رواية حياه جديده إلى الجحيم الفصل التاسع 9 بقلم مريم منشاوي

رواية حياه جديده إلى الجحيم الجزء التاسع

رواية حياه جديده إلى الجحيم البارت التاسع

رواية حياه جديده إلى الجحيم الحلقة التاسعة

ارتان:- الا دي متجيش جنبها.
سيلينا بإبتسامه:توني ازيك عامل ايه؟!
ارتان.: كويس هكون عامل ايه… هههه!!!!
سيلينا بإستغراب:-مين ده…!!؟
امير وهو يمد يده لها بسرعه:
“انا امير ديمركان اخو ارتان الصغير.!!!. ومالك عالم الطيران سياده الرئيس ياغيز كيربودارج يبقي اخويااا!!!
اردف اخر كلاماته بفخر!!
سيلينا بقرف: والله مش باين خااالص عليك ده احنا من كوكب واللي مايتمسي ده من كوكب تاني!!
امير:-ااااخيرااا.. لقيت حد يعرف قيمتي’!!!… بس انتي مين يامزززه حاسس اني شايفك قبل كده هو انتي ممثله انجليزيه ولا عارضه ازياء جايه ضيفه عندنا..!!!
ارتان وهو يركله بيده في بطنه:- اتللللم عيب ”
سيلينا:- لا انا مش ممثله ولا عارضه ازياء..!!! انا ضيفه تقيله في القصر ده هههههه انا ابقي بنت الكيربودارج ههههه
امير بصدمه:- بجججد يعني انا عندي قرايب منجه كده…!!!
ارتان:- اتلم ياامير الكلب وغور من هنا مش عندك جامعه..!!!
امير بلامبلاه:- لا…ماانا اترفدت!!!
ارتان..؛ نعععععععم عملت ااااايه… دي المره الرااابعه في الاسبوع ده تترفد… والله ولا البوص عرف بمصايبك دي كلها كنا زمنا دلوقتي بنترحم عليككك….. لم اللعب شويه يااااامير باشااا بدل واقسم بالله ل انا اللي قاتلك بأديه…!!!
امير مقلداا نبره صوت ارتان..؛لم اللعب شويه ياامير بدل مااقتلك …. بأدياا ياامير نننننننننننن..!!!
سيلينا بضحك:-ههههههههه انتوا فصيله بجد ايه ده.”‘
امير لسيلينا:-قوليلي اسمك ايه.. وهنستضيفك لحد ايمته ياقمررر انتي”‘
سيلينا:-بلاش مزه وقمر وكلام من ده.هههههه… انا اسمي سيلينا…. اما بالنسبه لهقعد لحد ايمته ف اللي بيقال لحد دلوقتي اني هقعد طول عمري!!!
امير بفرحه:-بججد.. علي طول… الف مبروك علي انضمامك كفرد من افراد القصر”‘
سيلينا وهي تمد يدها لتصافحه..”‘الله يبارك فيك هههههه والله انتوا عيله جميله ومرحيين جدا بإستثناء واحد يعني بس مش اشكال مش هيفرق.
جاء صوت من خلفهم …!!
_” انت جيت يااابن الجزمه”
_امير بزهق:- ااايووه جيت يافريحه جيت..!!
فريحه وهي تضربه علي راسه بخفه؛- علي صوتك علياا كمان ياامير .. علي..ده اللي ناقص والله اما ياغيز يااجي ل اقوله”

امير وهو يتحسس مكان ضربتها.. “هو كل حاجه ياغيز… ياغيز…هيعمل ايه ياااغيز يعني مبخخخفش هيهيهيهي!!
جاء صوت رجولي خشن من خلفهم
-في اايه؟!
التفت جميعهم ماعدا امير بخوف علي من يقف خلفهم كان واقفا ببرود ويده في جيبه.”‘
فريحه بتوتر..”‘لا ياقلب امك مفيش حاجه.. ده.. ده امير انت عارفه لسانه قليل الادب مشفش ريحه التربيه..”‘
اردفت اخر كلماتها وهي تجز علي اسنانها’
امير في نفسه:- ياارب اكون اصنجيت ياارب اكون بحلم..!! يارب يكون في حاجه في وداني وسمعت غلط ومينكونش اللي في بااالي!!! وانا والله مااهفكر اقول حاجه زي كده يارب كان لساني اتقطع قبل ما يقرر يطلع من مكانه ويقول حاجه زي كده!!؟
ولكن امله ذهب عندما سمع صوت ياغيز يحدثه
_ياغيز ببرود:-” كنت بتقول ايه زفت”
امير وهو يلتفت اليه بسرعه”‘والله والله ماقولت حاجه… هو حد يقدر يقول عليك حاجه ياسياده الرئيس ده انت اللي شيلنا ومقوينا وصارف علينا ربنا يخليك لينا ويرزقك ببنت الحلال اللي تصونك وتصون ضهرك وعرضك وشرفك وتص…
ياغيز مقطعا له… “خلاص بلاش شغل الشحاته بتاعك ده”
تركهم وذهب ببرود ولكن عند ذهابه شد زراع سيلينا واخذها معه.. حاولت التخلص من يده بشتي الطرق ولكن لم تستطع “‘
فريحه بشك..” هو في ايه ”
ارتان.. “معرفش ياماما”
فريحه بفرحه “في حاجه بيناتهم صح”
كورهان بسخريه “ههه في حاجه… دول مابيطقوش بعض”
————
في مكان اخر بالقصر وبالتحديد في صالون الضيوف
سيلينا وهي تحاول ازاحه يده عن زراعها
سيلينا.. “سييييب ايدي بقولك سيييب… في ايييه !!؟
ياغيز ترك يدها لتستقيم بوقفتها امامه.. ثم شد زراعها نحوه ليقابل وجهها وجه
ياغيز من بين اسنانه: ايه الهباب اللي انتي لابساه ده.
سيلينا وهي تنظر لنفسها من الاسفل الي الاعلي
_فين ده؛!؟!!!! ده مفهوش حاجه!!! ومحترم جداا وبعدين كل فساتيني انا ملقتهمش ملقتش غير الهدوم اللي انت اخترتها دي… دي من اختيارك… وجاي دلوقتي تزعقلي.وتقولي ايه اللي انتي لابساه ده!!!
_كلامي كاان واضح ممنوع نوع لبسك ده انتي شوفتي اللبس عامل كده مكنتيش لبستيه بس لا حضرتك لبساه وقاعده تتمختري وتتمرقعي في القصر
هنا وهنا كأنك صحبته وست القصر…. حدودك هنا بتنتهي عند باب جناحك غير كده ملكيش اي حاجه هنا…. يعني ممنوع تقتربي من اي فرد هنا.. حتي اخواتي ملكيش دخل فيهم ولا تحاولي تكلميهم ولا تقربي منهم ولا ماما كمان ولا حتي انا… مش عاوز اشوف وشك ده قدامي نهائي بقرف منه…. وممنوع حتي انك تحاولي تسلمي عليهم… انتي مش هتقعدي معانا تاني علي سفره… اكلك بيطلعلك فوق غير كده متطلبيش حاجه…. واللبس المحزق والضيق . وحتي منطقه صدرك بااينه ايه القرف ده فاكره نفسك في نادي ليلي.. حتي وانتي قاعده في اوضك لوحدك متلبسيش الزباله ده تاني فااااهمه ولا ايه؟؟!
سيلينا وهي تبعده بكل قوتها عنها بسرعه ولم تحدثه بل اكتفت فقط بالصمت نظرت له نظره اخيره تحمل الكثير والكثير من الكراهيه والحقد جرت بسرعه وصعدت الي غرفتها…. وتركت خلفها هذا الرجل الاحمق…!!
_كان هناك شخص اخر يتابع كل شئ من خلف الجدران.. كان يتابع ويشاهد مشجراتهم منذ قليلاً ويتابع ايضاً كلامهم وحركاتهم… ابتسمت بخبث شديد علي ماسمعته من ابنها منذ قليلاً لتأكد شكوكها وظنها… لانها شكت من اول لحظه واول جلسه علي مايكنه ابنها تجاه هذه الفتاه فقد لاحظت نظرات غير عاديه نظرات هيام وشغف حين تتحدث او تفعل شئ..لم ترد الدخول بهذه المشاجره بتاتاً ولانها تعلم ياغيز وتعلم افكاره جيداً اذا تدخلت بالموضوع سيسوء ولكن اذا تركته هكذا سيتدخل قلبه بدلاً عنها…!!
نفخت وجنتيها بتفكير وهي تبعد عن الجدار متجه الي الصالون وهي تفكر كالعاده بأفكارها الخبيثه التي لاتفشل بتاتاً ولا يوجد خيار لخططها الا النجاح…!
فريحه وهي ترتب اشياء وتجمع اشلاتاً برأسها الداهيه:-متلبسيش ده.. متكلميش ده.. ملكيش دعوه بدول… البتاع ده مفتوح.. البتاع ده ديق… اممممم… ياتري ده ايه بقي يافريحه…. اهممم ياتري عشق ولا اعجاب…. ههههه بس انا فريحه هانم كيربودارج مستحيل نظرتي تخيب ابداً.. هاا.. استعنا علي الشقا….!!
اردفتها وهي ترتب فستانها القصير بمرح لتصعد علي الدرج بخطواط خفيفه كأنها فتاه في اوائل العشرينات برشاقه جسدها هذا…!1
_______________________
تركيا 🇹🇷
وبالتحديد في الشركه الام التركيه التابعه لمملكه الكيربودارج
نور دلفت الي الشركه وقف الموظفون كالعاده بإحترام لها… ذهبت الي مكتبها ولحقتها مساعدتها الشخصيه.
_صباح الخير نور خانم
نور وهي تنزع نظارتها الشمسيه
صباح النور نازلي”
_تفضلي ملف الاعتراض ينقصه توقيعك خانم.
نور بإستغراب.. “اعتراض!!!ماذا!!؟
_ملف اعتراض المناقصه
_ماذا!!! مناقصه ماذا!؟؟؟
_مناقصه انطاليا نور خانم
_نور وهي تحاول ان تستوعب: كيف اعتراض عليها.
_لا اعلم نور خانم اليوم باريش بيك قال ذلك بالمؤتمر الصحفي ان الشركه ليست مستعده للدخول بهذه المنقصه.
– نهضت من مكانها بعصبيه ودهشه لتقول بغضب جحيمي:
_ماذا تقولي الان بحق الجحيم….اين باريش؟!
_في المكتب
_افسحي لي الطريق بسرعه
ذهبت بأتجاه مكتب شقيقها الاكبر” باريش” بخطواط مُتسارعه وانفاس محرقه وعينين يشتعلان من الغضب من حماقه شقيقها وتهوره بهذا الشكل ليفتعل مثل هذه الحماقه.
فتح باب المكتب بغضب لتجده جالس علي مكتبه يعمل بتركيز شديد بصحبه ابن عمه “جسور”.
_نور بصوت جهوري:هل جننت باريش…كيف تفعل مثل هذه الحماقه بحق الجحيم؟!كيف تلغي مناقصه انطاليا.
جسور: اهدي نور لنفهم ماذا تقصدين.
_اصمت الان واللعنه لا اتحدث معك… لذلك لاتُسمعني صوتك الابله مثلك.
_باريش ببرود: هذه الحقيقه!! فاروق بيك توفي ولا يجب ان نُشارك في المناقصه هذه المناقصه لان شركتنا البريطانيه هي من كانت ستشارك والان مديرها توفي ونحن لسنا لدينا استعداد!!
نور بصوت عالي:عقلك برأسك الان ايها الاحمق!! ماذا نفعل عندما تصل الاخبار الي سياده الرئيس!! نحن كنا مستعدين لهذه المناقصه منذ سنوات عديده!! والان وفي لحظه جنون منك تلغوا المناقصه من دون ان تستشيروا احد!! ماهذا بحق اللعنه!! من المستحسن ان تسحب كل كلامك قبل ان تصل الاخبار اليه ونذهب جميعاً الي الجحيم؛ ان لم تصله الان من اساسه انت بتقول اااايه!!!؟
باريش…” حسناً سأسحب كلامي”
جسور:”ولكن المؤتمر انتهي ”
نور: انت تصمت الان بحق الجحيم!! لا اريد سماع اي كلمه منك او منه او من احد… المؤتمر الصحفي سيفعل؛ وستسحبون كلامكم؛ وانتهي الامر ولكن بسرعه قبل ان تصل الاخبار.
توجهت نحو الباب ثم فتحته وذهبت الي مكتبها مره اخري.
جسور: اقسم لك ان شقيقتك هذه مثل الساحرات الشيريرات التي يظهرون في افلام الرعب.
باريش: معك حق ياصاح… هذه الحُثاله كانت ستقبض علي روحي بعد قليل.
جسور: من الافضل ان نفعل مثل ماقالت لنا.
باريش: نعم!!! لنفعل مرتمر صحفي.
#maryam_menshawy #
في مصر”بعد منتصف الليل ”
(يختلف التوقيت بين الدولتان ولكن ليس كثيرا)
في قصر الكيربودارج وبالتحديد خلف اسوار القصر
الشخص الاول: هي هنا في مملكه الكيربودارج
الشخص الثاني: جهزت كل حاجه؟! الموضوع في خطوره صح.!؟؟؟!
الشخص الاول: ايوه يااباشا النهارده هتكون محزنه في مملكه الكيربودارج هننهي علي حياه فرد منهم والفرد الاهم كمان البنت الاولي و الوحيده في سلالسه الكيربودارج التركيه… والكيربودارج المعروف عنهم انهم بيفضلوا البنات عن الشباب والبنات ليها حقوق اكتر من الشباب….. اتخيل بقي اذا قتلنا البنت الوحيده في السلاله كلها ايه اللي هيحصل في رآيك… ومتخفش الموضوع مفهوش اي خطوره.. لان واحد من القصر ده هو اللي هيساعدنا وهيدخلنا
الشخص التاني بإستغراب: مين ده؟؟؟!
الشخص الاول: هو….