك بعد اللى حصل …. والفكره كانت انى أقفشك معاه فتيجى تستعطفينى أسامحك… وساعتها أشرط عليكى تحكيلى كل حاجه علشان أسامحك وبالفعل حصل .
المشكله أنى تقلت بزياده فكنتى هتموتى نفسك قبل ما نسلمك للبوليس ونفضحك .
قولتله وأنا بلطش فيه :
أها يولاد الكلب، وانا اللى صدقتك والحب عمانى و مخلنيش اشوف كدبك يا واطى .
شالنى الكردى برده وبعدنى عنه وهو بيقول :
خلاص كده…… نخلص ؟!!
قولتله :
أنت مش سامع ياكردى تخلص أيه !!!… بيقولك هايدى أخت آدم تعرف كل حاجه .
مش هينفع نموته ومش هينفع نسيبه .
قال الكردى :
مش فاهم يعنى .. نموته نص نص !!!
فكرت شويه وقولتله صح نص .. نص
طلعت موبايل آسر من جيبى وقولتله :
قول باسورد الموبايل والايميل بتاعك .
تردد وبعدين لقى أبوبشله وهو بيفتح الاجاصه وبيقوله:
أنطق جات على دى !!!
فقال وهو متردد :
الباسورد بتاع الموبايل 11/5/ 2011
الباسورد بتاع الايميل أسر لاف هايدى _2011
قولتله :
اه ياخاين ياوقح …
فتحت موبايله وبعت رساله لهايدى قولتلها فيها :
“هايدى حبيبتى … الموضوع هياخد وقت شويه , أنا هقفل الموبايل ومتحاوليش تتواصلى معايا خالص الفتره اللى جايه دى, علشان الخبيثه دى ماتشكش فى حاجه ”
وفتحت الايميل بتاعه وبعت رساله للشغل قولتلهم فيها :
“أجازه طارئه ومفتوحه , السبب حالة وفاه , يرجى عدم التواصل طوال الفتره القادمه ”
بعدها رميت موبايله على الارض وكسرته برجلى .
بصيت لاسر وقولته :
تعبت انت من الأجاصه …. بس ده عذاب عادى زى أى عذاب جسدى .. بيوجع شويه وبعد كده الوجع بيروح …….. لعب عيال ده ……. وده مايجيش حاجه جنب عذاب كارمن وأنتقامها.
بصيت للكردى وقولتله: Lina basyouni
انا هفرمته زى الهارد.. هخليه ينسى كل حاجة !!!
بصلى الكردى وهو مش فاهم حاجه .
قولتله :
تعالا ورايا .
مشى الكردى ورايا .. ففتحت أوضه فى الفيلا فيها حمام صغير وقولتله :
خلى الرجاله بتوعك يفضوا الاوضه دى خالص , ويدهنوا كل الاوضه أبيض …. أبيض خالص .
تدهنوها 5 وشوش باللون الابيض والباب تغيروه وتجيبوا باب بشراع صغيره خالص من تحت يدخل بس طبق آكل وتدهونه برده باللون الابيض.
Lina basyouni
والاضاءة بتاعة الاوضه تتغير بلمبات نيون بيضه وتعزلوا الصوت عن الاوضه بالفليين الابيض .
وتجيب جلابيه لونها أبيض خالص مفياش أى لون تانى حتى الزراير بتاعتها يكون لونها أبيض .
قالى :
مش فاهم ياست هانم ليه البياض ده كله !!؟
قولتله :
تعرف التعذيب باللون الابيض !!
قالى :
يعنى أيه ؟!!
قولتله : Lina basyouni
دى حاجة وحشه خالص ياكردى , هتشوفها لما تعملوا اللى قولتلكم عليه .
فى أقل من يومين كانت الاوضه جاهزه , أتاكدت أن الاوضه مفيهاش أى لون تانى غير الابيض و أن مفيش أى صوت داخل للأوضه من بره .
قالى الكردى فى فضول :
ماتفهمينى بقى ياست هانم هتعملى أيه ؟!!!
قلتله :
بص ياكردى ………
تصور نفسك محبوس فى أوضه مابتسمعش فيها أى صوت غير صوتك بس!!
مفيهاش ألوان خالص , مفيهاش غير اللون الابيض بس , لبسك أبيض ,الاكل اللى بتاكله من غير ملح ومالوش طعم و لونه أبيض ….
رز وبياض بيضه ,حتى البى بى بتاعك هيبقى لونه أبيض .
فى أول كام يوم ممكن تحس أن الموضوع مريح نفسيا , بعد كده بيبدأ العذاب .
بتبدأ تفقد أدراكك الحسى بكل حاجه , بتفقد حواسك كلها , لأننا شيلنا أى محفز لحواسك ولغيناه.
محفزات الصوت واللون والتذوق .
بعدها بفتره بتجيلك حالة زعر وهلوسه وقلق شديد ودايم , و مابتقدرش تميز أيه الحقيقى وأيه اللى مش حقيقى , وشوش البنى آدمين مش هتقدر تميزها من بعضها .
بتبدأ تفقد هويتك وبتنسى أهلك ,بتنسى حياتك , بتنسى أنت مين أصلا.
وأستحاله ترجع لطبيعتك تانى !!!
أنا همسح ذاكرة آسر وهمسح معاها كل اللى عملناه .. هخليه يتجنن .
ساعتها هيبقى قتلناه نص نص زى مابتقول , هيموت وهو حى !!
بصلى الكردى وحسيت لاول مره أنه خايف منى وشايفنى مجنونه !!!
دخلنا آسر الاوضه ,وأشرفت على عملية تعذيبه بنفسى
كنت كل يوم بحطله الرز الابيض من الشراع اللى تحت الباب , وأقعد أسمع أنشودتى على موبايلى .
أنا القمر اللى جلى ضلمة …. وأنت الكسوف اللى رجعه….
وفضلت على الحال ده شهرين ونص , لحد ما فى يوم رن جرس الباب وفتحته بنفسى .
أنيتا كانت واخد أسبوع أجازه وسافرت بره مصر تتطمن على أهلها , وكنت لوحدى فى الفيلا .
لقيت واقف على باب بيتى ….هايدى !!!
كنت عارفه أنها هتيجى علشان تطمن على آسر و أتأخرت أوى ..
شكلها طول الفتره دى كانت خايفه يكون كويس و تيجى هي وتبوظ كل حاجه !!
أول شافتنى رسمت أبتسامه صفرا على وشها , وحكت أنفها
وهيا بتقول :
أزيك ياكارمن وحشتينى … معقوله كده مبتسأليش علينا خالص بعد ما آدم مات ؟
قولتلها :
أزيك ياهايدى …. أتفضلى … أتفضلى جوه .
دخلت وهي عينيها زايغه فى الفيلا كلها وبتبص كأنها بتدورعلى حاجه , بتدور على آسر.
قعدتها فى الرسيبشن وقولتلها :
تشربى حاجه …
قالتلى :
كلك زوق … ممكن عصير .
قولتلها :
هعملك عصير برتقان فريش بنفسى …. أصل أنيتا واخده أسبوع أجازه بره مصر و راحت تشوف أهلها .
دقيقه وهكون عندك .
جريت بسرعه عملتلها العصير وانا عارفه انها مش هتشربه علشان هتفكره مسموم .
طلعت بالعصير لقيتها مش فى الرسيبشن ,جريت على السلم وفى أيدى كوباية العصير اللى أتدلقت .
وروحت على الاوضه اللى فيها آسر.
لقيتها واقفه قدام باب الاوضه اللى شكله مختلف عن باقى أوض الفيلا وفيه شراع من تحت .
وبتقولى :
الاوضه دى فيها أيه ؟َ!!
قولتلها بعصبيه :
أنتى مالك … أطلعى بره !!
وشها قلب وبقت عامله زى الحربايه اللى هتهجم .
و زعقت وهى بتقول :
وديتى آسر فين يابنت الكلب !! … قتلتيه زى ماقتلتى أخويا … افتحى الاوضه يا….
وهجمت عليا … فحدفت عليها الكوبايه الازاز اللى كان فيها العصير , جات فى راسها جامد واتكسرت كمان .
مسكت راسها اللى أتفتحت وبقت بتجيب دم وهى مذهوله , ولسه هتهجم عليا تانى رفصتها برجلى وقعت على الارض .
خدت نفسها وجريت من قدامى وهى حاطه أيديها على راسها اللى بتجيب دم , حاولت أجرى وراها محصلتهاش ومالحقتش أقول للأمن اللى على الفيلا يمسكوها .
كانت بتقول وهى بتجرى منى :
مش هسيبك يا واطيه يابنت الكلب.
طلعت التليفون بسرعه وكلمت الكردى وقولتله :
أنت فين يابنى آدم أنت !!؟
قالى :
فى البحر الاحمر بأمن شغلانه أنا والرجاله وراجعين بكره الصبح .
قولتله :
لازم تيجى بسرعه , هايدى أخت آدم كانت هنا وعرفت اننا حابسيين أسر.
قالى :
هدوس فى الطريق ان شاء الله أكون عندك على الفجر .
حوالى الساعه 2 باليل , صحيت على صوت ضرب نارعامل زى المطر , بصيت من البلكونه لقيت بلطجيه كتير بيهجموا على الفيلا وبيشتبكوا مع الامن اللى بره .
هايدى أجرت بلطجيه ! !
وقدروا يتغلبوا على أمن الفيلا الى بره ودلوقتى داخلين الفيلا ومعاهم رشاشات وأسلحه علشان يقتلونى و يهربوا آسر!!
كلمت الكردى فى التليفون وقولتله وانا بصرخ :
ألحقنى ياكردى …هيموتونى !!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول اضغط على : (رواية أنشودة كارمن)
