روايات

رواية حياتي الفصل الثاني 2 بقلم إسراء درويش

رواية حياتي الفصل الثاني 2 بقلم إسراء درويش

رواية حياتي البارت الثاني

رواية حياتي الجزء الثاني

رواية حياتي
رواية حياتي

رواية حياتي الحلقة الثانية

احمد راجع امريكا يا ماما!
هنا الكل اتصدم حتى احمد نفسه اتصدم
فاطمة: ليه يا حبيبي عاوز تسافر تاني ليه وهتسيب مراتك
حور اتدخلت قبل ما احمد يتكلم:
انا اللى مش حابة اسافر ياماما واسيبكم احمد عرض عليا وانا مش حابة امشي وانتي عارفة ان شركته هناك ومش هيعرف يصفيها دلوقتي زي ما وعدكم لان الشغل هناك احسن من هنا وحاليا الدنيا هنا مش احسن حاجه
هو هيسافر مؤقتا لحد لما ربنا ييسر ويقدر ينقل شغله هنا وانا معاكم
ياسر:كدا يا بني هتسيبنا
حور: معلش يا بابا ده كان قرار صعب عليه وانا قولتله اني انا اللى هكلمكم وهقولكم
فاطمة: ليه كدا يا بني احنا قصرنا معاك
حور: مش القصد يا ماما انا شرحتلك الموقف احمد لو فضل هنا هنخسر كتير
بصيتله وكملت كلامها: قصدي الشغل يعني
ياسر: خلاص يا حبايبي الاصلح ليكوا اعملوه
فاطمة: انت هتسيبه يسافر
ياسر: خليه يشوف مصلحته يا فاطمة
حور في نفسها: انا اسفة يا بابا انت وماما على وجعكم ده بس ده الحل الوحيد لحد اما اعرف هعمل ايه
احمد: ايه اللى انتي قولتيه تحت ده
حور: بلامبالاة قولت ايه؟!
احمد: حور انتي هتستهبلي
حور: فيه ايه؟!
احمد: سفر امريكا ايه حد قالك اني هسافر
حور: عندك حل تاني؟
اأحمد:………..
حور بنرفزة: رد عندك الجراءة تقول لبابا في عز تعبه ده اننا هنطلق؟!
هتعرف تصارح ماما؟!
لو هتعرف انزل قولهم يلا مستني ايه
ورينا جدعنتك يلا
احمد:……
حور: سكت ليه عشان مفيش حل تاني عندك صح
بص يا احمد اللى عندي هقولهولك وانت حر
انت هتطلقني شفهي هنا وهتمشي وكمان فترة تبعتلي ورقة طلاقي من هناك
يكون بابا بقى كويس اقدر اصارحه باللي بينا
غير كدا انت حر
سيبته وفي عيونه نظرة حيرة مش مفهومة ودخلت غرفتي وانا قلبي هيتخلع من مكانه من كتر العصبية والغضب اللى جوايا
مسحت دمعة كانت هتنزل دمعة ضعف وخلاص مبقاش وقتها
فات كام يوم مفيش ما بينا كلام
عارف لما تدي طاقتك وحبك واهتمامك وقلبك وروحك وعمرك كله لشخص وهو ميقدرش ده احساس بش. ع انك متحبتش
انا مش زعلانة من احمد هو مالوش ذنب هو محبنيش والحب مش بالعافية
مالوش ذنب ان اهلي ماتوا من 10 سنين ماتوا على ايدي في الحادثة
مالوش ذنب اني فضلت جبانة وبخاف وتعبانة نفسياً ولا ليه ذنب اني اتفرضت عليه لما عشت مع عمي ومراته في بيتهم وحبيته
انا كنت عارفة انه اتجوزني لان عمي كان شايف حبي الشديد ليه وخلاه يتجوزني لانه بيحبني يمكن اكتر من بنته بس انا كنت مفكرة انه هيحبني زي ما انا حبيته بس للاسف معرفتش اخليه يحبني
انا مش زعلانة منه انا زعلانة على نفسي
صليت وقعدت على السجادة ومسكت المصحف فتحته صدفة قابلت الاية دي
“ان يعلم الله في قلوبكم خير يؤتكم خيراً مما اخذ منكم”
بكيت بكيت اوي بحرقة خرجت كل تعب السنتين اللى فاتوا جوايا فضلت اصرخ لربنا من الالم اللى جوايا يارب عوضني
عوضني عن تعبي وكسرة خاطري وعمري اللى ضيعته في المحاولات
يارب اجبر خاطري يارب
قطع دعائي وبكائي صوت خبط على الباب
مسحت دموعي وهندمت الاسدال واتاكدت ان شعري متغطي وقومت فتحت الباب
احمد: انا مسافر بكره
حور: مع السلامة
احمد: انتي طالق…….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى