روايات

رواية حياة رحمة الفصل الثاني 2 بقلم مارلي إيهاب

رواية حياة رحمة الفصل الثاني 2 بقلم مارلي إيهاب

رواية حياة رحمة الجزء الثاني

رواية حياة رحمة البارت الثاني

رواية حياة رحمة الحلقة الثانية

في القهوة في المساء كان يجلس يوسف مع أصدقائه
ويحكي لهم عن ضيقة من زوجته
سعد بغلظة…. اتجوز عليها و اقهرها و خليها تخدمكوا هي كده كده ارض بور مش بتخلف
و حرماك من الخلفة وان يكون عندك حته عيل
صديقة الثاني سمير….. يعم حرام عليك بدل ما تهديه بتشعليلها مراتك غلبانة يا يوسف. حرام عليك كفاية انت واهلك عليها
يوسف ببرود…. تصدق يالا يا سعد فكرتك حلوة اوي انا كده كده نفسي في حتة عيل يشيل اسمي
سعد…. شوفت
سمير بضيق منهم… انا نصحتك وانت حر انا ماشي
وقام مشي ويوسف اتكلم مع سعد وانت مش ناوي تتجوز بقي
سعد بخبث….. انا اي نعم مش بتجوز لكن مقضيها مت واحدة مزة اخر حاجة وببلاش لا تقولي مهر ولا شبكة ولا اي شئ ومطلقة لاتقولي اتجوزني استر عليا والكلام الخايب ده
يوسف ضحك……. … تصدق معاك حق انت صح يالا بالا وجع دماغ
سعد بخبث…. طلع سجارتين ملفوفين وقال… خد يا معلم ابقي اشربها في البيت بدل ما نتفضح والبوليس يجي يقبض علينا خبي بسرعة
يوسف خد السجارة وخبها وقال…. طيب امشي انا بقي لاني ورايا شغل بكره بدري يلا سلام يا معلم
سعد بخبث…. سلام يا حبيبي
يوسف مشي وهو بيدعم صحبه علي اللي بيعمله وميعرفش ان البنت دي اخته
طلع البيت وكانوا ناموا كلهم دخل الاوضة وشاف رحمة نايمة وجهها مصفر اوي ولكن مهتمش كالعادة وراح يصحيها وقال… انتي يا زفته قومي قومي اعمليلي لقمة اكلها بسرعة يلا
رحمة بتعب وكان جسدها ينتفض…. مش قادرة يا يوسف حاسة اني هموت
يوسف بجحود….. ياريت علشان ارتاح منك ومن قرفك
رحمة بدموع…. انا عملتلك ايه بس علشان تكرهني كل الكره ده
يوسف بقسوة….. انا مش طايقك مش كفاية حرماني من الخلفة وان انتي ارض بور
رحمة بدموع…. وانا ذنبي ايه دي حاجه بتاعة ربنا ذنبي ايه فيها
يوسف بعصبية…. احنا هنقضيها كلام قومي فزي اعملي لقمة اطفحها اخلصي
رحمة ببكاء…. تعبانة مش قادرة يا يوسف صدقني
يوسف بعصبية…. اقسم بالله لو ما قومتي لا خليكي متقدري تحركي صباع في رجلك
رحمة بخوف… لا قايمة حاضر
وقامت وهي حاسة ان الدنيا بتلف بيها وفضلت ماشيه وهي سانده علي الحيطة لغاية ما راحت المطبخ وطلعت الجبن والبيض وعملت البيض وأخذته ليه و شافته مطلع السجارة المحشية اللي سعد ادهله حطت الاكل
وقالت بتعب… ادي الاكل انام بقي
يوسف بقسوة…. روحي ياشيخة تنامي ما تقومي واروح ادفنك بكره
رحمة ولاول مره بدموع…. يارب يا يوسف ربنا يسمع منك دي رحمة ليا
وراحت علي السرير وسمعته بيقول…. ياريت هدعي عليكي علي طول يمكن ربنا يسمع مني
رحمة راحت تنام علي السرير وحطت ايديها علي راسها و شافتها مولعة نار وقالت بتعب…. يارب يارب ارحمني يا تخدني يارب
ونامت وهي بتخطرف وبتدعي علي نفسها بالموت
اما يوسف كل و لع السجارة وفضل يشربها بمزاج
وبعد ما خلصها قام ينام جنبها علي السرير
وفي اليوم التاني صحي يوسف الصبح الساعه السابعةوهو بيشتغل نقاش ولبس هدوم الشغل واخد العدة بتاعته و مشي والساعة 1 صحيت مديحة وكانت مفكره ان رحمة عملت كل حاجه صحيت لقيتها لسة نايمة
مديحة بغضب…. قومي يا بت******فزي يا بت قومي قامت قيامتك
رحمة فتحت عينها برعب… في ايه بس يا ماما
مديحة بغضب… في ايه الساعه واحدة ومقومتيش تعملي حاجة البيت ليه ياختي قومي يابت قومي
رحمة بتعب شديد ورعب… انا تعبانة وللهي يا ماما وسخنه جدا
مديحة بغضب…. الهي تموتي ونخلص منك يا ارض بور انتي قومي يا بت قومي
رحمة ببكاء….. مش قادرة اقوم صدقيني يا ماما
مديحة بغضب… انتي باين عليكي كده سايقة العوج وانا هعدلك بت يا سعاد سعاد
سعاد جات من اوضتها وقالت بخبث…. نعم يا اما
مديحة بغضب…. البت دي عايزة تتربي يا بت يا سعاد
سعاد شمت كم الجلابية… وماله نربيها ونعلمها انها حتي لو بتموت تعمل كل اللي عليها
وقربت منها هي ومديحة وكانت رحمة بتصرخ وتقول خلاص هقوم وللهي هقوم
مديحة بقسوة…. انتي كده كده هتقومي بس لما نعلمك الاول الادب
وقربوا الاتنين وسعاد مسكتها من شعرها وكانت هتقطعه في ايدها ومديحة ابتدات تضربها في جميع انحاء جسمها ورحمة كانت بتصرخ بضعف من كتر التعب وصوتها اللي رايح من التعب و ما سابوهاش غير لما اغمي عليها
وراحت سعاد جابت ازازة مياه ساقعة ودلقتها عليها
رحمة ببكاء ورعب…. خلاص والنبي خلاص كفاية جسمي اتكسر انا اسفة ارحموني ابوس رجليكوا
سعاد بقسوة… قومي يا بت اعملي الغداء ونضفي البيت كله
رحمة برعب وهي بتهز راسها…. حاضر حاضر هعمل كل اللي انتوا عايزينه حاضر
مديحة بغضب… قومي قدامي يلا قومي
رحمة قامت وهي بتبكي واول ما وقفت علي رجليها وقعت من التعب وسعاد شدتها من هدومها وقومتها بغضب وقالت… اخلي يا دلعدي اخلصي يا بت
قامت رحمة واتحملت علي نفسها بمنتهي التعب والالم الشديدة
ودخلت المطبخ وهي بتبكي بالم وبتقول بوجع…. يارب لو بتحبني خدني يارب انا عايزة ارتاح يارب
اما سعاد ومديحة كل واحدة دخلت اوضتها
رحمة ببكاء…. يارب انا عايزة اسيبه بس لو رحت لعمامي هيرجعوني تاني وانا محدش هيرضي يشغلني بشهادة الاعدادية دي وعلي ما اشتغل واجيب فلوس هقعد فين وعند مين يارب انجدني يارب
واقفت تعمل الغذاء وكل شوية تقع وقعدت في المطبخ علي ما الاكل يستوي
وهي بتفتكر لما جه اتقدم ليه يوسف وقال
فلاش باك
يوسف بهدوء…. بصراحة يا عمي انا مش هقدر اجيب شبكة غير الدبلة بس لاني كل اللي حلتي جهزت اختي بيه وبنسبه للمهر هيبقي تلات تلاف جنيه والموخر زيهم ومش هكتب قايمة والشقة هنقعد عند امي
والدها بسخرية…. وجاي علي نفسك كده ليه يا بني
انا مش موافق علي المسخرة دي هو انا بنتي معيبوبة ولا ايه علشان تجي تقولي هدفع كذا وكذا وكأني هوافق علي الهبل ده
يوسف بسخرية…. ولهي يا عمي توافق او لا براحتك طبعا بس انا عن نفسي ده اللي هقدر اعمله فقط
والدها بغضب… وانا مش موافق علي الجوازة دي
رحمة اتكلمت بسرعة…. لا يابا انا موافقه عليها
والدها نظر ليها بغضب ويوسف نظرته كلها كانت تشفي
والدها بغضب… موافقة علي ايه يا مجنونة انتي انتي عارفة بتقولي ايه
رحمة بدموع…. مش مهم اي حاجه المهم اننا نتجوز وخلاص
والدها بغضب… اخرسي وادخلي اوضتك يلا بسرعه
رحمة عيطت ودخلت اوضتها اما والدها قال ليوسف…. انا معنديش بنات للجواز اتفضل
يوسف بتشفي…. وللهي يا عمي انا بنسبة ليا مش هتأثر بس بنتك بقي ربنا يكون في عونها
اصلها هي اللي بتموت فيا ومتقدرش تبعد عني بعد اذنك
وخرج والدها قعد بدموع… ليه يابنتي تخلي واحد زي ده يتكلم معايا بطريقة دي ليه يابنتي
وقام دخل ليها وكانت تبكي بشدة طبطب عليها وقال…. يابنتي ده مش بيحبك صدقينياقسم بالله انه مش بيحبك وجاي يبيع ويشتري بينا نفسي تسمعي كلامي بس
رحمة بغضب وصراخ…. لو متجوزتش يوسف هموت نفسي انت فاهم هموت نفسي
والدها صفعها علي وجهها وقال…. علي جثتي لو اتجوزتيه يا. رحمة
وخرج اما هي في نفس اليوم اتصلت بيوسف وهي بتعتط وبتقول….. يوسف انا مقدرش اعيش من غيرك ابدا من غيرك يا يوسف تعالي نهرب ونتجوز
يوسف عمل نفسه بيحبها وبيخاف عليها…. لا طبعا يا رحمة انتي عاوزني احرمك من ابوكي لا طبعا وبعدين انا لو عملت كده مبقاش بحبك نهائي لا طبعا انا عاوزك تبقي مراتي قصاد الكل واولهم ابوكي حاولي تقنعية
رحمة بحب وبكاء….. حاضر هعمل كل اللي اقدر عليه
يوسف… تمام يا قلبي مع السلامه دلوقتي بدل ما يسمعك ولا حاجه وتبقي مشكلة
رحمة… مع السلامه يا حبيبي
وقفلت وهي بتفكر انها لو انتحرت ابوها هيوافق ومش هيعترض دخلت المطبخ وجابت السكينة ودخلت اوضتها وقعدت علي السرير كانت عارفة ان والدها مش هيتأخر علشان يجي يصالحها ولما يشوفها كده هيلحقها وهيوديها المستشفي
نامت علي السرير وحطت السكينة علي ايديها ومشتها علي ايديها وغمضت عينها بوجع وبعدين السكينة وقعت من ايديها وهي غمضت عينها ودمها كان ينزل بغزارة شديدة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة رحمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى