روايات

رواية حياة بالإجبار الفصل الرابع 4 بقلم شيماء هاني شحاتة

رواية حياة بالإجبار الفصل الرابع 4 بقلم شيماء هاني شحاتة

رواية حياة بالإجبار الجزء الرابع

رواية حياة بالإجبار البارت الرابع

رواية حياة بالإجبار
رواية حياة بالإجبار

رواية حياة بالإجبار الحلقة الرابعة

” محمد قام وراح ناحية يزن وقال بزعيق

يعني إيه.. أنتَ عارف أنتَ عملت إيه.. بنتي لو ما*تت مش هرحمك فاهم ولا لأ..

أنا بحاول أحافظ على حيات بنتي الوحيدة وأنتَ جاي بكل برود تعمل فيها كده بس العيب مش عليك أنا السبب.. أنا اللي طلبت من أبوك إنك تجوزها عشان أنا عارف هي بتحبك قد إيه حاولت اعملها أي حاجة قبل ما تموت عشان الكبد خلاص.. قررت أسعدها بس أنتَ مش عارف أنك فرحتها وحياتها.. بس مكنتش عارف إني بدمرها بدل ما اسعدها أنت أكيد سألت نفسك هي ازاي موافقه عليك وهي عارفة إنك خاطب ومش بتحبها.. ازاي احنا كنا موافقين.. ازاي أبوك غصب عليك الموضوع.. “

♡ عند حياة ♡

” من كتر التعب اللي كانت فيه مش قادرة حتى تتحرك كان شكلها باهت “

دخل عندها والدها “محمد”

محمد : حياة يا حبيبتي

حياة : إيه يا بابا

محمد : معلش سامحيني.. والله غصب عني.. مش قصدي والله اخليكي توصلي لِـ كده

حياة : إيه اللي أنتَ بتقوله ده يا بابا.. أنتَ كل اللي كُنت بتعمله بتحاول تخليني سعيدة قبل ما أموت

محمد “بدموع” : بعد الشر عليكي يا قلبي. أنتِ هتعيشي وهتبقى بخير وتشوفي مستقبلك كمان

حياة “بتعب” : لو كان ليا عمر بقى.. بس خلاص كده

… بعد يومين

~ كان موجود المتبرع عشان حياة تعمل العملية ~

«دخلت حياة العمليات وبعد مرور ٦ ساعات خرج الدكتور وكانت تظهر عليه علامات الحزن»

محمد “بقلق” : خير يا دكتور

الدكتور “بأسف” : البقاء لله

” صدمة للجميع ازاي ده الكل كان عنده أمل أنها هتخرج منها.. مامتها وباباها بنتهم الوحيدة ماتت.. يزن مش مصدق كان عنده أمل كبير أنها هتكون بخير بس النصيب لأنه في اليومين دول كان مع حياة كل ثانية اتعلق بيها وافتكر اللي حصل قبل العملية بيوم

FLASHBACK✨

” في الغرفة مافيش غير حياة ويزن.. كان مُتردد جداً قبل ما يأخذ الخطوة دي..

قرب من حياة ومسك أيدها

حياة “بأحراج وتعب” : يزن سيب إيدي

يزن” بحنية” : لأ.. مستحيل من النهاردة إيديك هتكون في إيدي مستحيل اسيبها تاني

حياة : يزن أنا أصلاً خلاص صدقني أنا هموت وعارفة كده سيبني وروح لمريم أنا عارفة إنكم بتحبوا بعض

يزن : كان زمان.. والله العظيم كان زمان دلوقتي بس أنا عرفت أنا بحبك قد إيه.. وبعد الشر عنك.. أنتِ لازم تخرجي بالسلامة عشاني.. عشان نتجوز ونخلف

حياة : يزن بلاش كده.. أنا عارفة والله إن بابا السبب

يزن : كفاية كلام كُنت عايز اقولك على حاجة

حياة : اتفضل

يزن : بحبك ❤

حياة “بِـ كسوف” : إيه

يزن : إيه مش سامعة ولا عايزة تسمعيها تاني

حياة “بسعادة” : الصراحة الاتنين

يزن “بمرح” : إيه الطمع ده

حياة “تمثل الحزن” : بقى كده خلاص مش عايزة حاجة

يزن : بلاش قفش يا عم بحبك❤ وبموت فيكي كمان

حياة : يزن

يزن : يا أحلى يزن سمعتها في حياتي ( إيه الأوفر ده يا عم😒)

حياة : بحبك ♥

يزن : ايه مش سامع

حياة : بطل رخا*مه بقى

يزن : حاضر

حياة : تعرف أنا دلوقتي لو مت هبقى مرتاحة عشان سمعتها منك خلاص

يزن : بعد الشر عنك.. وكمان تعالى نختار أسماء العيال حياة : عيال مين

يزن : أولادنا في إيه أنا عايز عيال كتير

حياة “بكسوف وفرح” : حاضر

« الوقت الحالي »

” مين كان يصدق أنها تموت كل واحد بيفكر هيعمل إيه أول لما تخرج وتبقي كويسة..

والإنسان اللي خلاص قرر يبدأ معاها حياته.. وخلاص حياته بتتهد من قبل ما تتبني لتاني مرة

ويشاء القدر انها تسمع الكلمة اللي فضلت تحلم بيها طول عمرها قبل ما تموت..

ممكن نفضل نحلم بكلمة واحدة من شخص معين ونستنى كتير وندعي بس هتتقال في الوقت اللي محددة ربنا ليها مش احنا.. “

تمت..

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة بالإجبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى